المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من آيات الله ... الرعد يسبح بحمد الله



غريب 88
21/08/2007, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



الرعد



“الرعد”، ظاهرة كونية طبيعية، واحدة من جند الله، يسبح بحمد ربه، وطريقة تسبيحه هذه لا يعلمها إلا الله خالقه.. خاضعا لأوامره، ضارعا له مداوما على ذكره، يشكره اعترافا لجلاله بالألوهية والربوبية والوحدانية، وبأنه خالق الكون ومليكه والمتفرد فيه بالسلطان والمبدع له بعلمه وحكمته وقدرته.

وظاهرة الرعد فيها الكثير من الرحمة، وأيضا فيها العديد من صور العقاب والعذاب إن تحولت إلى صواعق مهلكة ونتجت عنها سيول جارفة، وهي تحدث بأوامر الله، وكذلك تتحرك وفق سننه وإبداعه في خلقه، تقدم صورة من صور تسبيح الكائنات والمخلوقات لخالقها، فهو حمد وتسبيح وتقديس لله تعالى وخضوع لجلاله بالطاعة والعبادة على الحقيقة لا على المجاز، وهذا التسبيح والتنزيه والتقديس والعبادة لله تعالى من قبل الظواهر الكونية والجمادات والأحياء، دون الخلق المكلف، هو ضرب من ضروب الغيب المحجوب عن الإنسان وعن إدراكه وحسه رحمة به واستكمالا لمتطلبات اختباره وابتلائه في هذه الحياة الدنيا، ومن ضروب الغيب الذي يجب على كل مؤمن بالله أن يتلقاه بالتصديق والتسليم والتفويض إلى الله تعالى الخالق البارئ المصور الذي أبدع هذا الكون بعلمه وحكمته وقدرته، ووصف خلقه كله بأنه مسبح فقال: “تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا” (الإسراء: 44)

سورة الرعد

وقد أفرد القرآن الكريم سورة كاملة باسم “الرعد” وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الله شحاتة رحمه الله: تبدأ سورة الرعد بقضية عامة من قضايا العقيدة وهي قضية الوحي بهذا الكتاب: “المر، تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن اكثر الناس لا يؤمنون” (الرعد: 1)، وهذا الافتتاح يلخص موضوع السورة كله، ويشير إلى جملة قضاياها، وتسترسل السورة في استعراض آيات القدرة وعجائب الكون الدالة على قدرة الله الخالق الناطقة بأن من مقتضيات هذه الحكمة أن يكون هناك وحي لتبصير الناس، وان يكون هناك بعث لحسابهم ورجوعهم إلى الخالق الذي بدأهم وبدأ الكون كله قبلهم وسخره لهم ليبلوهم فيما آتاهم، وتبدأ الآيات الرائعة في رسم المشاهد الكونية الضخمة، نظرة إلى السماء ونظرة إلى الأرض ومشاهدها وكوامن الحياة، وهذه اللفتة إلى مظاهر القدرة الإلهية تحرك الوجدان أمام هذا المشهد الهائل بما فيه من عظمة وقدرة وإتقان.

ونصل إلى قول الله تعالى: “هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال” (الرعد: 12-13)، فيخبر الله سبحانه وتعالى انه هو الذي سخر البرق وهو ما يرى من النور اللامع ساطعا من خلال السحاب، يخاف المسافر أذاه وشقته، وطمعا يرجو بركته ومنفعته ويطمع في رزق الله وينشئ السحاب الثقال بالماء، ويسبح الرعد بحمده، أي يظهر قدرته تعالى وجبروته وتسخيره لجميع ظواهر هذا الكون كقوله تعالى: “وإن من شيء إلا يسبح بحمده”.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: “اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك”، وعن أبي هريرة انه كان إذا سمع الرعد قال: “سبحان من يسبح الرعد بحمده”، وعن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: “سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”.

