safari4x4ksa
29/10/2003, 07:07 AM
اشلونكم شباب ... مبارك عليكم رمضان...... الخبر ادناه مكتوب اليوم من جريدة الشرق الاوسط تاريخ 29 /10/2203 ........حبيت ان الجميع يقراوه................. وتحياتي لكم
انتشار نظم التوجيه الملاحي في السيارات وازدياد شعبيتها
أجهزة تعرض خرائط الكترونية وإرشادات عن أقرب محطة بنزين أو فندق أو مستشفى * نظم ملاحة متنقلة يمكن إدماجها بأجهزة الستيريو في السيارة أو تحويلها من سيارة لأخرى
نيويورك: جفري سيلنجو*
كانت السيارات الفخمة تأتي في الماضي مجهزة بنظام توجيه للملاحة بهدف مساعدة السائق على تحديد مسار طريقه في الأماكن غير المألوفة. وكان على باقي سائقي السيارات الاخرى أن يعتمدوا على الخرائط أو توجيهات من مواقع إنترنت مثل مابكويست MapQuest.
أما اليوم فان المزيد من منتجي السيارات بما فيهم «هوندا» و«نيسان» و«تويوتا»، يقدمون جهاز توجيه وملاحة اختيارية، داخل لوحة أجهزة القياس في السيارة، بثمن يبلغ ألفي دولار. وتتوفر هذه الأجهزة في أكثر من 60 تصميماً للسيارات اليوم، مما يمثل زيادة كبرى عن التصاميم السبعة للسيارات المماثلة عام 1998. وتقدر شركة «جي دي باور» للابحاث، أنه تم بيع حوالي ثلاثمائة ألف سيارة مجهزة بأجهزة التوجيه الملاحي في السنة الماضية في الولايات المتحدة مقارنة مع 175 ألفاً في عام 2001. وبالنسبة لأصحاب السيارات غير المستعدين لاستبدال سياراتهم، تتوفر عدة خيارات لإضافة جهاز التوجيه، حيث يقدم العديد من منتجي أجهزة الراديو والمسجلات في السيارات، مستقبلات توجيه يمكن تركيبها في لوحة أجهزة القياس, أو دمج الجهاز مع نظام الستيريو، وهذا يتطلب أجرة أكبر قليلا. أما لأصحاب أكثر من سيارة فتتوفر أجهزة توجيه متنقلة يمكن نقلها بسهولة من سيارة لأخرى.
* توجيه فضائي
* تعتمد كل أجهزة التوجيه على نظام تحديد الموقع العالمي, الذي يستخدم إشارات دقيقة من أقمار اصطناعية لتحديد موقع السيارة. ومع أن الأجهزة التي يتم تركيبها داخل المصنع, تتفوق في جودتها على تلك التي تركب بعد خروج السيارة من المصنع، فان كل الأجهزة توفر خرائط إلكترونية على الشاشة وتعطي توجيهات، بالإضافة لتوجيهات نحو أقرب آلة نقد أو محطة بنزين أو فندق أو مستشفى.
وبالطبع تحتاج برامج هذه الأجهزة للتحديث، كي تأخذ بعين الاعتبار الطرق الجديدة وأي تغييرات أخرى قد تطرأ. وتكلف عملية التحديث بين 150 و300 دولار. وبالنسبة للسائقين الذين يقضون معظم وقتهم في مناطق غير مألوفة فقد يجدون أجهزة التوجيه هذه مفيدة. وتشيع هذه الأجهزة بين صفوف ممثلي شركات التسويق والمبيعات، وفنيي التصليح، وبائعي العقارات الذين يقودون سياراتهم في مناطق غير مألوفة لهم.
