nooh79
30/10/2003, 12:51 PM
السلام عليكم
(عن الوضيحي) كانت المملكة العربية السعودية ومازالت بها ثروة حيوانية طيبة، غير ان عمليات الصيد المكثفة أدت الى انقراض بعض الانواع، وبعضها مهددة بالأنقراض.
وكان الانسان وما يزال العدو الول للحيوانات البرية، فالاسد قد أنقرض وبقيت أعداد بسيطه من النمور والضباع المخططه والذئب. ويقع اللوم على الأنسان ازاء ماوجهه المها العربي والغزال والنعام من مذابح أدت الى القضاء على هذه الانواع. ويعد القضاء على النمر العربي مثالا حيا لما أصاب الحيوانات المفترسه، مما ادى اليه ذالك من اختلال في التوازن البئي في جبال الحجاز، فقد أزدادت أعداد قرود البابون وأصبحت تهدد المزارع والأنسان. ومن المعروف بأن النمرلم يتبق منه سوى أعداد قليلة في بعض مجاهل جبال السروات. ومن أجل القاء الضوء على انقراض النمر في المنطقة الوسطى قمنا بتقصي الروايات من أهالي الحلوة في محافظة بني تميم، التي يعتقد بانه صيد فيها اخر نمر في وسط المملكة.
- فكان رشود الخريف اخر من صاد نمر عربي قبل 50 عام. وتحكي القصة أن النمر قد هجم على ناقة احد الأهالي في شعب يدعى الرحل، وكاد ان يفترسها. وبعد سماع رشود للخبر، أقسم على قتله،وبعد البحث والتحري وجده وقتله، وقطع أحد ارجل النمر، وقدم بها الى بلدته لأثبات معركته مع النمر.
- ويذكر ان رجل يدعى رشود خرج للصيد، فرأى وعلا وصاده، وكان بالقرب من الموقع نمر جائع، فأنقض على الوعل، فأغتاظ الرجل وأعاد تجهيز بندقيته وأطلقها على النمر، فأخطأته، أو اصابة غير قاتله، فهجم النمر على الرجل، ودارت بينهما معركة انهت بسقوط الرجل مضرجا بدمائه. وتأخر الرجل عن العودة فافتقده الاهل وبحثوا عنه، فوجدوه على وشك ان يموت، فنقل وعولج لفترة طويله، وبعد ان شفي أقسم ان يقتل النمر، وخرج ومعه سلاحه وكان يعرف مكانه، ووضع طعما للنمر، فخرج النمرالى الطعم، فما كان من الرجل الا ان أطلق النار على رأس النمر فقتله. ويقال ان بقية أفراد القطيع حوالي خمسة، خرجت تباعا، وكلما خرج واحد قتله، حتى قضى عليها، ولم يظهر بعدها اي نمر في المنطقة.
وتدل القصص على النمر كان موجود في جبال طويق.
(عن الوضيحي) كانت المملكة العربية السعودية ومازالت بها ثروة حيوانية طيبة، غير ان عمليات الصيد المكثفة أدت الى انقراض بعض الانواع، وبعضها مهددة بالأنقراض.
وكان الانسان وما يزال العدو الول للحيوانات البرية، فالاسد قد أنقرض وبقيت أعداد بسيطه من النمور والضباع المخططه والذئب. ويقع اللوم على الأنسان ازاء ماوجهه المها العربي والغزال والنعام من مذابح أدت الى القضاء على هذه الانواع. ويعد القضاء على النمر العربي مثالا حيا لما أصاب الحيوانات المفترسه، مما ادى اليه ذالك من اختلال في التوازن البئي في جبال الحجاز، فقد أزدادت أعداد قرود البابون وأصبحت تهدد المزارع والأنسان. ومن المعروف بأن النمرلم يتبق منه سوى أعداد قليلة في بعض مجاهل جبال السروات. ومن أجل القاء الضوء على انقراض النمر في المنطقة الوسطى قمنا بتقصي الروايات من أهالي الحلوة في محافظة بني تميم، التي يعتقد بانه صيد فيها اخر نمر في وسط المملكة.
- فكان رشود الخريف اخر من صاد نمر عربي قبل 50 عام. وتحكي القصة أن النمر قد هجم على ناقة احد الأهالي في شعب يدعى الرحل، وكاد ان يفترسها. وبعد سماع رشود للخبر، أقسم على قتله،وبعد البحث والتحري وجده وقتله، وقطع أحد ارجل النمر، وقدم بها الى بلدته لأثبات معركته مع النمر.
- ويذكر ان رجل يدعى رشود خرج للصيد، فرأى وعلا وصاده، وكان بالقرب من الموقع نمر جائع، فأنقض على الوعل، فأغتاظ الرجل وأعاد تجهيز بندقيته وأطلقها على النمر، فأخطأته، أو اصابة غير قاتله، فهجم النمر على الرجل، ودارت بينهما معركة انهت بسقوط الرجل مضرجا بدمائه. وتأخر الرجل عن العودة فافتقده الاهل وبحثوا عنه، فوجدوه على وشك ان يموت، فنقل وعولج لفترة طويله، وبعد ان شفي أقسم ان يقتل النمر، وخرج ومعه سلاحه وكان يعرف مكانه، ووضع طعما للنمر، فخرج النمرالى الطعم، فما كان من الرجل الا ان أطلق النار على رأس النمر فقتله. ويقال ان بقية أفراد القطيع حوالي خمسة، خرجت تباعا، وكلما خرج واحد قتله، حتى قضى عليها، ولم يظهر بعدها اي نمر في المنطقة.
وتدل القصص على النمر كان موجود في جبال طويق.