المسفهل
29/10/2003, 10:48 PM
(( الـقُــلَـيِّـب ))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 1.jpg
بضم القاف وفتح اللام فياء مشددة مكسورة ، مصغر القليب
إحداثي هذه البئر : درجة العرض 59 14 26 درجة الطول 51 05 44
ويقال لها قليب الطعمية ، وذلك لقربها منها ، والطعمية قصور ومزارع تقع
إلى جهة الجنوب من بريدة على بعد 12كيلا على الضفة الجنوبية من وادي الرمة ...
وهي بئر عادية قديمة اكتشفها أحد الأعراب ، واقعة في أعلى الطعمية في الجهة
الجنوبية من جَوّ الطعمية . ذكر موقعها الشاعر محمد بن سليمان الفوزان بقوله :
بئرا تراها شمال العود موقعها=ماء بها شربه يشفي من السقممِ
احمل كثير الغذا إن كنت واردها=وكرر الأكل لا تخشى من التخمِ
وذلك لأن ماء هذه القليب مشهور بعذوبته وطيبه ، وبأنه إلى عذوبة
مذاقه مرئ في المعدة مساعد على الهضم ، فالناس يخرجون من
مدينة بريدة ويقصدونها للنزهة والشرب منه .
وقد علق الشاعر في ديوانه على قصيدته بقوله :
يوجد بالجهة الجنوبية الشرقية من بريدة على مسافة سبع كيلو مترات
من المدينة بئر قديمة جد القدم تعرف بالقليب اسم مصغر للقليب ، وماء
هذه البئر أعجوبة الأعاجيب في هضمه للأطعمة والدسمة منها بوجه خاص
، ومع أن شرب الماء على الطعام مباشرة يسيء الهضم ، وينهى عنه الأطباء
إلا أن ذلك الماء هو الدواء الوحيد لتلبك المعدة وعسر الهضم ، والمتوقع أن
في تربة تلك البئر شيء من المواد القلوية التي يستخلصها خبراء العقاقير
الطبية من الأرض ويعدونها كالأدوية للمعدة وتباع في الصيدليات على شكل
بودرة تُسفُّ أو تمزج بالماء فيشرب .
وذكرها أيضا في شعر عامي بقوله :
مَيّ القلـيّـب يسحر اللي يذوقه=سحرٍ حلال ما يعذب ولو طال
ما فيه مي بالجزيزة يفوقه=ولو كان نبع من على الصخر شلال
حبه بقلبي ثابتاتٍ عروقه=وعيّا غرامه من على القلب ينشال
كما قال فيها أيضا :
يا طير سلم لي على العود يا طير=سلم على بطحا القليب وماها
الصافي اللي له على الكبد تأثير=يجلي عَنَه ما ضايقَه من غثاها
وان صابها في بعض الاحيان تكدير=فاعرف ترى مي القليّب إدواها
سلم على مرماثها والعثامير=والأبرق اللي قاربٍ من جباها
أحبها حب النسا للمصاغير=واغلي إترابَه وارضها من غلاها
وفي اعتقادي أن هذه البئر كانت من الآبار التي يردها حاج البصرة
ويستقون منها ويتزودون منها ما يكفيهم من الماء إلى أن يصلوا إلى
منزل القريتين لأن هذه البئر واقعة على المحجة أو عن يمين المصعد قليلا ...
ويا ليت الشيخ محمد الشايع حينما تتبع طريق الحاج البصري في كتابه
الثالث ( نظرات في معاجم البلدان ) واصل سيره إلى منزل القريتين من
خلال قاع بولان ولكنه لم يستطع ذلك حيث قال : ( لقد حرصت على أن يكون
سيرنا باتجاه مدينة عنيزة عبر هذا القاع لنتمكن من مشاهدة أميال الطريق
الموجودة فيه حتى وقتنا الحاضر ، ولكن حال دون ذلك كثرة المزارع التي
أحدثت فيه ، وكذلك تسرب المياه مما أجبرنا على السير مع الطريق المزفت
إلى بريدة ومنها إلى عنيزة .......... ) فلعله لوكان اطلع عليها لأعطانا القول
الفصل في أمر هذا المورد .http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 6.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 3.jpg
الحوض الذي يقري الماء
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 4.jpg
القليب مربعة الجب .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 5.jpg
انظر الأخاديد التي أحدثتها الأرشية مما يدل على قدمها .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 1.jpg
بضم القاف وفتح اللام فياء مشددة مكسورة ، مصغر القليب
إحداثي هذه البئر : درجة العرض 59 14 26 درجة الطول 51 05 44
ويقال لها قليب الطعمية ، وذلك لقربها منها ، والطعمية قصور ومزارع تقع
إلى جهة الجنوب من بريدة على بعد 12كيلا على الضفة الجنوبية من وادي الرمة ...