ويقول توم راين وهو سمسار عقارات في واشنطن يستخدم جهاز توجيه محمولا، في سيارته إن الجهاز يوفر عليه الكثير من الوقت. وقبل أن يشتري راين هذا الجهاز فقد كان يعمد إلى تحديد الطرقات إلى البيوت التي سيذهب إليها باستخدام الإنترنت والخرائط العادية. لكن تبين أن هذه الأساليب غير نافعة إذا غير خططه في وقت لاحق من يومه. والآن يساعده نظام تحديد الموقع العالمي تلقائيا على تحديد طريق جديد إذا ما انحرف عن طريقه الأصلي. ويضيف راين «أحيانا ينحرف بي النظام عن طريقي، لكنه لم يجعلني أتوه أبدا».
وبصفة عامة وبرغم أن نظام تحديد الموقع العالمي يساعد في الوصول إلى المكان الذي يريده السائق، فهو قلما يوفر اقصر طريق بالرغم من الاختيار المسبق لـ«أقصر طريق» في قائمة الخيارات (وتوفر كل هذه الأنظمة خياري أقصر أو أسرع طريق).
كما تلهي نظم تحديد الموقع العالمي أحيانا السائق عن طريقه، ففي الوقت الذي تشجع كل الوحدات مستخدميها على دخول المواقع المستهدفة عندما تكون السيارة واقفة، فان ذلك من شأنه أن يبطئ تقدم السائق إذا كانت سيارته تتوقف عدة مرات. وبعض الوحدات قادرة على استقبال أوامر صوتية من السائق مما يقلص حالة الانشغال. ورغم أن جميع الوحدات المحمولة المجربة توفر أوامر صوتية ومرئية، يميل الكثير من السائقين الى التأكد من الاتجاه الذي يسلكونه بواسطة النظر إلى الخريطة على الشاشة.
ومن ابرز وحدات تحديد الموقع العالمي المحمولة هي «غارمين ستريت بايلوت» (بثمن 1116 دولارا)، بالإضافة إلى «ماجيلان م 750 بلس» الذي يباع بثمن 2399 دولارا. ولكن مثل كل أجهزة التوجيه المتنقلة، فهو أبطأ من الأجهزة التي تركب في المصنع، لدى الاتصال مع الأقمار الاصطناعية ورسم الطريق. وفي العادة لا يشكل التأخير الوجيز هذا مشكلة إلا عندما يمر السائق في لفة مرورية طويلة عليه أن يدخلها.
* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»
انتشار نظم التوجيه الملاحي في السيارات وازدياد شعبيتها
أجهزة تعرض خرائط الكترونية وإرشادات عن أقرب محطة بنزين أو فندق أو مستشفى * نظم ملاحة متنقلة يمكن إدماجها بأجهزة الستيريو في السيارة أو تحويلها من سيارة لأخرى
نيويورك: جفري سيلنجو*
كانت السيارات الفخمة تأتي في الماضي مجهزة بنظام توجيه للملاحة بهدف مساعدة السائق على تحديد مسار طريقه في الأماكن غير المألوفة. وكان على باقي سائقي السيارات الاخرى أن يعتمدوا على الخرائط أو توجيهات من مواقع إنترنت مثل مابكويست MapQuest.
أما اليوم فان المزيد من منتجي السيارات بما فيهم «هوندا» و«نيسان» و«تويوتا»، يقدمون جهاز توجيه وملاحة اختيارية، داخل لوحة أجهزة القياس في السيارة، بثمن يبلغ ألفي دولار. وتتوفر هذه الأجهزة في أكثر من 60 تصميماً للسيارات اليوم، مما يمثل زيادة كبرى عن التصاميم السبعة للسيارات المماثلة عام 1998. وتقدر شركة «جي دي باور» للابحاث، أنه تم بيع حوالي ثلاثمائة ألف سيارة مجهزة بأجهزة التوجيه الملاحي في السنة الماضية في الولايات المتحدة مقارنة مع 175 ألفاً في عام 2001. وبالنسبة لأصحاب السيارات غير المستعدين لاستبدال سياراتهم، تتوفر عدة خيارات لإضافة جهاز التوجيه، حيث يقدم العديد من منتجي أجهزة الراديو والمسجلات في السيارات، مستقبلات توجيه يمكن تركيبها في لوحة أجهزة القياس, أو دمج الجهاز مع نظام الستيريو، وهذا يتطلب أجرة أكبر قليلا. أما لأصحاب أكثر من سيارة فتتوفر أجهزة توجيه متنقلة يمكن نقلها بسهولة من سيارة لأخرى.
