توقعات خبير الارصاد عيسى رمضان للفترة القادمة

[Maxima]

رسالة عيسى رمضان خبير الارصاد في الكويت

السلام عليكم
والعلم عند الله الجفاف مستمر حتى منتصف شهر نوفمبر في
الكويت وشمال شرق السعودية بسبب بعد المنخفضات الجوية
شمالا
عن منطقتنا وتعود علينا بعض الأمطار العنيفة والغزيزة
إنشاء الله في فترة الأحيمر في أخر الشهر بإذن من الله
وهذا بسبب المتغيرات في المناخ عالميا حيث الجفاف في
مناطق والأمطار المفيظة في مناطق أخرى والإنخفض في
الحرارة أبتدأ من اليوم وترتفع قليلا خلال الأسبوع
القادم ولكن تعود وتنخفض أكثر على نهاية الأسبوع.
والسلام
عيسى رمضان

[صابي]

الله يعطيك العافية اخوي
والف شكر للاستاذ عيسي رمضان

[باحث البحرين]

مشكور يا الغلا وان شاء الله توقعات الاستاذ عيسى تكون في محلها وما نشوف الا كل خير ..

[سنعوسي111]

إِن مسّنا الضّر, أو ضاقت بنا الحيل


فلن يخيب لنا في ربنا أمل

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله

اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فإرسل اسماء علينا مدرارا

[فارس الرس]

الله يعطيك العافيه

[ابومالك البري]

دعوا عنكم القنوط من رحمة الله

عز وجل وتفائلوا خيرا .
ربا+منع الزكاة+معاصي وذنوب= منع القطر من السماء

استغفار+توبة+صدقة+مطعم حلال = مطرا مدرارا

وأخير تعلقوا با الخالق جل جلالة
فهو مسير السحاب حيث شاءوأراد

[abu yaser]

الله يعطيك العافيه

[Maxima]

صابي
بحريني غير
سنعوسي111
فارس الرس
ابومالك البري
abu yaser

الله يعافيكم اخواني وشكرا على المشاركة

[ديم نجد]

يعطيك العافية يامراسلنا في الكويت :good2:

[أبــوريـــان]

الله يعطيك العافية اخي مكسيما على هذا التواصل الجميل مع استاذنا القدير عسى رمضان

لك مني اجمل تحية

[Maxima]

ديم نجد
أبوريان
الله يعافيكم وشكرا على المشاركة

[براااوي]

الله يعطيك العافيه

[جبل راف]

بارك الله فيكم

[Maxima]

براااوي
نشو الشمال
الله يعافيكم ويبارك فيكم

[Maxima]