مشاهد مؤثرة

والرعد والبرق والسحاب مشاهد معروفة، وكذلك الصواعق التي تصاحبها في بعض الأحيان، وهي بذاتها مشاهد ذات اثر في النفس حتى اليوم وعند الذين يعرفون الكثير عن طبيعتها، والسورة تذكر هذه الظواهر متتابعة، وتضيف إليها الملائكة والتسبيح والسجود والخوف لتصوير سلطان الله المتفرد بالقهر والنفع والضر، وقد سميت السورة ب”الرعد” لقوله سبحانه وتعالى: “ويسبح الرعد بحمده”، والرعد ذلك الصوت المدوي وهو أثر من آثار الناموس الكوني الذي صنعه الله أيا كانت طبيعته وأسبابه، فهو رجع صنع الله في هذا الكون، وهو يحمد ويسبح بلسان الحال، للقدرة التي صاغت هذا النظام، كما أن كل مصنوع جميل متقن يسبح ويعلن عن حمد الصانع والثناء عليه بما يحمله من جمال وإتقان.

وقد اختار الله سبحانه وتعالى أن يجعل صوت الرعد تسبيحا للحمد، اتباعا لمنهج التصوير القرآني في مثل هذا السياق وخلق سمات الحياة وحركاتها على مشاهد الكون الصامتة لتشارك في المشهد كله، وقد انضم إلى تسبيح الرعد بحمد الله تسبيح الملائكة من خوفه وتعظيمه، وفي آية أخرى يقول: “والملائكة يسبحون بحمد ربهم”.

وقد وردت الإشارة إلى تسبيح الرعد في القرآن مرة واحدة في الآيتين 12 و13 من سورة الرعد، وهاتان الآيتان الكريمتان تشيران إلى ترابط الظواهر الكونية الواردة فيهما من الرعد والبرق والسحاب الثقال والصواعق ببعضها بعضاً، وهو ما أثبته العلم الحديث، وتشيران إلى أن الرعد يسبح لله تعالى ويخاف من عقابه تسبيحا يشبه تسبيح الملائكة وصالحي الإنس والجن وبقية الخلق.

والسياق القرآني في الآيتين يحشد تلك الظواهر الجوية العابدة لله، المسبحة بحمده، ويضيف إليها الملائكة في مشهد إيماني يظهر الخضوع لأوامره وخوفا ورهبة من غضبه وعقابه واعترافا لجلاله.

ويذكر أهل العلوم الكونية أن كلا من ظاهرتي البرق والعواصف الرعدية تنشآن عن تصادم شحنات كهربائية متعاكسة في السحب، وعندما تتعاظم تلك الشحنات يحدث تفريغ كهربائي على هيئة البرق، ويؤدي الشرر الناتج عن البرق إلى الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الهواء داخل السحب مما يؤدي إلى تمدده بأصوات انفجارية شديدة تسمى بالرعد، ونحن نرى البرق بمجرد حدوث الوميض ثم نسمع الرعد، ويقدر حدوث العواصف الرعدية في بعض مناطق العالم بحوالي 45 ألف عاصفة يوميا، وتعتبر من اعظم الظواهر الجوية المعروفة لنا .


