AbuSeif
28/02/2008, 04:35 AM
http://www.21za.com/pic/salam_kalam002_files/13.gif
http://www.bahry.com/images/stories/shaban1/l170.jpg
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، ان الحياة البحرية في البحر الأحمر تواجه تهديدات جراء التلوث النفطي من السفن أدى إلى تعميق الخلل في التوازن البيئي للمنطقة بشكل لا يمكن تفاديه، مشيرة الى وقوع سبعة حوادث سفن بالبحر الأحمر ورصيف ميناء جدة الإسلامي العام الماضي.
وحصلت «الشرق الأوسط» على تقرير خاص من كلية علوم البحار يظهر حدوث سبعة حوادث لسفن النقل البحري وتتضمن جنوح السفينة (كبانوس) وتسببها في اضرار خطيرة على الشعاب المرجانية وتسرب الزيت في أرصفة ميناء جدة الإسلامي من الناقلة (جولي سمرالدو) إلى جانب حادثة السفينة (بلوند لويد) في قطعة الفلاحيات المرجانية، إضافة إلى احتكاك السفينة أبسكو 2 بمنطقة المخطاف المرجانية وتدمير المراجين نتيجة حادثة السفينةBAO FU MEN في قطعة الفلاحيات المرجانية، إضافة إلى التسرب النفطي من سفينة المحروقات الثانية بالرصيف 93 بميناء جدة الإسلامي وأعمال الردم والجرف على البيئة البحرية الشاطئية بالكورنيش الشمالي من مشاريع المنتجعات البحرية.
وأوضح المهندس سالم غندورة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لـ«الشرق الأوسط»، ان الحياة البحرية في البحر الأحمر تواجه تهديدات جراء التلوث النفطي من السفن الذي يتمثل في تصريف الزيت المقصود أو العارض، إضافة إلى التلوث الناجم عن إلقاء الفضلات من السفن والتلوث من المصادر البرية المتمثلة في عمليات التصريف بما في ذلك المصبات وخطوط الأنابيب، إلى جانب مخلفات عمليات التنقيب والإنشاءات في قاع البحار وما يصاحبها من عمليات التجريف بالشفط، بالإضافة إلى المخلفات الناتجة عن المنشآت الصناعية المقامة على مناطق ساحلية مهمة والردم الجائر، وأدت مثل هذه التهديدات إلى تعميق الخلل في التوازن البيئي للمنطقة بشكل لا يمكن تفاديه.
وأشار غندورة إلى استئناف الهيئة العمل على تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ذلك بتعزيز التعاون الإقليمي من خلال دعم الخطط الوطنية الخاصة بالبيئة ومتابعة قضايا التلوث البحري، وتشجيع النشاطات المحلية والقومية الهادفة إلى حماية البيئة الطبيعية، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل المتعلقة بالتقييم البيئي وأعمال الحفاظ على البيئة، وعلى المستوى الإقليمي، أجرت الهيئة عدة ورش عمل تدريبية تركز على طرق وأساليب التقييم البحري وآليات المسح والرقابة وكيفية التعامل مع التلوث النفطي ومنع حدوثه وإنشاء مناطق بحرية مأمونة، بالإضافة إلى برامج ثابتة لإدارة المناطق الساحلية في المنطقة. ومن نشاطات الهيئة حماية البيئة البحرية الضعيفة في المنطقة وتحقيق الاستخدام المستدام للمصادر البحرية الحية والحفاظ على البيئات الطبيعية والتنوع الحيوي، وتقليص مخاطر الملاحة البحرية، وإنشاء شبكة من المناطق البحرية المحمية والبرامج المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية، من خلال تقديم وإدخال الخطط الإدارية والرقابية التي يمكن تطبيقها لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وتسعى الهيئة علاوة على كل ذلك، إلى تعزيز التوعية والوعي العام للحفاظ على الطبيعة البحرية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
http://www.bahry.com/images/stories/shaban1/l170.jpg
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، ان الحياة البحرية في البحر الأحمر تواجه تهديدات جراء التلوث النفطي من السفن أدى إلى تعميق الخلل في التوازن البيئي للمنطقة بشكل لا يمكن تفاديه، مشيرة الى وقوع سبعة حوادث سفن بالبحر الأحمر ورصيف ميناء جدة الإسلامي العام الماضي.
وحصلت «الشرق الأوسط» على تقرير خاص من كلية علوم البحار يظهر حدوث سبعة حوادث لسفن النقل البحري وتتضمن جنوح السفينة (كبانوس) وتسببها في اضرار خطيرة على الشعاب المرجانية وتسرب الزيت في أرصفة ميناء جدة الإسلامي من الناقلة (جولي سمرالدو) إلى جانب حادثة السفينة (بلوند لويد) في قطعة الفلاحيات المرجانية، إضافة إلى احتكاك السفينة أبسكو 2 بمنطقة المخطاف المرجانية وتدمير المراجين نتيجة حادثة السفينةBAO FU MEN في قطعة الفلاحيات المرجانية، إضافة إلى التسرب النفطي من سفينة المحروقات الثانية بالرصيف 93 بميناء جدة الإسلامي وأعمال الردم والجرف على البيئة البحرية الشاطئية بالكورنيش الشمالي من مشاريع المنتجعات البحرية.
وأوضح المهندس سالم غندورة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لـ«الشرق الأوسط»، ان الحياة البحرية في البحر الأحمر تواجه تهديدات جراء التلوث النفطي من السفن الذي يتمثل في تصريف الزيت المقصود أو العارض، إضافة إلى التلوث الناجم عن إلقاء الفضلات من السفن والتلوث من المصادر البرية المتمثلة في عمليات التصريف بما في ذلك المصبات وخطوط الأنابيب، إلى جانب مخلفات عمليات التنقيب والإنشاءات في قاع البحار وما يصاحبها من عمليات التجريف بالشفط، بالإضافة إلى المخلفات الناتجة عن المنشآت الصناعية المقامة على مناطق ساحلية مهمة والردم الجائر، وأدت مثل هذه التهديدات إلى تعميق الخلل في التوازن البيئي للمنطقة بشكل لا يمكن تفاديه.
وأشار غندورة إلى استئناف الهيئة العمل على تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ذلك بتعزيز التعاون الإقليمي من خلال دعم الخطط الوطنية الخاصة بالبيئة ومتابعة قضايا التلوث البحري، وتشجيع النشاطات المحلية والقومية الهادفة إلى حماية البيئة الطبيعية، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل المتعلقة بالتقييم البيئي وأعمال الحفاظ على البيئة، وعلى المستوى الإقليمي، أجرت الهيئة عدة ورش عمل تدريبية تركز على طرق وأساليب التقييم البحري وآليات المسح والرقابة وكيفية التعامل مع التلوث النفطي ومنع حدوثه وإنشاء مناطق بحرية مأمونة، بالإضافة إلى برامج ثابتة لإدارة المناطق الساحلية في المنطقة. ومن نشاطات الهيئة حماية البيئة البحرية الضعيفة في المنطقة وتحقيق الاستخدام المستدام للمصادر البحرية الحية والحفاظ على البيئات الطبيعية والتنوع الحيوي، وتقليص مخاطر الملاحة البحرية، وإنشاء شبكة من المناطق البحرية المحمية والبرامج المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية، من خلال تقديم وإدخال الخطط الإدارية والرقابية التي يمكن تطبيقها لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وتسعى الهيئة علاوة على كل ذلك، إلى تعزيز التوعية والوعي العام للحفاظ على الطبيعة البحرية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط