كشته 111
13/01/2008, 08:20 AM
الموضوع منقول من جريدة الشرق الاوسط اليوم الاحد 4/1/1429 هـ :
إطلاق خدمة جديدة لـ«البحث والإنقاذ» عبر الأقمار الصناعية
3 جهات حكومية تشترك في تشغيلها مقابل 50 ريالا.. بعد 10 سنوات من الموافقة عليها
http://www.asharqalawsat.com/2008/01/13/images/ksa-local1.453864.jpg
ستساهم الخدمة الجديدة في البحث عن التائهين في الصحارى أو المياه الاقليمية أو الغارقين وسط السيول
(«الشرق الأوسط»)
الرياض: تركي الصهيل
أطلقت السعودية أمس، خدمة جديدة، ستعمل على تسهيل البحث عن الأفراد المفقودين وإنقاذهم، شريطة أن يكونوا مسجلين في برنامج أطلقت عليه الحكومة «برنامج خدمة البحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الصناعية».
ووافقت الحكومة السعودية، على الاشتراك في برنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية، بناء على قرار مجلس الوزراء السعودي الصادر قبل 10 سنوات، في الوقت الذي تشغل فيه الخدمة الجديدة، 3 جهات حكومية، هي: هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الهيئة العامة للطيران المدني، ومركز القيادة والسيطرة والتحكم بوزارة الداخلية.
وتقدم هذه الخدمة، برسم مالي يصل لـ50 ريالا سعوديا. وهي أول خطوة يتم الإقدام عليها، تقوم على الاستعانة بنداءات الاستغاثة لتقديم المساعدة للتائهين.
وتزامن وقت إطلاق الخدمة الجديدة، في الأيام التي تعيش فيها المملكة العربية السعودية، جوا شاتيا، قد يكون مغريا للبعض للخروج للمناطق الصحراوية والجبلية، التي لا يخلو البقاء فيها من مخاطر عديدة.
البرنامج الجديد، ساهم في إضفاء نسبة من الأمان بالنسبة لمرتادي الأماكن المشوبة بالخطر، حيث يقوم بتقديم خدمة الإنذار بالخطر، وبيانات الموقع ذات الصلة بالبحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، عن طريق أجهزة الإرشاد الملاحي، والتي تستخدم بالطائرات والمركبات والسفن، وكذلك تحديد مواقع الأفراد برا وبحراً، وترسل هذه الأجهزة إنذارات الخطر، وبيانات الموقع إلى الجهات المختصة بالبحث والإنقاذ. ويمكن من خلال الإشارة الصادرة من هذه الأجهزة تحديد موقع حامل الجهاز وهويته.
ويطلب نموذج تسجيل جهاز طلب الاستغاثة للأفراد، من المتقدم، الإدلاء بمعلومات كاملة عنه، وتضمين طلب التسجيل المعد من قبل هيئة الاتصالات، والموجود لدى كافة منافذ بيع أجهزة الإنذار، تضمينه رقمين آخرين لشخصين وأكثر على علاقة بطالب الخدمة الجديدة.
ويقوم طالب الخدمة، بناء على ذلك، بشراء جهاز الإنذار المخصص للإفراد وفقا للمواصفات المعتمدة لبرنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية، حيث يتم تسجيل رقم الجهاز، ويتم إدخاله في برنامج خدمة البحث والإنقاذ «بعد تسديد المقابل المالي للخدمة عند التسجيل وهو مبلغ 50 ريالا». وقال بيان منسوب لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس: إنه «عند حصول حالة طلب إغاثة لأي مشترك، فإن عليه القيام بالضغط على زر الاستغاثة، حيث يتم تحديد هوية الشخص وموقعه لدى جهات الإنقاذ التي تقوم بأداء اللازم نحوه، ممثلة بحرس الحدود، والأمن العام، والدفاع المدني».
وستكون الجهات الحكومية المشغلة للخدمة، على علم بكامل المعلومات الخاصة بحامل جهاز طلب الإنذار، حيث ستذهب نسخة من نموذج طلب الخدمة لمركز القيادة والسيطرة والتحكم بوزارة الداخلية، وأخرى لمركز رصد الاستغاثات بالهيئة العامة للطيران المدني، وثالثة لصاحب الجهاز لإثبات حيازته له، ورابعة للشركة أو المؤسسة البائعة للجهاز، لإبرازها للجهات المختصة عند الطلب، بعد أن يتم تدقيق كافة المعلومات من هيئة الاتصالات السعودية.
