15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27 منتديات مكشات


::::::: تابعونا على تويتر مكشات :::::::


مرحبا بكم في منتديات مكشات

::::::: تطبيق مكشات للأجهزة الذكية :::::::


تفعيل العضوية

إرسال كود التفعيل

مركز تحميل الصور

باحث قوقل لمكشات

الرصد الجوي

رادارات المناطق

إستعادة كلمة المرور

تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 36

الموضوع: ((_ قصة وقصيدة _))

  1. #1

    طيور شلوى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    ((_ طيور شلوى _))


    نسمع دائما بطير شلوى...أو فلان طير شلوى ...ولكن ماهي المناسبة لهذا اللقب وماهي قصته

    هنا سوف اكتب لكم هذه القصة وهي .....لثلاثة أطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والأصغر رضيع توفي والدهم
    وبعده بستة أشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم إلا جدتهم من أبيهم

    وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد أصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت

    تطلب أكل للأطفال..... فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ما عندكم عشى أو غدا لطويراتي تقصد بذلك الأطفال الثلاثة .
    شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجرباء بأمر هذه العجوز فأمر أن ينقل بيتها إلى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجرباء قبل أن يقدم الغداء أو العشاء يقول لا تنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الأيام كبر الأطفال الثلاثة وهم شويش ...وعدامه....وهيشان...وأصبحوا رجال يستطيعون القتال .

    ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجرباء وجماعته إلى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الأتراك..وأيضا قبيلة أخرى ( تقطن هذا المكان) وكان الجرباء وجماعته قليلي العدد مقارنة لكثافة تواجد الأتراك وأيضا عدد أفراد تلك القبيلة ....
    هنا طمعت تلك القبيلة وأيضا الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة الجرباء ..فأرسل الأتراك مرسال إلى الجرباء يطلبون ودي ( مثل الضريبة الآن).
    اجتمع الجرباء وأفراد قبيلة شمر للتشاور ...ونظرا لقلتهم أيضا وجودهم المؤقت وافق الجرباء على دفع الودي......
    وبعد مدة بسيطة طُلب من الجرباء أن يكون الودي مطبوق ( مضاعف) وهنا أيضا وافق الجرباء وبعد مدة قصيرة اقبل فرسان الأتراك ومن الجهة الأخرى فرسان القبيلة الموالية للأتراك وهنا أرسل الأتراك مرسال للجرباء وطلب من الجرباء أن يعطونهم خاكور..باللهجة التركية لم يعرفوا معنى خاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور؟؟؟
    وقال المرسال (( أي نساء من حريم شمر لجيش الأتراك لغرض المتعة))
    هنا تدخل شايب من شيبان شمر...وانشد قائلا.. وكان في مكان بعيد عنه قبور يستطيع الجميع رؤيتها وهم في مجلس الجرباء. انشــد قائلا:
    هنيكم ياساكنين تحت قاع.=مامركم وديٍ تقفاه خاكور
    هنيكم مُـتم بحشمه وبزاع.=.ومامن عـديم ينغـز الثـور؟

    كان يُقال أن الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامت القيامة ...وهنا أراد الشاعر في شطر البيت الثاني أن يشعر الموجودين أن الموت ولا هذا الطلب...
    ما إن قال ...مامن عديم ينغز الثور ؟....إلا و قفز شـــويش العجرش.. وقال أنا ...وأنا طير شلوى .
    فاخذ الشلفاء ورفها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الأتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ظرب شويش لرؤوس الخيالة .
    هنا لحق به أخويه عدامة وهيشان العجرش ......
    أما الجرباء ومن معه فأغاروا على القبيلة الأخرى ..وماهي إلا ضحوية وكان كل شي قد انتهى .
    لقد تم الانتصار على الأتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجرباء مغانم وكانت هذه احد الأسباب في غناة الجرباء ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...
    الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجرباء يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركة وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر... قالوا نريد إذا سال الشايب عن من مات نريد ان نقول شويش..وعندما سال الشايب
    قالو له شويش مات....فانشد قائلا:-

    قالــوا شــويش وقلت لالا عـــدامة= او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش
    ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة=لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش
    يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة.=.دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش
    يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة.= بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش

    قالو لالا نبشرك حي ....وهنا ساد الجرباء وجماعته المكان وأصبحوا يأخذون الودي على من تبقى من القوم




    ""


  2. ((_ قصة وقصيدة _))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ""
    {((سلسة قصة وقصيدة ))... مع العضو الرائع ...زقم }


    ""


    =========================

    ((مشوذبة))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هذه القصة للعوارض أهل العشر التي صارت عليهم المعركة الدامية في شوقي الدهناء عند مشذوبه المذكورة بالقصيدة – ومشذوبه عبارة عن تل مرتفع على ما حوله وبعدما ضحوا مع طلوع الشمس عند مشذوبه وعدا الرقيبة في راس هذا التل ليحميهم ممن كانوا يخافون منه فنظر إلى سرية من الخيل لاحقه بأثرهم فأخبر ربعه بما شاف فتشاوروا وعددهم اثنا عشر ...عشرة منهم مسلحين واثنين بدون سلاح فثارت ثائرتهم وعزموا على فك رقابهم وركابهم
    فقرنوا الجيش كل اثنين بحبل وظلوا يدافعون دونهم وصدوا الخيل عنهم والخيل اللي جاءتهم تحت بيرق ابن رشيد وهو عبد العزيز المتعب الرشيد . وبدأت تتوالى هجمات ابن رشيد حتى غروب الشمس ولكن لم يدركون من قصدهم شي فردوا هؤلاء الجموع على ما ذبح منهم وصوب وراحم أهل العشر العوارض سالمين غانمين وقال الشاعر غنيم الحريبي من شيوخ العوارض هذه القصيدة المشهوره



    يوم عدا الرقيبة راس مشوذبه = قال زلوا وجاه الجيش زرفالي
    شفتلي شوف ريبه لابليتوبه = شوف ريبة ومنه القلب يهتالي
    لحقت الخيل بالتومان مركوبه = مرتهين الطمع مرخين الأحبالي
    وحولوا لابتي في كل مسلوبه = وأقفت الخيل معها الدم شلالي
    كم جوادا بزين الصدر مصيوبه = وشوف عيني براعيها عقب مالي
    سبق الخيل ذبحت بالسهل صوبه = وذبحوا كل فارس فوق مشوالي
    وكل ماقلت عنا بطلوا نوبه = الحقوا سربة تسعين خيالي
    يحسبنا نعود عند مندوبه = يوم يرسل علينا خيله إرسالي
    ما درى أنا هرجنا باللي هرجتوبه = ما رثت جدنا فكاكة التالي
    الركايب عيال بريه عيوبه = احتموا جيشهم ماضين الأفعالي
    وهجننا ماركبهم كل زراوبه = كود منهو عريب الجد والخالي
    والولد في شبابه راس عذروبه = كان ماهو يلطم كل من عالي
    ويوم لحق الأمير وحلت الشوبه = لا قريا ولامزبن ولا جالي
    مل عين ٍ بكت ماهي مصيوبه = من نهار رخص ماكان به غالي
    ياعمارا بسوق الموت مجلوبه = ماحسبنا على الدنيا لها تالي
    لحقت الخيل بالتومان مركوبه = وأقفت الخيل بالدمان وشالي
    من شريق الضحى ياقابل التوبه = لين غابت وحنا هوش وقتالي
    والظفر ساعة وانحل ماجوبه = والمعاسر لها حزات وارجالي
    وساعة العسر معها اليسر مكتوبه = ونحمد الله ونشكر ربنا الوالي
    وفعلنا اللي بقي والناس عجوبه = يرفع الراس من تاريخ الأجيالي
    والله اللي يقدي العبد بدروبه = ينفع العبد في بعضات الأحوالي





    ((ديوان الأمراء وتحفة الشعراء))

  3. مشاركة: (( ديوان مكشات ))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ((موعد))

    اضطر رجل لمفارقة زوجته بعد خلاف بين قبيلتيهما ولكن الشوق دفعه ذات ليلة لزيارتها عند اهلها وعند الاقتراب من المنازل قلد عواء الذيب ثلاث مرات فعرفت صوته وخرجت له خفيه وبعد اللقاء الشرعي الزوجي عاد الرجل لقبيلته وشاء الله ان تحمل الزوجه من جراء اللقاء ولكن اهلها لم يصدقو روايتها بانها حامل من زوجها مما دعاهم لدعوته للتأكد من ذلك .. فقام شقيقها بالعزف على الربابه بهذه البيتين[/


    ياذيب ياللي تالي الليــــــــل جريت **=**ثلاث عوياتٍ على ســــــاق وصلاب
    سايلك بالله عقبــــــها ويش سويت **=**يوم الثريا راوست والقمـــــــــر غاب



    فرد عليه الزوج قائلا.......

