مراسل المحمل
24/08/2007, 03:20 PM
«الجزيرة» - سلطان الجعيثن
أرجع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق الحرارة التي شهدتها المملكة صيف هذا العام إلى وقوعها وسط كتلة قارية واسعة لا يتداخل البحر عميقاً في أحشائها ولا يوجد في داخلها بحار أو بحر أو بحيرات أو أنهار، ولا يحيط بها إلا بحران ضيقان جداً يقتصر تأثيرهما على رفع نسبة الرطوبة في المنطقتين الساحليتين المجاورتين لهذين البحرين. ولذلك صار مناخ أراضي المملكة قارياً ترتفع فيه الفروق الحرارية السنوية واليومية إلى مقادير كبيرة، وخصوصاً في معمعان الصيف؛ ما يجعلها في مهب الرياح القارية الجافة التي تحدث عواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة. وفي بداية صيف هذه السنة امتازت الأجواء السائدة بكثرة الغبار المتصل، وفي منتصفه ارتفعت درجات الحرارة في أيام لمعدلات حرجة جداً ورياح شديدة في بعض حالاتها، وبدأ شهر شعبان بموجة حر عامة نشطت فيها رياح السموم اللاهبة والعواصف الترابية، وستسود خلال الشهر الرياح الشمالية الشرقية الجافة والحارة، وقد تكون متصلة حيث لا يقطعها غالباً رياح من اتجاه آخر، ولكنها تتفاوت في سرعتها بين القوة والضعف.وقد تتطرف هذه الرياح في بعض الفترات، فتؤدي إلى حدوث عواصف ترابية شديدة قد ينخفض معها مدى الرؤية إلى أمتار قليلة، وبخاصة وقت الظهيرة.. وخلال هذه الأيام ستنكسر حدة الحرارة ليلاً، حيث يعتدل الجو .
أرجع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق الحرارة التي شهدتها المملكة صيف هذا العام إلى وقوعها وسط كتلة قارية واسعة لا يتداخل البحر عميقاً في أحشائها ولا يوجد في داخلها بحار أو بحر أو بحيرات أو أنهار، ولا يحيط بها إلا بحران ضيقان جداً يقتصر تأثيرهما على رفع نسبة الرطوبة في المنطقتين الساحليتين المجاورتين لهذين البحرين. ولذلك صار مناخ أراضي المملكة قارياً ترتفع فيه الفروق الحرارية السنوية واليومية إلى مقادير كبيرة، وخصوصاً في معمعان الصيف؛ ما يجعلها في مهب الرياح القارية الجافة التي تحدث عواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة. وفي بداية صيف هذه السنة امتازت الأجواء السائدة بكثرة الغبار المتصل، وفي منتصفه ارتفعت درجات الحرارة في أيام لمعدلات حرجة جداً ورياح شديدة في بعض حالاتها، وبدأ شهر شعبان بموجة حر عامة نشطت فيها رياح السموم اللاهبة والعواصف الترابية، وستسود خلال الشهر الرياح الشمالية الشرقية الجافة والحارة، وقد تكون متصلة حيث لا يقطعها غالباً رياح من اتجاه آخر، ولكنها تتفاوت في سرعتها بين القوة والضعف.وقد تتطرف هذه الرياح في بعض الفترات، فتؤدي إلى حدوث عواصف ترابية شديدة قد ينخفض معها مدى الرؤية إلى أمتار قليلة، وبخاصة وقت الظهيرة.. وخلال هذه الأيام ستنكسر حدة الحرارة ليلاً، حيث يعتدل الجو .