إطلاق خدمة جديدة لـ«البحث والإنقاذ» عبر الأقمار الصناعية
3 جهات حكومية تشترك في تشغيلها مقابل 50 ريالا.. بعد 10 سنوات من الموافقة عليها
http://www.asharqalawsat.com/2008/01/13/images/ksa-local1.453864.jpg
ستساهم الخدمة الجديدة في البحث عن التائهين في الصحارى أو المياه الاقليمية أو الغارقين وسط السيول
(«الشرق الأوسط»)
الرياض: تركي الصهيل
أطلقت السعودية أمس، خدمة جديدة، ستعمل على تسهيل البحث عن الأفراد المفقودين وإنقاذهم، شريطة أن يكونوا مسجلين في برنامج أطلقت عليه الحكومة «برنامج خدمة البحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الصناعية».
ووافقت الحكومة السعودية، على الاشتراك في برنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية، بناء على قرار مجلس الوزراء السعودي الصادر قبل 10 سنوات، في الوقت الذي تشغل فيه الخدمة الجديدة، 3 جهات حكومية، هي: هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الهيئة العامة للطيران المدني، ومركز القيادة والسيطرة والتحكم بوزارة الداخلية.
وتقدم هذه الخدمة، برسم مالي يصل لـ50 ريالا سعوديا. وهي أول خطوة يتم الإقدام عليها، تقوم على الاستعانة بنداءات الاستغاثة لتقديم المساعدة للتائهين.
وتزامن وقت إطلاق الخدمة الجديدة، في الأيام التي تعيش فيها المملكة العربية السعودية، جوا شاتيا، قد يكون مغريا للبعض للخروج للمناطق الصحراوية والجبلية، التي لا يخلو البقاء فيها من مخاطر عديدة.
البرنامج الجديد، ساهم في إضفاء نسبة من الأمان بالنسبة لمرتادي الأماكن المشوبة بالخطر، حيث يقوم بتقديم خدمة الإنذار بالخطر، وبيانات الموقع ذات الصلة بالبحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، عن طريق أجهزة الإرشاد الملاحي، والتي تستخدم بالطائرات والمركبات والسفن، وكذلك تحديد مواقع الأفراد برا وبحراً، وترسل هذه الأجهزة إنذارات الخطر، وبيانات الموقع إلى الجهات المختصة بالبحث والإنقاذ. ويمكن من خلال الإشارة الصادرة من هذه الأجهزة تحديد موقع حامل الجهاز وهويته.
ويطلب نموذج تسجيل جهاز طلب الاستغاثة للأفراد، من المتقدم، الإدلاء بمعلومات كاملة عنه، وتضمين طلب التسجيل المعد من قبل هيئة الاتصالات، والموجود لدى كافة منافذ بيع أجهزة الإنذار، تضمينه رقمين آخرين لشخصين وأكثر على علاقة بطالب الخدمة الجديدة.
ويقوم طالب الخدمة، بناء على ذلك، بشراء جهاز الإنذار المخصص للإفراد وفقا للمواصفات المعتمدة لبرنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية، حيث يتم تسجيل رقم الجهاز، ويتم إدخاله في برنامج خدمة البحث والإنقاذ «بعد تسديد المقابل المالي للخدمة عند التسجيل وهو مبلغ 50 ريالا». وقال بيان منسوب لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس: إنه «عند حصول حالة طلب إغاثة لأي مشترك، فإن عليه القيام بالضغط على زر الاستغاثة، حيث يتم تحديد هوية الشخص وموقعه لدى جهات الإنقاذ التي تقوم بأداء اللازم نحوه، ممثلة بحرس الحدود، والأمن العام، والدفاع المدني».
وستكون الجهات الحكومية المشغلة للخدمة، على علم بكامل المعلومات الخاصة بحامل جهاز طلب الإنذار، حيث ستذهب نسخة من نموذج طلب الخدمة لمركز القيادة والسيطرة والتحكم بوزارة الداخلية، وأخرى لمركز رصد الاستغاثات بالهيئة العامة للطيران المدني، وثالثة لصاحب الجهاز لإثبات حيازته له، ورابعة للشركة أو المؤسسة البائعة للجهاز، لإبرازها للجهات المختصة عند الطلب، بعد أن يتم تدقيق كافة المعلومات من هيئة الاتصالات السعودية.