الحايلي1
18/11/2007, 10:28 PM
من المسلّمات الفقهيه أن درء المفسده مقدّم على جلب المصلحه . وهذه قاعده فقهيه استلهما العلماء من أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعال صحابته .
وأخر الأمثله على ذلك فتوى تحريم قيادة المرأة للسيارة فنلاحظ أن القيادة بحد ذاتها جائزة ولكن عندما تكون القيادة سبباً لمفاسد أكبر عند ذلك صدر التحريم ... وهكذا
من هذه المقدمه السريعه نأتي الى موضوع الأستمطار او( حلب السحب ) والذي يمر في طور التجربة في ثلاث مناطق بالمملكة والذي أحدث بلبلة في عقول عوام الناس وكثر الكلام عن حرمته وحلاله وعن كيفية حلب السحب فمنهم من يقول ان الطائرة هي اللتي تجمع السحب حولها بواسطة مواد خاصة ومنهم من يقول ان الطائرة تضع في السحابة مادة كيميائية تجبر المطر على النزول ...( حتى اني سمعت شخصياً من طلاب جامعين يقولون ان المسؤل الفلاني يرسل الطائرات الى مكان معين لتجبر المطر على النزول هناك )
وانا على يقين ان اكثر القراء قد سمع او قراء مثل هذه التعليقات والتي اقرب ماتكون للشرك وتضرب العقيده في الصميم والغريب في الامر تجاهل العلماء وسكوت الناس عنها كأنها لا
تعنيهم بشيء , وهي وان كانت جائزة فاالمفسده اكبر وعلينا التوجه
الى السميع العليم وكثرت الأستغفار والتوبة وإخراج الزكاة والدعاء فهذا خير لنا من التشويش في عقول العوام .
عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانتمن الليلة ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس ، فقال :( هل تدرونماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ،فأما من قال : مطرنابفضل الله ورحمته ، فذلكمؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)
وفي الختام نتذكر رحمة الله بنا في انقطاع الغيث فلو فتح الله علينا بلأستمطار لتعلق الناس به , فالله لك الحمد فأنت ارحم بنا من أنفسنا.
( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفها منا )
اللهم أغثنا ولا تجعلنا من القانطين ,
هذه عبرات ضاق صدري بها فأحببت إخراجها وأعتذر من الاطالة , ان أصبت فمن الله
وإن أخظأت فمن نفسي والشيطان والحمدلله رب العالمين.
وأخر الأمثله على ذلك فتوى تحريم قيادة المرأة للسيارة فنلاحظ أن القيادة بحد ذاتها جائزة ولكن عندما تكون القيادة سبباً لمفاسد أكبر عند ذلك صدر التحريم ... وهكذا
من هذه المقدمه السريعه نأتي الى موضوع الأستمطار او( حلب السحب ) والذي يمر في طور التجربة في ثلاث مناطق بالمملكة والذي أحدث بلبلة في عقول عوام الناس وكثر الكلام عن حرمته وحلاله وعن كيفية حلب السحب فمنهم من يقول ان الطائرة هي اللتي تجمع السحب حولها بواسطة مواد خاصة ومنهم من يقول ان الطائرة تضع في السحابة مادة كيميائية تجبر المطر على النزول ...( حتى اني سمعت شخصياً من طلاب جامعين يقولون ان المسؤل الفلاني يرسل الطائرات الى مكان معين لتجبر المطر على النزول هناك )
وانا على يقين ان اكثر القراء قد سمع او قراء مثل هذه التعليقات والتي اقرب ماتكون للشرك وتضرب العقيده في الصميم والغريب في الامر تجاهل العلماء وسكوت الناس عنها كأنها لا
تعنيهم بشيء , وهي وان كانت جائزة فاالمفسده اكبر وعلينا التوجه
الى السميع العليم وكثرت الأستغفار والتوبة وإخراج الزكاة والدعاء فهذا خير لنا من التشويش في عقول العوام .
عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانتمن الليلة ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس ، فقال :( هل تدرونماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ،فأما من قال : مطرنابفضل الله ورحمته ، فذلكمؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)
وفي الختام نتذكر رحمة الله بنا في انقطاع الغيث فلو فتح الله علينا بلأستمطار لتعلق الناس به , فالله لك الحمد فأنت ارحم بنا من أنفسنا.
( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفها منا )
اللهم أغثنا ولا تجعلنا من القانطين ,
هذه عبرات ضاق صدري بها فأحببت إخراجها وأعتذر من الاطالة , ان أصبت فمن الله
وإن أخظأت فمن نفسي والشيطان والحمدلله رب العالمين.