السلام عليكم ورحمة الله وبركاته(ردو)
وانا قاعد أدور بالنت لقست هالهرج دوكمياه هذاه حدرك هههه وعاد أمدحود لو مهب صدزخخخ
سموا(قولو تسلم)
================================================== ================================================== ========================
بقعة افريقية رحبة لهواة الصيد والحياة البرية
بتسوانا.. جزر وبحيرات وغابات تتحدث عن عذرية المكان
--------------------------------------------------------------------------------
تتسم الأراضي البتسوانية بشكل عام بأنها جافة، حيث تزيد فيها نسبة التبخر على سقوط الأمطار طوال أشهر العام. وينقسم شعبها إلى مجموعات وقبائل عديدة، ويتركز أكثر من 80% من هذا الشعب في الجزء الشرقي من البلاد.
ويعد إقليم أوكافانجو ومحمية موريمي من أشهر المناطق البرية في الدولة بشكل خاص، وفي القارة بوجه عام، فهذا الإقليم عبارة عن سلسلة من الجزر والبحيرات الضحلة والجزر الصغيرة ذات المساحات المختلفة التي تحتضن بينها أراضي عشبية وسهولا وأشجارا ونخيلا وغابات.
وبإجماع علماء الطبيعة فإن هذا الإقليم يعتبر إحدى المناطق النادرة التي لم تطلها يد الإنسان المدمرة، ولذا
فإنه في نظر كثيرين يستحق أن يكون أحد مواقع التراث العالمية.
وفي هذا الجزء البكر من القارة يحصل السياح على متعة ليس لها مثيل عند ممارستهم العديد من الأنشطة المسلية مثل صيد الأسماك ومشاهدة العالم الغريب للطيور ومطاردات الحيوانات اليومية لبعضهم البعض وتصوير هذه المغامرات، إلى جانب الاستمتاع بهدوء الطبيعة الشديد.
وبالنسبة لصيد الأسماك يوجد نوع من الأسماك ليس له مثيل في جنوبي القارة السمراء وهو السمك النهري الدي يتمتع السياح عادة بمذاقه المتميز، حيث يأتون إلى هذا المكان خصيصا لاصطياده. وهناك أيضا ما يسمى بسمك البربيس، وهو سمك نهري من فصيلة الشبوطيات.
ويأتي موسم وجود صيد الحيوانات في هذا الإقليم في الفترة ما بين إبريل أو مايو وحتى نوفمبر.إلا أنه بسبب اتساع رقعة المنطقة وتوافر مصادر المياه بكثرة فإن مساحة وجود الحيوانات تمتد إلى خارج الإقليم وتشمل مناطق أخرى أهمها كما ذكرنا آنفا محمية موريمي.
وهناك أيضا ما يسمى بالجزيرة الرئيسة، وهي عبارة عن لسان طويل من اليابسة يخترق بعمق نهرين بمسافة تزيد على 120 كيلومترا.
وتعتبر محمية موريمي الأكثر شهرة واحتواء على فصائل الحيوانات الأفريقية، وفيها يرى السياح العديد من تلك الحيوانات مثل حيوان النو والزراف والجاموس الوحشي وغيرها من الحيوانات بأعداد كبيرة، وتقع هذه المحمية على مساحة 3000 كيلومتر.
وعلى الرغم من أنه تم رصف العديد من الطرق داخل هذه المحمية فإن السيارات ذات الدفع الرباعي لاتزال لا غنى عنها عند التنقل في رحلات السفاري إلى داخل أراضيها.
وهناك العديد من نماذج السفاري إلى هذه الدولة الأفريقية الثرية، وستحمل السطور المقبلة شرحا لنموذج أو أكثر من هذه الرحلات.
النموذج الأول محل حديثنا هو ما يطلق عليه gacana Safari، حيث يسمح هذا النموذج للسائح بالتجول في البلاد عن طريق سيارات الدفع الرباعي، وأيضا الطائرات المروحية الخفيفة، وذلك حتى يتمكن من رؤية أفضل ما يحتويه هذا البلد الأفريقي.