    أنا اشهد اني عقب جوعي تعشيت **=**واخذت شاة البيت من بين الاطناب
    على النقا . والا الردى مــــاتهقويت **=**أدّو ، حـــلالي يـــاعريبين الانساب
    قناص راعي كيف

    [line]
    رواية أخرى....
    يذكرأن هناك رجل من ا لباديه متزوج من امرأه ليست من قبيلته ، وكانا يعيشان بأحسن حال ... فاختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع كان زوجها طرفا فيه ..وكان إخوتها في الجهه المقابله يمثلون الخصم الآخر..واشتدت الأزمه بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجه أن يأخذوها ليلا..وهي لم تكن راضيه بفراقها لزوجها ..ولم يكن هو الآخر كذلك..
    ومرت فتره طويله بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما..
    ضاقت الأرض بالزوج فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها ..ففكر بطريقة ..أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيله تبلغها برغبته بلقائها..ورسم لها خطة اللقاء..وبالفعل ذهبت العجوز..للزوجه وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجه بالفكره..
    ولما كانت الليله الموعوده..حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر فلم تكن هناك ساعات
    المهم لما غاب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد..ثم أخذ بالعواء كعواء الذئب ثلاث مرات متتابعه..عرفته الزوجه حيث كانت تعلم بالخطه سلفا..وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كلا منهما حاله بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كلا منهما إلى قبيلته..
    مضى على هذا اللقاء فترة أشهر..ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأه من زوجها نتيجة لهذه اللقاءات..ويكبر بطنها فيراه أخوها..ويهددها بالقتل فمن أين لها ذلك الحمل.؟؟
    وقد فارقت زوجها منذ فتره طويله ولم تكن حامل..!!!!!فأعلمت شقيقها حقيقة ما حصل بينها وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى...
    فقال الأخ سأذهب لزوجك وأتأكد من حقيقة الأمر.
    فإن لم يكن صحيحا..فمالك إلا الموت..
    ولكن...
    لم تكن القبيلتان على وفاق...فكيف يذهب ..
    فكر الأخ واهتدى إلى طريقه ..
    فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد..ولما سكت المجلس تناول الربابه وأخذ يغني عليهاا....

    يا ذيب يللي تالي الليل جريت=ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
    سايلك بلله عقبها ويش سويت=يوم الثريا راوست والقمر غاب


    غنى هذه الأبيات على الربابه ثم توقف ووضع الربابه مكانها وعاد إلى مكانه فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته..وفهم أن زوجته حامل..كعادة البدو في سرعة اللمح وشدة الذكاء..فتقدم وتناول الربابه ثم أجاب:

    أنا أشهد إني عقب جوعي تعشيت=وأخذت شاة البيت من بين الأطناب
    على النقا وإلا الردى ما تهقويت=ردوا حلالي يا عريبين ...الأنساب

    فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحه وانسحب بدون كلام وفي الصباح أعادو له زوجته.....





    منقول الخيمة الشعبية

  4. مشاركة: (( ديوان مكشات ))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قبيلة زعب

    من القبائل الكبيرة التي تنتشر في شبه الجزيرة العربية و في العراق والأردن وسوريا ولبنان وتركيا ومنهم البادية ومنهم الحاضرة وهم حكام الرمثا في الأردن من قبل الهاشميين منذ زمن قديم ويسمونهم في المملكة العربية السعودية بزعب وفي سوريا والأردن - الزعبية .

    قصة أمير زعب مع الشريف وقصة بنت بن غافل الزعبية

    كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده فنزلت زعب على الحدود وجاء رجال الشريف حسين لتبعدهم عن الحمى فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب فأخبروا الشريف بذلك فبعثهم يطلبها فذكرت زعب أنها ملك لجارهم بن صبخي من حرب فأرسل الشريف إلى الأمير ناصر بن سحوب أمير زعب يقول له أنه يريد الإبل ويعطي بن صبخي عن الناقة ناقتين فرفض بن صبخي ثم أعطاه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً وأحضر بن سحوب جاره بن صبخي ليلحّ عليه بأن يبيعها على الشريف طالما أن الشريف يرغب ويلحّ في طلبها فأجابه بن صبخي قائلاً لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عني فقالت له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ . ثم أرسلت زعب للشريف تقول أن صاحبها أبى عليها ولو أنها لزعب لأرسلوها له ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب.
    وبعد مفاوضات كثيرة رأى ناصر بن سحوب أن يذهب للشريف للتفاوض معه وإقناعه فأشار عليه قومه بأن الشريف سيحبسه فأصرّ على الذهاب رغم ذلك فلم يستطع بن سحوب إقناع الشريف فحبسه وقال للقوم الذين جاءوا معه إذهبوا ولا ترجعوا إلاّ بعد عام وأن رجعتم قبله قتلت صاحبكم . وكان مكرما في حبسه عند الشريف وبعد مضي عام حضروا فقال لهم الشريف أريد الإبل وإلا قتلت بن سحوب فقالوا له لو قتلته وزعب كلها لن تأتي الإبل .فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء بدلاً عن الإبل التسعين وبقى الأمير ناصر عند الشريف ثم حضرت الخيل وعليها رجالها مدججين بالسلاح ثم سلموها له ومعها تكملة العدد حصان مهوّس. إسم الحصان شعيطان وصفوه لسرعته فهو يلحق ولا تلحقه الخيل وكان أغلى على مهوس من روحه وقد أكرم الشريف زعب وكساهم ثم رد الخيل وقال لابد من مجيء الإبل .واغتاظ الأمير بن سحوب عند ذلك عندما رأى فشل الموضوع فقال للشريف سترجع الخيل ولكن إسمح لها بألا يكون لها عميل -أي يأخذون و يسبون كل من كان في طريقهم وهم راجعون - قال الشريف لها ما أمامها إلا بني حسين "أسرة الشريف"
    ثم خرج بن سحوب من عند الشريف وقد ارتفع لباسه إلى مجذ الساق بسبب غضبه الشديد وكان لباسه يصل قبله إلى الكعبين ولاحظت ابنة الشريف ذلك فسألت أباها عمّا جرى فأخبرها. قالت سوف يكون أول ما يأخذهم في طريقه بنو عمك قال لماذا قالت لأني رأيت بن سحوب خرج ولباسه قد قصر بعدما كان تحت الكعبين.
    وما هي إلا فترة حتى أتاهم الخبر بأن زعب سلبوا بني حسين . فأرسل الشريف عدة فرق رجعت مهزومة ولم يحارب في هذه الفرق بن سحوب لأن جماعته منعوه من الاشتراك خوفاً عليه من مكيدة . ثم رأى الشريف أن يقود جيشاً جراراً بنفسه على بني زعب وقد كان الشريف رجل حرب لا يستهان به

    والتقوا في "ركْبـَه" ونزل كل فريق أمام الآخر وظلت السرايا والفرق تتطاحن ثلاثة شهور وسئِم الشريف من ذلك فأخذ بنفسه العلم واستعد الجيش واستعدت زعب فأطلقت أميرها من إساره وأعطوه سلاحه وكان بن سحوب من جبابرة الحروب وصاح الشيخ بن غافل وقد بلغ من الكبر عتيا قائلاً أعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني عن عيوني فكان ذلك وصاح فيهم بن سحوب قائلاً يازعب دون جاركم أرخصوا أرواحكم وودع بن غافل بناته والتقى الجيشان قبل الظهر وما أنحت الشمس على الغروب حتى مالت كفة زعب وانهزم جيش الشريف وانتهت بذلك الحرب بموت بن غافل بعدما مات ثمانين فارس من زعب وجُرح بن سحوب بضربةٍ في موق عينه إلا أنه سلم منها وتفقدت زعب قتلاها فما فقدوا إلا بنت ابن غافل فقد هرب بها بعيرها مع كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين ونزل الوادي أحد الغزاة من العرب للاستراحة فرآها أميرهم مسعر بن قويد ابن شيخ الدواسر ولم يرها الباقون . فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت ما أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق بألا تدنس شرفي فأعطاها ثم نزلت فأردفها على بعيره وذهب بها وسألها من أنتِ فقالت "هتيمية ضائعة" .
    وبقيت عندهم مدة فرآها بعد ذلك فبهره جمالها فقال الأمير لوالده أريد أن أتزوجها فأنكر عليه ذلك وقال ليست من طبقتك ثم قالت أمه سأقطع الثدي الذي أرضعك فأصر على الزواج بها فتزوجها.
    ولما تزوجها الأمير مسعر وضع قومه بيته خلف البيوت كناية عن إهانته في أخذه هذه البنت وولد له سباّع وترعرع فاستغرب القوم تصرفاته مع أولاد عمه فكانوا إذا ذبحوا الجزور أعطوه الرئة فيرميها ثم ينقضُّ على قلب الجزور ويأخذه غصباً من أيدي أولاد عمه وكبر سباع فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان حرب زعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها مسعر غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة إننا نريد أن نغزوا وكان قصده أن تهيج الرحىَ ما بها ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وتُنشد قصيدة طويلة لم يتم العثور إلا على هذه الأبيات :-
    وللمعلومية فإنه قد انحدر من هذه المرأة قوم كثر , ويقال لهم آل بو سباع من الدواسر

