برق المدى
23/11/2007, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أعزائي ,, نظراً لتأخر الأمطار ودوام الجفاف .. بقدر ة وحكمة العلي القدير
أحببت أن أسلط الضوء على موضوع مهم .....وهو الجفاف وانقطاع الرطوبة سواء كان مطراً أو ضباب فالملا حظ أن السنين الماضية القريبة وهذه السنة قلة فيها الرطوبة وبشكل ملحوظ..
والمعروف إن الجزيرة العربية كما يقوله علماء الجيولوجيا وعلوم الأحياء والأرصاد كانت قبل 7000عام تزخر بغابات ناتجة عن الرطوبة الزائدة التي سببته كثرة الأمطار
وبعض العلماء يقول أن هذه العصور معروف عنها بالعصر الجليدي المصغر الذي غطت فيه الثلوج بشكل دائم أجزاء من شمال أوربا واستمرت قرون
ومع كثرة الأمطار في الجزيرة العربية
كانت الحيوانات البرية تجوب الجزيرة العربية لكثرة الجداول وبعض الأنهار والبحيرات وهناك شواهد وآثار على ذلك ,
هذه الأطروحات ولاستنتاجات التي يقرأها العلماء أكدوا صحتها في نظرهم عندما قالوا أن درجات الحرارة في كوكبنا آخذه في الزيادة .. والشاهد على ذلك زيادة ي درجات العالم بمعدل خمس درجات عن الأعوام التي سبقت الخمسين سنه الماضية ... وهناك تفاصيل لا نريد الخوض فيها لكن الذي أريد إن أشير إليه والذي لاحظته أن الجزيرة العربية لديها مرتفعات جبلية في المنطقة الجنوبية وفي المنطقة الغربية وهي التي وفي نظري آخر عهد لها بالرطوبة والأمطار في الجزيرة العربية الذي أعنيه أن هذه المرتفعات كانت ولعهد قريب أكثر رطوبة ً من هذه السنين التي نعيشها
يروي لنا الأخ ( ذيب الجبال ) عن أجداده الذين عاشوا فوق جبال الشفا جنوب الطائف والتي ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 2500متر
حيث يقول انه يذكر في الأعوام ما بين 1369هـ الى 1399هـ كانوا لا يرون أشعة الشمس إلا نادراً جدا ً وذلك في فصل الشتاء وفي بعض أوقات الصيف لكثرة الضباب والسحب ودائما ما تهطل الأمطار وبشكل متقطع في تلك الأعوام والجبال أكثر خضرة من هذه السنين التي نعيشها ويقول كانت النباتات الصغيرة دائماً ما ينتشر الرذاذ فوقها بشكل يشد ناظريك وتستفيد منها النبتة أكثر استفادة
وإذا ذهبوا يرعون الغنم لا يمشون إلا مع طريق ضيق للمشاة والباقي كله أحراش وأعشاب يخافون الدخول فيها خوفاً من الهوام وبين الجبال يشربون من جداول صغيرة وداخل الكهوف أيضاً , هذه الجداول الصغيرة بعضها دائم الجريان لكثرة الأمطار والضباب في ذلك الوقت
أيضا في الشتاء الأشجار مليئة من الماء بفعل الضباب الدائم وتحت كل شجرة مستنقع من الماء وإذا هبة رياح على الشجر تبتل ثيابك منها إذا كانت بجوارها
ويذكر لنا أيضاً انه كانت هناك شجرة صغيرة جميلة في شكلها يسميها... انقرضت بسبب قلة الأمطار ولكثرة رويها بالماء ينبت على جذوعها أوراق صغيرة خضراء
ويروي عن أجداده وفي الفترة القديمة أي مقابل مائة سنة أو ما تناقلوه يزيد عن 150 عام أو أكثر وهي الحقبة التي عاشوها في الجبال وكانت هناك أشجار كبيرة وعاليه إذا دخلوا تحتها تحجب الشمس عليهم من كثرة الغابات في ذلك الحين وعندما سألوهم عن الأشجار العظيمة أين هي يقولون ماتت بسبب قلة الأمطار ...
