سماوي
08/10/2003, 01:40 PM
نكمّل العفش كلّه .. وننسى هذا وهو مهم جداً
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام :
فعلاً والله إن كثيراً من الكشّاته الذين يذهبون للبر ينسون هذا الشيء ...
أتدرون ما هو ؟؟؟
إنه ( التفكر والتأمل ) في كل ما تراه من مخلوقات الله ...
وقد كنت مثل غيري تمر عليه المناظر والأشياء دون تأمّل أو تفكّر حتى قدّر الله لي أن أذهب مع أحد إعيال عمّي .. وشفت العجب العجيب معه ، وكنت أحسبه مجنون أحياناً ...!!!
فمرّة ياقف عند طلحة خضراء ويقول : يا أخوي والله إنكم محرومين لأنكم ما تتأمّلون
ومرّة ياقف عند هدهد ويتأمل في تناسق الألوان ..
ومرّة ياقف عند شغية صغيرة وينزل ويقعد في وسطها ويتنفس ( من قلب )..ويقول والله إنه وناسة
ومرّة يتأمّل في النفود اللي سافي على الجبل ( الأبرق ) ....
ومرّة .... ومرّة .... ومرّة ...
ودايم يقول لي ليش أنت دايم مستعجل ... خذ الدنيا بركادة
طبعاً أنا راكد بالحيل ولكن بالنسبة له فأنا مستعجل ..!!!
ويوم فكّرت بكلامه قلت فعلاً ... عز الله إني ضايع ... فبدأت أتأمّل وأحاول وإستمريت 3 سنوات تقريباً حتى بدأت أحس بطعم التأمّل ... ولقيته حلو جداً ...
بل إني أحياناً تدمع عيني وأنا أتأمّل غروب الشمس... وأنا أقول سبحان الله ... لأني عرفت إن يوم من عمري راح ..
نعم يوم أن يكون لك قلب حي ، وفكر متأمّل ، وإحساس مرهف ... فتتأمّل وتتفكّر ... وتفرق بين الحي والميت
ووالله إنك لتتعجّب من بعض الناس .. الذين لا يفرقون بين الأرض الجرداء والأرض الخضراء ، فيمرّ من عند هذه وهذه ..ولم يتفكّر ولم يتغيّر عنده شيء ..!!!
والأطباء النفسيين يستخدمون الطبيعة للعلاج ... لأنه تريّح النفس وتُذهب الهموم والغموم ، وبعضنا ينتقل بين فيافي وجبال ، وبين هضاب وسهول ، وبين شعبان وشغايا ، وبين صمان ودبدبة ... وهو ( يدودل راسه ) والله ولا كأن شيء تغيّر عنده ..
لكن خذوها مني :- لو تأمّلنا لزاد حبنا وعشقنا لكل جديد .. " لأن بعض الناس يمل من يوم يقعد " ولزاد إيماننا ، ولتطعّمنا بطعم خاص كثير من الناس لم يتذوّقه حتى الآن مع إن له سنين طويلة بالبر والخلا
فلنبدأ التأمل من الآن في :-
السماء – النجوم – الأرض الجرداء – الأرض الخضراء – الصيد المهاجر- الطيور – الأصوات - الأكل والشرب – الأشجار – المطر – السحاب – الحيوان – الشروق – الغروب – السيارات – الآثار -.... وغيرها كثير
معليش طوّلت معكم بالحيل
لكن اسأل نفسك ليش الله يدعو للتأمل ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) والسماء ، والجبال و.......
قاعدة مهمة : -
( استمتع بكل لحظة من عمرك )
فلا يهمّك من الأكل الشبعة وطقة البطن ... لا بل تلذذ بالطعم ..والدنيا ما ملحوق له طرف ...
وتلذذ بالصيد .. رميه ، طبخه ، أكله ، .... ولا يهمّك العدد و........
