زنكي
30/01/2008, 10:37 AM
منقول من مجلةالسيارات التابعة لصحيفة الجزيرة بتاريخ 4 / 11/ 1428 هـ فجرت هيئة القياسات والمواصفات العالمية مفاجأة كبرى بالتقرير الذيأصدرته وأكدت فيه أن الدعاية التي ترددها شركات صناعة وتجارة زيوت المحركات بشأنضرورة تغيير الزيت كل 2000 أو 3000 كيلومتر مجرد أسطورة أو كذبة ليس لها أي أساس علمي ولا واقعي وأن زيت المحرك قادر على العمل بكفاءة لمسافة تصل إلى أكثر من 20ألف كيلومتر .
ويقول الخبراء إن شركات صناعة وتجارة الزيوت نجحت خلال العقود الماضية في ترسيخ فكرة التغيير السريع والمتكرر لزيت المحرك لتحقق بذلك أرباحا خيالية خاصة وأن أغلب السائقين لا يتصورون فكرة الإبقاء على الزيت داخل المحرك لمسافة تتجاوز 3000 كيلومتر .في الوقت نفسه يرى هؤلاءالخبراء أنالزيوت الحالية ومحركات السيارات ذات التقنية العالية تتحمل بقاء الزيت داخل المحرك إلى مسافة 20ألف كيلومتر وفقاً لتقديرات هيئات المواصفات والمعايير العالمية .في الوقت نفسه يوصي الخبراء بضرورة قياسالزيت والكشف عنه بعد قطع مسافة 5000 كيلومتر تحسباً للنقص الطبيعي في مستوى الزيت، حيث يكفي في هذه الحالةزيادة الزيت فقط لتعويض النقص الطبيعي وهوالأسلوب الشائع في الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع .ويقول الخبراء إن تغيير لون الزيت إلىاللون الأسود ليس مؤشراً على انتهاء صلاحيته أو انخفاض كفاءته وأن هذا التغيير طبيعي لوجوده بالقرب من منطقة الاحتراق الداخلي في المحرك مما يؤدي إلى تسرب مواد الاحتراق إلي هوتغيير لونه .أما شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى فتقول إن تغيير الزيت كل 5 آلاف أو حتى 8 آلاف كيلومترأمر مبالغ فيه ونفقات بلا داع.من ناحيتها قالت شركة فورد موتور ثاني أكبرشركة سيارات في الولايات المتحدة وثالث أكبر شركة في العالم إن سياراتها الحديثة تستطيع العمل لمسافة 12 ألف كيلومتر على الأقل قبل الحاجة إلى تغيير الزيت دون أنيؤثر ذلك سلبا على عمر ولا كفاءة المحرك .ويقول دينيس بان شيلدر كبير المهندسين في معهد السيارات الأمريكي إنصناعة السيارات والزيوت شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية بعد أن كان قد تمتحديد مسافة 5000 كيلومتر كحد أقصى لصلاحية الزيت وبالتالي فإن كفاءة المحركات والزيوت اليوم أعلى منها في الماضيالأمر الذي يجعل هذا الرقم منخفضا تماما .وأضاف المهندس دينيس بان شيلدرأن الزيوت الحديثة عالية الجودة وتحتوي على مواد مانعة للتأكسد ومواد مانعة لتكون الرواسب مما يعني زيادة العمرالافتراضي لهذه الزيوت .ويشير الخبراء إلى أن تجربة إعادة تدويرزيوت المحرك المستعملة مرةأخرى دليل على أن السائقين يتخلصون من الزيت وهو صالح للاستخدام وأنما يتم هو تغييرلونه فقط.كما يشير الخبراء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة فيبعض الدول بما في ذلك مثلا المملكة العربية السعودية لا يؤثر على كفاءة الزيت ولا عمره الافتراضي وينصحون بعدم الاستماع إلى ما يردده البعض عن ضرورة تغيير الزيت علىمسافات متقاربة أثناء الصيف.ويتجلى بوضوح حقيقة ضعف ثقافة أصحاب السياراتفيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع قضية تغيير الزيت باعتبارها أحد عناصر تكلفة تشغيل السيارة تجاهلهم للتوصيات التي تقدمها شركات إنتاج السيارات نفسها في هذاالخصوص والتي تتفق على قدرة السيارة على العمل لمسافة لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر دون الحاجة إلى تغيير الزيت. فهناك بالفعل أكثر من عشرة كتيبات خاصة بالسيارات منها لعشرة أنواع سيارات مختلفة، ذكرت أن الزيت لا يجب تغييره قبل قطع مسافة تراوح ما بين 10000 و15000 كيلومتر،والملاحظ عبارة (لا يجب تغييره) وليس ( يفضل) أو (يمكن) تغييره!! والمعلوم أن مصنعي السيارات بمن فيهم مصنعو محركاتها هم أقدر على إعطاءمعلومة حقيقية وصحيحة بحكم تخصصهم
