سامي العنزي
29/12/2007, 06:37 AM
أثـــر البيئـــه علـــى الأسمـــاك
ان تنوع البيئه واختلاف خصائصها عن البيئه الأخرى , سواء بالمناخ او درجة الحراره او بمصادر الغذاء لعبت دورا هاما
في تطور انواع االسمك . سواء من ناحية الشكل او الحجم او اللون . ولعبت دورا في تطوير الأعضاء والأجهزه الحيــــه
في السمك سواء من ناحية اشكالها ووظائفها ايضا .
ونحن نعرف ان اوسع مساكن الأسماك هي البحار والمحيطات . اذ يسكن ذي الماء البارد منها وذي الماء الحار وفي مياه
مختلفة الملوحه . ويتواجد على سطح المياه وعلى اعماق مختلفه حتى الأعماق السحيقه . ولابد ان اختلاف مناطق تواجد
الأسماك , اثر في طبيعة تلك الأحياء .
أثـــر البيئـــه على التنفـــس
ولأن الأسماك تعيش في الماء لا في الهواء لم تتطور عندها رئات تتنفس بها الهواء . لذلك كان الحل الملائم هو ان تطور
الأسماك خياشيم تقتبس فيها الأكسجين الذائب في الماء .
وقد يكون لبعض الأسماك مثانات هواء خاصه تتنفس بها الهواء مباشره . والى جانبها الخياشيم . وذلك في ظروف خاصه
واستعداد للطوارئ .
أثـــر البيئـــه علـــى الجســـم
والماء الذي تعيش فيه الأسماك له ضغط ويصل الضغط في الأعماق الى درجات عاليه تبلغ ... ولا شك ان الضغط الذي يقع
على جسم السمكه هائل واكثر بكثير من الضغط الذي يقع على جسم كائن آخر يعيش على اليابسه , اذ يساوي الضغط الجوي
مضافا اليه ضغط الماء نفسه .
ولذلك لابد ان يكون لذلك الضغط اثره الواضع في تشكيل أجسام الأسماك .
فالسمك جسمه مكتنز ومفرطح غالبا يكاد يشبه حد السيف وهو يقطع في سباحته الماء . لذلك كانت الطاقه التي يبذلها الجسم
في شق الماء أقل مما لو كان لجسم السمك اشكال اجسام حيوانات الأرض اليابسه .
والماء فرض على السمك الزعانف بدل الأطراف فيستطيع تحريك زعانفه في الماء فتوجه حركته وتساعده على التوازن فهي
في هذه البيئه افضل له جدا من ان يكون له يدان ورجلان وثمة زعانف اخرى في الظهر وغير الظهر وزعنفة الذيل التي
تنفع الأسماك في توجيه حركتها وجهة سيرها .
أثـــر البيئـــه علـــى اللـــون
حتى اللوان الأسماك تتغير بتغيير بيئاتها ولكن بشكل عام نجدها ذات اللون قاتمه في نصفها الأعلى , ولماعه في نصفها
الأسفل . والسمك الذي يعيش قرب سطح الماء يميل الى اكتساب اللون الأزرق او الأخضر . والذي يعيش قرب القاع
يتلون ظهره وجوانبه باللون البني او الأسود . اما الذي يعيش في الأعماق المظلمه فيكون لونه اسودا او فضيا . وكثيرا
ما يحدث هناك ان ينتج السمك ضوءا في صدفه كما رأينا في موضوع انوار تتوهج في الظلام .
ومع كل تلك الأختلافات التي تفرضها البيئه يظل السمك متشابها في اصوله , وان اختلفت مظاهره وبعض تفاصيله ,
استجابه للبيئه المتغيره .
سبحان الله العظيم
ان تنوع البيئه واختلاف خصائصها عن البيئه الأخرى , سواء بالمناخ او درجة الحراره او بمصادر الغذاء لعبت دورا هاما
في تطور انواع االسمك . سواء من ناحية الشكل او الحجم او اللون . ولعبت دورا في تطوير الأعضاء والأجهزه الحيــــه
في السمك سواء من ناحية اشكالها ووظائفها ايضا .
ونحن نعرف ان اوسع مساكن الأسماك هي البحار والمحيطات . اذ يسكن ذي الماء البارد منها وذي الماء الحار وفي مياه
مختلفة الملوحه . ويتواجد على سطح المياه وعلى اعماق مختلفه حتى الأعماق السحيقه . ولابد ان اختلاف مناطق تواجد
الأسماك , اثر في طبيعة تلك الأحياء .
أثـــر البيئـــه على التنفـــس
ولأن الأسماك تعيش في الماء لا في الهواء لم تتطور عندها رئات تتنفس بها الهواء . لذلك كان الحل الملائم هو ان تطور
الأسماك خياشيم تقتبس فيها الأكسجين الذائب في الماء .
وقد يكون لبعض الأسماك مثانات هواء خاصه تتنفس بها الهواء مباشره . والى جانبها الخياشيم . وذلك في ظروف خاصه
واستعداد للطوارئ .
أثـــر البيئـــه علـــى الجســـم
والماء الذي تعيش فيه الأسماك له ضغط ويصل الضغط في الأعماق الى درجات عاليه تبلغ ... ولا شك ان الضغط الذي يقع
على جسم السمكه هائل واكثر بكثير من الضغط الذي يقع على جسم كائن آخر يعيش على اليابسه , اذ يساوي الضغط الجوي
مضافا اليه ضغط الماء نفسه .
ولذلك لابد ان يكون لذلك الضغط اثره الواضع في تشكيل أجسام الأسماك .
فالسمك جسمه مكتنز ومفرطح غالبا يكاد يشبه حد السيف وهو يقطع في سباحته الماء . لذلك كانت الطاقه التي يبذلها الجسم
في شق الماء أقل مما لو كان لجسم السمك اشكال اجسام حيوانات الأرض اليابسه .
والماء فرض على السمك الزعانف بدل الأطراف فيستطيع تحريك زعانفه في الماء فتوجه حركته وتساعده على التوازن فهي
في هذه البيئه افضل له جدا من ان يكون له يدان ورجلان وثمة زعانف اخرى في الظهر وغير الظهر وزعنفة الذيل التي
تنفع الأسماك في توجيه حركتها وجهة سيرها .
أثـــر البيئـــه علـــى اللـــون
حتى اللوان الأسماك تتغير بتغيير بيئاتها ولكن بشكل عام نجدها ذات اللون قاتمه في نصفها الأعلى , ولماعه في نصفها
الأسفل . والسمك الذي يعيش قرب سطح الماء يميل الى اكتساب اللون الأزرق او الأخضر . والذي يعيش قرب القاع
يتلون ظهره وجوانبه باللون البني او الأسود . اما الذي يعيش في الأعماق المظلمه فيكون لونه اسودا او فضيا . وكثيرا
ما يحدث هناك ان ينتج السمك ضوءا في صدفه كما رأينا في موضوع انوار تتوهج في الظلام .
ومع كل تلك الأختلافات التي تفرضها البيئه يظل السمك متشابها في اصوله , وان اختلفت مظاهره وبعض تفاصيله ,
استجابه للبيئه المتغيره .
سبحان الله العظيم