دار الهوى
23/09/2007, 12:54 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload/images48/mk40966_04300.gif
يحذر العلماء من ازدياد واشتداد الأعاصير في العالم، ويعزون ذلك إلى تغير المناخ، الذي يتسبب أيضاً في ارتفاع مستوى البحار، نتيجة تمدد المياه وذوبان الجليد، مما ينذر بغرق شواطئ وجزر ومنخفضات.
وثمة إجماع علمي على المشكلة، مع أن هذه أمور لا يمكن فحصها في المختبر.
وكانت هيئة المناخ الدولية (IPCC)، قد وضعت سيناريوهات لارتفاع البحار بين 18 و59 سنتيمتراً خلال هذا القرن، فيما وضعت دراسة مقارنة للبنك الدولي سيناريوهات لتأثيرات ارتفاع البحار بين متر وخمسة أمتار، علماً أن هذه التوقعات لم تأخذ في الحسبان جميع الآثار المحتملة لذوبان جليد "غرينلاند وأنتارتيكا"، الذي يحوي مياهاً، يمكن أن ترفع مستوى البحار 70 متراً.
وبحسب السيناريوهات العلمية، ستكون المنطقة العربية وشرق آسيا، الأكثر تأثراً بين أقاليم العالم، علما أن هناك 18,000 كيلومتر من السواحل العربية المأهولة.
ففي 5 حزيران (يونيو) الماضي كانت سلطنة عمان على موعد مع إعصار مدمر، ورغم أن إعصار "غونو" كان أشرس الأعاصير التي شهدها شبه الجزيرة العربية منذ بدء التسجيلات عام 1945م، إلا أنه كان تجسيداً حياً لعواقب تغير المناخ، وهو موضوع الساعة وشعار يوم البيئة العالمي 2007م.
وقد صاحب إعصار "غونو" أمطار غزيرة وأمواج عالية، بلغ ارتفاعها 12 متراً في بعض السواحل، خلف نحو 70 قتيلاً وعشرات المصابين ودماراً في نحو ألف قرية.
لا مجال حالياً للتنبؤ بوقوع إعصار، ولا تأكيد مساره، لأنه قد يتغير في أي وقت, لكن المؤكد أن الأعاصير تزداد تكراراً وشدة حول العالم، ويزداد خطرها مع ازدحام المناطق الساحلية بالسكان والعمران, والسبب، كما يقول العلماء، هو تغير المناخ، وما يرافقه من ازدياد الكوارث الطبيعية، مثل العواصف والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات.
وقد بلغت الخسائر الاقتصادية نتيجة الكوارث المرتبطة بالأحوال الجوية، أكثر من 200 بليون دولار عام 2005م، بحسب تقرير شركة "ميونيخ ري" العالمية لإعادة التأمين، فقد بلغت خسائر العام 2004م، الذي كان قياسياً حتى ذلك الحين، 145 بليون دولار.
لكن تغير المناخ، الذي يسببه الاحتباس الحراري، الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة من حرق الوقود الاحفوري، لا يقتصر أثره على الكوارث الطبيعية، فهو يؤدي أيضاً إلى ذوبان الكتل الجليدية ورفع منسوب البحار، وإغراق سواحل وجزر وأراض منخفضة، إلى جانب انتشار الجفاف.
أنتهى ، ، ،
يحذر العلماء من ازدياد واشتداد الأعاصير في العالم، ويعزون ذلك إلى تغير المناخ، الذي يتسبب أيضاً في ارتفاع مستوى البحار، نتيجة تمدد المياه وذوبان الجليد، مما ينذر بغرق شواطئ وجزر ومنخفضات.
وثمة إجماع علمي على المشكلة، مع أن هذه أمور لا يمكن فحصها في المختبر.
وكانت هيئة المناخ الدولية (IPCC)، قد وضعت سيناريوهات لارتفاع البحار بين 18 و59 سنتيمتراً خلال هذا القرن، فيما وضعت دراسة مقارنة للبنك الدولي سيناريوهات لتأثيرات ارتفاع البحار بين متر وخمسة أمتار، علماً أن هذه التوقعات لم تأخذ في الحسبان جميع الآثار المحتملة لذوبان جليد "غرينلاند وأنتارتيكا"، الذي يحوي مياهاً، يمكن أن ترفع مستوى البحار 70 متراً.
وبحسب السيناريوهات العلمية، ستكون المنطقة العربية وشرق آسيا، الأكثر تأثراً بين أقاليم العالم، علما أن هناك 18,000 كيلومتر من السواحل العربية المأهولة.
ففي 5 حزيران (يونيو) الماضي كانت سلطنة عمان على موعد مع إعصار مدمر، ورغم أن إعصار "غونو" كان أشرس الأعاصير التي شهدها شبه الجزيرة العربية منذ بدء التسجيلات عام 1945م، إلا أنه كان تجسيداً حياً لعواقب تغير المناخ، وهو موضوع الساعة وشعار يوم البيئة العالمي 2007م.
وقد صاحب إعصار "غونو" أمطار غزيرة وأمواج عالية، بلغ ارتفاعها 12 متراً في بعض السواحل، خلف نحو 70 قتيلاً وعشرات المصابين ودماراً في نحو ألف قرية.
لا مجال حالياً للتنبؤ بوقوع إعصار، ولا تأكيد مساره، لأنه قد يتغير في أي وقت, لكن المؤكد أن الأعاصير تزداد تكراراً وشدة حول العالم، ويزداد خطرها مع ازدحام المناطق الساحلية بالسكان والعمران, والسبب، كما يقول العلماء، هو تغير المناخ، وما يرافقه من ازدياد الكوارث الطبيعية، مثل العواصف والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات.
وقد بلغت الخسائر الاقتصادية نتيجة الكوارث المرتبطة بالأحوال الجوية، أكثر من 200 بليون دولار عام 2005م، بحسب تقرير شركة "ميونيخ ري" العالمية لإعادة التأمين، فقد بلغت خسائر العام 2004م، الذي كان قياسياً حتى ذلك الحين، 145 بليون دولار.
لكن تغير المناخ، الذي يسببه الاحتباس الحراري، الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة من حرق الوقود الاحفوري، لا يقتصر أثره على الكوارث الطبيعية، فهو يؤدي أيضاً إلى ذوبان الكتل الجليدية ورفع منسوب البحار، وإغراق سواحل وجزر وأراض منخفضة، إلى جانب انتشار الجفاف.
أنتهى ، ، ،