    يهيضْني ياسـبّاع دارٍ ذكرتـهــــــــــــا =ولاعـاد منها إلا مواري حيودهــــا
    سبّاع تبكي أمّك بعينٍ ودمـعَـــهَـا =من عينها يحفي مذاري خدودهـا
    ولكن وقود النارباقصىضميرها =هاضَ الغرام و بيّحَ الله ســـدُودهـا
    ولكن حجر العــــين فـيـها ملـيـلـة =ولكـن ينهش مـوقها مع بـرودهـــا
    دمـعٍ يـشــادي قــربــةٍ شُــوشليـّة =بـعيدٍ معشّــاها زعُــوجٍ قـعـودهــــا
    زِعـبيـّـــةٍ ياعــمّ مــانـــي هَميــّـة =ماني مـن اللـيّ هافياتٍ جدودهــا
    أنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهوا =على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودهـا
    أهـــل سربةٍ لادْبرَت كِنـّها مهجّرة =وِنْ أقبلت كـنَّ الـجوازي وُرودهـا
    لطاح طايحهم بشوفي ترايـعـــــوا =تقول فهـودٍ مـخـطيـاتٍ صيـودْهــــا
    لصاح صياحٍ بالسّبيب تـِفازَعوا =عــزيِّ لـغمـرٍ ثـبَّرت بهْ بـلـودهــــــــا
    لحقوا على مثل القطا يوم وردته =متغــانــمٍ عــــــينٍ قــــراحٍ بـــرودهــــــا
    خـــيلٍ تغــذّى للبــلا و المعـارك =ترهِق صناديد العِدا في طرودهـــا
    لا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهلي =تـرى لـقـاحَ الخيــل يـردي جـهودهــــــــا
    إن جَـتْ سمـاحَ الخدّ مايلـحـقـن =ون جـت مع السّنْداء لزومٍ يكودهــــا
    جــينـا الشّـريف بديرتـِه وإلتـقـانـا =كـــلّ الـقـبايـل جامـــعٍ بــه جـنـودهـــــا
    طَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنا =مِــتـمَـوّلٍ يبـغـي حــنـازيب سـودهـــــــــا
    يـَـامـَـا عـطـينـا دونـها من سبيـّه =تسعين صفرا إحسابها ومعدودهــا
    تمـامها شعيطان خيالة مهـوّس =أصايـل صنـع النـّصـارى قيــودهـــــــا
    اقـطـع قـبيـلةٍ ضفـها مـايـذرّى =تشــري جمــالٍ غـطـها في بـدودهـــــــا
    قصيرنا في راس عيطاً طويلة =بـحجي ذراها من عواصيف نودها
    عيـّوا عليـها لابِتي واحتمـُوهـا =بمـصـقــّلات مِــرهـِـفـــاتٍ حــدودهـــــا
    حَرَبنا العدى والبنت نشوٍ بهاامها =واليـوم قـده مـنـوةِ العـــيــن عــودهـــــــا
    تسعــين لـيـلـة والعرابا معقـّلة =شمـخ الـذراء ومحـجـزاتٍ عضودهـــا
    شقح البكار الليّ زهن الدباديب =قامت تـضـالـِـع مــن مثـاني زنودهـــــا
    خيلٍ تناحيهـاوتضرب بالقنا =مثـل الـتهـامي يــوم أحـلى جرودهــــــا
    بنات عميّ كلّهن شقّن الخبا =بيضِ الترايـب نـاقضـات جعـودهـــــــا
    على الحنايا ناقضاتِ الجدايل =سمـرِ الـذّوايـب كـاسـيـات نـهــودهــــــــا
    وجـيهٍ تشـادي مـزنةٍ عقربيّة =أقـبـل مـطـرهـا يــوم حـنت رعـودهـــــا
    منهن نهارَ الهوش تنخَى رجالها =سـتر الـعـذارى مـاحضر مـن فهودهــــا
    لباسةٍ بالهوش للدّرْع والطاّس =وعلـــى سـروج الخيـــل كـودٍ سنـودهـــا
    مِــن صـنــع داود عـليهم مشالح =تجـيـبه رجـالٍ مِـــن غـنـايـم فـهـودهـــــــا
    يا ماطعنوا من حربةٍ عولقيّة =شلفـى تلـظـى يَشـرَب الـدّم عــودهـــــا
    الليّ ايتموا في يوم تسعين مُهرة =مـامـنـهـن اللـيّ مـاتــلاوي عــمـودهـــــــــا
    تسعين مع تسعين والفين فارس =تحـت صليـب الخــدّ تطـوى لحـودهـــــــا
    تسعين منهن بين ابويه وعزوتي =وتسـعين عـنـانٍ واللــواحـي شـهودهـــــــا
    قبيلةٍ كم أذهبت مِن قبيلة =لاعـــدّت الجـــودات يـنــعــدّ جـُـودهـــــــا
    زِعــب هُم أهلَ المدح والمجدوالثنا =من الربـع الخـالي للـحجاز حدودهــــــــــا
    إن أجْنبوا فالصّيد منهم تحوّز =وضيحيـهـا ومن الـجوازي عنودهــــــــــا
    وِن أشملوا تهجّ مِنهم قبايل =ودارٍ يجــــونــه ضــدهــم مـــايــرودهـــــــا
    لامِن نووا في ديرةٍ ياهَلونها =تــِـقـافــت الــظّـعـان عـجـلٍ شـدودهــــا
    اركابهم يمّ العِدى مِتعبينها =بـيضَ الـمحـاقـب فـاتـرات لهــــودهـــــــا
    يَامَاخذوا من ضدّهم مِن غنيمة =ولا صــاوُغــــوه بـلـطـمـــةٍ مـايــعـــودهــا
    بنمرٍ تشادي للجراد التهامي =مــاتــطـاوع الحـكـام مـــن عظـم زودهــا
    أشوف بالحره ضعون تقللّت =وابـوي حـمـّـاي الـســـرايــا يــذودهـــا
    شفي معه صقر تباريه عندل =مـرٍّ يـبـاريه و مــرٍّ يـقـــودهـــا
    أنا فتاة الحي بنت بن غافل =كم مـِـن فــتاةٍ غـــرّ فـيها قعودهــا
    شرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمة =ما ودّك يـشـوفــه بـعـيـنـه حـسُودهــــــا
    حوّلت من نظوى ورقيت سرحه =حـطـّيـت رفٍ فـي مِـثانــي فنودهــــــــا
    وجوني ركيبٍ ونوّخوا في ذراها =وشافـني عِـقـيـدَ القوم زيزوم قودهـــــــــا
    قال انزلي يابنت وانتِ بوجهي =ولا جــيـتـه إلاّ بـالـوثـــْق مـن عهُـودهــــــا
    أمرٍ كِتبه الله وصار وتكوّن =تسبّب علـينا مــن الأَعــادي قرودهـــــــا
    بكونٍ شِديدٍ ماتمنّاه عارف =تـعـدّه عـيـالٍ عـادهـا فــي مـهـودهــــــا
    ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضىلهم =ويــومٍ عـلـيـنـا مــن لـيـالي سـعـودهـــــــــا
    ضوٍّ زمت للمال من غب سرية =وضـوٍّ زمّت عـيدان الـــرطــىَ وقـودهــا
    لكن قرون الصّيد باطراف بيتنا =هشيم الغضا يدنــي لحامــي وقودهــا
    تسعين عيـنـا صـيدنا في عشيّة =وضـيـحـيـّة نجـــعــل دلانـا جـلـودهـــــا
    قنّاصنا يـذهـب شـريقٍ وينثـني =ويجـيـب الجـوازي دامـياتٍ خـدودهـا
    وروّايـنـا يـروح يـومٍ ويـنثـني =ويجيب القلاصي لاحقاتٍ حـدودها
    ومـدّادنـا ياخذ حـديـد ويـنثـني =ويجــيـب الجـلادي ضـايمـاتٍ هـبودها
    وغــزّايـنـا يغـزي حــديد وينثني =ويجـيـب الـعــرابــا حــافــلاتٍ ديـودهــا
    لـنـا بـيـن حـَبـْـر وغْـرابـا مـنزلٍ =لِهــن فـــي زيــن الــعـرابا قــعــودهــــا
    حنّا نزلنا الحزم تسعين ليلة =وغـلّ الأعـادي لاجيٍ فــي كــبــودهـــا
    لامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرى =إلاّ شخـوص العـــين قـب نـقـــودهــــــــا
    ِقليبنا غزيــرةَ الجــــمّ عيلـــم =مــا ينشـدون صدورهامن ورودهــــا
    طـــولـه ثمانٍ مــع ثمانٍ مــع أربــع =وسـطٍ مـــن الصـفرا وقبلـت نـفــودهــــا
    أهل عقلةٍ بحدّ الحاذ من الغضى =مادارهــا الــزرّاع يـبـذر مــــدودهـــــــا
    ألـفــــين بـيـتٍ نــازلـين جـبـاهـــا =والـفــين بـيـتٍ بـالـمـظــامـي تـرودهــــا
    تـخـالِـفـوا فـي يــوم تسعـين لحيـه =عـلشـان وقـفـت أجـنبي إبـنـفـودهــــــــــــا
    دارٍ لِـنا مـاهيب دارٍ لـــغـيرنــا =مــاحدّها الـرّملـه ومــا ورد عـدودهـــــا

