ابو عـوض
19/09/2003, 03:22 AM
[COLOR=blue] ان كان تنشد يالهويدي عن الطير ....... لابن هدلان
السلام عليكم
من الذي لايعرف الشاعر الكبير والشيخ العظيم شالح ابن هدلان احد رجال قبيلة قحطان ؟؟؟؟
هذا الرجل له قصه طويله جدا سوف نذكر ماتيسر منها
ففي يوم من الايام فقد هذا الشيخ ابناً له يدعى ذيب ابن شالح ابن هدلان وكان هذا الابن البار بوالده ذاهباً ليغزوا احدى القبائل آنذاك فقتل في ارضهم فلما بلغ الخبر الشيخ الكبير شالح كان كالصاعقه عليه لأنه لم يعد احداً يحميه ويرعاه بعد الله الا ابنه ذيب الذي قتل وبعد فتره من الزمن لازال شالح يتذكر ابنه وينعيه ولكن لافائد ولاجدوى فالقدر فوق كل شيء ........
وبعد بضعة اشهر من هذه الحادثه فقد طيراً لرجل من قبائل قحطان يدعى الهويدي وكان هذا الطير بمنزلة كبيره لدى صاحبه فذهب يسأل عنه ولم يترك مكانا ولا اثراً ولكن بدون جدوى فدخل على شالح بن هدلان وهو لايعرف انه شالح فسأله عن الطير فقال له شالح اجلس هنا فعرف هذا الرجل انه اخطأ لأن شالح لازال مهموماً ومتذكراً ولده الذي فقده فقال شالح هذه الابيات :
إن كان تنشد يالهويدي عن الطيرْ = الطير والله يالهويدي غــَـدَ الِي
طيري عذاب معسكرات المسامير=إن حل عند اقطِيّهن الجــفـالي
إن جـاء نهار فيه شرّ بلا خـير= وغدا لهن عند الطريح اجتوالِـيْ
إن دبـرن خـيل وخيل مناحـير=وغدن مثل مخــزمات الجمـالِيْ
عـلى الرّمَك صيدهِ عيالٍ مناعير=وشره على نشر الحَريب الموالِيْ
يـضحك ليا صكّت عليه الطوابير=طير السعد قلبه من الخوف خالِيْ
خـيّالنا وإن عرجدنّ المظاهِـير=وزيـزوم عيرات طُـواها الحيالِيْ
غيثٍ لنا وان جت ليالي المعاسير=وبـالشح ريفٍ للضعُوف الهزالِيْ
يسْقِي ثَراه من الروايح مـزابير=تـمطر على قبر سكن فيه غـالِيْ
السلام عليكم
من الذي لايعرف الشاعر الكبير والشيخ العظيم شالح ابن هدلان احد رجال قبيلة قحطان ؟؟؟؟
هذا الرجل له قصه طويله جدا سوف نذكر ماتيسر منها
ففي يوم من الايام فقد هذا الشيخ ابناً له يدعى ذيب ابن شالح ابن هدلان وكان هذا الابن البار بوالده ذاهباً ليغزوا احدى القبائل آنذاك فقتل في ارضهم فلما بلغ الخبر الشيخ الكبير شالح كان كالصاعقه عليه لأنه لم يعد احداً يحميه ويرعاه بعد الله الا ابنه ذيب الذي قتل وبعد فتره من الزمن لازال شالح يتذكر ابنه وينعيه ولكن لافائد ولاجدوى فالقدر فوق كل شيء ........
وبعد بضعة اشهر من هذه الحادثه فقد طيراً لرجل من قبائل قحطان يدعى الهويدي وكان هذا الطير بمنزلة كبيره لدى صاحبه فذهب يسأل عنه ولم يترك مكانا ولا اثراً ولكن بدون جدوى فدخل على شالح بن هدلان وهو لايعرف انه شالح فسأله عن الطير فقال له شالح اجلس هنا فعرف هذا الرجل انه اخطأ لأن شالح لازال مهموماً ومتذكراً ولده الذي فقده فقال شالح هذه الابيات :
إن كان تنشد يالهويدي عن الطيرْ = الطير والله يالهويدي غــَـدَ الِي
طيري عذاب معسكرات المسامير=إن حل عند اقطِيّهن الجــفـالي
إن جـاء نهار فيه شرّ بلا خـير= وغدا لهن عند الطريح اجتوالِـيْ
إن دبـرن خـيل وخيل مناحـير=وغدن مثل مخــزمات الجمـالِيْ
عـلى الرّمَك صيدهِ عيالٍ مناعير=وشره على نشر الحَريب الموالِيْ
يـضحك ليا صكّت عليه الطوابير=طير السعد قلبه من الخوف خالِيْ
خـيّالنا وإن عرجدنّ المظاهِـير=وزيـزوم عيرات طُـواها الحيالِيْ
غيثٍ لنا وان جت ليالي المعاسير=وبـالشح ريفٍ للضعُوف الهزالِيْ
يسْقِي ثَراه من الروايح مـزابير=تـمطر على قبر سكن فيه غـالِيْ