المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيافة .. القصص .. في الشرع



سهيل1
10/09/2007, 10:12 PM
القيافة مأخوذة من القفو ، قفو الأثر .........
القيافة ... (( القَصَص ))اشتهر بها العرب خاصة .. وسكان السهول عن غيرها
وهي تعرف ولا توصف .. بفطنة وهبة من الله
سواء أثر الإبل وهو المشهور عند العرب .. وأثر الأقدام ..(( وبعضهم يعرف أثر الغنم ))

أو معرفة ملامح وسمات الناس بتشبيه الأقارب من الناس ببعض مع أنهم لم يروهم من قبل ويعرفونهم كما يقولون (( بالدم )) أي بالشبه والمقارنة وهي فطنة وذكاء

ونقلت لكم الآتي من :
شرح كتاب بلوغ المرام (http://www.taimiah.org/Tree.asp?ID=1&t=book87&pid=1)شرح الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل (http://www.taimiah.org/biographies/zamel.asp) باب الدعوى والبينات
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم مسرورا، تبرق أسارير وجهه، فقال: ألم تري إلى مجزز المدلجي، نظر آنفا إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال: هذه الأقدام بعضها من بعض http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF متفق عليه.
وكان أسامة شديد السواد ، وكان زيد أبيض ، وكان بعض الناس يتكلمون فيه ...
وقد ثبت العمل بالقافة في عدة أخبار عنه عليه الصلاة والسلام ، وثبت في الحديث عنه في صحيح مسلم http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF أنه أرسل فتية من الأنصار عشرين ، ومعهم فتى قائف في طلب أولئك القوم الذين قتلوا الرعاة http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF راعي النبي عليه الصلاة والسلام ، ثبت في عدة أخبار هذا المعنى فيما يتعلق بالقيافة .

لكن القيافة حينما يحصل اشتباه ، ولا يعمل بالقيافة عند ثبوت اليقين ، ولهذا لم يعمل النبي عليه الصلاة والسلام بالشبه عند ذلك الرجل في الصحيحين عن أبي هريرة ، لو قال إنسان: الرسول عليه الصلاة والسلام ما عمل بها ، حينما جاء ذلك الرجل وقال: يا رسول الله http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF جاء رجل إلى النبي قال: يا رسول الله ، إن امرأتي ولدت غلاما أسود . قال: هل لك من إبل؟ قال: نعم . قال: ما ألوانها؟ قال: حمر . قال: هل فيها من أورق؟ قال: إن فيها أورقا . قال أنس: أنى له ذلك؟ قال: لعله نزعه عرق . قال عليه الصلاة والسلام: فلعل ابنك هذا نزعه عرق http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فلم يلتفت إلى الشبه مع وجود الفراش ، فالشبه لا يلتفت إليه مع وجود الفراش ، لكن لأجل الإثبات والإلحاق ينظر ويثبت به حينما يختلف في إلحاقه مثلا بأي الرجلين؛ ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF انظروا إليه فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء . فجاءت به على النعت المذكور ، ثم قال عليه الصلاة والسلام: http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF لولا الأيمان لكان لي ولها شأن أعمل الشبه لكن لم يمنع أن يعمله ، يعني يعمله من جهة الحكم ، لم يأت الواقع؛ لأن الواقع جرى فيه حكم آخر أمضاه وهو اللعان ، قال: لولا الأيمان لكان لي ولها شأن . فدل على أنها تعمل لولا هذا.. انتهى كلامه

أما أن أصحاب القيافة (( القصاصين )) يستعينون بجن فهذا غير صحيح إطلاقا ....



.