  5. مشاركة: (( ديوان مكشات ))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    """""""
    كان فيه رجل طاعن في السن .. وله ابن واحد .. وكانت الأم ترغب في تزوجيه من إحدى قريباتها .. ولكن الابن له نظرة أخرى .. وفي يوم من الأيام وقعت عينه على بنت من بنات الحي .. وقد تعلق قلبه بها .. وذهب إلى أهلها ليطلبها منهم .. ولكنهم طلبوا مهرها ناقة أبيه .. فرجع الولد إلى أبيه وقال : وقال إن كنت ترغب في تزويجي فأنا أريد ابنة فلان وقد طلبوا مني مهراً لها ناقتك .. وكانت هذه الناقة هي مصدر رزقهم حيث يجلبون عليها الماء والحطب ويرحلون عليها ويشربون حليبها فرفض الأب ولكن الولد أصر عليها.......ففكر الأب في حيله يصرف الولد عن هذه البنت .. وقال الأب : غداً سوف نذهب للصيد في الصحراء .. ومن ثم نفكر في الأمر وفي الصباح الباكر .. ذهبوا إلى الصمّان ووصلوا منتصف النهار .. وكان الحر شديد .. والصحراء قاحلة .. ولا يوجد أي حياة في الصحراء .. أراحوا الناقة .. وأمر الأب ولده أن يذهب إلى الجهة الشمالية .. وهو سيتجه إلى الجهة الجنوبية .. ومن رأى منهم صيداً .. ينادي الأخر ذهب الولد وأختفى عن أنظار أبيه .. رجع الأب إلى الناقة .. وفك قيدها وأطلقها .. وهو يعرف أنها ستذهب إلى البيت .. وكانت محملة بالزاد والماء وصار الاثنان بدون أي مؤونة .. وأخذ يتخبطان في الصحراء .. ويبحثان عن من ينقذهم .. ولم يجدوا أحداً و أثناء ذلك كان الوالد يردد هذا البيت

    لاصرت بالصمان والقيظ حاديك= أيا حسين الدل وأيا المطية
    ليثبت أهمية الناقه ولا بديل لها وبعد أن اظلم عليهم الليل .. شاهدوا نوراً من بعيد .. فذهبا إليه .. واستنجدا به .. فأكرمهم .. وقدم لهم الماء والزاد و الراحة .. وفي صباح اليوم التالي .. جهز لهم ناقة .. ورحلوا إلى ديارهم .. ومازال الوالد يردد البيت السابق وفي هذا الوقت(تنبه الإبن لهذا)و رد عليه الولد بكل أدب بهذه الأبيات

    الله كريم ولا ..ومر بالتهاليك= ولا... ومر بفراق صافي الثنيه
    لا صرت بيام الرخاء عند أهاليك = حبة حسين الدل تسوى المطيه

    ولما سمع الوالد من الولد هذه الأبيات حنّ عليه وأعطاه طلبه .. وزوجه البنت

    ((إحدى الروايات))
    VV
    ((أخرى))

  6. مشاركة: (( ديوان مكشات ))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يحكى بأنه كانت عند أحد رجالات العرب في غابر الزمان (عبدة) وزوجها (عبد ) ، وكان لديهم ولد يسمى (مرجان) وكان العبد يرعى البل لعمه سالف الذكر ،والعبدة ترعى الغنم ،وقيل (الزمل) .....
    وفي يوم من الأيام عادة هذه العبدة للمنزل للصبوح والغداء كالعادة وعندما وصلت للبيت شاهدة زوجها العبد ..(قيل رجل) عند عمتها ..... ولكنها لم تبدي شئ وعادة إلى غنمها ......... ولكن عمتها خافت منها أن تبين أمرها ...... فلما عاد زوجها قالت له بأن هذه العبدة لم تعد صالحة للعمل لديها وأنها لا ترغب في بقائها عندها وبعد إلحاح منها ...قبل الزوج في بيعها ...... ثم أخبر العبدة بعد عودتها بأن تتجهز لكي تسافر معه للقرية ..... وعلمت بأنه سوف يبيعها بسبب تلك المشكلة
    وعندما أصبحوا ركبوا على زملهم وتوجهوا على سوق القرية ... وتركة العبدة فلذة كبدها خلفها ...... واخذوا بالمسير حتى أمساهم الليل (أمرحوا تلك الليلة
    وقال عمها لها بأن تصلح له العشاء وهو سوف ينام حتى تنتهي من صنع العشاء
    فلما قامت بصنع العشاء كانت هناك بروق تلوح وجهة ديار(مرجان) فتهيضت من حزنها عليه)...( قيل بأنها قالت تلك الأبيات وهم في مسيرهم ليلا لتلك القرية عندما التفتت لديارهم وشاهدت البرق يبرق عليها ) ....... وقالت .....
    البرق ياعمي عقبنا على أهلنا = مثل النعام الربد فيه طفوح
    والبرق ياعمي عقبنا على أهلنا = على ديرة مرجان يلوح
    ولا يستوي سيل ن وسيل على الصفى = وسيل مع البطحاء وماه يروح
    ولايستوي طفل وطفل على أمه =وطفل يعاجا مابقي به روح
    وياليت ياعم ماضحيت زملكم = ولا بغيت هاك النهار صبوح
    وياليت عذرى ودعة وداعه= ولا ني على سد الخاينات بيوح
    وياشيب عيني من طبت السوق باكر = هذا يسو م ن هذا يروح
    عمها كان يسمع القصيدة وقد عرف مقصدها وعلم منها بالقصة بعد سؤاله لها
    ..... فقرر على الفور العودة لديارهم ...... وعندما ضواه الليل دون أهله ..توقف
    وقال للعبدة خليكي هنيا عند الذلول ولا تتحركي حتى أعود إليك .....وذهب خلسة حتى وصل إلا البيوت وتسلل إلى بيته وعندما دخل على زوجته في ربعتها إلا وهي نائمة والرجل (العبد) معها في الفراش فقام على الفور بطعن العبد وقتلة ولم يدري زوجته إلا حرارة الدم يوم ساح عليها وقامت مذعورة إلا وزوجها على رأسها وقام بوضع العبد في (العيبة)1 وربطة فيها و أخذ زوجته والعبد المقتول معه وتوجه على أهلها بهما معه ..... وكان (يبدّي)2 زوجته على أهلها كل عام مرة ولكن هذه المرة عاد لهم في وقت لم يعتادوه فصابهم ريبة في الأمر ..... ولكن عندما لفى عليهم بادر إخوان زوجته بإخبارهم بالقصة...فلما فتحوا العيبة وجدوا الرجل مقتول .......فقاموا بربط أختهم بين بعيرين وشنقوها......(وقيل – أنه قتل العبد ووضعه في عدل من ضمن عفش المرأه وطلقها وأرسلها إلى أهلها الذين حين عرفوا بقصتها
    شنقوها

    وهناك أختلاف في قصيدة القصة برواية أخرى
    كريم يا برق عقبنا على أهلنا = جعله على دار الغرير يلوح
    لا عود الله نكستي من رعيتي = يوم نكست أبغي غدا وصبوح
    ما يستوي طفلين طفلٍ على أمه = وطفلٍ إيعاجى ما بقى له روح
    وما يستوي غرسين غرسٍ مهمل = وغرسٍ على عيـد وماه يفوح
    ولا يستوي رجلين رجلٍ على الشقا = ورجلٍ على جال الفراش سدوح
    يا ويلنا من طبة السوق باكر = هـذا يساومني وذاك يروح

    [line]
    1- العيبة (قيل عدله)– جلود تدبغ وتخاط مع بعضها كخرايط لحفظ البقل والسمن والتمن وغيرها
    2- أي يزورها على أهلها


    (تحيتي)

  7. (قصة المهادي ومفرج السبيعي )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    احدى القصص النادرة التي لا يمكن أن يتم التطرق لموضوع الصبر أو الجيرة بدون أن تذكر

    (قصة المهادي ومفرج السبيعي )

    ففي هذه القصة من الطيب والشجاعة والصبر والحكمة والموعظة الشيء الكثير، وفيها من حقوق الضيف والجار القدر الكبير، وفيها من النخوة والشهامة الزخم الوفير
    محمد المهادي من فخذ عبيدة من قبيلة قحطان ومفرج السبيعي من قبيلة سبيع وقد عاشا في القرن الحادي عشر الهجري وللمهادي والسبيعي حكاية غريبة عجيبة وان اختلفت روايتها إلا أنها تبقى رمزا للتضحية والوفاء والإيثار وتقدير الجار للجار في أروع الصور التي يمكن للعقل تصورها ، وقصتهما بشكل عام هي أن المهادي نزل على قبيلة سبيع وهو في طريقه ومكث عندهم أيام عشق خلالها بنت عم مفرج السبيعي ولم يكن يعرف أنها بنت عم السبيعي ونظرا لتوطد علاقته مع مفرج السبيعي اتجه المهادي لمفرج كي يخطبها له وكان السبيعي يحبها وهي تبادله نفس الحــب وعلى موعد للزواج قريبا ولكن السبيعي اكراماً للمهادي لم يخبره بتلك الحكاية وزوّجها له بغير رضاها وعندما علم المهادي من البنت عن الحكاية كاملة بقي معها اسبوع ثم طلقها لتعود لابن عمها ورحل المهادي إلى دياره، وعندما دارت الدنيا على السبيعي وأصابه ما أصابه من سؤ الأحوال تذكر صديقه المهادي فرحل إليه هو وزوجته واولاده فاستقبله المهادي أحسن استقبال وأنزله في بيته، وفي نفس الليلة التي نزل بها السبيعي على المهادي قام السبيعي عن غير قصد بقتل ولد المهادي فكبرت المصيبة على مفرج ولكن المهادي هوّنها وكأن شيئاً لم يكن وبقي السبيعي في ديار المهادي ضيفاً مكرماً وصديقاً مقربا للمهادي فترة طويلة من الزمن ، وفي ذات ليلة سمع مفرج من جاره المهادي كلمات احتار في تفسيرها فقد كان المهاادي يقول (.. اما ارحلوا والارحلنا ..) فرحل السبيعي مستغربا عدم معارضة المهادي لرحيله ، ولكن السبيعي لم يهدأ فقد اخذ يبحث عن السبب فاكتشف ان السبب هو أن أحد أولاده قد قام بمضايقة بنت المهادي فتره طويلة وصلت إلى ما يقارب الثمان سنوات سنوات وهو يراودها عن نفسها والمهادي صابر لا يتكلم حتى أخبرته ابنته بأن الولد يكبر وقد قويت شكيمته ولم تعد تقوى على صده وبسبب ذالك قال المهادي الكلمات التي حيرت السبيعي ( ارحلو والارحلنا ) .فما كان من السبيعي الا أنه قام بقتل ابنه اكراما ً لجاره المهادي ووضع رأسه في كيس وأرسله مع أكبر أبنائه إلى المهادي بعد أن رحل عنه ، وما كان من المهادي إلا أن لحق بالسبيعي وأرجعه إلى دياره وعاشا جيران بقية العمر معاً ، وهناك رواية تقول بل زوّج البنت لابن مفرج الذي أتى حاملا رأس أخيه في الكيس وعاد الابن بزوجته لوالده ثم رحلوا لديارهم ، وقد قال المهادي قصيده يتحسر على فراق مفرج السبيعي عندما رحل عنه

