بسم الله الرحمن الرحيم
*
أعتقد أن وجود كاميرا صغيرة في الجيب أصبح ضرورياً هذه الأيام ؛ لأنها تكون في متناول اليد في كل وقت وفي كل مكان : في السيارة ، في الشارع في العمل ، في البيت ، والبر .. إلخ ، ويا كثر ما نقول ليت معي الكاميرا !!
قد يقول قائل إن كاميرا الجوال كافية !! وقد يكون معه نوع من الصواب ؛ ولكني جربت أكثر من جوال من أجل الكاميرا فقط ، وآخرها النوكيا 95 وخرجت بنتيجة واحدة هي : أن أسوأ كاميرا أفضل من أحسن جوال ( لا يزعلون علي أصحاب كاميرات الجوال ) .. قد نختلف هنا ، ولكن ليس هذا الموضوع ، فشخصياً مقتنع بضرورة الكاميرا الصغيرة ، لأني أملك كاميرا CANON EOS 20D مع عدد من العدسات : الوايد والتيلي فوتو والماكرو ، وهذه تحتاج إلى شنطة لحفظها ووقت للتبديل بين العدسات إلخ ، وهذا بحد ذاته متعة من متع التصوير ، إلا أنه على حساب الوقت والموقف الذي قد لا يتهيأ لأن تستخدم مثل هذه الكاميرا .
من أجل ذلك تسوقت كثيراً حتى أشتري هذه الكاميرا الصغيرة في الحجم والكبيرة في الأداء .. فحجمها صغير جداً ، تنزلق بكل سهولة في جيب الصدر ، والجسم الخارجي مصنوع من مادة التيتانيوم القوي جداً وفي نفس الوقت خفيف جداً .
كاميرتي هي : Canon PowerShot SD900 وهذي صورتها :
*
*
*
*
ومن مواصفاتها العديدة ما يلي :
1- 10 ميغا بكسل .
2- DIGIC III والذي يساعد كثيراً في خفض نسبة التشويش ، وتحديد لون البشرة .
3- شاشة 2.5 بوصة عالية النقاوة .
4- 18 إعداداً جاهزاً لحالات متعددة من التصوير مثل : تصوير المناظر الطبيعية ، والبرتوريه ، والتصوير الليلي ، وأشياء أخرى كثيرة .
5- مقاس الصورة 3648×2736 بكسل .
4- تصوير فيديو بحجم كبير جداً بحيث تملأ شاشة التلفزيون .
للمزيد من المعلومات أرجو التكرم بزيارة هذ الموقع .
هذه الكاميرا الصغيرة في الحجم بنفس مزايا ومواصفات أختها الكبرى والرائعة Canon PowerShot G7 اللهم إن الأخيرة تستطيع التحكم بفتحة العدسة وسرعة الغالق ، أما بقية الأمور فهما متشابهتان تماماً ، هذه مقارنة بين الكاميرتين .
من خلال استخدامي لهذه الكاميرا خلال الشهر المنصرم وجدت أنها رائعة بحق فهي تعطي صوراً مميزة جداً ، وتضاهي كثيراً من الكاميرات المشهود لها بالجودة ، وسأعرض بعض تجاربي في هذا المجال :
أولاً : في تصوير اللاندسكيب أو المناظر الطبيعية ، وهذا الإعداد استخدمه كثيراً بحكم أني صاحب رحلات وتصوير خارجي باستمرار ، والصورة الأولى لوادي الحلال الشمالي والذي كان واحدً من الأماكن التي ترددت عليها أكثر من مرة خلال هذا الربيع ، وقد كانت اللقطة بتاريخ : 16/2/2007م
*
*
أما الصورة الثانية للربيع وجمع زهور البابونج لإعداد الشاي وسط أحد الفياض في شرق الصمان
*
*
والنموذج الثالث للفقع وهواة جمعه ولقاطه .. هي متعة حقيقية
*
*
يتبع