وهي بئر عادية قديمة اكتشفها أحد الأعراب ، واقعة في أعلى الطعمية في الجهة
الجنوبية من جَوّ الطعمية . ذكر موقعها الشاعر محمد بن سليمان الفوزان بقوله :
بئرا تراها شمال العود موقعها=ماء بها شربه يشفي من السقممِ
احمل كثير الغذا إن كنت واردها=وكرر الأكل لا تخشى من التخمِ
وذلك لأن ماء هذه القليب مشهور بعذوبته وطيبه ، وبأنه إلى عذوبة
مذاقه مرئ في المعدة مساعد على الهضم ، فالناس يخرجون من
مدينة بريدة ويقصدونها للنزهة والشرب منه .
وقد علق الشاعر في ديوانه على قصيدته بقوله :
يوجد بالجهة الجنوبية الشرقية من بريدة على مسافة سبع كيلو مترات
من المدينة بئر قديمة جد القدم تعرف بالقليب اسم مصغر للقليب ، وماء
هذه البئر أعجوبة الأعاجيب في هضمه للأطعمة والدسمة منها بوجه خاص
، ومع أن شرب الماء على الطعام مباشرة يسيء الهضم ، وينهى عنه الأطباء
إلا أن ذلك الماء هو الدواء الوحيد لتلبك المعدة وعسر الهضم ، والمتوقع أن
في تربة تلك البئر شيء من المواد القلوية التي يستخلصها خبراء العقاقير
الطبية من الأرض ويعدونها كالأدوية للمعدة وتباع في الصيدليات على شكل
بودرة تُسفُّ أو تمزج بالماء فيشرب .
وذكرها أيضا في شعر عامي بقوله :
مَيّ القلـيّـب يسحر اللي يذوقه=سحرٍ حلال ما يعذب ولو طال
ما فيه مي بالجزيزة يفوقه=ولو كان نبع من على الصخر شلال
حبه بقلبي ثابتاتٍ عروقه=وعيّا غرامه من على القلب ينشال
كما قال فيها أيضا :
يا طير سلم لي على العود يا طير=سلم على بطحا القليب وماها
الصافي اللي له على الكبد تأثير=يجلي عَنَه ما ضايقَه من غثاها
وان صابها في بعض الاحيان تكدير=فاعرف ترى مي القليّب إدواها
سلم على مرماثها والعثامير=والأبرق اللي قاربٍ من جباها
أحبها حب النسا للمصاغير=واغلي إترابَه وارضها من غلاها
وفي اعتقادي أن هذه البئر كانت من الآبار التي يردها حاج البصرة
ويستقون منها ويتزودون منها ما يكفيهم من الماء إلى أن يصلوا إلى
منزل القريتين لأن هذه البئر واقعة على المحجة أو عن يمين المصعد قليلا ...
ويا ليت الشيخ محمد الشايع حينما تتبع طريق الحاج البصري في كتابه
الثالث ( نظرات في معاجم البلدان ) واصل سيره إلى منزل القريتين من
خلال قاع بولان ولكنه لم يستطع ذلك حيث قال : ( لقد حرصت على أن يكون
سيرنا باتجاه مدينة عنيزة عبر هذا القاع لنتمكن من مشاهدة أميال الطريق
الموجودة فيه حتى وقتنا الحاضر ، ولكن حال دون ذلك كثرة المزارع التي
أحدثت فيه ، وكذلك تسرب المياه مما أجبرنا على السير مع الطريق المزفت
إلى بريدة ومنها إلى عنيزة .......... ) فلعله لوكان اطلع عليها لأعطانا القول
الفصل في أمر هذا المورد .http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 6.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 3.jpg
الحوض الذي يقري الماء
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 4.jpg
القليب مربعة الجب .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/kolaib 5.jpg
انظر الأخاديد التي أحدثتها الأرشية مما يدل على قدمها .