المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمرنا بالرؤية ولم نأمــــر بالحســـاب



asd6244
13/10/2007, 11:29 AM
إخواني الإعزاء ...
بماذا تفسرون تعييد الكويت وقطر والامارات في يوم الجمعة وإعلانهم قبل السعودية
هل إعلانهم من قبل الرؤية أم من قبل الحساب فإن كان الأول فقد وافق ما عندنا من الشهود وإن كان الثاني فحسابتكم يجب مراجعتها
الأمر الثاني : الذي يجب أن ينظر له إخواننا الفلكيين أن التشكيك في أمر الرؤية أمر عظيم وليس سهلا كما يتصوره البعض ، ولتعرفوا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخل شهر رمضان بشهادة رجل أعرابي واحد لا يعرف النبي صلى الله عليه وسلم هل هو مسلم أم لا حتى ساله هل تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وهل يمكن للأعرابي أن يكذب ، أو أن يخطي ، نعم ممكن فيكون الصحابة قد صاموا خطأ ،
لم يراجع الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يناقشوه بأن الأعرابي قد يكون وهم أو خطأ حيث أنهم لم يشاهدوا الهلال فكيف هو شاهده .
فلو فرضنا أن الشهود رأو عطارد أو سحابة أو وهموا فهل في ذلك ضير ، لا أعتقد لأننا أمرنا بقبول الشهادة ولم نأمر بالحساب ، دقق في كلام النبي صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ، كل عبارة من عبارات النبي صلى الله عليه وسلم تدل على الرؤية ولتأكيد انظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ، فإذا أصاب السماء غيم لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم فحسبوا له ، بل أمر بإكمال الشهر ، علما أن الشهر قد يكون تسع وعشرون يوما ومع ذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم فحسبوا له ،
ملخص كلامي أيه الأحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يسهل الأمر لا أن يعقده فلو صام الناس أو أفطروا برؤية شهود وهموا فما في ذلك ضير ، لأن الصحابة لما تراؤ الهلال لم يروه ومع ذلك صاموا برؤية أعرابي لم يتحققوا من إسلامه حتى سألوه ، وفي ذلك دلالة على أن الأمر معلق بالرؤية لا بالحساب والله أعلم .
وأحب أن أطرح سؤالا لماذا كل سنة يحدثون الأخوة الفلكيون البلبة ويشوشون على إخوانهم المسلمين .
هل علق النبي صلى الله عليه وسلم دخول رمضان وخروجه بالحساب أم بالرؤية ؟
لو علقنا دخول رمضان وخروجه بالحساب هل وافقنا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ،

لحظة إنتظار
13/10/2007, 01:00 PM
لقد تم نقاش هذا الأمر في مواضيع عدة سابقة, و إسمح لي بإغلاق الموضوع حتى لا تحصل جدالات عقيمة .