راعي مرات
11/08/2003, 01:58 AM
زيد والعامرية
هذه القصة قديمة يقال أنها من بني هلال00والبعض يقول أنها من بادية الشام والموضع الذي ذكرت أسمه هدانية هو منهل ماء ترده البادية بقرب السلمان على الحدود السعوديه العراقية
زيد وهو كناية له والبعض يقول ان أسمه ( ساير) هذا المقصود في هذه القصة أحب العامرية وصارا يلتقيان معاً كلما سنحت الفرصة لهما00وكان إخوان العامرية حالهم حال العرب قديماً00دائماً السفر والخروج من الصباح الباكر بحثاً عن الصيد أو إستطلاع الأماكن المعشبة000وكان هذان العاشقان يستغلان غياب إخوة العامرية فيلتقيان لبث كلٌ منهما لوعته وأشتياقه للأخر000لقاءً شريفاً00لايتخلله أي وصال00وهذا كان من عادات القبائل في الماضي000بين المحبوب ومحبوبته00حب عذري00
أبطال قصتنا00هذه كانوا يتحينون الفرص00لهذا اللقاء00وفي سفر أخوة العامرية00إلتقاء العاشقان00وأصبح كلٌ منهم يتلذذ بحديث الآخر000وطال بهم اللقاء000فطلبت العامرية من زيد أن يذهب ونبهته إلى أن موعد مجيء إخوانها قد أقترب00ولكن أخذتهم أحاديث الأشتياق 000وتمادو 000وأخذهم النوم000وأتى إخوة العامرية 0000وكانت إبنة الشيخ00فأمر القوم بالرحيل وأبقى أحد الأخوة وأوصاه بتعذيبهم بتقطيع أوصالهم عضواً عضواً000وتركهم ينزفون حتى الموت000ولكن قبل وفاتها يقال أنهه كتبت هذه القصيدة على قطعة حجر000
( لعل القصيدة تشرح أحداث القصة000)
قالت غريسة زينة القول والبنا= فجاني زماني والمقدر دهانية
تهاويت مع زيد وطابت ليلنا= ثمان سنين في طرابة وأمانية
هواني وهاويته على الأنس والهوا= وقطفنا ثمر ما لاق والنفس فانية
سقاني شراب من ثمانه وأنا بعد= سقيته شرابٍ صافيٍ من ثمانية
غشاه الكرى لما مضى الليل وأنتهى= وبتنا منيسين والآجال دانية
ياليت زيدٍ طاعني يوم أقول له= أسر وكل الناس بالنوم هانية
ولا طاعني والأمر مافيه حيلة= غشا زيد حلو النوم وأنا غشانية
ولا إنتبهت إلا أن زيد ضحية= نعيته ولوهو حي عندي نعانيه
لما أقطعو رجلي تراكيت بالعصا= على جال قبره قلت ما جاه جانيه
بعد قطعة الأخرى تدربت جثتي=على قبر زيد وقلت هذا مكانية
لا مت ما سايلت عن وابل الحيا= ولا من حفر قبري ولا من نعانيه
عفا الله عن زيدٍ عشيري ذنوبه= ولو هو عصاني يوم أقول أسر ثانية
محا الله عن زيدٍ عشيري ذنوبه=لو كان في حوض المنية رمانيه
يا حافرٍ للقبر وسع جوانبه= على جانب من زيد لا تبعدانيه
المقصد إني ما أقوله بخاطري= أبي إلى جا الوبل زيد سقانيه
أوصيك يا نقر الصفى لا تغرني= لاجو عريب واردين هدانية
ولو عريبٍ بدد الله شملكم= وش كاركم منا هويت وهوانية
يامدورن زيدٍ ترى زيد عندنا= قتيل ٍ لعامر من هوى كل غانية
لا تأخذون قضاه من البل والغنم= خذو قضاه من آل بيت ثمانية
أبوي وأخواني مع أولاد عمي= ذبح الشفايا في عشيري هنانية
مع أنني لاحظت أن بعض أبياته يتمثل بها كثير من الناس قديماً ومعروفة لديهم مثل
(لا مت ما سايلت عن وابل الحيا= ولا من حفر قبري ولا من نعانيه)
ولكن هل هي مأخوذة من هذه القصيدة أو من غيرها لا أدري00
أتمنى من لديه إضافة ألا يبخل علينا وسلامتكــم0000
