ولـد الدوادمي
25/09/2007, 11:06 AM
لا بد لنا التطرق الي صحة الصقور وعلى مدار السنة قد إزدادت في السنوات الاخيرة بالنظر لرغبة الصقارين في الاحتفاظ بالصقور وخاصة الجيد منها لسنوات غير محدودة بالاضافة الي ان البعض من هذه الصقور بالرغم من توجهه نحو الشيخوخة والهرم . فانه يزداد خبره بالصيد مع مرور السنين وتزداد مكانته في نفس الصقار وتتعزز رغبته في الاحتفاظ به وعد التفريط بصحته إذ انه يعتبره صديقا وصاحبا قديما تزداد قيمته ومكانته كلما مرت السنين .
لاجل هذه الصقور المدربة وغيرها من الصقور التي دخلت حديثا الي الاسر لابد من تناول موضوع الصحة والآمراض ومن الضروري الاشارة الي ان هذا الموضوع سيكون موجزا وغير مفصل لكي نتجنب التعقيدالذي لابد ان يصاحب التفصيل في موضوع الامراض : أسبابها . أعراضها . تأثيرها . وعلاجها
إن موضوع الامراض وعلاجاتها هو موضوع طبي بحت ومن اختصاص الطبيب البيطري . لكنا لا ننكر إمكانية بعض الصقارين في تشخيص بعض الامراض الواضحة الصورة والاعراض من خلال طول معايشتهم للصقور وقوة إرتباطهم بها وإهتمامهم البالغ المدى بصحتها وتجنبهم إصابتها بالامراض المختلفة . علما بان هذا الاهتمام يكون على أشد أشكاله خلال موسم القنص فقط لكن ماقد سبق ذكره فأننا سوفنتطرق الي أهم الامراض التي تصيب الصقور وأكثرها شيوعا والتي يخشاها الصقارون ولا تغيب عن أذهانهم المخاوف من إحتمالات اصابة صقورهم بها . وسوف نوجز الشرح للاسباب والآعراض والخصائص الآخرى وبعض العلاجات وللحالات التي يصعب علاجها سوف أذكر المحاولات العلاجية التي يمكن القيام بها والتي قد تجدي نفعا وقد لايكون فيها نفع يذكر إذ ان العديد من هذه الامراض الصعبة العلاج يكون لها اثار مترسبة في جسم الصقر وأعضائه ولا يمكن إزالتها لحلولها في مواضع حيوية من جسم واعضاء الصقر من جانب . ومن جانب اخر فان هذه الاثار المترسبة اما ان تقلل او تعدم كلية قابلية الصقر على القيام بما هو مطلوب منه من فعل ولياقة في الصيد والله الموفق .
ألتهاب الجيوب الأنفيه
http://www.7bary.com/amra9/1.JPG (http://www.7bary.com/amra9/1.JPG)
الآنف : وهو الفتحتان الخارجيتان اللتان يدخل منهما الهواء الي جوف الفم عبر فتحة أو شق اللهاة لكي يصل الي بداية القصبة الهوائية وهي الفتحة الواسعة نسبيا والتي توجد في مؤخرة اللسان وتكون واضحة عند فتح فم الصقر
يصيب هذا المرض الصقور في جميع الآعمار ويحدث في الغالب نتيجة الاصابة في البداية بالزكام الذي تختلف درجاته وشدته والذي يتطور بعدها الي حالة من التهاب أو الحساسية المفرطة التي تصيب الجيوب الانفية داخل مقدمة الرأس يحدث الالتهاب في الاغشية المبطنة للجيوب الانفية نتيجة تيار من الهواء البارد أو الهواء الحار المفاجئ أو نتيجة زيادة نسبة الغبار في الجو وهذا الآخير هو مايحصل دائما في حجر المقيض ويؤدي هذا التهاب الي مضايقة عملية تنفس الصقر فيصبح استنشاقه الهواء صعبا فيظهر الآنفتاخ الرد على جفني الصقر من مقدمة العينين وفي بعض الاحيان يكون هذا الآثر واضحا على أحد الآجفان فقط من النادر أن يؤثر هذا المرض في بدايته على صحة الصقر العامة وعلى شهيته للآكل غير أنه يكون غير قادر على تناول طعامه في بعض الحالات الشديدة بدون أن يشعر بالمضايقة نتيجة صعوبة التنفس لانسداد أنفه وحاجة الصقر ااتنفس بواسطة فمه
