الرمح
13/10/2007, 07:00 AM
قال فضيلة الشيخ اللحيدان في جريدة الرياض اليوم السبت ردا على من لايزال يكابر في رويه هلال شهر شوال التالي :
وأوضح فضيلة الشيخ صالح اللحيدان أن المملكة ولله الحمد باقية على ما كانت عليه ولم تتغير بأرجاف المرجفين أو تخرصات المتخرصين عندهم أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم وعندهم نهيه صلى الله عليه وسلم فقد أمر المسلمين أن يصوموا أذا رأو هلال رمضان وأمرهم أن يفطروا أذا رأو هلال شوال ونهاهم أن يصوموا ألا بأكمال الروية أو بروية الهلال ونهاهم أذا صاموا أن يفطروا ألا بروية الهلال أو أكمال ثلاثين يوما.
وقال فضيلة رئيس مجلس القضاء الاعلى "النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ويقصد بذلك أن هذه الامة الاسلامية في ما فرضه الله عليهم من عبادات لا تتقيد بحساب ولا كتاب يكتب وأنما تتقيد بأمور جعلها الله جل وعلا دليلاً على دخول وقت العبادات وعلى انتهائها وذلك لا يحتاج الى تجمع اراء ويحتاج الى الثقة والامانة وتقوى الله جل وعلا ولهذا الحساب لا يشترطون في الحسابين أن يكونوا أتقياء صلحاء متمسكين بدين الله ينظرون الى أمر الحساب.. والروية تحتاج الى الثقة والامانة والقدرة على ترائي ما يتراءى". وأضاف يقول "من فضل الله جل وعلا وعظيم منته أن روية هلال شوال في هذه الليلة لم تقتصر على مكان معين واحد أو اثنين أو ثلاثة ولم يكن العدد من اثنين أو ثلاثة أو خمسة بل العدد وصل الى العشرة أو قد يكون البعض لم يصلنا لانهم اكتفوا بمن بلغهم انه رأى فالرويا في عدة أماكن في المملكة في الوسط وفي الشرق ولم يأتي شيء من الاطراف الشمالية لانه لما علم انه روى من علم أن روية الهلال تمت بواسطة من يثبت بهم الحكم أنكف عن القول وألا تراءى هذا العدد ورويتهم للهلال يدل على أن رويته في أماكن متعددة أمر متيسر والحمد لله على ما من به علينا.. ورغبتي ورجائي من الذين يتدخلون في الحساب أن يخضعوا الحساب لما قال الله جل وعلا أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم لا أن يقولوا نحن نقول بالروية ولكن أذا أقر الحس ابون انه لا يرى ردينا من شهد بذلك لان هذا قول لا يويد اخره أوله".
وبقيه الكلام على الرابط التالي
http://www.alriyadh-np.com/2007/10/13/article286443.html
وأوضح فضيلة الشيخ صالح اللحيدان أن المملكة ولله الحمد باقية على ما كانت عليه ولم تتغير بأرجاف المرجفين أو تخرصات المتخرصين عندهم أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم وعندهم نهيه صلى الله عليه وسلم فقد أمر المسلمين أن يصوموا أذا رأو هلال رمضان وأمرهم أن يفطروا أذا رأو هلال شوال ونهاهم أن يصوموا ألا بأكمال الروية أو بروية الهلال ونهاهم أذا صاموا أن يفطروا ألا بروية الهلال أو أكمال ثلاثين يوما.
وقال فضيلة رئيس مجلس القضاء الاعلى "النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ويقصد بذلك أن هذه الامة الاسلامية في ما فرضه الله عليهم من عبادات لا تتقيد بحساب ولا كتاب يكتب وأنما تتقيد بأمور جعلها الله جل وعلا دليلاً على دخول وقت العبادات وعلى انتهائها وذلك لا يحتاج الى تجمع اراء ويحتاج الى الثقة والامانة وتقوى الله جل وعلا ولهذا الحساب لا يشترطون في الحسابين أن يكونوا أتقياء صلحاء متمسكين بدين الله ينظرون الى أمر الحساب.. والروية تحتاج الى الثقة والامانة والقدرة على ترائي ما يتراءى". وأضاف يقول "من فضل الله جل وعلا وعظيم منته أن روية هلال شوال في هذه الليلة لم تقتصر على مكان معين واحد أو اثنين أو ثلاثة ولم يكن العدد من اثنين أو ثلاثة أو خمسة بل العدد وصل الى العشرة أو قد يكون البعض لم يصلنا لانهم اكتفوا بمن بلغهم انه رأى فالرويا في عدة أماكن في المملكة في الوسط وفي الشرق ولم يأتي شيء من الاطراف الشمالية لانه لما علم انه روى من علم أن روية الهلال تمت بواسطة من يثبت بهم الحكم أنكف عن القول وألا تراءى هذا العدد ورويتهم للهلال يدل على أن رويته في أماكن متعددة أمر متيسر والحمد لله على ما من به علينا.. ورغبتي ورجائي من الذين يتدخلون في الحساب أن يخضعوا الحساب لما قال الله جل وعلا أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم لا أن يقولوا نحن نقول بالروية ولكن أذا أقر الحس ابون انه لا يرى ردينا من شهد بذلك لان هذا قول لا يويد اخره أوله".
وبقيه الكلام على الرابط التالي
http://www.alriyadh-np.com/2007/10/13/article286443.html