    يقول المهادي والمهادي محمد = وبه عبرةٍ جمل الملأ ما درابها
    أنا وجعي مـن علةٍ باطنية = بأقصى الضماير ما دري وين بابها
    تقد الحشا قد ولا تنثر الدماء =ولا يدري الهلباج عما لجابها
    إن أبديتها بانت لرماقة العدا = وان أخفيتها ضاق الحشا بالتهابها
    ثمان سنين وجارنا مجرمٍ بنا = وهو مثل واطي جمرةٍ ما درابها
    وطاها بفرش الرجل لو هي تمكنت = بقى حرها ما يبرد الماء التهابها
    ترى جارنا الماضي على كل طلبة = لو كان ما يلقى شهودٍ غدابها
    ياما حضينا جارنا مـن كرامة = بليلٍ ولو بني الغبا مـا درابها
    وياما عطينا جارنا من سبيّة = ليا قادها قوادها ما انثنابها
    نرفا خمال الجار لو داس زلة = كما ترفا بيض العذارا ثيابها
    ترى عندنا شات القصير بها أربع = يحلف بها عقارها ما درابها
    تنال بالمهادي ثمانٍ كوامل = تراقى وتشدي بالعلا من صعابها
    لا قال منا خيرّ فـرد كلمة = بحضرة خوف الزرايا وفابها
    الأجواد وان قاربتهم ما تملهم = والأنذال وان قاربتها عفت مابها
    الأجواد وان قالوا حديثٍ وفوبه = والأنذال منطوق الحكايا كذابها
    الأجواد مثل العد من ورده إرتوى = والأنذال لا تسقي ولا ينسقابها
    الأجواد تجعل نيلها دون عرضها = والأنذال تجعل نيلها في رقابها
    الأجواد مثل الزمل للشيل ترتكي = والأنذال مثل الحشو كثير الرغابها
    الأجواد وان ضعفوا فيهم عراشة = والأنذال لو سمنوا معايا صلابها
    الأجواد يطرد همهم طول عزمهم = والأنذال يصبح همها في رقابها
    الأجواد تشبه قارةٍ مطلحبة = لا دارها البردان يلقى الذرابها
    الأجواد مثل الجبال الذي بها = شربٍ وظلٍ والذي ينهقابها
    الأجواد صندوقين مسك وعنبر = لا فتحت أبوابها جاك مابها
    الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى = والأنذال ظلماً تايهٍ من سرابها
    الأجواد مثل الدر في شامخ الذرا = والأنذال مثل الشري مرٍ شرابها
    الأجواد وإن حايلتهم ما تحايلوا = والأنذال أدنى حيلة ثم جابها
    الأنذال لو غسلوا إيديهم تنجست = نجاسة قلوب ما يفيد الدوابها
    يا رب لا تجعل بالأجواد نكبه = حيث لا ضاع الضعيف التجابها
    أنا أحب نفسي يرخص الزاد عندها = يقطعك يا نفسٍ جزاها هبابها
    لعل نفسٍ ما للأجواد عندها = وقارٍ عسى ما تهتني في شبابها
    عليك بعين السيح لاجيت وارد = خل الخباري فإن ماها هبابها
    ترى ظبى رمان برمان راغب = والأرزاق بالدنيا وهو ما درابها
    سقى بالحيا ما بين تيمـا وغرّب = شمال غميق الجوع ملقى هضابها
    سقاها الولي من مزنةٍ عقربية = تنثر دقاق الماء في مثاني سحابها
    لمطرت ذي ورعدت ذي بساق ذي = سنا ذي وذي بالماء غارقٍ ربابها
    نسف الغثا سيبان ماها ليا أصبحت = يجي الحول والماء ناقعٍ في ترابها
    دارٍ لنا ما هيـب دار لغيرنا = والأجناب لو حنا بعيدٍ تهابها
    يذلون من دهما دهومٍ نجرها = نفجي بها غرات من لا درابها
    ترى الدار كالعذرا ليا عاد مابها = حرٍ غيورٍ فكل من جاء زنابها
    ياما وطن سمحات الأيدي من الوطا = وعدينا عنها من دنا من هضابها
    تهامية الرجلين نجدية الحشا = عذابي من الخلان وأنا عذابها
    له بياض عيون الماء منازل = عذب زلال الماء قراحٍ شرابها
    سقاني بكأس الحب در منهله = عندلٍ من البيض العذارا أطنابها
    أريتك ليا مسنا الجوع والظمأ = واحتر من الجوزاء علينا التهابها
    وحما علينا الرمل واستاقد الحصى = وحما على روس المبادي هضابها
    وطلّن عذارا من ورانا يشارفن = عماهيج مطوي العبايا ثيابها
    ليا نزل منا في منزل هجر نولهـا = مراغيث تستن لولاك في عقابها
    غرنا على البراق في جال تيماء = وأخذنا عليه ابلٍ طوالٍ رقابها
    طوينا سقي الهلباج عن شمخ الذرا = جيناه مع داويةٍ ما درابها
    قطعنابهم الحبل القصير وبيننا = صفون كما أفواه القوالي ارقابها
    ولحقوا مغاويرٍ على كور حزّب = على رمك كن الظلام انكسابها
    قلت اللهم لا بلّهم وابل الحيا = ولا جاذبوا بيض الترايب ثيابها
    ليا سرت منا يا سعود بن راشد = على حرةٍ نسل الجديعي ضرابها
    سرها وتلقى من سبيعٍ قبيلة = كرام اللحا في طوع الأيدي لبابها
    فلابد ما نفجأ سبيع بغارة = على جرد الأيدي درعوها زهابها
    عليها من أولاد المهادي غلمة = لا طعّنوا ما ثنّوا في عقابها
    وأنا زبون الجاذيات محمد = ليا عزّبوا ذود المصاليح جابها
    محالله عجوزٍ من سبيع بن عامر = ما علمت غرّانها في شبابها
    لها ولدٍ ما حاش يومٍ غنيمة = سوى كلمةٍ عجفا تمزا وجابها
    يعنونها عسمان الأيدي عن الخطأ = محالله دنيا ما خذينا القضابها
    عيون العدا كم نوخن مـن جديلة = لا قام بذاخ السوالف يهابها
    أنا أظن دارٍ شد عنها مفرج = حقيقٍ يا دار الخنا في خرابها
    وأنا أظن دارٍ نزل يمها مفرج = لابد ينبت الزعفران ترابها
    فتى ما يظلم المال ألا وداعة = ولو يملك الدنيا جميعٍ صخابها
    فتى يذبح الكوم وسديس وحايل = لا قيل يبزا زادها من عذابها
    رحل جارنا ما جاه منا رزيّة = وان جات ما يأتيه منا عتابها
    وصلوا على سيد البرايا محمد = عدد مالعا القمري بعالي هضابها

    "

  8. مشاركة: (( ديوان مكشات ))

    هذي قصيده مؤثرة لأم تشكي حالها بعد ان أودعها ولدها (الله يهديه) للمصحه (دار العجزه) او كما يقااال ( دار النسيان) والبيت أعلاه يبكي حتى القلب القاسي

    وين انت يا حمدان امـك تناديـك = وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
    يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك = ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
    هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك = ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
    تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك = والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
    ترقد على صوتي وحضني يدفيـك = ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
    واليا مرضت اسهر بقربك واداريك =ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
    ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك =تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
    لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك= واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
    انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك =قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
    خليتني وسط المصحه وانا ارجيك =هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
    يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك = من شان اشوفك كل يوم برضايـا
    مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك = وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
    حمدان يا حمـدان امـك توصيـك = اخاف من تلحق تشـوف الوصايـا
    اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك = رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
    وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك= واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
    وامطر تراب القبر بدموع عينيـك =ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا
    ""
    (حسبي الله ونعم الوكيــــــــــــــل)



