((الخالدي))
18/10/2007, 08:32 AM
http://www.alyaum.com/images/12/12543/530402_1.jpg
هرم الملك من أهم آثار الهرمل
اكتشفت في لبنان صباح أمس الأول آثار جديدة يعتقد أنها تعود إلى العهد الروماني.
وكان عدد من الجرافات تعمل في مشروع توسيع الطريق الذي يصل بين الهرمل وسير الضنية عثرت على حجر صخري كبير يعتقد انه حجر معصرة أو جرن طاحونة، وتم إبلاغ قوى الأمن التي أمرت بالتحفظ على الحجر الصخري وتوقيف العمل في المكان لحين حضور المهندسين المعنيين من مديرية الآثار في بعلبك.
ويبلغ قطر الحجر الصخري 75 سنتيمترا وطوله 110 سنتيمترات، وهو يرتكز على قاعدة صخرية يعتقد أنها لمنزل قديم أو لمعبد روماني.
وأكد المهندسون الذين تواجدوا في المكان أن الطبقات الموجودة مكان الجرف تؤكد قدم تلك الصخور التي لا شك في أن يد الإنسان عملت فيها يوما ما.
وتعد الهرمل من المدن الأثرية في لبنان حيث سكنها الإنسان القديم لكثرة الينابيع العذبة فيها، كما تشير الدلائل إلى ذلك مثل القبور الموجودة في المغاور حول حافة نهر العاصي، والآثار الموجودة حتى الآن في السفح الشرقي من الهرمل وكذلك قناة جر مياه العاصي إلى مملكة تدمر وما يوجد فيها من كنائس يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي وصخرتا نبوخذ نصر الثاني.
ويعتبر «هرم الملك» وقصر البناة المسمى بدير مار مارون وقناة زنوبيا من أهم الآثار في مدينة الهرمل.
منقول من صحيفة اليوم
هرم الملك من أهم آثار الهرمل
اكتشفت في لبنان صباح أمس الأول آثار جديدة يعتقد أنها تعود إلى العهد الروماني.
وكان عدد من الجرافات تعمل في مشروع توسيع الطريق الذي يصل بين الهرمل وسير الضنية عثرت على حجر صخري كبير يعتقد انه حجر معصرة أو جرن طاحونة، وتم إبلاغ قوى الأمن التي أمرت بالتحفظ على الحجر الصخري وتوقيف العمل في المكان لحين حضور المهندسين المعنيين من مديرية الآثار في بعلبك.
ويبلغ قطر الحجر الصخري 75 سنتيمترا وطوله 110 سنتيمترات، وهو يرتكز على قاعدة صخرية يعتقد أنها لمنزل قديم أو لمعبد روماني.
وأكد المهندسون الذين تواجدوا في المكان أن الطبقات الموجودة مكان الجرف تؤكد قدم تلك الصخور التي لا شك في أن يد الإنسان عملت فيها يوما ما.
وتعد الهرمل من المدن الأثرية في لبنان حيث سكنها الإنسان القديم لكثرة الينابيع العذبة فيها، كما تشير الدلائل إلى ذلك مثل القبور الموجودة في المغاور حول حافة نهر العاصي، والآثار الموجودة حتى الآن في السفح الشرقي من الهرمل وكذلك قناة جر مياه العاصي إلى مملكة تدمر وما يوجد فيها من كنائس يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي وصخرتا نبوخذ نصر الثاني.
ويعتبر «هرم الملك» وقصر البناة المسمى بدير مار مارون وقناة زنوبيا من أهم الآثار في مدينة الهرمل.
منقول من صحيفة اليوم