السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
في يوم الخميس 2 ربيع ثاني ل 1428 من الهجرة النبوية
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
الساعة السابعة صباحا في وادي النخيل قرب المجمعة .
شاهدت هذا التجويف في جانب الوادي
.
.
.
ثم لاحظت أن طائر هدهد يأوي إليه بين فترة وأخرى
فقررت أن أستغل خروجه من هذا التجويف لأشاهد ما بداخله
فكان ما يلي
.
.
.
.
مجموعة من الأفراخ الصغيرة لهذا الطائر الجميل .
.
.
.
.
بعدها تراجعت لمكاني لعلي أضفر بصورة جماعية للعائلة ..
وفعلا ما أن ابتعدت حتى عاد الهدهد لهذا التجويف فاقتربت منه
بحذر وكانت هذه الصورة العائلية
.
.
.
.
..
.
.
.
.
فسبحان الله أول مرة في حياتي أشاهد طائر الهدهد
يتكاثر في هذه المنطقة من الجزيرة العربية .
----------
الهدهد في القرآن الكريم
قال الله تعالى في كتابه الكريم على لسان نبينا
سليمان عليه السلام :
{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ }النمل20
---------------
الهدهد في الحديث الشريف
عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد.
صححه الشيخ الألباني : حديث رقم : 6970 في كتاب صحيح الجامع..
.
وحسب ما أعلم أنه يسمى عند أهل العلم طائر التوحيد لأنه أنقذ شعب
كامل من الشرك في القصة المعروفة مع النبي سليمان
ورغم ذلك يقوم بعض أهل الزيغ والفساد من السحرة والمشعوذين
بطلبه من زبائنهم ومريديهم لقتله تقربا لشياطين الجن ليزدادوا سحرا
وكفرا
نسأل الله العافية والسلامة
محبكم ناصح