    ((العضو صخب))

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OTHMAN65
    انا بسردلك الابيات كما سمعتها تختلف عن الي ذكرتها شوي والا القصه كما ذكرت وهي
    قال
    ياذيب يالي تالي الليل جريت ثلاث عويات قويات وصمات
    ادخل على الله بعدهن ويش سويت يوم الثريا ثلجت والقمر غاب
    رد عليه الزوج قال
    انا اشهد اني من قراكم تعشيت واخرجت شات البيت من بين الاطناب
    على الردا والى النقاء ماتهقويت ردو نسبنا ياعريبين الانساب
    وتقبل تحياتي
    أشكرك أخي عثمان على التعليق...لكن بالنظر الى القافيه والمعنى خصوصا في الأبيات الأولى
    والتي ينتهي البيت بحرف الباء وليس التاء كما ذكرت
    كما ان كلمت ادخل على الله تقال عند بادية نجد للنفي وليس للأستفهام
    والسؤال..فهل يصح ان أسأل أحد الأشخاص إن كان حظر البارحه مثلا
    وأقول له (أدخل على الله انت جيت البارح ؟)
    أو أن أقول( أسألك بالله انت جيت البارح؟) أيهما يستقيم بها المعنى ؟؟
    لذلك اعتقد ان الأصح
    ياذيب ياللي تالي الليـل أعويت …… ثلاث عوياتٍ على ســـاق وصلاب
    سايلك بالله عقبــها ويش سويت …… يوم الثريا راوست والقمـر غاب


    اما الأبيات الثانيه فيبدوا انك اخطأت سهوا في البيت الثاني وكنت تقصد
    على النقا ولا الردى ماتقويت ...لأنه يريد زوجته على سنة الله ورسوله

    عموما لو نظرنا الى الأبيات جميعها لرئينا انها تهدف الى معنى واحد
    وقافيه واحده ...

    شكرا لك مره اخرى
    اللهم أغفر لوالدي ووالدتي ولجميع موتى المسلمين ...
    اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقبة حاشي
    قصه جميله
    وعندي طلب ابغى القصه الحقيقيه اللي سموها (شيمة العنقري) انا اعرف اول القصه بس قالوا ان اخت البنت جعلت العنقري يتعلق فيها لتنتقم لاختها المتوفاه وبالاخير توفى هو حباً على اختها
    مطلوب اصل القصه وصحتها
    والله يالذيب انا اللي أعرفه عن قصة ((شيمة العنقري)) انها تطلق على بداح العنقري
    وقصته المعروفه... وكذلك يطلقها البعض على ابو بكر العنقري وله قصه اخرى
    وسأورد لطلبك(رغم اني كنت افضل ان اوردها في موضوع مستقل) لأن الخوال بني تميم
    يستاهلون افراد موضوع ...لكن ولطلبك سأورد لك القصه المشهوره اولاوهي لبداح العنقري
    اما قولك ان للقصه اضافه فأعتقد انها غير صحيحه..وأليك للقراء القصتين
    ............
    شيمة عنقرية أو شيمة العنقري

    يضرب هذا المثل للاعتزاز بالنفس ورد الاعتبار وترك الشئ ولو كنت تحبه

    وتسمى شيمة ، وأول من ضرب هذا المثل هو

    الشاعر الفارس الكريم ـ رحمه الله ـ بداح العنقري التميمي وبلدته ثرمدا ..

    كانت تنزل على بداااح في بلدته بعض البوادي في الصيف من أجل الماء وهذه العادة معروفة عند العرب عموماً ، وكان من بين
    (النزول) بيت أحد أمراء البادية كانت عنده عذراء من أجمل بنات البادية والحاضرة .
    وفي يوم من الأيام خرجت البنت لتسقي لأهلها فعندما ملأت القربة خرج الأمير بداح فوقعت عينه بعينها فعشقها من النظرة الأولى
    فاقترب منها ليساعدها على رفع القربة ورفعها ثم ذهبت إلى أهلها ، وقالت لأمها كل ماجرى وكانت لاتعرفه وذكرت بعض صفاته الجسديه من الطول
    والوسامة وتدلي الشعر ، فقالت أمها :هذا الجواد الكريم الذي وصلت هباته للقاصي والداني إنه الأمير بداح .
    المهم أن الأمير تعلقت روحه بهذه الفتاة ولكن كان من ( السلم ) عندهم بأن لايخطب من العرب وهم ضيوف عنده لإنها (عيب ) .
    وبعد مدّة لاح البارق وشدّت البدو لديارهم ، فأرسل بداح أحد فرسانه ليعلم أين (منزالهم ) ؟ فعندما علمه عاد الرجل وأخبره .
    وبعد فترة ذهب بداح إلى أبيها ومعه أثنين من عبيده وبعد أيام وصل المكان وجلس عند رفيقه الأمير أبو البنت وجلس في ضيفته تلك الليلة وفي اليوم الثاني
    خطب البنت من أبيها ، فدخل الوالد ليخبر ابنته وظن الوالد بأنها ستفرح ولكنها قالت : (أردى أولاد عمّي أحسن من جمال هالحضري )
    فعاد الوالد ولم يتكلم ، وظن بأن بداح لم يسمع الكلام ، وفي العصر خرج( المعزب) من البيت ربماللاشراف على العشاء ،وجلس بداح بالمضيف فسمع
    كلام البنت ، حيث تقول : الحضري خيّال تصفيح ( أي استعراض ) فغضب لذلك واسودّت الدنيا بعينه وكره البنت وكره جميع النساء ، كيف ذلك وهو
    المشهوربالشجاعه والصيت والكرم .
    وعندما عاد الوالد لم يبين له بداح بأنه سمع كلام ابنته بل استأذن بطلب الرحيل،وذلك لأنشغاله ببعض الأمور
    في بلدته فأذن له الرجل وطلب منه ان ينتضر للغد فوافق بداح
    وعند بزوغ الفجر ولم ينم بداح تلك الليله مما اصابه من الضيق بسبب ما سمع جاء الغزو من أحد القبائل
    المجاورة(وقد كانت هذه الحاله معروفه في معظم مناطق الجزيره العربيه)
    وأخذت النساء تولول وكلما رأت إحدى النساء رجلاً أخذت تشحذ همّته للفزع ، وبداح جالس في مكانه لم يحرك ساكناً ، حتى جاءته معشوقته وقالت أفزع ؟ فقال :الست انتي التي تقولين الحضري خيّال تصفيح ؟؟
    وأعادت عليه العبارة ، فلم يشعر بنفسه إلا وقد استوى على ظهر فرسه ، وأخذ يشق الصفوف ويقتّل الاعداء حتى فرّ السالمون ، ورجع باقي أبناء العشيرةإلى بيت الشيخ ويذكرون بطولة بداح ،وأثناء الحديث عاد بداح وربط فرسه وكأنه لم يفعل شيئاً إلا أن الدماء على ثيابه وعلى يديه قد فضحته ،
    وجاءت البنت متلثمة تهنأه وتقول له بأنها موافقه ، فلم يرفع طرفه ، فقال هذه الأبيات التي كسرت آمالها
    ولذلك قيل هذا المثل ( شيمة عنقري ) ، وإليكم الأبيات :

    الله لحد يامـــــــا غزينا وجينا

    ويامـــــــا تعلينــا اٍعصــــــير مراويح

    ويامـــــــا تعاطت بالهنادي يدينا

    ويامــــا تقاسمنا حلال المصــــاليح
    وراك تزهــــد يريــــش العـين فينا

    تقول خيال الحضر زين تصفــــــيح

    البدو واللي بالقرى نازلينـــــــــــا


    كــل عطــاه الله من هـبــت الريــــح

    الطيب ماهو بــس للضاعنينــــــــا


    مقســــــم بين الوجــيــه المفــاليــح

    يوم الفضول اٍبحلتك شارعينــــــــا

    والخـيـــل بخوانك سواة الزنـــــــانيــح

    الى اٍنكســـر رمحي خذيت السنينا

    وخليت عنك الخيــل صم مـدابيـــــــح

    الى اخر القصيدة وبعد أن فرغ العنقري من قصيدته قالت الفتاة يابداح موافقة على الزواج منك أمام الحضور فقال بداح ولكنني أنا شمت عنك

    ولا أرغب الزواج منك ثم رحل وعاد الى بلدته و أهله فصارت مثلآ


    يضرب شيمة العنقري
    ....................................
    أما قصة ابو بكر العنقري مع زوجته

