أبن الحره
17/10/2007, 09:36 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/03/16/g23-big.jpg
في الجنوب الغربي من منطقة حائل، وغرب مدينة الحائط بـ 55 كلم في ضفاف حرة بني رشيد
تجتاز عدة تضاريس شاقة، لتصل الى بلدة تعرف بـ «البرقة».
واذا ما وصلت الى هناك، فلن يذهب مجهودك سدى، اذ بإمكانك الان فقط ان تعيد
عقارب الساعة الى 3000 سنة قبل الميلاد تشاهد من خلالها آثار حضارات
الأمم السابقة عبر عصورها المختلفة.
اثار البرقة اشبه بالمتحف المكشوف، ومواقعها النادرة جديرة بالاهتمام والبحث والتنقيب.
ثمة كتابات ثمودية وصور لم تمسها آلات الصقل الحديثة. وثمة ايضا نقوش الاعراب
والحضارات الباكرة تتوشح خطوط السند والعربي
وتحيطها صور الوعول والحيوانات المنقرضة.
محمد عديهان الرشيدي حرص على الوقوف ميدانيا على بعض المواقع المهمة
ومنها آثار البرقة الذي اكتشفها بنفسه. وهوايته اكتشاف مثل هذه الاثار القديمة.
وقال (الرشيدي) ان هذه المواقع وسط معالم سياحية غابت عن أعين الكشافين
والباحثين لنسجل بالصورة والتقرير اكتشافا جديدا للمواقع الأثرية بالمنطقة (آثار البرقة).
في سفوح جبالها لا يخلو موقع من رسومات وكتابات بعضها سجل في صدور الاسلام الاولى
بالاضافة الى خطوط المسند التي ترسم على شكل اعمدة وترمز برموز يصعب
تشفيرها وترجمتها إلا عن طريق اصحاب الاختصاص
وتشير بجلاء الى ان المنطقة غنية بالكنوز والمياه والمراعي.
هناك صور وعول مجسم أسود وغيرها من الحيوانات التي كانت الشغل الشاغل
لانسان الحضارات البدائية برع الفنان الجاهلي من خلال نحتها على الصخور
وما زالت تحكي الماضي التليد عبر عصور الزمن المختلفة لتؤكد حضارة الانسان
البدائي دون ان تمسه الات الصقل الحديثة.
الرشيدي أكد أن هذه الصور والخطوط والمجسمات الصخرية المنتشرة بحرة بني رشيد،
خاصة الموقع الجديد للآثار »بالبرقة« لم تستثمر بعد
وهي بعيدة عن أعين الباحثين والكشافين ومطالبا وحدة الآثار بسرعة
الوصول للمواقع الأثرية وإيجاد حلول عاجلة لها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060316/Con200603162889.htm
في الجنوب الغربي من منطقة حائل، وغرب مدينة الحائط بـ 55 كلم في ضفاف حرة بني رشيد
تجتاز عدة تضاريس شاقة، لتصل الى بلدة تعرف بـ «البرقة».
واذا ما وصلت الى هناك، فلن يذهب مجهودك سدى، اذ بإمكانك الان فقط ان تعيد
عقارب الساعة الى 3000 سنة قبل الميلاد تشاهد من خلالها آثار حضارات
الأمم السابقة عبر عصورها المختلفة.
اثار البرقة اشبه بالمتحف المكشوف، ومواقعها النادرة جديرة بالاهتمام والبحث والتنقيب.
ثمة كتابات ثمودية وصور لم تمسها آلات الصقل الحديثة. وثمة ايضا نقوش الاعراب
والحضارات الباكرة تتوشح خطوط السند والعربي
وتحيطها صور الوعول والحيوانات المنقرضة.
محمد عديهان الرشيدي حرص على الوقوف ميدانيا على بعض المواقع المهمة
ومنها آثار البرقة الذي اكتشفها بنفسه. وهوايته اكتشاف مثل هذه الاثار القديمة.
وقال (الرشيدي) ان هذه المواقع وسط معالم سياحية غابت عن أعين الكشافين
والباحثين لنسجل بالصورة والتقرير اكتشافا جديدا للمواقع الأثرية بالمنطقة (آثار البرقة).
في سفوح جبالها لا يخلو موقع من رسومات وكتابات بعضها سجل في صدور الاسلام الاولى
بالاضافة الى خطوط المسند التي ترسم على شكل اعمدة وترمز برموز يصعب
تشفيرها وترجمتها إلا عن طريق اصحاب الاختصاص
وتشير بجلاء الى ان المنطقة غنية بالكنوز والمياه والمراعي.
هناك صور وعول مجسم أسود وغيرها من الحيوانات التي كانت الشغل الشاغل
لانسان الحضارات البدائية برع الفنان الجاهلي من خلال نحتها على الصخور
وما زالت تحكي الماضي التليد عبر عصور الزمن المختلفة لتؤكد حضارة الانسان
البدائي دون ان تمسه الات الصقل الحديثة.
الرشيدي أكد أن هذه الصور والخطوط والمجسمات الصخرية المنتشرة بحرة بني رشيد،
خاصة الموقع الجديد للآثار »بالبرقة« لم تستثمر بعد
وهي بعيدة عن أعين الباحثين والكشافين ومطالبا وحدة الآثار بسرعة
الوصول للمواقع الأثرية وإيجاد حلول عاجلة لها.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060316/Con200603162889.htm