سبحان الله العظيم

فقد روى الإمام أحمد في مسنده (2483)، والترمذي مختصراً (3117)، وابن أبي حاتم في تفسيره (1/55)، وأبو نعيم في الحلية (4/305)، وصححه الضياء في المختارة (10/69) وغيرهم من طريق بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس –رضي الله عنه- في حديث طويل -وشاهده قول ابن عباس-: أقبلت يهود إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم! إنا نسألك عن خمسة أشياء: فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل! قال: "هاتوا!" فسألوه عن هذه الأمور، ومنها: قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: "مَلَكٌ من ملائكة الله عز وجل، موكل بالسحاب بيده -أو في يده- مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله" قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال: "صوته ..." الحديث.
غير أن هذه الزيادة التي فيها ذكر الرعد والملك الموكل به زيادة لا تصح؛ فقد تفرد بها بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير كما نص عليه أبو نعيم في الحلية، ولعل هذا ما جعل الإمام الترمذي يقول عنه: حسن غريب. وهو تضعيف منه كما هو ظاهر.
وما دلّ عليه الحديث -مع ضعفه ونكارة إسناده- هو قول جمهور المفسرين،كما قال أبو عمر ابن عبدالبر: -في الاستذكار 8/588-: "جمهور أهل العلم من أهل الفقه والحديث يقولون: الرعد: ملك يزجر السحاب، وقد يجوز أن يكون زجره لها تسبيحاً؛ لقول الله تعالى: (ويسبح الرعد بحمده) [الرعد: 13]،وينظر: تفسير ابن جرير (1/150).
والقول الآخر في تفسير صوت الرعد هو أنه ريح،كما هو قول ابن عباس،ومجاهد -ولهما قول يوافق قول الجمهور-، وقد عبّر عنه ابن جرير بقوله:
(ريح تختنق تحت السحاب،فتصاعد،فيكون منه ذلك الصوت)، ينظر: تفسير ابن جرير (1/151).
وإذا تبيّن أنه لا يوجد شيء مرفوع في هذا الباب، وأن الراوية عن ابن عباس مختلفة، فيمكن حينئذٍ أن ننظر في البحوث العلمية التي ظهرت في العصر الحاضر، والتي قد تعين على فهم حقيقة صوت الرعد، حيث يقول بعض الباحثين:
إن قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) هو أحد آيات ثلاث في القرآن الكريم تتحدث عن المطر، وأنواع السحب، وهذه الآية هي الآية المذكورة هنا، وقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم:48].
وقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً) [النبأ:15-16].
وقد قسم علماء الطقس -في العصر الحديث- أنواع السحب إلى ثلاثة أنواع رئيسة:
السحب الركامية: وإليها تشير الآية الأولى (آية النور).
السحب المبسوطة: وإليها تشير الآية الثانية (آية الروم).
سحب الأعاصير: وإليها تشير الآية الثالثة (آية النبأ).
وهذه الأنواع الثلاثة تتفرع عنها أنواع كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثمانين نوعاً، وبعضهم اختصرها في اثني عشر نوعاً، ولكنها ترجع في أصلها إلى هذه الأنواع الثلاثة المذكورة في القرآن الكريم.
والقرآن الكريم يحدثنا عن كل نوع من هذه الأنواع، ويبين لنا خصائصه ومميزاته، وننقل لك ملخصاً عما قاله علماء الطقس في هذا العصر عن النوع الأول، وهو المذكور في الآية التي سألت عنها، وهو السحب الركامية.
يقولون: وطبيعة هذا النوع من السحب أنها ضخمة كبيرة، ولكن مساحتها صغيرة، حيث تمتد ثمانية كيلومترات، وإذا توسعت فلا تتجاوز عشرة كيلومترات، ولكنها تتصاعد عموديًّا، وتتراكم فوق بعضها حتى يصل حجم الواحدة منها إلى حوالي عشرين كيلومتراً كأنها جبل.
هذه السحب تتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة السفلى: وهي القريبة منا، مملوءة بنقاط الماء الصغيرة.
وأما الطبقة الوسطى: فيوجد بها بخار ماء درجته أقل من الصفر؛ لأنه في ضغط أقل من الضغط الجوي. وهذا البخار يتجمد بسرعة عندما يصطدم بأي جسم صلب.
وأما الطبقة العليا: فتوجد بها بلورات الثلج الجامدة، وعندما تنزل هذه البلورات تصطدم ببخار الماء في الطبقة الوسطى الجاهزة للتجمد فيتجمد حواليها، فيتكون البرد فيبدأ ينزل، فيصيب نقاط الماء في الطبقة السفلى، فتتجمع حوله فينزل مطراً.
وهذا النوع من السحب في داخله تيار هوائي قوي يصعد للأعلى فيبرد، وينزل للأسفل فيسخن، وصعوده ونزوله مستمر، وعملية التدفئة والتبريد مستمرة، والبرودة التي تجمع حولها الماء من قوة التيار يدفعها إلى الأعلى، فيحيط بها مزيد من الجليد فتكبر وتثقل، فتنزل لتصيب مزيداً من بخار الماء المبرد فيتجمع حواليها، فتثقل فتنزل أكثر، فيأتي التيار الهوائي ليصعد بها. تستمر هذه العملية إلى أن يأتي وقت لا يستطيع التيار الهوائي أن يرفعها، لأنها تكون ثقيلة جدًّا، فتبدأ بالنزول، فتذوب شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى الأرض وهي صغيرة الحجم.
ويثبت العلم الحديث أن هذا النوع من السحب (الركامي) يختلف عن غيره، فهو الذي يحدث فيه البرق والرعد يقول تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).
ويقولون: إن البرق يسببه البَرَدُ بانتقاله من أسفل إلى أعلى، فتتغير شحناته الكهربائية، ومع انتقال الشحنات الكهربائية وتجمعها يحدث تفريغ، فتحدث شرارة، ويحدث وراءها صوت الرعد بسبب خلخلة الهواء، ومن هنا يحدث الرعد والبرق.
ولهذا قال تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) والضمير في (بَرْقِهِ) يعود إلى البَرَدِ، لأنه أقرب مذكور، وقيل إلى السحاب.
وإذا قرأنا الآية الكريمة وتأملنا ما ذكره علماء الطقس علمنا أن هذا القرآن من عند الله تعالى، وأنه معجزة الإسلام الخالدة، وصدق الله العظيم حيث يقول: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53] .