    وهذه قصة بنت من البادية الذين يقطنون الداودمي، كانت عند عمها يتيمة، زوجها لابنه صقر . وكان هذا الابن ما اتضح له فعل ونساء العرب لا تعجب بالزوج الا بأفعاله لا تريد العيش فقط أو النظر بل أنها زهدت في حياتها مع المذكور الذي لا يذكر له ذكر تعتز به، فقالت يوما لعمها:
    يا عم طلقني من ابنك لانه
    رقود الضحى ما هو العيني يشوقها
    فقال العم لابنه طلقها، وأقسم عليه ، فطلقها ارضاء لوالده ونفسه متعلقة بها. وكانوا في مصيفهم على الداودمي ، وكان هناك تاجرا مشهورا بالكرم ، ويبيع على البادية بنوع السلف، وقد امتلأت بطونهم له معروفا، وكانوا يجلونه ويحترمونه كثيرا، فسمع التاجر عن البنت وخطبها وأجابوه، وعندما أرادوا الارتحال من الداودمي سواء في سنة الزواج أو بعدها، تذكرت البنت مرابع البادية ، وطلع نجم صقر بالغزوات فصعدت بالسطح وتمثلت الأبيات ، ومن الصدف أن أبو بكر العنقري ، زوجها الثاني يسمعها:
    يا شيب عيني من قعودي بقرية
    ومن بيقران ربطها في حلوقها
    يا عنك ما سيرت فيها الجارتي
    ولا سيرت رجلي البيعات سوقها
    هني بنات البدو يرعن ابقفرة
    ريح الخزامى والنقل في غبوقها
    شوفي العيني للبيوت هدمت
    والزمل شالوا غالي القش فوقها
    شفى بهم صقر تباريه عندل
    ربيقيـــــــــــه در العربا علوقها
    أيضا الا شدو اتباريه هجمــــه
    حم الذرا ما يحلب الا اشــــنوقها
    فأجابها زوجها أبو بكر العنقري:
    روحي مني للصقر عطيـــــــــة
    عطيـــة عنقري ما لها من يعوقها
    فأجابته معتذرة منه ، وأنها تتسلى ، ولا تريد أحدا غيره:
    يا أبو بكر ما للنفس عنكم تخيـــر
    مير ان زوعات البوادي تشوقها
    فأصر على طلاقها وعلى حماية كلامه شيمة عنقرية، فشد لها أحد الجمال وأعطاها ما تحتاجه ، ومشى بها الى أهلها. ومشت معهم وبقت الكلمة عنقرية مثلا مع العموم. وبعد أن أخذها صقر مرة ثانية ، أراد العنقري أن يختبر طيبتهم ووفائهم معه لما أسدى عليهم من الجميل. وفي احدى السنوات انتحوا بعيدا طلبا للمرعى ، فركب راحلة وقد شوهها بالدهن لتكون بعين الرائي جرباء، ولبغض العرب للجرب لاذهابه مالهم في اعتقادهم، ومتنكرا بصفة الضعف وقلة ذات اليد. وقد سار حتى وصلهم وعندما أقبل على بيتهم عرفته زوجته، وقالت لصقر: هذا أبو بكر. وأراد أن ينيخ بعيره بعيدا عن مراح الابل خوفا عليها من العدوى، فقال له صقر : تقدم. قال أبو بكر أنا خايف على ابلكم فقال صقر : الله يحييك أنت وراحلتك، ان ما أخذها البيت تأخذها عيوننا، أنت صاحب المعروف الأول. فبادروا بالنبأ الطلق والاكرام والاجلال وسأله صقر عن حاله لما يعرف عن تجارته، فقال الدنيا هكذا تميل على من أراد الله عليه نقصا . أنا ما لي غدوا به البوادي . وبقيت على هذه الحال ، وتذكرتكم لأعرفكم على ما حل بي . فقال صقر أهلا ومرحبا ، نحن وما نملك لك . فأعطوه عددا كبيرا من الابل ، منهم الكثير ، والباقي من أقاربهم. وطلب منهم أن يعينوه على ايصالها الى مقر اقامته، فأرسلوا معه من أولادهم من يساعده. وعند وصوله، حمّل الابل طعاما وردّها عليهم وشكر لهم حسن صنيعهم. وهكذا يحصل الاختبار بين الناس.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr guzai
    ياليتك تسويها كل يوم والله رائعه من اروائع شكرا لك
    ابشر بعزك لك مني اني كل ما فضيت حطيت قصه ( خصوصا بعدما ثبتوا الجماعه الموضوع أخجلوني)

    وبالنسبه للأخوان اللي سألوا عن حقيقة كمالة قصة بداح العنقري ومحاولة أخت البنت لفت نظر بداح وإخفائها

    لشخصيتها حتى وقع بحبها بداح ثم تخلت عنه انتقاما لأختها...الخ

    فقد سألت أحد شيبان العناقر والذي له بخص بالقصه فقال(اما الباقي فهو تصنيف) يعني زياده غير صحيحه

    لذلك وجب التوضيح حمايه للموروث الشعبي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    القصه - 3 -
    شليويح العطاوي وبعض مآثره

    شليويح العطاوي من قبيلة عتيبة , وهو رجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعة , فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفاً وشتاءً , بالحر والبرد , بالليل والنهار , ولا يهجع أبداً فما أن ينتهي من غزوة حتى يستعد للثانية حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لا يعرفه وعرفه من لا يراه . . . ومن طريف ما حصل لشليويح أن إحدى بنات البادية أحبته دون أن تراه ولكن كعادتهن يعشقن الطيب والشجاعة على ما يسمعن عنه
    المهم أن الفتاة وضعت جائزة لمن يريها شليويح أو يكون سبباً لرؤيتها له جملاً تعطيه له . . . وحصل أن رأته . . . فقالت له : ذكرك جاني وشوفك ما هجاني , بمعنى ليتني لم أرك . . . وكان وجهه أسود من لفح السموم كما أن هيئته صارت شعثة من كثرة التعب والمغازي . . . لما سمع شليويح كلامها أجابها بقوله



    يا بنـت ياللـي عن حوالـي تساليـن
    وجهـي غدت حامي السمايـم بزينـه
    أسهـر طـوال الليـل وانتي تناميـن
    وان طـاح عنك غطـاك تستلحفينـه
    أنـا زهابـي بالشهـر قيـس مديـن
    ما يشبعـك يـا بنـت لـو تلهمينـه
    مـرة تضحـي والمضحـا لنا زيـن
    ومـرة نشيلـه بالجـواعـد عجينـه



    وكان رده لها كالمسمار بلوح الخشب فقد أسكتها . . . وكثيراً ما كانت تواجه العطاوي مثل هذه المواقف فالفتيات يسمعن بحكايته ويرسمن له صورة معينه بأذهانهن وعندما يرونه تتغير نظرتهن له
    وذات مرة كان شليويح ورفاقه في إحدى الغزوات أصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا بالصيف شديد الحرارة وأخذوا يبحثون عن الماء حتى عثروا على غار صغير فيه صخرة صماء تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا إليه الكل يريد أن يشرب فقد أدركهم الهلاك . . . وخافوا أن يشربه أحدهم ويترك الآخرين . . . فاتفقوا على أن يزنوا الماء بالوزنه وكل واحد منهم يشرب بالوزنه ولا يزيد عليها . . . فكان شليويح لشدة عفته ومروءته وشهامته ورغم أن العطش بلغ منه ما بلغ إلا أنه كان يترك وزنته لرفاقه ويصبر على الظمأ حتى فرج الله لهم . . . وبهذه يفاخر فيقول




    يا مـل قلبـن عانـق الفطـر الفيـح



    كنـه علـى كيـرانهـن محـزومـي

    ما أخلف وعدهن كود ما تخلف الريـح

    وإلا يشـد الضلـع ضلـع البقومـي

    يـا ناشـدن عنـي ترانـي شليويـح

    نفسي على قطـع الخرايـم عزومـي

    إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح

    أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي

    واليـا رزقنـا الله بـذود المصاليـح

    يصير قسمـي مـن خيـار القسومـي

    واضـوي اليا صكـت على النوابيـح

    واللي قعـد عنـد الركـاب نخدومـي

    وإن كان لحقـوا مبعديـن المصابيـح

    معهم من الحاضـر سـواة الغيومـي

    اليـا ضربـت السابـق أم اللواليـح

    كلـن رفـع يمنـاه للمنـع يـومـي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    القصه رقم - 4 -

    طويرات شلوى ( طير شلوى )

    كثير منكم يعرف هذه القصه ولكني متأكد ان كثير من الأخوان ايضا يسمع بطير شلوى لكنه لا يعرف

    ما معنى هذه المقوله او الصفه ..ولأن القصه ممتعه حبيت ان اكررها هنا لتكون ضمن المجموعه.
    ......