* توجيه فضائي
* تعتمد كل أجهزة التوجيه على نظام تحديد الموقع العالمي, الذي يستخدم إشارات دقيقة من أقمار اصطناعية لتحديد موقع السيارة. ومع أن الأجهزة التي يتم تركيبها داخل المصنع, تتفوق في جودتها على تلك التي تركب بعد خروج السيارة من المصنع، فان كل الأجهزة توفر خرائط إلكترونية على الشاشة وتعطي توجيهات، بالإضافة لتوجيهات نحو أقرب آلة نقد أو محطة بنزين أو فندق أو مستشفى.
وبالطبع تحتاج برامج هذه الأجهزة للتحديث، كي تأخذ بعين الاعتبار الطرق الجديدة وأي تغييرات أخرى قد تطرأ. وتكلف عملية التحديث بين 150 و300 دولار. وبالنسبة للسائقين الذين يقضون معظم وقتهم في مناطق غير مألوفة فقد يجدون أجهزة التوجيه هذه مفيدة. وتشيع هذه الأجهزة بين صفوف ممثلي شركات التسويق والمبيعات، وفنيي التصليح، وبائعي العقارات الذين يقودون سياراتهم في مناطق غير مألوفة لهم.
ويقول توم راين وهو سمسار عقارات في واشنطن يستخدم جهاز توجيه محمولا، في سيارته إن الجهاز يوفر عليه الكثير من الوقت. وقبل أن يشتري راين هذا الجهاز فقد كان يعمد إلى تحديد الطرقات إلى البيوت التي سيذهب إليها باستخدام الإنترنت والخرائط العادية. لكن تبين أن هذه الأساليب غير نافعة إذا غير خططه في وقت لاحق من يومه. والآن يساعده نظام تحديد الموقع العالمي تلقائيا على تحديد طريق جديد إذا ما انحرف عن طريقه الأصلي. ويضيف راين «أحيانا ينحرف بي النظام عن طريقي، لكنه لم يجعلني أتوه أبدا».
وبصفة عامة وبرغم أن نظام تحديد الموقع العالمي يساعد في الوصول إلى المكان الذي يريده السائق، فهو قلما يوفر اقصر طريق بالرغم من الاختيار المسبق لـ«أقصر طريق» في قائمة الخيارات (وتوفر كل هذه الأنظمة خياري أقصر أو أسرع طريق).
كما تلهي نظم تحديد الموقع العالمي أحيانا السائق عن طريقه، ففي الوقت الذي تشجع كل الوحدات مستخدميها على دخول المواقع المستهدفة عندما تكون السيارة واقفة، فان ذلك من شأنه أن يبطئ تقدم السائق إذا كانت سيارته تتوقف عدة مرات. وبعض الوحدات قادرة على استقبال أوامر صوتية من السائق مما يقلص حالة الانشغال. ورغم أن جميع الوحدات المحمولة المجربة توفر أوامر صوتية ومرئية، يميل الكثير من السائقين الى التأكد من الاتجاه الذي يسلكونه بواسطة النظر إلى الخريطة على الشاشة.
ومن ابرز وحدات تحديد الموقع العالمي المحمولة هي «غارمين ستريت بايلوت» (بثمن 1116 دولارا)، بالإضافة إلى «ماجيلان م 750 بلس» الذي يباع بثمن 2399 دولارا. ولكن مثل كل أجهزة التوجيه المتنقلة، فهو أبطأ من الأجهزة التي تركب في المصنع، لدى الاتصال مع الأقمار الاصطناعية ورسم الطريق. وفي العادة لا يشكل التأخير الوجيز هذا مشكلة إلا عندما يمر السائق في لفة مرورية طويلة عليه أن يدخلها.
* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»