حنضله
01/09/2007, 07:41 PM
الشعراء والصيد
وهم كثيرين منهم : ابو نواس ، البحترى ، ابن المعتز ، ابن الأعرابى ،ابن خفاجة ، المتنبى ، أبو البحر ، الناشى
يقول ابو نواس :
ا تبدى الصبح من حجابه كطلعة الأشمط من جلبابه
هجنا بكلب طالما هجنا به ينتسف المقعود من كلابه
وقال أيضا :
أنعت كلبا أهله من كده قد سعدت جدودهم بجده
فكل خير عندهم من عنده يظل مولاه له كعبده
ويقول ايضا :
أنعت كلبا ليس بالمسبوق مطهما يجرى على العروق
جاءت به الأملاك من سلوق كأنه فى المقود الممشوق
اذا عدا عدوة لامعوق يلعب بين السهل والحروق
يشفى من الطرد جوى المشوق فالوحش لومرت على العيوق
أنزلها دامية الحلوق ذاك عليه أوجب الحقوق
لكل صياد به مرزوق
وقال أيضا :
أعددت كلبا للطراد فظا اذا غدا من نهم تلظى !
وجاذب المقود واستلظا كأن شيطانا له ألظا
يكظ أسراب الظباء كظا حتى تراها فرقا تشظى
يحوز منها كل يوم حظا حتى ترى نجيعها مفتظا
وقال أيضا:
لما بدا الثعلب فى سفح الجبل صحت بكلبى : ها .. ! فهاج كالبطل
كلب جرىء القلب محمود العمل مؤدب كل الخصال قد كمل
فجاذب المقود كفى وحمل وطرد الثعلب طردا ما بطل
ومر كالصقر على الصيد اشتمل فلفه لفا سريعا ما قتل
يالك من كلب اذا صاد عدل
وقال ابن المعتز:
ولما عدت خيلنا للطراد جعلنا الى الدير ميعادها
وقاد مكلبنا ضمرا سلوقية طالما قادها
معلمة من بنات الرياح اذا سألت عدوها زادها
وقال اب الأعرابى :
أحب لحبها السودان حتى أحب لحبها سود الكلاب
وقال النابغة الذبيانى :
تعدو الذئاب على من لاكلاب له وتتقى مربض المستنفر الحامى
وقال ابو الطيب المتنبى :
فحل كلابى وثاق الأحبل عن أشدق مسوجر مسلسل
أقب ساط شرس شمردل موجد الفقرة رخو المفصل
له اذا أدبر لحظ المقبل كأنما ينظر من سجنجل
يعدو اذا أحزن عدو المسهل يقعى جلوس البدوى المصطلى
وقال أبوالبحر جعفر بن محمد الخطى :
ولم أر كالكلاب ذوات عدو على أثر الأرانب والضباء
متى أرسلتهن وراء صيد فجاذبهن أهداب النجاء
وهم كثيرين منهم : ابو نواس ، البحترى ، ابن المعتز ، ابن الأعرابى ،ابن خفاجة ، المتنبى ، أبو البحر ، الناشى
يقول ابو نواس :
ا تبدى الصبح من حجابه كطلعة الأشمط من جلبابه
هجنا بكلب طالما هجنا به ينتسف المقعود من كلابه
وقال أيضا :
أنعت كلبا أهله من كده قد سعدت جدودهم بجده
فكل خير عندهم من عنده يظل مولاه له كعبده
ويقول ايضا :
أنعت كلبا ليس بالمسبوق مطهما يجرى على العروق
جاءت به الأملاك من سلوق كأنه فى المقود الممشوق
اذا عدا عدوة لامعوق يلعب بين السهل والحروق
يشفى من الطرد جوى المشوق فالوحش لومرت على العيوق
أنزلها دامية الحلوق ذاك عليه أوجب الحقوق
لكل صياد به مرزوق
وقال أيضا :
أعددت كلبا للطراد فظا اذا غدا من نهم تلظى !
وجاذب المقود واستلظا كأن شيطانا له ألظا
يكظ أسراب الظباء كظا حتى تراها فرقا تشظى
يحوز منها كل يوم حظا حتى ترى نجيعها مفتظا
وقال أيضا:
لما بدا الثعلب فى سفح الجبل صحت بكلبى : ها .. ! فهاج كالبطل
كلب جرىء القلب محمود العمل مؤدب كل الخصال قد كمل
فجاذب المقود كفى وحمل وطرد الثعلب طردا ما بطل
ومر كالصقر على الصيد اشتمل فلفه لفا سريعا ما قتل
يالك من كلب اذا صاد عدل
وقال ابن المعتز:
ولما عدت خيلنا للطراد جعلنا الى الدير ميعادها
وقاد مكلبنا ضمرا سلوقية طالما قادها
معلمة من بنات الرياح اذا سألت عدوها زادها
وقال اب الأعرابى :
أحب لحبها السودان حتى أحب لحبها سود الكلاب
وقال النابغة الذبيانى :
تعدو الذئاب على من لاكلاب له وتتقى مربض المستنفر الحامى
وقال ابو الطيب المتنبى :
فحل كلابى وثاق الأحبل عن أشدق مسوجر مسلسل
أقب ساط شرس شمردل موجد الفقرة رخو المفصل
له اذا أدبر لحظ المقبل كأنما ينظر من سجنجل
يعدو اذا أحزن عدو المسهل يقعى جلوس البدوى المصطلى
وقال أبوالبحر جعفر بن محمد الخطى :
ولم أر كالكلاب ذوات عدو على أثر الأرانب والضباء
متى أرسلتهن وراء صيد فجاذبهن أهداب النجاء