والرحلة هنا تمتد لثلاثة عشر يوما تبدأ بالوصول إلى قلب دلتا أوكافانجو عن طريق الطائرة المروحية، حيث يقضي السياح هناك الأيام الثلاثة الأولى من الرحلة في مشاهدة سلوك حياة الحيوانات مثل الفيلة والنمور والأسود والكلاب البرية، إلى جانب فصائل متعددة من الطيور.
وفي اليوم الرابع يقطع السياح مسافة أكبر بالطائرة داخل هذه الدلتا الثرية، وينتقلون إلى معسكر موكورو ترايلز المنعزل ويقضون فيه الليالي الثلاث التالية من الرحلة، ويسمح لهم بالتجول على الأقدام، حيث تقل هنا الحيوانات المفترسة وتتاح للسائح الفرصة في أخذ صورة مباشرة لحياة البراري والاحتكاك بحياة الحيوانات البرية عن قرب.
وفي اليوم السابع يغادر السياح دلتا أوكافنجو، حيث يتم نقلهم بالطائرة أيضا إلى معسكر يستمتع السياح فيه باستكشاف المنطقة البرية المحيطة عن طريق القوارب أو المشي أو عن طريق سيارات الدفع الرباعي، حسب رغبة كل مجموعة، حيث يقضي السياح في هذا المكان اليومين السابع والثامن من الرحلة.
وفي اليوم التاسع تغادر المجموعة إلى منطقة نهر شوب وضفافه، حيث تتحرك الفيلة بأعداد كبيرة ليس لها مثيل في أي مكان بالقارة، لدرجة أن الشخص يعتقد أن هذا هو موطن الفيلة الوحيد بالقارة.
وإلى جانب الفيلة يوجد العديد من الطيور المائية مثل البط والبلشون الأبيض وابن الماء ومالك الحزين واللقلق، وهو طائر طويل الساقين والعنق والمنقار، ويقضي السياح في هذا المكان الأيام التاسع والعاشر والحادي عشر من الرحلة.
وفي اليوم الثاني عشر يتجه السياح عبر السيارات إلى شلالات فيكتوريا الشهيرة، حيث يصلونها في منتصف اليوم، حيث يكون السائح حرا في قضاء باقي اليوم كيفما يشاء، فهناك العديد من الأنشطة مثل استكشاف الغابات التي تغرقها مياه الشلالات أو الاستمتاع بغروب الشمس عبر القوارب داخل نهر الزامبيزي الذي سبق التحدث عنه عند تناولنا لرحلات السفاري في تنزانيا وكينيا.
ويمكن للسياح أيضا ممارسة رياضة ركوب المياه البيضاء أو الشلالات في هذه المنطقة الساحرة، وهؤلاء عليهم قضاء ليلة إضافية في منطقة الشلالات، حيث تنتهي الرحلة عند اليوم الثالث عشر داخل منطقة شلالات فيكتوريا ويتجه السياح في نهاية اليوم إلى المطار استعدادا للعودة.
وهناك نموذج ثان لهذه الرحلات تحت مسمى Batswana Wilderness Safari، والذي تبلغ مدته أربعة عشر يوما، ينتقل السياح خلالها من جوهانسبرج عاصمة جنوب افريقيا إلى اقليم أوكافانجو ثم صحراء كالاهاري الشاسعة عبر الطائرات المروحية، وتنتهي الرحلة أيضا بالوصول إلى شلالات فيتكوريا.
والاختلاف هنا في المرور بتلك الصحراء الشاسعة، حيث تتم إقامة عدد من المعسكرات سيتمتع فيها السياح بالبيئة البكر للقارة السمراء.
وتراه نقل للافاده لحد يتليقف ويقول لاتنقل
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
