سامي العنزي
26/10/2007, 08:41 PM
مبيد للحشرات من البحر
ساهمت المواد الحيويه التي تم عزلها من الكائنات البحريه في انتاج نوع جديد من المبيدات الحشريه . ويمثل هذا المبيد نسبه 20 بالميه من المبيدات المستعمله الان في اليابان . فمنذ زمن بعيد لاحظ الصيادون في اليابان , ان الحشرات كانت تموت بعد تناولها نوعا من الديدان البحريه , كانوا يستخدمونه كطعم لصيد الاسماك .
وفي عام 1934 ميلادي توصل باحث ياباني ( نيتا ) الى عزل الماده السامه التي فتحت المقابر امام الحشرات .
واثبتت الدراسات ان هذه الماده تؤثر على غدد الجهاز العصبي المركزي للحشره , مما يسبب اختناقها .
وفي عام 1967 ميلادي بدأ تسويق هذا المبيد الجديد في اليابان , الذي يتصف بفعاليه شديده ضد الخنافس والعناكب والعت , التي تتلف النباتات . وضد كل الحشرات التي لاتتأثر بالمبيدات العضويه , التي يتركز الفوسفات والكلور في تركيبها . ويمتاز هذا المبيد ذو المنشأ الطبيعي , عن غيره في المبيدات ذات التركيب
الصناعي , بانه لايسبب ضررا للانسان او الحيوان . اذ انه يتحلل بسهوله وسرعه في الانسجه العضويه .
* على أية حال ماتزال تلك الابحاث والتجارب في بداياتها , وهي تحتاج الى كثير من الجهد والمال والزمن
حتى تصل الى نتائج نهائيه لصناعات دوائيه وكيميائيه , تنزل الى السوق وتنافس مثيلاتها ذات المنشأ
الصناعي . لذلك فان عشرات العلماء من اطبأ وكيميائيين وعلماء البحر . ينكبون الان على تلك الدراسات
والتجارب , مدعمين يرؤوس اموال هائله ومعدات حديته .
ساهمت المواد الحيويه التي تم عزلها من الكائنات البحريه في انتاج نوع جديد من المبيدات الحشريه . ويمثل هذا المبيد نسبه 20 بالميه من المبيدات المستعمله الان في اليابان . فمنذ زمن بعيد لاحظ الصيادون في اليابان , ان الحشرات كانت تموت بعد تناولها نوعا من الديدان البحريه , كانوا يستخدمونه كطعم لصيد الاسماك .
وفي عام 1934 ميلادي توصل باحث ياباني ( نيتا ) الى عزل الماده السامه التي فتحت المقابر امام الحشرات .
واثبتت الدراسات ان هذه الماده تؤثر على غدد الجهاز العصبي المركزي للحشره , مما يسبب اختناقها .
وفي عام 1967 ميلادي بدأ تسويق هذا المبيد الجديد في اليابان , الذي يتصف بفعاليه شديده ضد الخنافس والعناكب والعت , التي تتلف النباتات . وضد كل الحشرات التي لاتتأثر بالمبيدات العضويه , التي يتركز الفوسفات والكلور في تركيبها . ويمتاز هذا المبيد ذو المنشأ الطبيعي , عن غيره في المبيدات ذات التركيب
الصناعي , بانه لايسبب ضررا للانسان او الحيوان . اذ انه يتحلل بسهوله وسرعه في الانسجه العضويه .
* على أية حال ماتزال تلك الابحاث والتجارب في بداياتها , وهي تحتاج الى كثير من الجهد والمال والزمن
حتى تصل الى نتائج نهائيه لصناعات دوائيه وكيميائيه , تنزل الى السوق وتنافس مثيلاتها ذات المنشأ
الصناعي . لذلك فان عشرات العلماء من اطبأ وكيميائيين وعلماء البحر . ينكبون الان على تلك الدراسات
والتجارب , مدعمين يرؤوس اموال هائله ومعدات حديته .