العلاج
لا نستطيع القول بأن العلاج الطبي لهذا المرض أكيد أو مضمون لآنه معتمد على شدة الاصابة والفترة التي مرت عليها قبل المبادرة بالعلاج ولكنه في الغالب ممكن علاجة باستخدام المضادات الحيوية ولفترة اسبوع أو عشرة أيام وفي بعض الحالات عندما يكون سبب المرض زيادة في الحساسية الآغشية المبكنة لداخل الانف قد تعود هذه الحالة الي ظهور بين فترة وأخرى ولكنها تبقى مستجيبة للعلاج الطبي حال إستخدامه وقد ينتج عن هذا المرض إذا ماقد تأخرت المبادرة بالعلاجه الي تراكم سوائل قيحية بين نسيج جفن العين وتتجمد مع مرور الوقت ولا يسهل التخلص منها بدون إجراء الجراحة اللازمة لاخراجها
الســـده
http://www.7bary.com/amra9/2.JPG
السدة :يطلق بعض الصقارين العرب تسمية الحفا على البقعة الصغيرة والتي تتكون في باطن القدم خلال المراحل الاولى من اصابة القدم في حالة عدم وجود ورم بالقدم وقد يحاول البعض الدخول في تفاصيل دقيقة لتمييز انواع مختلفة من هذه الحفا فيطلق على الكبير منها السده على رغم عدم وجود فاصل واضح يفصل بين الحالتين اما العمق الذي تحتله بقعة الجلد التمقرنة هذه فيبدو في الغالب انه لا وجود له في مقاييس حكم الصقارين على خطورة هذه الحفا أو السده رغم انه من الصعب التفريق بينهم والحكم بمجرد النظر فيما إذا كانت بقعة الجلد حفاه أو سده
السومار - المسمار
وفي حالة ظهور الورم في القدم واحدة أو قدمي الصقر مع وجود البقعة المتقرنة أو عدمها يسارع الصقار الي استخدام اصطلاح السومار أو المسمار لوصف مثل هذه الحالة فيطلق على الصقر المصاب اسم مسومر . ان معظم الصقارين لن يكونوا متفائلين تجاه مثل هذا الصقر لخوفهم من مغبة وعواقب مثل هذه الاصابة مهما كانت ضألتها وبساطتها لانه نسبة شفائها ضئيلة جدا . انها تكون على الصقر شديدة وسيئا جدا ويكون الشعور بالالم في اعلى درجاته ويميل الصقر دائما للرقاد على بطنه وصدره لتخفيف الالم عن قدميه والناتج عن ثقل جسمه .اما اذا كانت الاصابة قدم واحدة فنرى الصقر دائما الوقوف على رجله السليمة ويظل رافعا رجله المصابة وتعتبر من أشد وأخطر الاصابة التي يكاد يكون علاجها أو إيقافها عند حد بسيط مستحيلا لانها في الحقيقة عبارة عن تقرن وتبخر - موت - في خلايا الجلد السطحية
من طرق العلاج
استخدام أنواع الزيوت والمواد ألآخرى كوسيلة يستخدمها الصقارون العرب محاولين علاج حالات التهاب القدم ومن انواع المراهم والزيوت تكون نسبة مختلفة من الزنك وحامض الساليسيلية والكورتيزون والمظادات الحيوية بها
إن هذه المراهم وبالتركيز المختلف لمكوناتها يمكن ان تكونذات نفع كبير جدا في تخليص القدم من القشرةالمتقرنة الحفا في بداية تكونها في باطن القدم وتعيد الحيوية للجلد وتكسبه قوة تجاه المؤثرات الخارجية في المستقبل اما في الحالات الشديدة والتي يكون فيها السومار أو السدة في باطن القدم كبيرة وواسعة ومخترقة للطبقة الجلدية وتكون القدم متورمة فأن المراهم المذكورة سابقا لاتكون ذات نفع أو قيمة في العلاج ويكون استخدام المضادات الحيوة والكورتيزون كعلاج مؤقت مخفف لحدة الاصابة . اما الاصابة الخفيفة نستطيع معالجتها بالمراهم أو بالعلاج الجراحي ويبقى أفضل السبل العلاجية
الشناذر - سكر النبات - الشب - المومياء - ومواد أخرى
http://www.7bary.com/amra9/3.JPG
