لنتحقق معا من صحة حسابات الفلكيين!!!

[لحظة إنتظار]

اخي الفاضل

الرجوع للحق فضيلة وليس عيبا ولا يجوز اتهام الناس جزافا ومن قال برؤية الهلال هم "اثبات وثقات" وزكاهم

قضاة ومشايخ وفوق هذا كله تم الاخذ برؤيتهم الشرعية وأقرها مجلس القضاء الاعلى في الدولة وخلاف هذا

الكلام من الفلكيين يجرهم الى تكذيب "أعلى سلطة قضائية في البلد" وهذا يستوجب الوقوف عنده كثيرا والتأمل

فيه لأن فيه تشكييك للناس في عباداتهم فالنحذر من ذلك أشد الحذر ولا ننزلق مع المنزلقين في هذه المتاهات التي

لا نهاية لها . والله اعلم واحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه

أخي مستغرب لقد حملتني أشياء كبيرة لم أقلها و لم أتفوه بها ,و شكلك تبي توديني في ستين داهية ,لذلك أنا أكتفي بالنقاش حتى هنا و في أمان الله ....

[مستغرب]

أخي مستغرب عندما يقول لي عالم مشهور أن للإنسان ثلاثة أصابع فقط,هل أصدقه و أكذب عقلي أم أكذب عقلي و أصدق العالم المشهور ؟؟

اخي الفاضل "لحظة انتظار"

قلنا لك في البداية قال الله وقال رسوله قبل ان نقول قال العلم المشهور هداك ربي لمرضاته ووفقك للصواب والحق


ودلك علية اللهم آمين .

[طلحة]

أخوتي الكرام من دون تبادل اتهامات والدخول في النيات لنناقش هذه المسألة بهدوء:
أولا: نقاشنا هنا محدد في من يشهد برؤية الهلال مع أن حسابات الفلكيين تقطع بأنه غير موجود في الأفق أصلاً، وبالتالي لا يدخل هنا وجود الهلال في الأفق مع قول الفلكيين بأنه لا يمكن أن يرى لأن هذه مسألة أخرى.
ثانياً: هل حسابات الفلكيين فيما يتعلق بأوقات شروق وغروب الهلال وولادته قطعية أو ظنية؟ ثبت بالواقع المشاهد وبشكل يومي أن حساباتهم قطعية ونسبة الخطأ فيها ضئيلة جداً تعادل أقل من ثانية وأنا تابعت ذلك بنفسي عشرات المرات، وأنت كذلك. تقول لي كيف؟ أقول لك: أوقات الصلوات مبنية على حسابات فلكية ومع أن أحاديث تحديد أوقات الصلوات لم تذكر شيئاً عن هذه الحسابات إلا أننا نعمل بها لاطمئنان النفس لصحتها ودقتها، كذلك الأحداث الفلكية الشبه يومية وآخرها احتجاب الزهرة بالأمس يؤيد ذلك. ويمكنك أخي الكريم أن تتأكد من ذلك بنفسك بالنسبة للقمر بأن تأخذ نتيجة أحد البرامج الفلكية حول موعد شروق وغروب القمر في ليلة 15 وتطابقها على أرض الواقع بعينك بعد التحقق من إحداثياتك وارتفاعك ودقة التوقيت لديك، وقد حددت ليلة 15 لسهولة مشاهدة البدر فيها. افعل ذلك واحكم بنفسك. بل أقول لك أكثر من ذلك وهو أن شهادة الشهود هي الظنية لأنه يدخلها احتمالات كثيرة كالتوهم والخطأ والكذب (والذي نستبعده ان شاء الله في شهودنا) أما الحسابات الفلكية فهي مثل 1+1=2 وقد قال بذلك أيضا بعض العلماء منهم الفقيه الشافعي تقي الدين السبكي (ت 756هـ) فقال: «لأن الحساب قطعي، والشهادة والخبر ظنيان. والظني لا يعارض القطعي، فضلاً عن أن يقدم عليه».
ثالثاً: عندما نقول بأن شهادة الشهودغير مقبولة عندما يشهدون بالرؤية مع عدم وجود الهلال في الأفق، فنحن لا نرد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم -حاشا وكلا- ولكننا نرد شهادة الشهود لأنها لم تنفك عما يكذبها تماماً كمن يرد شهادة شاهد ثقة ثبت في جريمة قتل مثلاً لأن المتهم استطاع أن يثبت عقلاً عدم إمكانية ذلك لوجوده مثلا خارج الدولة التي حصلت فيها الجريمة أو لعدم قدرته على ذلك أوبأي حجة عقلية أخرى. ولهذا فإن علماء كبار قديماً وحديثاً قالوا بهذا القول ولم يضللهم أو يكفرهم أو يشكك في منهجهم أحد، وفضيلة الشيخ عبدالله بن منيع - عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو لجنة تقويم أم القرى- هو أحدهم. آمل قراءة كلام الشيخ بتمعن على الرابط التالي:
http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=24&catid=73&artid=772 4
رابعاً: القول الوسط في هذه المسألة أننا نأخذ بالحسابات الفلكية في نفي إمكانية الرؤية لا في اثبات دخول الشهر( عملا بالحديث)، فلا نثبت دخول الشهر إلا بشهادة الشهود ولكننا لا نقبل شهادة الشهود ما دامت الحسابات الفلكية تقطع بعدم وجود الهلال.