وهذه مقالة بعنوان رياح التغيير في المناخ العالمي

http://www.yawatan.com/images/essanewpic1.jpg
عيسى رمضان


تشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلي الحقائق مخيفة نشرتها اللجنة الدولية للتغير في المناخ العالمي من دراسات تثبت بارتفاع كبير في درجة حرارة الكرة الأرضية منذ القرن الماضي وخاصة في العقدين الأخيرين منها وحتى وقتنا الحالي، مما أدت تبعاتها وأثارها إلي ذوبان جليد القطبين وارتفاع تدريجي في مناسيب المياه والذي متوقع أن يصل في نهايات هذا القرن إلى 88 سم. كما أنه من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 5.8 درجة مئوية، مما سوف يؤثر تأثيرا مباشرا على مناخ الأرض. حيث من المتوقع أن يكون هناك تذبذبا وتغيرا واضحا في الطقس العالمي، من ظاهرة الجفاف وتصحر في بعض الدول وخاصة أفريقيا والشرق الوسط وإحنا كافينا اللي فينا، مما يؤدي إلى حالات من المجاعة والهجرات القومية من مناطقها إلى مناطق أخرى، مما تؤثر ماديا سلبا على دول ومنظمات أخرى وقد تؤدي أيضا إلى صراعات عرقية وحروب بسبب شح المياه ونقص في الموارد الزراعية والاقتصادية. وفي ناحية الأخرى من دول العالم متوقع أن تزيد شدة وعنف الأمطار وغزارتها مما تتسبب بفيضانات عارمة, وعواصف وأعاصير تكون أكثر دمارا وقوة من سابقاتها تعرض دول كثيرة إلى خسائر بشرية ومادية واقتصادية كبيرة تكون عبئا على كاهل هذه الدول.
ولا ننسى خلال هذا العام ما حصل في عمان من إعصار غونو والمنخفض الاستوائي 05A في نهاية شهر أكتوبر ، وإعصار كاترينا وغيرهما من الأعاصير والتي لم تشهد هذه الدول أعنف منها منذ مئات السنين، وذلك بالرغم من التقنيات والعلوم الحديثة في التنبؤات العددية والتوقع لمثل هذه الظواهر الجوية الطبيعية التي جعلت الإنسان يقف حائرا وبدون حول ولا قوة إلا طلب النجاة من الله سبحانه وتعالى.
كما اجتمعت دول الثمانية العالمية ذات القوة الاقتصادية والعسكرية قبل عدة أشهر لمناقشة أخر المستجدات العالمية، وكان أول موضوع طرح على رأس قائمة المباحثات موضوع الحد من انبعاث الغازات الدفيئة والتغير في المناخ العالمي حيث رضخت واستسلمت للأمر الواقع الولايات المتحدة والتي كانت ضد توقيع اتفاقية كيوتو والاتفاقيات المناخية التي لحقتها وانضمت لباقي الدول لحل هذه المشكلة المناخية لحل أزمة مناخية تتضرر منها جميع دول العالم. وفاز آل جور نائب رئيس الولايات السابق بالمناصفة مع اللجنة الدولية للتغير في المناخ العالمي بجائزة نوبل للسلام لاهتمامه الأول بطرح موضوع مخاطر التغير في المناخ العالمي وعمل فلم ومحاضرات عنها مما زاد من الوعي في نشر هذه الحقائق عن خطر قادم أكبر وأهم من أي شيء أخر ألا وهو الاهتمام في بيتنا العود وهو كوكب الأرض.
نأتي إلي بلدنا الحبيب الغالي الكويت كيف استعدينا لمثل هذا الموضوع؟ نشوف الإعلانات وحملات الترشيد " ومن حبنا لها نوفر لها" وغير من الشعارات والإعلانات التي تضع في الشوارع ولا تزال حتى تزيلها الرياح أو العواصف الترابية. وللأسف تجد القليل فعلا من يحب وطنه ويكون وفي لها. الكل ينهش بعضه البعض لأخذ شريحة من هذا البلد ويتلهف للكسب المادي من وراء الحملات الترشيدية لما لها من ميزانيات كبيرة لا تؤدي إلى ما تصبو لها من نشر للوعي وهدف الحملة وهل هذه الإعلانات في الشوارع كافية لحل المشاكل؟ أم هناك طرق أهم يمكن أن نحل فيها مشاكلنا. كما أنني أتساءل عن مجلسنا الموقر والذي يمثل الشعب واللي شغله الشاغل هذه الأيام شلون يشيلون الوزير الفلاني لأنه ما مشاله معاملة أو ما عين ولد عمه أو قريبه في منصب كبير وحيوي بالرغم من عدم جدارته لشغل هذا المنصب أو هو من طائفته أو أهله. كأنهم مو كويتيين أهل شرق وجبلة والمرقاب وغيره من مناطق الكويت! كما أتساءل هل عندنا لجنة دائمة وأحط خط تحت دائمة للبيئة في مجلس الأمة تدرس الحالة البيئية المزرية في الكويت وتشوف الأمراض السرطانية المنتشرة وأسبابها وتجد لها حلول حتى لا تكون عبأ اجتماعي على أهل الكويت بفقدان حبيب وعبأ مادي على الدولة بصرف الملايين لأبتعاثه للخارج للعلاج بدل أن تكون صحة الإنسان هي من الأولويات الكبرى لبناْ مجتمع كويتي ناجح؟ وهل أهي فاضيه لحل مشكلة انبعاث الغازات الضارة والسامة على المناطق السكنية مثل الدوحة والمناطق المجاورة لها، مثل أم الهيمان والفحيحيل والمنقف وغيرها من المناطق. هل أهي فاضيه لحل مشاكل تلوث النفايات الصناعية وسكبها في الصحراء والتي راح تكون مناطق سكنية في المستقبل القريب وتكون مشكلة القرين أو أم الهيمان مرة ثانية وتخسر الدولة الملايين لإيجاد حلول؟ وهل وهل؟ أسئلة كثيرة أحب أسألها. قبل أيام شاهدنا على شاشة التلفاز ما كان يدور من هرج ومرج واللي قالها أحد النواب في دورة الافتتاح الجديد كل واحد صوب والبعض يفكر أي لجنة يستلم ومتى يطلع حرته بالوزير الفلاني ومتى .... ومتى ....
يأهل الكويت يا محبين لهذه الأرض التي ربينا فيها وعطتنا الكثير وعلمتنا الكثير خل نضع جهودنا في حل أزماتنا البيئية والصحية أولا لبناء المواطن كويتي، وخلونا نحط منازعاتنا الشخصية بعيدة ونحاول نكون يد واحة لمصلحة الشعب والكويت وديرتنا صغيرة نقدر نحل مشاكلها إذا كانت هناك فعلا نفوس طيبة واحترام متبادل بين الجميع.
أتمنى أن أرى ذاك اليوم اللي نشوف فيه التعاون بين مجلس أمتنا وحكومتنا الرشيدة لمصلحة الكويت أتمنى أن تحل مشكلة المواطن الكويتي اللي ضاع وما يدري شنهو اللي حاصل وخايف على مستقبله. أتمنى أن نحل مشاكلنا البيئية ولا ننسى بأن الصحة تاج على الرؤوس. وأتمنى أن تكون رياح التغير لمصلحة بلدنا ووطنا الكويت لنكون في مصافي الدول الواعية والمتقدمة فعندنا طاقات لا ياستهان بها في بلدنا وضفوها للمصلحة، وأتمنى........ وللحديث بقية