أخيرا

هذا ماجمعته لكم اخواني لتعم الفائدة لأعضاء المنتدى

اخوكم غريب 88

7/8/1428هـ
21/8/2007م
الساعة 2 صباحا


سبحان الله العظيم

مراقب السحاب
21/08/2007, 03:04 AM
مشكوووووووووووور الله يعطيك العاااااااااافيه

ويشرررررررفي الرد اول واحد مشكووور

الله يعطيك العافية تقبل شكري وتقديري

اخوكــ،

مراقب السحاب

kaser11
21/08/2007, 03:17 AM
[جزاك الله خير اخي الكريم ]
**سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته **

لؤلؤة الخليج
21/08/2007, 03:54 AM
جزاك الله خير(اخ غريب )على هذاالموضوع الرائع عن الرعد.وعلي حدعلمي إنشاءالله إن الرعدملك من الملائكه اسمه(ميكائيل)يسبح لله.وهوبتسبيحه وعظمت قوت صوته يعطي امرللسحاب بنزول المطر.وإذالاحظنااذاسمعنا صوت الرعدفأن المطرينزل .وإذاإستمرصوت الرعدوراءبعض فأن المطر يزدادبالنزول,وهذاكله من عظمت الله سبحانه وتعالي.فيجب عليناالتدبر.
اختكم:لؤلؤة الخليج

الوافي88
21/08/2007, 04:24 AM
بارك الله فيك

أبوحمد6
21/08/2007, 05:18 AM
لله درك يا غريب بارك الله فيك واجزل لك المثوبة اللهم آمين

أبوحمد6
21/08/2007, 05:33 AM
جزاك الله خير(اخ غريب )على هذاالموضوع الرائع عن الرعد.وعلي حدعلمي إنشاءالله إن الرعدملك من الملائكه اسمه(ميكائيل)يسبح لله.وهوبتسبيحه وعظمت قوت صوته يعطي امرللسحاب بنزول المطر.وإذالاحظنااذاسمعنا صوت الرعدفأن المطرينزل .وإذاإستمرصوت الرعدوراءبعض فأن المطر يزدادبالنزول,وهذاكله من عظمت الله سبحانه وتعالي.فيجب عليناالتدبر.
اختكم:لؤلؤة الخليج

وهذا ما ورد في حديث أخينا الفاضل عن ذلك

"قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: "مَلَكٌ من ملائكة الله عز وجل، موكل بالسحاب بيده -أو في يده- مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله" قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال: "صوته "


نعم أختي الفاضلة وأنا سمعت كثيرا من أهل العلم في معرض الحديث عن ذلك يذكر والعلم عند الله "أن البرق

والرعد " هما صوت الملك الموكل با السحاب وهو يزجرها وهذا متمثل في الصوت . وأما البرق فهو لحظة

ضربه با السوط لتلك السحب التي يوجهها ويسيرها حيث شاء الله تعالى" ولنا في حديث رسول الله صلى الله

عليه وسلم عن فضل الصدقة عندما سمع الرجل الصوت في السحابة يقول "اسقي حديقة فلان " با الاسم أكبر

العظة والعبر . والله اعلم واحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=83177

rsarsa
21/08/2007, 10:22 AM
سباحانه مسبح البرق و الرعد

ابواثير
21/08/2007, 05:45 PM
ماشاء الله وسبحانه وتعالى عما يصفون له الحمد وله الفضل وهو على كل شي قدير بارك الله فيك اخوي على المعلومات الفيدة واثابك الله

الجياشي506
21/08/2007, 06:04 PM
سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته

جزاك الله خير اخي غريب

غريب 88
21/08/2007, 10:24 PM
اخواني

مراقب السحاب

الكاسر11

لؤلؤة الخليج

الوافي 88

أبو حمد 6

rsarsa

ابو اثير

بن جحفان

شكر لمروركم الكريم