    وهي قصة ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر(رضيع)توفي والدهم وبعده بستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال.. فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا لطويراتي تقصد بذلك الاطفال الثلاثة
    شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا بامر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة وهم شويش ...وعدامه....وهيشان...واصبحوا رجال يستطيعون القتال
    ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك..وايضا قبيلة اخرى ( تقطن هذا المكان) وكان الجربا وجماعته قليلي العدد مقارنة لكثافة تواجد الاتراك وايضا عدد افراد تلك القبيلة ....
    هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة الجربا..فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي ( مثل الضريبة الان)؟
    اجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور ...ونظرا لقلتهم ايضا وجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي وبعد مدة بسيطة طُلب من الجربا ان يكون الودي مطبوق ( مضاعف) وهنا ايضا وافق الجربا وبعد مدة اي حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهة الاخرى فرسان القبيلة الموالية للاتراك وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا ان يعطونهم خاكور..باللهجة التركية لم يعرفوا معنى خاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور؟؟؟
    وقال المرسال (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة))هنا تدخل شايب من شيبان شمر...وانشد قائلا.. وكان في مكان بعيد عنه قبور يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا. انشــد قائلا
    هنيكم ياساكنين تحـت قـاع
    مامركم وديٍ تقفاه خاكور
    هنيكم مُتـم بحشمـه وبـزاع
    ومامن عديم ينغز الثـور؟
    كان يُقال ان الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامت القيامة ...وهنا اراد الشاعر في شطر البيت الثاني ان يشعر الموجودين ان الموت ولا هذا الطلب... ما ان قال ...مامن عديم ينغز الثور ؟....الا ان قفز شـــويش العجرش.. وقال انا ...وانا طير شلوى اخذ الشلفا ورفها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ظرب شويش لرؤوس الخيالة . هنا لحق به اخويه عدامة وهيشان العجرش ......الجربا ومن معه اغاروا على القبيلة الاخرى ..وماهي الا ضحوية كان كل شي قد انتهى .لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر... قالو نريد اذا سال الشايب عن من مات نريد ان نقول شويش..وعندما سال الشايب
    قالو له شويش مات....انشد قائلا:-

    قـالـو شـويـش وقـلــت لالا عـدامــة
    او زاد هيشـان زبــون الملايـيـش
    مــاهــو ردى بـمـدبـريـن الـجـهـامـة
    لكن هوش شويش يالربع ماهيش
    يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة
    دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابـيـش
    يــوم شـويـش مـثـل يــوم القـيـامـة
    بالله عليكـم لا تحكـون بـشـويـش

    قالو لالا نبشرك حي ....وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا ياخذون الودي على من تبقى من القوم..

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    القصة رقم - 5 -
    إبل الروقي وموقف امير الجياشه

    ناصر بن عاتق من أمراء الجياشة من بني حارث , وهي قبيلة معروفة بالحجاز ومنها رجال مشاهير لهم أفعال طيبة . . . ومن حكاياتهم هذه الحكاية عن ناصر بن عاتق شيخ الجياشة من بني حارق . . . يقول الراوي
    في إحدى السنين تجاور فخذ من الروقة من عتيبة مع الجياشة من بني حارث , وكعادة البدو يتزاورون لتقوى المحبة بينهم خصوصاً في أوقات السلم بين القبائل وغلباً ما تكون بالصيف أثناء نزولهم على الماء . . . كان بين الروقة شخص يدعى ((فرز الحافي)) صادف وإن التقى في أحد المجالس مع الشيخ ناصر بن عاتق وقدم له فنجان قهوة
    ومضت الأيام ورحل كل جار إلى قبيلته فصادف أن أغار الجياشة على إبل الروقة وأخذوها كلها وكان من ضمنها إبل فرز الحافي فقال أنا سأعيد نياقي . . . قالوا . . . كيف ؟؟ قال أطلب الشيخ ناصر حق فقد سبق وإن أعطيته فنجان قهوة . . . قالت له جماعته ليس في عادات البدو أن يكون بفنجان قهوة حق . . . ولم يسمع كلامهم ورحل إلى الجياشة ونزل عند الشيخ ناصر بن عاتق وذكره بفنجان القهوة وطلب منه إبله فأمر ناصر جماعته بإحضار إبل فرز الحافي لا تنقص منها واحدة ويقولون أنه أمر بهدية أيضاً . . . ولما عاد سأله الروقة جماعته عما حصل فأنشد هذه الأبيات يخبرهم





    يـا روق يللـي للسوالـف هجاجـي




    ردوا سلامـي يـم ذربيـن الايمـان

    ادوا نيـاقـي مـا وراهـا مناجـي

    ادوا على العـرب حلـوات الالبـان

    بعـد أخذوهـا بالحـزوم الزراجـي

    وقالوا كثير النـاس ما فيـه عقـلان

    جتني ولا جانـي جوابـن عواجـي

    وحياك يا علمن من الـراس قزحـان

    أهـل بيوتـن بينـه مـا تـلاجـي

    يفرح بها اللي حـده الليـل جيعـان

    مارية الترحيـب طلـق الحجاجـي

    غير الكلام الزيـن مفطـح الضـان

    ناصر لهل عوض النجايب سراجـي

    لا جا نهـارن فيـه عـج ودخـان








  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    302

    مشاركة: سلسلة ( قصة وأبيات) ... القصه الأولى الذيب والشاة

    القصه رقم -6 -

    قصيدة العوني والتي أخرجته من السجن

    (هذه القصيده بحق من أجمل ما قرات في توحيد الله والغضوع له والأعتراف
    بالذنب وأنصح بقرائتها لكل انسان يمر بضيق او هم ليتسلى بهذه الأبيات الجميله ولا ابالغ اذا صنفتها من أروع
    القصائد النبطيه في عصرنا)



    الشاعر الفذ و اسمه محمد العوني رحمه الله وهو أحد أشهر شعراء منطقة القصيم ونجد في عهد الملك
    عبد العزيز رحمه الله والعوني شاعر قدير صاطي اللسان قوي الحرف من اشهر شعراء عصره واصبح شعره مسموع عند اغلب القبائل وقد انشد وما خلى الا وانشده وكان قديرا على اصابة الهدف ويأخذ مايريده ..وقد اثار
    ببعض قصائده القبائل وهيجها واقامها واقعدها ... وكان شديد السبك للقصيد وفي غاية المتانه ..
    هذا الشاعر قد تولع بالسياسه واحتك بالامراء وناله شرف الجلوس في مجالسهم ... وقد حصل خلاف كبير بينه وبين الملك عبد العزيز رحمه الله .. وقد امر الملك بسجنه واوصى عليه ابن جلوي حاكم الاحساء ... فاودعه السجن بأمر الملك عبدالعزيز ومكث طويلا في السجن , حتى حس بالوهن والضعف وادرك ان لن يتوب فانه لن يخرج من السجن ووجد ان افضل ما يفعله هو ان يشهد الله عز وجل على توبته وكذلك يوصل صوت حرفه الى الملك عن طريق قصيده يثبت فيها انه مذنب .. ويتوب الى الله وحده ويتوجه اليه جل جلاله فهو الواحد الأحد الفرد الصمد وهو وحده من يكشف الغم ويزيل الهم ويفرج الكرب ... فجلس في السجن والى حوله الحرس ..
    وقد أنشد عليهم قصيده رائعه المعاني جيدة الاسلوب من صميم الالم ... والحسره ....
    رققت القلوب واستعطفت من سمعها من الحرس والجنود فتناقله الجميع بسرعه عجيبه حتى وصلت الى
    مسامع الملك عبد العزيز يرحمه الله
    فأخذ ينشد ويقول

    يالله ياوالي على كل والي
    ياخير من يدعا لكشف الجليله
    المالك المعبود محصي الرمال
    الكون والدنيا ومابه فهي له
    يقضي ويمضي قادرا مايبالي
    والخلق ماتفعل بلا امره فعيله
    اشهد فلا غيره اله ولا لي
    رب سواه اخشاه وارجي لنيله
    ياواجد فوق السموات عالي
    من سطوته كل الخلايق ذليله
    يافارج الشده بضيق الحوال
    افرج لعبدك يامنجي خليله
    وانظر بعينك يابا الافراج حالي
    فرد غريب والمصافي قليله
    وحيد مالي غير ظلك ظلال
    ذليل مالي غير عزك وسيله
    ياراحم ارحم شيبتي وانخذالي
    ياجابر اجبر عثرتي والفشيله
    والطف وناظر يالوالي في سؤالي
    لاتاخذن فيما مضى من فعيله
    لا اخوان لا عمان لامن خوالي
    ولا من صديق في الورى نشتكي له
    لو كان مايجلي سوا الله جالي
    ماشفت عبد هرجته لي جميله
    تقطعت وذم العرى والمدال
    من جملة الخلان والمستخيله
    قضت من المخلوق مااحد بقي لي
    الا انت ياللي ما يخلي عميله
    عاودني كل الناس شرق وشمال
    ولا بقي غيرك ذرا التجي له
    شافوني مذلول وحيد وخالي
    ولالي من الفزعات مومي شليله
    وانا بعون الله متان حبالي
    متجود بحبال منشي المخيله
    لو كان كل له صديق موالي
    اقراب واخوان وال وقبيله
    ياعالم بالمخطيه والعدال
    تشوف مالي غير عدلك وسيله
    فلا تؤاخذني بما مضى فعالي
    ياساتر العورات مضفي جميله
    لو كان ذنبي راجح بالجبال
    عفوك عظيم ليس ذنبي عديله
    اطلبك تقبل توبتي عن خمالي
    واطلبك عني كل كرب تزيله
    واطلبك تغفر لي وتصلح عمالي
    يامزين الخايف الى باد حيله
    افرج لمن بالحبس دونه رجال
    وابواب واقفال وحصون طويله
    في وصط دباب غريب لحالي
    اظلم ولا ادري وش نهاره وليله
    متروك مالي من يريد المقال
    لا احد يبي قولي ولا احد يشيله

    مكذا احبتي سرد هذا الشاعر هذه القصيده الرائعه .... داخل السجن واخذ يتناقلها الحرس والمساجين حتى وصلت الملك حيث عرف ان العوني قد رجع وتاب وان هذه القصيده هي شهادة رجوع العوني عند الملك عبد العزيز (رحمهما الله جميعا) وقد امر الملك ابن جلوي بأخراج العوني من السجن على اثر هذه القصيده ..... ومازالت موجوده ومحفوظه الى يومنا هذا .
    منقولـــــــــــــــــــــــــــــه

    .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •