ناصر التميمي
23/10/2007, 12:37 AM
السلام عليكم
السيل في نجد في وقت الحر الشديد المسمى بالقيظ ( وهي تسمية فصيحة )
يعتبر من الاشياء النادرة الحدوث . وحتى ظهور الغيم المنذر بهطول الامطار
نادر ايضا ويسمى مطر القيظ بالحميم وتكثر الامطار في هذا الوقت على المنطقة
الجنوبية الغربية ...
وسأسوق لكم باذن الله حادثتين لامطار في وقت القيظ على الوشم ...
الحادثة الأولى :
في يوم الاثنين 23/6/1393 هـ الموافق 23/7/1973 م غرة برج الاسد كان الجو حارا
وأغلب الرياح شرقية خفيفة وظهر القزع وسمع في المذياع صوت يدل عل حدوث برق ليس ببعيد
وكان اخر الليل حر شديد وسكون ...
وفي اليوم الذي يليه الموافق 24 يوليو كان الجو منذ الصباح غائما جزئيا والحر شديد
ثم تكاثفت الغيوم وتراكمت وهي سحب داكنة ومزن متراكمة وسمع الرعد قبل الظهر
في جهة الشرق ثم في الشمال الغربي ثم تكاثرت السحب ودوت الرعود في جميع الافاق
واعتدل الجو وكانت الرياح متقلبة مابين شمالية نشطة وشرقية وجنوبية شرقية
وكان السحاب يشبه سحاب فصل الربيع مصحوبا ببعض الصواعق والشآبيب ترى
نازلة من السحاب من بعد على شكل اهداب متدلية وتسمى عندنا ( هماليل )
وبعد الظهر أقبل من جهة مطلع الشمس مطر غزير جدا يسمع وقعه على الارض قبل وصوله
ومنظره كالغبار العاصف ثم انهمرت السماء بقوة واستمر المطر حوالي نصف ساعة
وسالت جميع الاودية والشعاب وكانت الارض جافة والجو شديد الحرارة قبل نزول المطر
ثم تحول الجو بعد نزول المطر الى معتدل او مائل للبرودة ولبس بعض الناس الاكوات
وقد عمت السيول مناطق كثيرة في الوشم وما حولها ....
الحادثة الثانية :
بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق 13/2/1413 هـ الموافق 11 أغسطس 1992 م
هطلت أمطار رعطية غزيرة على أنحاء من منطقة الوشم ومنها وادي الريمة بشقراء
وجميع أودية الفرعة وأشيقر وانقلب الجو بعد ان كان شديد الحرارة الى معتدل
وكأننا في ايام الربيع فسبحان الله الذي اذا اراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون
وكان الفارق بين الحادثتين عشرين سنة
المصدر / كتاب القول اللباب في المطر والسحاب لمحمد بن ابراهيم العمار
السيل في نجد في وقت الحر الشديد المسمى بالقيظ ( وهي تسمية فصيحة )
يعتبر من الاشياء النادرة الحدوث . وحتى ظهور الغيم المنذر بهطول الامطار
نادر ايضا ويسمى مطر القيظ بالحميم وتكثر الامطار في هذا الوقت على المنطقة
الجنوبية الغربية ...
وسأسوق لكم باذن الله حادثتين لامطار في وقت القيظ على الوشم ...
الحادثة الأولى :
في يوم الاثنين 23/6/1393 هـ الموافق 23/7/1973 م غرة برج الاسد كان الجو حارا
وأغلب الرياح شرقية خفيفة وظهر القزع وسمع في المذياع صوت يدل عل حدوث برق ليس ببعيد
وكان اخر الليل حر شديد وسكون ...
وفي اليوم الذي يليه الموافق 24 يوليو كان الجو منذ الصباح غائما جزئيا والحر شديد
ثم تكاثفت الغيوم وتراكمت وهي سحب داكنة ومزن متراكمة وسمع الرعد قبل الظهر
في جهة الشرق ثم في الشمال الغربي ثم تكاثرت السحب ودوت الرعود في جميع الافاق
واعتدل الجو وكانت الرياح متقلبة مابين شمالية نشطة وشرقية وجنوبية شرقية
وكان السحاب يشبه سحاب فصل الربيع مصحوبا ببعض الصواعق والشآبيب ترى
نازلة من السحاب من بعد على شكل اهداب متدلية وتسمى عندنا ( هماليل )
وبعد الظهر أقبل من جهة مطلع الشمس مطر غزير جدا يسمع وقعه على الارض قبل وصوله
ومنظره كالغبار العاصف ثم انهمرت السماء بقوة واستمر المطر حوالي نصف ساعة
وسالت جميع الاودية والشعاب وكانت الارض جافة والجو شديد الحرارة قبل نزول المطر
ثم تحول الجو بعد نزول المطر الى معتدل او مائل للبرودة ولبس بعض الناس الاكوات
وقد عمت السيول مناطق كثيرة في الوشم وما حولها ....
الحادثة الثانية :
بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق 13/2/1413 هـ الموافق 11 أغسطس 1992 م
هطلت أمطار رعطية غزيرة على أنحاء من منطقة الوشم ومنها وادي الريمة بشقراء
وجميع أودية الفرعة وأشيقر وانقلب الجو بعد ان كان شديد الحرارة الى معتدل
وكأننا في ايام الربيع فسبحان الله الذي اذا اراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون
وكان الفارق بين الحادثتين عشرين سنة
المصدر / كتاب القول اللباب في المطر والسحاب لمحمد بن ابراهيم العمار