هذه القصة قديمة يقال أنها من بني هلال00والبعض يقول أنها من بادية الشام والموضع الذي ذكرت أسمه هدانية هو منهل ماء ترده البادية بقرب السلمان على الحدود السعوديه العراقية
زيد وهو كناية له والبعض يقول ان أسمه ( ساير) هذا المقصود في هذه القصة أحب العامرية وصارا يلتقيان معاً كلما سنحت الفرصة لهما00وكان إخوان العامرية حالهم حال العرب قديماً00دائماً السفر والخروج من الصباح الباكر بحثاً عن الصيد أو إستطلاع الأماكن المعشبة000وكان هذان العاشقان يستغلان غياب إخوة العامرية فيلتقيان لبث كلٌ منهما لوعته وأشتياقه للأخر000لقاءً شريفاً00لايتخلله أي وصال00وهذا كان من عادات القبائل في الماضي000بين المحبوب ومحبوبته00حب عذري00
أبطال قصتنا00هذه كانوا يتحينون الفرص00لهذا اللقاء00وفي سفر أخوة العامرية00إلتقاء العاشقان00وأصبح كلٌ منهم يتلذذ بحديث الآخر000وطال بهم اللقاء000فطلبت العامرية من زيد أن يذهب ونبهته إلى أن موعد مجيء إخوانها قد أقترب00ولكن أخذتهم أحاديث الأشتياق 000وتمادو 000وأخذهم النوم000وأتى إخوة العامرية 0000وكانت إبنة الشيخ00فأمر القوم بالرحيل وأبقى أحد الأخوة وأوصاه بتعذيبهم بتقطيع أوصالهم عضواً عضواً000وتركهم ينزفون حتى الموت000ولكن قبل وفاتها يقال أنهه كتبت هذه القصيدة على قطعة حجر000
( لعل القصيدة تشرح أحداث القصة000)
قالت غريسة زينة القول والبنا= فجاني زماني والمقدر دهانية
تهاويت مع زيد وطابت ليلنا= ثمان سنين في طرابة وأمانية
هواني وهاويته على الأنس والهوا= وقطفنا ثمر ما لاق والنفس فانية
سقاني شراب من ثمانه وأنا بعد= سقيته شرابٍ صافيٍ من ثمانية
غشاه الكرى لما مضى الليل وأنتهى= وبتنا منيسين والآجال دانية
ياليت زيدٍ طاعني يوم أقول له= أسر وكل الناس بالنوم هانية
ولا طاعني والأمر مافيه حيلة= غشا زيد حلو النوم وأنا غشانية
ولا إنتبهت إلا أن زيد ضحية= نعيته ولوهو حي عندي نعانيه
لما أقطعو رجلي تراكيت بالعصا= على جال قبره قلت ما جاه جانيه
بعد قطعة الأخرى تدربت جثتي=على قبر زيد وقلت هذا مكانية
لا مت ما سايلت عن وابل الحيا= ولا من حفر قبري ولا من نعانيه
عفا الله عن زيدٍ عشيري ذنوبه= ولو هو عصاني يوم أقول أسر ثانية
محا الله عن زيدٍ عشيري ذنوبه=لو كان في حوض المنية رمانيه
يا حافرٍ للقبر وسع جوانبه= على جانب من زيد لا تبعدانيه
المقصد إني ما أقوله بخاطري= أبي إلى جا الوبل زيد سقانيه
أوصيك يا نقر الصفى لا تغرني= لاجو عريب واردين هدانية
ولو عريبٍ بدد الله شملكم= وش كاركم منا هويت وهوانية
يامدورن زيدٍ ترى زيد عندنا= قتيل ٍ لعامر من هوى كل غانية
لا تأخذون قضاه من البل والغنم= خذو قضاه من آل بيت ثمانية
أبوي وأخواني مع أولاد عمي= ذبح الشفايا في عشيري هنانية
مع أنني لاحظت أن بعض أبياته يتمثل بها كثير من الناس قديماً ومعروفة لديهم مثل
(لا مت ما سايلت عن وابل الحيا= ولا من حفر قبري ولا من نعانيه)
ولكن هل هي مأخوذة من هذه القصيدة أو من غيرها لا أدري00
أتمنى من لديه إضافة ألا يبخل علينا وسلامتكــم0000