لقد برع أجدادنا العرب في مختلف العلوم المعروفة في الازمنة القديمة ولم يتركوا من العلوم النافعة للبرش إلا وساهموا برفده بالجديد من الآكتشافات والابتكارات فتركوا بصماتهم واضحة في جميع الميادين العلم والمعرفة ومن بين العلوم كلها فان علم الطب والصيدلة قد تحقق بدون شك تقدما واسعا على ايدي اطباء وصيادلة العرب المسلمين الاوائل . ولم يكن نصيب طب امراض الحيوان بسيطا اذ ان الكثير من المحاولات العلاجية لامراض الانسان المعروفة في ذلك العصر وقد طبقت واستخدمت في علاج امراض الحيوان مثل هذه المحاولات . الطرق المختلفة في الكي واستخدام المواد والاعشاب الطبية المختلفة وتعود هذه المحاولات العلاجية في أصلها الي عصور قديمة وقد توارثتها الاجيال المتعاقبة .إن الذي يجب ان ندركه دائما هو ان العلاج الصحيح لاي مرض كان يجب ان يكون مبنيا على اساس الفهم الصحيح لطبيعة المرض واسبابه الاساسية والثانوية .فاذا ماكان المرض مفهوما فهما صحيحا من قبل العلاج . ومما تجدر الاشارة له ان الصقار العربي قديما وحديثا قدتمكن من معرفة جوانب لاباس بها عن بعض الامراض التي تصيب الصقور . مثال ذلك اعتقاد بان البعوض يسبب الاصابة بمرض الجدري . إذ ان البعوض يقوم بدور النقال لمرض الجدري بالدم .وكما ادرك العرب ان بعض الامراض صعب العلاج مثل النهيتة والرداد والسومار هما منالامراض صعب جدا علاجها بعد بذل كل الجهود لعلاجها
الشناذر :ومن طرق العلاج التي استخدمها العرب الشناذر فهي ملح النشاذر في معالجة حالة البرودة في طلب الصقر للصيد فانه إكتشاف بحد ذاته قد يصعب علينا معرفة كيف تمكنوا من الوصول اليه وبالرغم من مساويء ومخاطر استخدامها على حياة الصقر . إلا انه العلاج الوحيد لهذه الحالة التي تصيب عظم الصقور بعد انتهاء موسم المقيض فالمعروف لدي جميع المهتمين بالصقور ان استخدام الشناذر يغير حال الصقر البارد في طلبه للصيد ويجعله وبسرعة غريبة حادا في طلبه له
الخطوة الاولى للشناذر
طريقة استعمال الشناذر تكون باعطاء الصقر المطلوب معالجته قطعة من الشناذر بقدر حجم طرف الاصبع عن طريق الفم بإدخالها الي منتصف المريء لكي تتجاوزه وتستقر في الفرسة مع اضافة قليل من الماء وتبقي فيها لدقائق معدودات . بعد ذلك وإذا ماتمكن الصقر من تجاوز أثار الصدمه التي تسببها له هذه المادة يتغير وجه الصقر تدريجيا
الخطوة الثانية للشناذر
يبدأ الصقر بمحاولات التقيؤ هذه المادة وممعها يتقيأ طبقــة الدهـــن ( الشحمة ) التي كانت تبطن معدته ( القنيصة ) والتي تكونت لدي الصقر بعد طول شبع خلال موسم المقيض . فيصبح الصقر حادا في طلب الصيد مباشرة بعد ذلك وتبدو عليه علامات الجوع وطلب الطعام واضحة . ويجب بعد الشناذر سقي الصقر القليل من الماء
http://www.7bary.com/amra9/4.JPG
سكرالنبات : مايزال الصقار العربي وليومنا هذا يحسن استخدام ( سكر النبات ) الذي مليا ( مسهلا ) يجعل الصقر يلــفظ فضلات أمعائـــــه المرش . اكثر من الاعتيادي . ان سكر النبات يساعد الصقر فعلا في تخفيف بعد الحالات الامساك وفي تحسين شكل البراز (المرش) واعادته اليحالته وصورته الطبيعية ولكنه في الوقت نفسه يكون سببا في زيادة إجهاد الصقر عندما تكون الامعاء ملتهبة ويسبب فقدان الصقر الكثير من السوائل من جسمة مما يزيد سوء حالته الصحية العامه لهذا يجب وضع الماء قريب منه حتى لا ينصدم
