قلب ذيب
02/09/2007, 10:54 PM
من كتاباتي 0
ضياع الطير
من اسواء ما يصادف الصقار ضياع طيره , خاصه أذا كان الطير مبعد وصايد وغالي عند راعيه ومتوفره فيه كل الصفات المطلوبه في الطير القانص , وايضا اذا كان القانص في راس المقناص بعيدا عن أهله وداره , وكذلك اذا كان الصيد كثير والطير جارد في الصيد والاعتماد عليه كبير( بعد الله) وغلاه زايد عند صاحبه .
إذا فما هي الامور الواجب تداركها حتى لايضيع الطير ويتعومس راعيه ويحزن ويمل المقناص وينوي على الانكاف هناك مجموعه من العوامل التي لابد من مراعاتها واخذ الحيطه لها وهي العوامل المؤثره والمؤديه الى ضياع الطير , ولابد أن نشير الى أننا بصدد الحديث عن ضياع الطير في المقناص والمؤثرات التي تؤدي الى ضياع الطير , ولن نتطرق الى ضياع الطير في الدعو او الهدد على الحمام او انفراط الطير من مقيض او مربط او ماشابه ذلك.
(( العوامل المؤثره في ضياع الطير ))
1 - المكان : يلعب مكان الهدد دور مؤثر في ضياع الطير فالهدد في الوعر وفي الوديان العميقه وبالقرب منها وكذلك الهدد بالقرب من المزارع والمدن والمناطق المسوره يؤدي الى ضياع الطير , كما يؤدي الى ضياع الطير الهدد بالقرب من الوحل وفي الاراضي الممطوره وبالقرب من الجبال العاليه , وكذلك الاراضي الرمليه الوعره ( الرباض ) وفي المناطق المكتظه بالاشجار .
2 - الزمان : للوقت دور كبير في ضياع الطير فالهدد ( سناد القايله ) او وقت الغروب او وقت ماقبل الفجر وكذلك
الهدد وقت نزول المطر وفي الضباب وفي الاوقات الحاره يؤدي الى ضياع الطير, ولابد من أختيار الوقت المناسب وترك الصيده الى أن يبرد الوقت أن كان الوقت حارا وتركها الى الصباح أذا كان الظلام مداركا القانص , والانتظار الى بزوغ الشمس في حالة ماقبل الفجر .
3 - نوع الطير : يلعب نوع الطير في ضياعه فقرناس الهوى ( الخلوي ) هو أكثر الطيور عرضه للضياع خاصه الشاهين الخلوي
ويتعمد قرناس الهوى الى تلب الصيده ويطلق عليه ( تلاب ) أي يقوم بابعاد الصيده عن الصقار وعندما تبتعد عدة كيلو مترات يلحق بها سريعا ويصطادها ويختبيء بها بعيدا عن الانظار ويتبعه بعد ذلك في الضياع الفرخ بكافة أنواعه فهو صاحب مزاج متقلب ويتملكه الخوف والفزع في بعض الاحيان فيهرب ويبتعد , خاصه أذا كانت المنطقه بها حوم .
ويأتي في المرتتبه الثالثه القرانيس بكافة أنواعها , واكثر الطيور المعرضه للضياع وترك الصيده هو الطير العديد , والطير الذي لم يحذف
( الروباجه ) مبكرا وكذلك الطير المضروب على صيدته من طير أخر او المشبوك او المأخوذه صيدته منه عنوه , وهدد منتصف النهار وقت الحرارة العاليه والغيوم المتحركه تدخل في نفس اليطير قرار الحوم والارتفاع وكسر الحوم عاليا بين السحاب .
وربما يتسأل البعض , أن الوقت المناسب والمكان المناسب لايتوفر للصقار ليقوم باختيار تلك العوامل المناسبه , بالحبارى طائر ذكي مناور يتواجد في الاماكن الصعبه والوعره , صحيح لكن الركاده والصبر عنصران مهمان لابد أن يتمتعبها الصقار المحترف الخبير .
(( أهمية جهاز التتبع ))
يبقى أن نقول أن جهاز تتبع الطير أحد العوامل الاساسيه الهامه التي لابد أن تكون برفقة القانص مهما كان مشواره حتى في أوقات الدعو لابد ان يكون الجهاز موجودا ومربوطا في الطير فهو أحد الضمانات بعد الله عز وجل في عدم ضياع الطير.
