السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بعد ما صليت الفجر في المخيم والذي كان هو مسجد، جزا الله القائمين عليه الأجر الكثير حيث كان المؤذن بعد ماأذن للصلاة يردد نداءات للصلاة للناس في المايكرفون مع ذكر فضل صلاة الفجر في أحاديث الرسول(ص)، رجعت للنوم في السياره الى السابعه والنصف صباحا، والحمدلله ياأخوان كنت مستعدا ببطانية مورا وملابس صوفيه وفروه وكل مايلزم اخذا ببعض النصائح الموجوده في توقيع أبو فراس.
توكلت على الله وتحركت بالسياره جهة الجنوب (صوب التلة المرتفعه اللي عليها التطعيس) لعلي أجد أي علامه لمكشات على السيارات وبعد بضع دقائق استوقف نظري سيارة ونيت فورد م 66 ابيض عليه لوحه كويتيه وقلت بسم الله هات الكاميرا ونروح للأخوان الجالسين على الشبه ونستأذن منهم نصور وانا أعرف ان بعض الناس يفرح الى جا واحد يصور سيارته القديمه، طبعا قالوا تفضل تقهو قلت الله يكثر خيركم ورحت لقطت كم صوره فقط للذكرى.
طبعا طبقت الكاميرا وجيت ماشى الا واحد من الأخوان لاحقني ومعاه صوره كبيره لسيارات قديمه ومعاها كرت صغير قرأت عليه اسم " السلامه"
قلت له: انتم السلامه اللي في بريده، قال نعم قلت وينكم ياشيخ أدور عليكم من زمان انا عندي صورة جريدة الجزيره
عام 1411هـ وفيها المقابله اللي معاكم ومحتفظ بها في ملف مع صورأخرى.
قال تفضل وعزم بشده وقلت بس أروح اجيب الملف وبعض صور الونيت(كنت جايبها مع كتب أخرى بغرض اذا احد من مكشات يحب يتفرج).
وخلاص يالأخوان كنت وحيدا اما الأن .....الرجال قال تفضل وانا رحت اجيب الملف والصور وجلسه مع الربع شاي وقهوه وجنزبيل وتمر وكليجا والأخوان بس يقلبون في الملف والصور وسوالف وترحيب حقيقه ما حصل خاصه اني قلت لهم جاي لوحدي من جده. وكان في الجلسه اخوان كويتيين جايين واالظاهر لهم معرفه مع اهل المخيم.
جا وقت الفطور وفطرت معاهم وبعد ذلك استأذنت منهم ولم يسمحولي الا بعد ان وعدتهم بالعوده للغداء ومقابلة والدهم، وقلنا مايخالف بس اروح لمشواري في أم رقيبه عسى ولعل واليوم بأوله وأخذت بعض اللقطات