الشب : اما مادة الشب فانها ايضا شائعة الاستخدام بدرجة اقل من سكر النبات ويختلف الصقارون في اسلوب استخدامها فالبعض منهم يستخدمها بمفردها والاخر قد يستخدمها مع مواد اخرى والبعض من الصقارين يستخدموها في علاج حالات مرض (القلاع) وهي ليست علاجا حقيقا لهذا المرض ولكنها قد تخفف في بعض الاحيان من شدة الاصابة ظاهريا ولكنها لاتعالج المرض إطلاقا
المومياء : هناك مادة اخرى غريبة بعض الشيء تدعى مومياء يذكر الصقارون العرب أنهم يستخدمونها في علاج حالات الاجهادالعظلي وحالات الانتهاك التي تصاب بها الصقور بعد طول السفر أو طرد الفرائس ومما يذكر عن هذه المادة أنها ذات مفعول علاجي أكيد بعد استخدامها لعدة ايام وبكميات بسيطة ولكني في الوقت نفسه قد علمت من بعض الصقارين ان هذه المادة لم يكن لها تأثير يذكر على بعض الحالات التي وردت الي لغرض العلاج بعد ان استخدمها الصقارين وللفترة المطلوبة محاولين علاج صقورهم بها ويعتقد البعض ان المادة من اصل نباتي والبعض الاخر يعتقد انها من اصل معدني والحقيقة ان مفعول هذه المادة يستحق الدراسة إذ يذكر انها كانت تستخدم في علاج الابل المصابة بالاجهاد
لقد وردت اسماء الكثير من المواد التي استخدمها العرب في محاولات علاجهم لامراض الصقور المختلفة . وأذكر بعضا منها ولا أنصح الصقارين استخدامها لعد ملائمتها للعلاج ع توفر الادوية الحديثة النافعة في علاج الكثير من الامراض التي تصيب الصقور
ومن هذه المواد : الينسون - البابونج - بذر الكتان - بذر الفجل - بطم - ترمس - ترياق - تفاح - تين - ثوم - جوز الهند - خبازي - خردل - ريحان - زبد - زنجبيل - شمع -فلفل ابيض - انواع الالبان - لوز - نخالة - نشادر - نفط - ورق الدفلى - ياسمين - عسل - ماء الورد
تابع الرجاء
عدم الرد
لاجل هذه الصقور المدربة وغيرها من الصقور التي دخلت حديثا الي الاسر لابد من تناول موضوع الصحة والآمراض ومن الضروري الاشارة الي ان هذا الموضوع سيكون موجزا وغير مفصل لكي نتجنب التعقيدالذي لابد ان يصاحب التفصيل في موضوع الامراض : أسبابها . أعراضها . تأثيرها . وعلاجها
إن موضوع الامراض وعلاجاتها هو موضوع طبي بحت ومن اختصاص الطبيب البيطري . لكنا لا ننكر إمكانية بعض الصقارين في تشخيص بعض الامراض الواضحة الصورة والاعراض من خلال طول معايشتهم للصقور وقوة إرتباطهم بها وإهتمامهم البالغ المدى بصحتها وتجنبهم إصابتها بالامراض المختلفة . علما بان هذا الاهتمام يكون على أشد أشكاله خلال موسم القنص فقط لكن ماقد سبق ذكره فأننا سوفنتطرق الي أهم الامراض التي تصيب الصقور وأكثرها شيوعا والتي يخشاها الصقارون ولا تغيب عن أذهانهم المخاوف من إحتمالات اصابة صقورهم بها . وسوف نوجز الشرح للاسباب والآعراض والخصائص الآخرى وبعض العلاجات وللحالات التي يصعب علاجها سوف أذكر المحاولات العلاجية التي يمكن القيام بها والتي قد تجدي نفعا وقد لايكون فيها نفع يذكر إذ ان العديد من هذه الامراض الصعبة العلاج يكون لها اثار مترسبة في جسم الصقر وأعضائه ولا يمكن إزالتها لحلولها في مواضع حيوية من جسم واعضاء الصقر من جانب . ومن جانب اخر فان هذه الاثار المترسبة اما ان تقلل او تعدم كلية قابلية الصقر على القيام بما هو مطلوب منه من فعل ولياقة في الصيد والله الموفق .
