إهداء من قلب رجل .... إلى قلب مكشات الرجال ... :


أيّ شيءٍ أهديك أيها الشامخ ؟؟؟
شموخك يرهقني في البحث عما يليق بك ...

لم أجد سوى مرآةً تكشف لك من أنت ....

فمن أنت ؟؟؟




مكشات يا دار الرجال المناعير =
دارٍ بها ملفى قروم الرجالي
.......
لا يا صباح الله صباح التباشير =
عليك يا مكشات يا ريف حالي
.......
تعبت أدوّر واتعبتني المشاوير =
مثلك ... ولكن ويييييين يا همّلالي
.......
مثلك قليل ونادر وندرتك غير =
مثل الجبال الشاهقات العوالي
.......
رجالك رجال الوفا فالمعاسير =
ما دوّروا دار الخنا والميالي
.......
ما دوّروا طرد الهوى والغنادير=
ولا كثّروا هرجات قيلٍ وقالِ
.......
صغيرهم يضوي كما سالم الزير =
يارد ولو صكّت عليه الليالي
.......
وكبيرهم مابين حشمة وتقدير =
رجلٍ عليه العلم أول وتالي
.......
إن جت على الفزعات فزّوا طوابير=
ما دوروا المقيال تحت الظلالي
.......
قبل الصباح وقبل صوت العصافير =
مثل الحرار بنايف الوكر عالي
.......
تنهّضوا يوم الخلايق مساهير=
وإن نام ولد اللاش شفت الرجالِ
.......
وإن كانها علم وتجارب وتقرير=
لقيت علم رجال في كل حالِ
.......
المعضلة تلقى حلول وتياسير =
و للغايبة لا بد تلقى مجالي
.......
الصيد بر وبحر ثم الصقاقير=
وراعي السلوقي خيمته باعتدالي
.......
ومعالم الآثار والبر تنوير =
وسياحة وعلم الفلك والحوالي
.......
و إبلٍ وخيل وبيئةٍ كلها خير=
في كل علم إجابةٍ للسؤالٍ
.......
وللأجهزة تلقى جوابٍ وتفسير=
وتلقى من التجهيز شيٍّ خيالي
.......
وأشعار وألغازٍ لها ألف تدبير=
والمشترى والبيع شرع وحلالِ
.......
وضيافةٍ للي يجونه مسايير =
بين الهلا والمرحبا والدّلالي
.......
وش عاد باقي من علوم المناعير ؟؟؟؟=
ووش عاد باقي من علوم الرجالي ؟؟؟
.......
إلاّ إني أوقف لك تحيّة وتقدير =
وارمي لك الغترة وأطوح عقالي
.......


محبك /