وعندما سألته عن هذه السنين التي نعيشها قال الحال تغير كثيراً أصبح الضباب لا نشاهده إلا قليلاً وإذا جاء الضباب لا يكون كثيفاً والأمطار قلت بشكل واضح ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أما عندنا في الحرة الشمالية لمدينة الطائف وبالتحديد وادي العقيق كانت هناك عين تنبع من قرية العاينه ولا أثر لها حالياً ويجري من خلالها جدول صغير ولقد وجدت أثر صخور مرصوفة بعرض مترين تنحدر بمحاذاة الوادي الذي يمر بعشيرة.. أجدادنا لم يروا هذه العين ولم يسمعوا بها لكن يبدو لي أنها كانت في العصور القديمة جداً
وفي داخل الحرة ولعهد قريب كان وادي الرانة ولعهد قريب يجري معظم فترات السنة بشكل خفيف نسميه ( بالسرف ) وأصبح جافاً كلياً
ومن خلال تجولي في الحرة شمال غربي عشيرة والقريب من برك ( زبيدة ) وجدت آثار مساكن حجريه بين أحجار الحرة واستغربت لذلك حيث لا يمكن أن يعيش الإنسان مصدر من مصادر المياه فالحرة لا يمكن حفر الآبار فيها ... فاستنتجت بأن هذه المساكن كانت في عصور مطيرة حيث يعيشون على الصيد ويشربون من البحيرات المنتشرة بسبب كثرة الأمطار
في عام حوالي 1407هـ شكلت لجنة من الآثار من جامعة الملك عبدالعزيز تضم عدد من الخبراء الأجانب والسعوديين المختصين للوقوف على آثار بحيرة قديمة كبيرة كما وصفوها وتقع غرب الحرة العامرية ,, لكن لا أعرف بالتحديد أين هي بالضبط.......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أعزائي ,, نظراً لتأخر الأمطار ودوام الجفاف .. بقدر ة وحكمة العلي القدير
أحببت أن أسلط الضوء على موضوع مهم .....وهو الجفاف وانقطاع الرطوبة سواء كان مطراً أو ضباب فالملا حظ أن السنين الماضية القريبة وهذه السنة قلة فيها الرطوبة وبشكل ملحوظ..
والمعروف إن الجزيرة العربية كما يقوله علماء الجيولوجيا وعلوم الأحياء والأرصاد كانت قبل 7000عام تزخر بغابات ناتجة عن الرطوبة الزائدة التي سببته كثرة الأمطار
وبعض العلماء يقول أن هذه العصور معروف عنها بالعصر الجليدي المصغر الذي غطت فيه الثلوج بشكل دائم أجزاء من شمال أوربا واستمرت قرون
ومع كثرة الأمطار في الجزيرة العربية
كانت الحيوانات البرية تجوب الجزيرة العربية لكثرة الجداول وبعض الأنهار والبحيرات وهناك شواهد وآثار على ذلك ,
هذه الأطروحات ولاستنتاجات التي يقرأها العلماء أكدوا صحتها في نظرهم عندما قالوا أن درجات الحرارة في كوكبنا آخذه في الزيادة .. والشاهد على ذلك زيادة ي درجات العالم بمعدل خمس درجات عن الأعوام التي سبقت الخمسين سنه الماضية ... وهناك تفاصيل لا نريد الخوض فيها لكن الذي أريد إن أشير إليه والذي لاحظته أن الجزيرة العربية لديها مرتفعات جبلية في المنطقة الجنوبية وفي المنطقة الغربية وهي التي وفي نظري آخر عهد لها بالرطوبة والأمطار في الجزيرة العربية الذي أعنيه أن هذه المرتفعات كانت ولعهد قريب أكثر رطوبة ً من هذه السنين التي نعيشها