ألتهاب الجيوب الأنفيه
http://www.7bary.com/amra9/1.JPG (http://www.7bary.com/amra9/1.JPG)
الآنف : وهو الفتحتان الخارجيتان اللتان يدخل منهما الهواء الي جوف الفم عبر فتحة أو شق اللهاة لكي يصل الي بداية القصبة الهوائية وهي الفتحة الواسعة نسبيا والتي توجد في مؤخرة اللسان وتكون واضحة عند فتح فم الصقر
يصيب هذا المرض الصقور في جميع الآعمار ويحدث في الغالب نتيجة الاصابة في البداية بالزكام الذي تختلف درجاته وشدته والذي يتطور بعدها الي حالة من التهاب أو الحساسية المفرطة التي تصيب الجيوب الانفية داخل مقدمة الرأس يحدث الالتهاب في الاغشية المبطنة للجيوب الانفية نتيجة تيار من الهواء البارد أو الهواء الحار المفاجئ أو نتيجة زيادة نسبة الغبار في الجو وهذا الآخير هو مايحصل دائما في حجر المقيض ويؤدي هذا التهاب الي مضايقة عملية تنفس الصقر فيصبح استنشاقه الهواء صعبا فيظهر الآنفتاخ الرد على جفني الصقر من مقدمة العينين وفي بعض الاحيان يكون هذا الآثر واضحا على أحد الآجفان فقط من النادر أن يؤثر هذا المرض في بدايته على صحة الصقر العامة وعلى شهيته للآكل غير أنه يكون غير قادر على تناول طعامه في بعض الحالات الشديدة بدون أن يشعر بالمضايقة نتيجة صعوبة التنفس لانسداد أنفه وحاجة الصقر ااتنفس بواسطة فمه
العلاج
لا نستطيع القول بأن العلاج الطبي لهذا المرض أكيد أو مضمون لآنه معتمد على شدة الاصابة والفترة التي مرت عليها قبل المبادرة بالعلاج ولكنه في الغالب ممكن علاجة باستخدام المضادات الحيوية ولفترة اسبوع أو عشرة أيام وفي بعض الحالات عندما يكون سبب المرض زيادة في الحساسية الآغشية المبكنة لداخل الانف قد تعود هذه الحالة الي ظهور بين فترة وأخرى ولكنها تبقى مستجيبة للعلاج الطبي حال إستخدامه وقد ينتج عن هذا المرض إذا ماقد تأخرت المبادرة بالعلاجه الي تراكم سوائل قيحية بين نسيج جفن العين وتتجمد مع مرور الوقت ولا يسهل التخلص منها بدون إجراء الجراحة اللازمة لاخراجها
الســـده
http://www.7bary.com/amra9/2.JPG
السدة :يطلق بعض الصقارين العرب تسمية الحفا على البقعة الصغيرة والتي تتكون في باطن القدم خلال المراحل الاولى من اصابة القدم في حالة عدم وجود ورم بالقدم وقد يحاول البعض الدخول في تفاصيل دقيقة لتمييز انواع مختلفة من هذه الحفا فيطلق على الكبير منها السده على رغم عدم وجود فاصل واضح يفصل بين الحالتين اما العمق الذي تحتله بقعة الجلد التمقرنة هذه فيبدو في الغالب انه لا وجود له في مقاييس حكم الصقارين على خطورة هذه الحفا أو السده رغم انه من الصعب التفريق بينهم والحكم بمجرد النظر فيما إذا كانت بقعة الجلد حفاه أو سده
السومار - المسمار
وفي حالة ظهور الورم في القدم واحدة أو قدمي الصقر مع وجود البقعة المتقرنة أو عدمها يسارع الصقار الي استخدام اصطلاح السومار أو المسمار لوصف مثل هذه الحالة فيطلق على الصقر المصاب اسم مسومر . ان معظم الصقارين لن يكونوا متفائلين تجاه مثل هذا الصقر لخوفهم من مغبة وعواقب مثل هذه الاصابة مهما كانت ضألتها وبساطتها لانه نسبة شفائها ضئيلة جدا . انها تكون على الصقر شديدة وسيئا جدا ويكون الشعور بالالم في اعلى درجاته ويميل الصقر دائما للرقاد على بطنه وصدره لتخفيف الالم عن قدميه والناتج عن ثقل جسمه .اما اذا كانت الاصابة قدم واحدة فنرى الصقر دائما الوقوف على رجله السليمة ويظل رافعا رجله المصابة وتعتبر من أشد وأخطر الاصابة التي يكاد يكون علاجها أو إيقافها عند حد بسيط مستحيلا لانها في الحقيقة عبارة عن تقرن وتبخر - موت - في خلايا الجلد السطحية