لكن صدق الله حين قال :
( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون* وما يؤمن أكثرهم باللّه إلا وهم مشركون )
والله يرعاكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام :
فعلاً والله إن كثيراً من الكشّاته الذين يذهبون للبر ينسون هذا الشيء ...
أتدرون ما هو ؟؟؟
إنه ( التفكر والتأمل ) في كل ما تراه من مخلوقات الله ...
وقد كنت مثل غيري تمر عليه المناظر والأشياء دون تأمّل أو تفكّر حتى قدّر الله لي أن أذهب مع أحد إعيال عمّي .. وشفت العجب العجيب معه ، وكنت أحسبه مجنون أحياناً ...!!!
فمرّة ياقف عند طلحة خضراء ويقول : يا أخوي والله إنكم محرومين لأنكم ما تتأمّلون
ومرّة ياقف عند هدهد ويتأمل في تناسق الألوان ..
ومرّة ياقف عند شغية صغيرة وينزل ويقعد في وسطها ويتنفس ( من قلب )..ويقول والله إنه وناسة
ومرّة يتأمّل في النفود اللي سافي على الجبل ( الأبرق ) ....
ومرّة .... ومرّة .... ومرّة ...
ودايم يقول لي ليش أنت دايم مستعجل ... خذ الدنيا بركادة
طبعاً أنا راكد بالحيل ولكن بالنسبة له فأنا مستعجل ..!!!
ويوم فكّرت بكلامه قلت فعلاً ... عز الله إني ضايع ... فبدأت أتأمّل وأحاول وإستمريت 3 سنوات تقريباً حتى بدأت أحس بطعم التأمّل ... ولقيته حلو جداً ...
بل إني أحياناً تدمع عيني وأنا أتأمّل غروب الشمس... وأنا أقول سبحان الله ... لأني عرفت إن يوم من عمري راح ..
نعم يوم أن يكون لك قلب حي ، وفكر متأمّل ، وإحساس مرهف ... فتتأمّل وتتفكّر ... وتفرق بين الحي والميت
ووالله إنك لتتعجّب من بعض الناس .. الذين لا يفرقون بين الأرض الجرداء والأرض الخضراء ، فيمرّ من عند هذه وهذه ..ولم يتفكّر ولم يتغيّر عنده شيء ..!!!
والأطباء النفسيين يستخدمون الطبيعة للعلاج ... لأنه تريّح النفس وتُذهب الهموم والغموم ، وبعضنا ينتقل بين فيافي وجبال ، وبين هضاب وسهول ، وبين شعبان وشغايا ، وبين صمان ودبدبة ... وهو ( يدودل راسه ) والله ولا كأن شيء تغيّر عنده ..
لكن خذوها مني :- لو تأمّلنا لزاد حبنا وعشقنا لكل جديد .. " لأن بعض الناس يمل من يوم يقعد " ولزاد إيماننا ، ولتطعّمنا بطعم خاص كثير من الناس لم يتذوّقه حتى الآن مع إن له سنين طويلة بالبر والخلا
فلنبدأ التأمل من الآن في :-
السماء – النجوم – الأرض الجرداء – الأرض الخضراء – الصيد المهاجر- الطيور – الأصوات - الأكل والشرب – الأشجار – المطر – السحاب – الحيوان – الشروق – الغروب – السيارات – الآثار -.... وغيرها كثير
معليش طوّلت معكم بالحيل
لكن اسأل نفسك ليش الله يدعو للتأمل ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) والسماء ، والجبال و.......
قاعدة مهمة : -
( استمتع بكل لحظة من عمرك )
فلا يهمّك من الأكل الشبعة وطقة البطن ... لا بل تلذذ بالطعم ..والدنيا ما ملحوق له طرف ...
وتلذذ بالصيد .. رميه ، طبخه ، أكله ، .... ولا يهمّك العدد و........
لكن صدق الله حين قال :
( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون* وما يؤمن أكثرهم باللّه إلا وهم مشركون )
والله يرعاكم