--
الحمد لله
ويقول الخبراء إن شركات صناعة وتجارة الزيوت نجحت خلال العقود الماضية في ترسيخ فكرة التغيير السريع والمتكرر لزيت المحرك لتحقق بذلك أرباحا خيالية خاصة وأن أغلب السائقين لا يتصورون فكرة الإبقاء على الزيت داخل المحرك لمسافة تتجاوز 3000 كيلومتر .في الوقت نفسه يرى هؤلاءالخبراء أنالزيوت الحالية ومحركات السيارات ذات التقنية العالية تتحمل بقاء الزيت داخل المحرك إلى مسافة 20ألف كيلومتر وفقاً لتقديرات هيئات المواصفات والمعايير العالمية .في الوقت نفسه يوصي الخبراء بضرورة قياسالزيت والكشف عنه بعد قطع مسافة 5000 كيلومتر تحسباً للنقص الطبيعي في مستوى الزيت، حيث يكفي في هذه الحالةزيادة الزيت فقط لتعويض النقص الطبيعي وهوالأسلوب الشائع في الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع .ويقول الخبراء إن تغيير لون الزيت إلىاللون الأسود ليس مؤشراً على انتهاء صلاحيته أو انخفاض كفاءته وأن هذا التغيير طبيعي لوجوده بالقرب من منطقة الاحتراق الداخلي في المحرك مما يؤدي إلى تسرب مواد الاحتراق إلي هوتغيير لونه .أما شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى فتقول إن تغيير الزيت كل 5 آلاف أو حتى 8 آلاف كيلومترأمر مبالغ فيه ونفقات بلا داع.من ناحيتها قالت شركة فورد موتور ثاني أكبرشركة سيارات في الولايات المتحدة وثالث أكبر شركة في العالم إن سياراتها الحديثة تستطيع العمل لمسافة 12 ألف كيلومتر على الأقل قبل الحاجة إلى تغيير الزيت دون أنيؤثر ذلك سلبا على عمر ولا كفاءة المحرك .ويقول دينيس بان شيلدر كبير المهندسين في معهد السيارات الأمريكي إنصناعة السيارات والزيوت شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية بعد أن كان قد تمتحديد مسافة 5000 كيلومتر كحد أقصى لصلاحية الزيت وبالتالي فإن كفاءة المحركات والزيوت اليوم أعلى منها في الماضيالأمر الذي يجعل هذا الرقم منخفضا تماما .وأضاف المهندس دينيس بان شيلدرأن الزيوت الحديثة عالية الجودة وتحتوي على مواد مانعة للتأكسد ومواد مانعة لتكون الرواسب مما يعني زيادة العمرالافتراضي لهذه الزيوت .ويشير الخبراء إلى أن تجربة إعادة تدويرزيوت المحرك المستعملة مرةأخرى دليل على أن السائقين يتخلصون من الزيت وهو صالح للاستخدام وأنما يتم هو تغييرلونه فقط.كما يشير الخبراء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة فيبعض الدول بما في ذلك مثلا المملكة العربية السعودية لا يؤثر على كفاءة الزيت ولا عمره الافتراضي وينصحون بعدم الاستماع إلى ما يردده البعض عن ضرورة تغيير الزيت علىمسافات متقاربة أثناء الصيف.ويتجلى بوضوح حقيقة ضعف ثقافة أصحاب السياراتفيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع قضية تغيير الزيت باعتبارها أحد عناصر تكلفة تشغيل السيارة تجاهلهم للتوصيات التي تقدمها شركات إنتاج السيارات نفسها في هذاالخصوص والتي تتفق على قدرة السيارة على العمل لمسافة لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر دون الحاجة إلى تغيير الزيت. فهناك بالفعل أكثر من عشرة كتيبات خاصة بالسيارات منها لعشرة أنواع سيارات مختلفة، ذكرت أن الزيت لا يجب تغييره قبل قطع مسافة تراوح ما بين 10000 و15000 كيلومتر،والملاحظ عبارة (لا يجب تغييره) وليس ( يفضل) أو (يمكن) تغييره!! والمعلوم أن مصنعي السيارات بمن فيهم مصنعو محركاتها هم أقدر على إعطاءمعلومة حقيقية وصحيحة بحكم تخصصهم
--
الحمد لله