ضياع الطير
من اسواء ما يصادف الصقار ضياع طيره , خاصه أذا كان الطير مبعد وصايد وغالي عند راعيه ومتوفره فيه كل الصفات المطلوبه في الطير القانص , وايضا اذا كان القانص في راس المقناص بعيدا عن أهله وداره , وكذلك اذا كان الصيد كثير والطير جارد في الصيد والاعتماد عليه كبير( بعد الله) وغلاه زايد عند صاحبه .
إذا فما هي الامور الواجب تداركها حتى لايضيع الطير ويتعومس راعيه ويحزن ويمل المقناص وينوي على الانكاف هناك مجموعه من العوامل التي لابد من مراعاتها واخذ الحيطه لها وهي العوامل المؤثره والمؤديه الى ضياع الطير , ولابد أن نشير الى أننا بصدد الحديث عن ضياع الطير في المقناص والمؤثرات التي تؤدي الى ضياع الطير , ولن نتطرق الى ضياع الطير في الدعو او الهدد على الحمام او انفراط الطير من مقيض او مربط او ماشابه ذلك.
(( العوامل المؤثره في ضياع الطير ))
1 - المكان : يلعب مكان الهدد دور مؤثر في ضياع الطير فالهدد في الوعر وفي الوديان العميقه وبالقرب منها وكذلك الهدد بالقرب من المزارع والمدن والمناطق المسوره يؤدي الى ضياع الطير , كما يؤدي الى ضياع الطير الهدد بالقرب من الوحل وفي الاراضي الممطوره وبالقرب من الجبال العاليه , وكذلك الاراضي الرمليه الوعره ( الرباض ) وفي المناطق المكتظه بالاشجار .
2 - الزمان : للوقت دور كبير في ضياع الطير فالهدد ( سناد القايله ) او وقت الغروب او وقت ماقبل الفجر وكذلك
الهدد وقت نزول المطر وفي الضباب وفي الاوقات الحاره يؤدي الى ضياع الطير, ولابد من أختيار الوقت المناسب وترك الصيده الى أن يبرد الوقت أن كان الوقت حارا وتركها الى الصباح أذا كان الظلام مداركا القانص , والانتظار الى بزوغ الشمس في حالة ماقبل الفجر .
3 - نوع الطير : يلعب نوع الطير في ضياعه فقرناس الهوى ( الخلوي ) هو أكثر الطيور عرضه للضياع خاصه الشاهين الخلوي
ويتعمد قرناس الهوى الى تلب الصيده ويطلق عليه ( تلاب ) أي يقوم بابعاد الصيده عن الصقار وعندما تبتعد عدة كيلو مترات يلحق بها سريعا ويصطادها ويختبيء بها بعيدا عن الانظار ويتبعه بعد ذلك في الضياع الفرخ بكافة أنواعه فهو صاحب مزاج متقلب ويتملكه الخوف والفزع في بعض الاحيان فيهرب ويبتعد , خاصه أذا كانت المنطقه بها حوم .
ويأتي في المرتتبه الثالثه القرانيس بكافة أنواعها , واكثر الطيور المعرضه للضياع وترك الصيده هو الطير العديد , والطير الذي لم يحذف
( الروباجه ) مبكرا وكذلك الطير المضروب على صيدته من طير أخر او المشبوك او المأخوذه صيدته منه عنوه , وهدد منتصف النهار وقت الحرارة العاليه والغيوم المتحركه تدخل في نفس اليطير قرار الحوم والارتفاع وكسر الحوم عاليا بين السحاب .
وربما يتسأل البعض , أن الوقت المناسب والمكان المناسب لايتوفر للصقار ليقوم باختيار تلك العوامل المناسبه , بالحبارى طائر ذكي مناور يتواجد في الاماكن الصعبه والوعره , صحيح لكن الركاده والصبر عنصران مهمان لابد أن يتمتعبها الصقار المحترف الخبير .
(( أهمية جهاز التتبع ))
يبقى أن نقول أن جهاز تتبع الطير أحد العوامل الاساسيه الهامه التي لابد أن تكون برفقة القانص مهما كان مشواره حتى في أوقات الدعو لابد ان يكون الجهاز موجودا ومربوطا في الطير فهو أحد الضمانات بعد الله عز وجل في عدم ضياع الطير.