يروي لنا الأخ ( ذيب الجبال ) عن أجداده الذين عاشوا فوق جبال الشفا جنوب الطائف والتي ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 2500متر
حيث يقول انه يذكر في الأعوام ما بين 1369هـ الى 1399هـ كانوا لا يرون أشعة الشمس إلا نادراً جدا ً وذلك في فصل الشتاء وفي بعض أوقات الصيف لكثرة الضباب والسحب ودائما ما تهطل الأمطار وبشكل متقطع في تلك الأعوام والجبال أكثر خضرة من هذه السنين التي نعيشها ويقول كانت النباتات الصغيرة دائماً ما ينتشر الرذاذ فوقها بشكل يشد ناظريك وتستفيد منها النبتة أكثر استفادة
وإذا ذهبوا يرعون الغنم لا يمشون إلا مع طريق ضيق للمشاة والباقي كله أحراش وأعشاب يخافون الدخول فيها خوفاً من الهوام وبين الجبال يشربون من جداول صغيرة وداخل الكهوف أيضاً , هذه الجداول الصغيرة بعضها دائم الجريان لكثرة الأمطار والضباب في ذلك الوقت
أيضا في الشتاء الأشجار مليئة من الماء بفعل الضباب الدائم وتحت كل شجرة مستنقع من الماء وإذا هبة رياح على الشجر تبتل ثيابك منها إذا كانت بجوارها
ويذكر لنا أيضاً انه كانت هناك شجرة صغيرة جميلة في شكلها يسميها... انقرضت بسبب قلة الأمطار ولكثرة رويها بالماء ينبت على جذوعها أوراق صغيرة خضراء
ويروي عن أجداده وفي الفترة القديمة أي مقابل مائة سنة أو ما تناقلوه يزيد عن 150 عام أو أكثر وهي الحقبة التي عاشوها في الجبال وكانت هناك أشجار كبيرة وعاليه إذا دخلوا تحتها تحجب الشمس عليهم من كثرة الغابات في ذلك الحين وعندما سألوهم عن الأشجار العظيمة أين هي يقولون ماتت بسبب قلة الأمطار ...
وعندما سألته عن هذه السنين التي نعيشها قال الحال تغير كثيراً أصبح الضباب لا نشاهده إلا قليلاً وإذا جاء الضباب لا يكون كثيفاً والأمطار قلت بشكل واضح ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أما عندنا في الحرة الشمالية لمدينة الطائف وبالتحديد وادي العقيق كانت هناك عين تنبع من قرية العاينه ولا أثر لها حالياً ويجري من خلالها جدول صغير ولقد وجدت أثر صخور مرصوفة بعرض مترين تنحدر بمحاذاة الوادي الذي يمر بعشيرة.. أجدادنا لم يروا هذه العين ولم يسمعوا بها لكن يبدو لي أنها كانت في العصور القديمة جداً
وفي داخل الحرة ولعهد قريب كان وادي الرانة ولعهد قريب يجري معظم فترات السنة بشكل خفيف نسميه ( بالسرف ) وأصبح جافاً كلياً
ومن خلال تجولي في الحرة شمال غربي عشيرة والقريب من برك ( زبيدة ) وجدت آثار مساكن حجريه بين أحجار الحرة واستغربت لذلك حيث لا يمكن أن يعيش الإنسان مصدر من مصادر المياه فالحرة لا يمكن حفر الآبار فيها ... فاستنتجت بأن هذه المساكن كانت في عصور مطيرة حيث يعيشون على الصيد ويشربون من البحيرات المنتشرة بسبب كثرة الأمطار
في عام حوالي 1407هـ شكلت لجنة من الآثار من جامعة الملك عبدالعزيز تضم عدد من الخبراء الأجانب والسعوديين المختصين للوقوف على آثار بحيرة قديمة كبيرة كما وصفوها وتقع غرب الحرة العامرية ,, لكن لا أعرف بالتحديد أين هي بالضبط.......