جزيتم عنا خيرا
وأما قبل:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن سمحتم لي بهمسةٍ من قلب ُ أخٍ محبّ لكم ولهذا الصرح الغالي :
لا يخفى علينا ولا عليكم بأن هذه الشبكة العنكبوتية التي تغصّ بملايين المواقع على شتى اتجاهاتها وأهدافها ...
وكلّنا قد خاضها حتى الثمالة ....
ولكن !!!
وقفت مع نفسي لحظاتٍ لأسترجع ما استفدته وما استوعبته منها ...
وشهادة حق : ((( وجدت منها 99.99% )) كغثاء البحر ... إلاّ هنا ...
وما أدراك ما هنا !!!
موقعٌ عكف القائمون عليه وأبطاله (( الرجال )) على كل ما فيه فائدة لزائره ... لم يكن همّهم الأعداد الهائلة من المسجلين في الموقع ... ولو كان ذلك كذلك لحجبوا التصفح عن الزائرين حتى يسجلوا أعضاءً فيه ...
بل أن الزائر يستطيع التصفح وتحميل ما يريد دون تسجيل .. وتلك والله تحسب لمكشات وللقائمين عليه ...
في كل خيمةٍ فائدةً إن لم تكن فوائد جمّة في كل العلوم الحياتية أيّا كان اتجاهها ... ثقافة متبادلة بين الجميع ... تجارب شخصيةٍ لم يحجبها عضوٌ عن أحبابه وإخوته ... مواقف إنسانية وعطاء بلا حدود وثمّ وجهت بين أركانه وجدت من يأخذ بيدك ويعينك على ما تحتاج إليه ....
وهذا ما جعلنا نترك مواقعنا الخاصة لنستوطن مكشات بكل أريحيةٍ واندفاع ... ما نجده ونأخذه من مكشات يجعلنا مجبرين على أن نعطي مكشات كذلك ما نستطيع ... فما جزاء الاحسان إلاّ الاحسان ....
وفي هذه الخيمة - بل تحت هذا الموضوع أجد قمّة العطاء من إخوةٍ لنا ، لا يبحثون عن مصلحةٍ ولا مكاسب سوى أن يأخذوا بيد من احتاج إلى خبراتهم الطويلة .. وهذا في رصيدهم وموازين أعمالهم ....
أشيد بأخوتي :
زيزوم
عيناوي
عبدالله العمير
بكل ما يبذلونه من جهود تثلج الصدر وتمنح المبتديء كل ما يحتاج إليه من معلومات وتعريفات وخلاصة تجارب قد بذلوا في سبيلها الوقت والجهد ليقدموها لنا على طبقٍ من ذهب ... فننهل من معينها ما نريد دون تعب ودون عناء ...
جعل الله ذلك في موازين أعمالهم وشكر سعيهم وقدّرنا وإياهم على تقديم ما ينفع الناس ... فلله درهم ومن الله جزاءهم ومنا شكرهم ....
تحية من القلب لهم وللقائمين على مكشات ....
محبكم /