من طرق العلاج
استخدام أنواع الزيوت والمواد ألآخرى كوسيلة يستخدمها الصقارون العرب محاولين علاج حالات التهاب القدم ومن انواع المراهم والزيوت تكون نسبة مختلفة من الزنك وحامض الساليسيلية والكورتيزون والمظادات الحيوية بها
إن هذه المراهم وبالتركيز المختلف لمكوناتها يمكن ان تكونذات نفع كبير جدا في تخليص القدم من القشرةالمتقرنة الحفا في بداية تكونها في باطن القدم وتعيد الحيوية للجلد وتكسبه قوة تجاه المؤثرات الخارجية في المستقبل اما في الحالات الشديدة والتي يكون فيها السومار أو السدة في باطن القدم كبيرة وواسعة ومخترقة للطبقة الجلدية وتكون القدم متورمة فأن المراهم المذكورة سابقا لاتكون ذات نفع أو قيمة في العلاج ويكون استخدام المضادات الحيوة والكورتيزون كعلاج مؤقت مخفف لحدة الاصابة . اما الاصابة الخفيفة نستطيع معالجتها بالمراهم أو بالعلاج الجراحي ويبقى أفضل السبل العلاجية
الشناذر - سكر النبات - الشب - المومياء - ومواد أخرى
http://www.7bary.com/amra9/3.JPG
لقد برع أجدادنا العرب في مختلف العلوم المعروفة في الازمنة القديمة ولم يتركوا من العلوم النافعة للبرش إلا وساهموا برفده بالجديد من الآكتشافات والابتكارات فتركوا بصماتهم واضحة في جميع الميادين العلم والمعرفة ومن بين العلوم كلها فان علم الطب والصيدلة قد تحقق بدون شك تقدما واسعا على ايدي اطباء وصيادلة العرب المسلمين الاوائل . ولم يكن نصيب طب امراض الحيوان بسيطا اذ ان الكثير من المحاولات العلاجية لامراض الانسان المعروفة في ذلك العصر وقد طبقت واستخدمت في علاج امراض الحيوان مثل هذه المحاولات . الطرق المختلفة في الكي واستخدام المواد والاعشاب الطبية المختلفة وتعود هذه المحاولات العلاجية في أصلها الي عصور قديمة وقد توارثتها الاجيال المتعاقبة .إن الذي يجب ان ندركه دائما هو ان العلاج الصحيح لاي مرض كان يجب ان يكون مبنيا على اساس الفهم الصحيح لطبيعة المرض واسبابه الاساسية والثانوية .فاذا ماكان المرض مفهوما فهما صحيحا من قبل العلاج . ومما تجدر الاشارة له ان الصقار العربي قديما وحديثا قدتمكن من معرفة جوانب لاباس بها عن بعض الامراض التي تصيب الصقور . مثال ذلك اعتقاد بان البعوض يسبب الاصابة بمرض الجدري . إذ ان البعوض يقوم بدور النقال لمرض الجدري بالدم .وكما ادرك العرب ان بعض الامراض صعب العلاج مثل النهيتة والرداد والسومار هما منالامراض صعب جدا علاجها بعد بذل كل الجهود لعلاجها
الشناذر :ومن طرق العلاج التي استخدمها العرب الشناذر فهي ملح النشاذر في معالجة حالة البرودة في طلب الصقر للصيد فانه إكتشاف بحد ذاته قد يصعب علينا معرفة كيف تمكنوا من الوصول اليه وبالرغم من مساويء ومخاطر استخدامها على حياة الصقر . إلا انه العلاج الوحيد لهذه الحالة التي تصيب عظم الصقور بعد انتهاء موسم المقيض فالمعروف لدي جميع المهتمين بالصقور ان استخدام الشناذر يغير حال الصقر البارد في طلبه للصيد ويجعله وبسرعة غريبة حادا في طلبه له
الخطوة الاولى للشناذر
طريقة استعمال الشناذر تكون باعطاء الصقر المطلوب معالجته قطعة من الشناذر بقدر حجم طرف الاصبع عن طريق الفم بإدخالها الي منتصف المريء لكي تتجاوزه وتستقر في الفرسة مع اضافة قليل من الماء وتبقي فيها لدقائق معدودات . بعد ذلك وإذا ماتمكن الصقر من تجاوز أثار الصدمه التي تسببها له هذه المادة يتغير وجه الصقر تدريجيا
الخطوة الثانية للشناذر
يبدأ الصقر بمحاولات التقيؤ هذه المادة وممعها يتقيأ طبقــة الدهـــن ( الشحمة ) التي كانت تبطن معدته ( القنيصة ) والتي تكونت لدي الصقر بعد طول شبع خلال موسم المقيض . فيصبح الصقر حادا في طلب الصيد مباشرة بعد ذلك وتبدو عليه علامات الجوع وطلب الطعام واضحة . ويجب بعد الشناذر سقي الصقر القليل من الماء
http://www.7bary.com/amra9/4.JPG
سكرالنبات : مايزال الصقار العربي وليومنا هذا يحسن استخدام ( سكر النبات ) الذي مليا ( مسهلا ) يجعل الصقر يلــفظ فضلات أمعائـــــه المرش . اكثر من الاعتيادي . ان سكر النبات يساعد الصقر فعلا في تخفيف بعد الحالات الامساك وفي تحسين شكل البراز (المرش) واعادته اليحالته وصورته الطبيعية ولكنه في الوقت نفسه يكون سببا في زيادة إجهاد الصقر عندما تكون الامعاء ملتهبة ويسبب فقدان الصقر الكثير من السوائل من جسمة مما يزيد سوء حالته الصحية العامه لهذا يجب وضع الماء قريب منه حتى لا ينصدم
الشب : اما مادة الشب فانها ايضا شائعة الاستخدام بدرجة اقل من سكر النبات ويختلف الصقارون في اسلوب استخدامها فالبعض منهم يستخدمها بمفردها والاخر قد يستخدمها مع مواد اخرى والبعض من الصقارين يستخدموها في علاج حالات مرض (القلاع) وهي ليست علاجا حقيقا لهذا المرض ولكنها قد تخفف في بعض الاحيان من شدة الاصابة ظاهريا ولكنها لاتعالج المرض إطلاقا
المومياء : هناك مادة اخرى غريبة بعض الشيء تدعى مومياء يذكر الصقارون العرب أنهم يستخدمونها في علاج حالات الاجهادالعظلي وحالات الانتهاك التي تصاب بها الصقور بعد طول السفر أو طرد الفرائس ومما يذكر عن هذه المادة أنها ذات مفعول علاجي أكيد بعد استخدامها لعدة ايام وبكميات بسيطة ولكني في الوقت نفسه قد علمت من بعض الصقارين ان هذه المادة لم يكن لها تأثير يذكر على بعض الحالات التي وردت الي لغرض العلاج بعد ان استخدمها الصقارين وللفترة المطلوبة محاولين علاج صقورهم بها ويعتقد البعض ان المادة من اصل نباتي والبعض الاخر يعتقد انها من اصل معدني والحقيقة ان مفعول هذه المادة يستحق الدراسة إذ يذكر انها كانت تستخدم في علاج الابل المصابة بالاجهاد
لقد وردت اسماء الكثير من المواد التي استخدمها العرب في محاولات علاجهم لامراض الصقور المختلفة . وأذكر بعضا منها ولا أنصح الصقارين استخدامها لعد ملائمتها للعلاج ع توفر الادوية الحديثة النافعة في علاج الكثير من الامراض التي تصيب الصقور
ومن هذه المواد : الينسون - البابونج - بذر الكتان - بذر الفجل - بطم - ترمس - ترياق - تفاح - تين - ثوم - جوز الهند - خبازي - خردل - ريحان - زبد - زنجبيل - شمع -فلفل ابيض - انواع الالبان - لوز - نخالة - نشادر - نفط - ورق الدفلى - ياسمين - عسل - ماء الورد
تابع الرجاء
عدم الرد