الذيابي
12/11/2003, 03:38 PM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/09-11-2003/Mainpage/images/T10.jpg
يتفاعل الشاعر بشكل فطري مع المتغيرات الطبيعية من حوله سواء كانت لصالحه أم فيها نوع من القسوة عليه ومن هذا الواقع يتأثر الشاعر بجماليات وقسوة الطبيعة فتارة يتحدث عن الازدهار الربيعي وما يحدث للطبيعة الصحراوية وتارة تجده متوسلاً إلى الله يطلب المطر لها وهذا التفاعل ليس بمستغرب فهو ابن المكان الذي يعيش عليه وتعيش عليه مواشيه مصدر رزقه ونحن حالياً نعيش فترة الوسم وتستمر هذه الفترة الفصلية من العام ما يقارب 52 يوماً وفيها يميل الجو إلى الاعتدال نهاراً والبرودة ليلاً وتكون فيها التربة الصحراوية أكثر خصوبة بسبب الجو البارد لذا يتمنى سكان البادية هطول الأمطار في الوسم، يقول الشاعر لافي بن حمود الغيداني:
لعل السحاب اللي من البعد دوبه واق = على حد الأرض من السماء واقت أعناقه
على ديرة دونه جنوب عنه ينساق = تقفاه وتلملم شتاته وتستاقه
ذعاذيع ريح ما تشيل وتحط رواق = يصحبها شوية عنف وأنسامها رفاقه
لـعل السحاب اللي من البعد دوبه iiواق على حد الأرض من السماء واقت أعناقه
عـلى ديـرة دونـه جنوب عنه iiينساق تـقـفاه وتـلـملم شـتـاته وتـستاقه
ذعـاذيع ريـح مـا تشيل وتحط iiرواق يـصحبها شـوية عنف وأنسامها iiرفاقه
وتتعد أشكال وأنواع النباتات البرية بعد هطول المطر في الوسم بالإضافة لأنواع عديدة من الفطر والذي يتزامن نبته مع تلك الفترة الفصلية، يقول الشاعر مطلق بن خالد الحويقل:
كريم يا بارقٍ يلوح بأمزانه = عساه يسقي البلاد ومن يعيش أبها
من شان وضحٍ منى قلبي ووجدانه = لا شفتها بالنبات اللي يناسبها
لا جاء فحلها يسن وجاك حيرانه = في عشب وسميةٍ تمر سحايبها
وسمية سيلها قد بان برهانه = والأرض ماها مقيم في مقاضبها
كـريم يـا بـارقٍ يلوح iiبأمزانه عساه يسقي البلاد ومن يعيش iiأبها
من شان وضحٍ منى قلبي ووجدانه لا شـفتها بـالنبات اللي iiيناسبها
لا جاء فحلها يسن وجاك iiحيرانه فـي عـشب وسميةٍ تمر سحايبها
وسـمية سـيلها قـد بان iiبرهانه والأرض مـاها مقيم في iiمقاضبها
وعندما كان البادية يستبشرون خيراً بالوسم وأمطاره كان ذلك يصاحبه عدد من التغيرات المكانية والاجتماعية والاقتصادية ومن ذلك الرحيل والترحال إلى مواقع النبت تحسن الأحوال الاقتصادية إثر توفر المرعى الخصب والأهم من ذلك أن تلك الفترة عندما يبرض شجرها وينبت عشبها تتفتح زهورها وترحل نسماتها رقيقة معطرة إلى مواقع الأحبة يقول عبدالله بن عون
يا محلا مع دهول المربعانية = طرد المعاشي على أول شبعة الحاشي
بأرض من الوسم سيوله وماليه = قفر بعد سيلها ما طبها الماشي
1
2 يـا مـحلا مـع دهـول iiالمربعانية طرد المعاشي على أول شبعة الحاشي
بـأرض مـن الـوسم سيوله iiوماليه قـفر بـعد سـيلها ما طبها iiالماشي
ولقد كان الشعراء يبتهجون في هذا الموسم لكثرة المحفزات الشعرية في المكان فكانت أثر ذلك الأوصاف الجميلة للطبيعة الصحراوية بعد أن أنجبت جمالياتها الفطرية: يقول الشاعر راكان بن حثلين:
ويضفي على السوبان سيله رهال = منه القوارش فاختن المجاحير
فلا كبر نبت الوطا العوالي = أنوع نبته غادى له تفاكير
1
2 ويضفي على السوبان سيله رهال مـنه القوارش فاختن iiالمجاحير
فـلا كـبر نـبت الوطا iiالعوالي أنـوع نـبته غـادى له iiتفاكير
ونظراً لمعرفة سكان البادية بكثرة منابت الوسمي.. يقول عبدالعزيز بن الشيخ:
سقى الله مرب الزين من حد الاسهال = هماليل وسمي تقفاه غربيه
سقاه الولي من مدلهم إلى أنجال = فيه الطها مثل المغاتير مركيه
1
2 سقى الله مرب الزين من حد الاسهال هـمـاليل وسـمي تـقفاه iiغـربيه
سـقاه الـولي من مدلهم إلى iiأنجال فـيه الـطها مـثل المغاتير iiمركيه
ويذكر الشاعر مشعان الهتيمي بعض النباتات في وصف جميل وذلك عندما ترتفع الإبل فيه فيتحسن حالها ويحلو درها:
ريقه حلا من در بكر ترزم = ليا سلهمت لوليدها بالتفاهيق
ليا روحت من وادي فيه خمخم = وغير الشقادي نابت به زماليق
1
2 ريـقه حلا من در بكر iiترزم لـيا سلهمت لوليدها iiبالتفاهيق
ليا روحت من وادي فيه خمخم وغير الشقادي نابت به زماليق
وهطول مطر الوسمي مع طرح البركة من الله فيه يحدث تغيراً في الغلاف النباتي ويعد انتفاضة الأرض فتختلط في مساحة صغيرة من الأرض أنواع من النباتات، يقول الشاعر محمد السديري:
سقاها من الوسمي مباكير سحبها = تقافا عشاياها تلاعج شعايله
مزون منشيها عليها بسوقها = على نجد من فضله تنثر شلايله
الياشفت نوار الخزامى يشوفي = والورد يغصون الشقارا تمايله
سقاها من الوسمي مباكير سحبها تـقافا عـشاياها تلاعج شعايله
مـزون مـنشيها عليها iiبسوقها على نجد من فضله تنثر iiشلايله
الـياشفت نوار الخزامى يشوفي والـورد يغصون الشقارا iiتمايله
ونرى هنا أيضاً توقيت لموعد الوسم ووصف السحاب والمطر: يقول محمد السديري:
ربرب طهاه وماطره بالمهل جاد = وسكر هواه وحب صافي صدوقه
له بالخريف وبأول الوسم ميعاد = ويتليه من دهم المخايل رفوفه
ربرب طهاه وماطره بالمهل iiجاد وسكر هواه وحب صافي صدوقه
له بالخريف وبأول الوسم iiميعاد ويـتليه من دهم المخايل iiرفوفه
وللشاعر أيضاً وصف جميل لما تظهره الطبيعة الصحراوية بعد هطول المطر عليها فتصبح أرضاً أشبه ما تكون بنفس الزل الفاخر المتعدد الألوان:
متى تربع دارنا والمغالي = وتخضر فياض عقب ما هيب يباس
نشوف فيها الديدحان متوالي = مثل الرعاف بخصر مدقوق الألماس
1
2 مـتـى تـربع دارنـا iiوالـمغالي وتخضر فياض عقب ما هيب iiيباس
نـشوف فـيها الـديدحان iiمـتوالي مثل الرعاف بخصر مدقوق الألماس
والاريتاح النفسي ينبع دائماً من جمال ما تنظر إليه العين فتجد فيه النفس حلاوة ولذة يذكرها من يعرف جماليات الطبيعة والمكان.
تقول شاعرة من زهل الشمال اسمها منيرة:
ما حلى برق شربنا من غديره = وما حلى غبة زهازيم النباتي
ما حلى برق شربنا من غديره وما حلى غبة زهازيم النباتي
وتتنوع الأرض في طبيعة نبتها من مكان إلى آخر حسب ظروف المنطقة الجغرافية والمناخية فمثلاً بنت العدام يختلف عن نبت الأرض الصياح ويختلف عن نبت الشعيب والحماد.. يقول شالح الحمعي يصف مطر الوسمي على الرمال الذهبية:
ماكفه القوز الحمر من ترابه = وما طرة ابرة واقيل به خسران
دار مراقبها سوات الذيابه = قحز الشفاعلة من الوسم ودان
مـاكفه القوز الحمر من iiترابه وما طرة ابرة واقيل به خسران
دار مـراقبها سـوات iiالذيابه قحز الشفاعلة من الوسم iiودان
وعندما تناجى الأبيات الشعرية رائحة الشيح والشمطري وتباشير المطر في المرتفع الطيب فإن تستمتع إلى القصيدة وكأنه لوحة متكاملة للطبيعة الصحراوية بكافة عناصرها يقول الشاعر غازي بن دغيم:
جعل السحاب اللي يجيله هماليل = على الحفر ورماح يضفي شليله
يروق تشاعل فيه مثل المشاعيل = يحزم علي ما شاف نوه بسيله
جعل السحاب اللي يجيله هماليل على الحفر ورماح يضفي iiشليله
يروق تشاعل فيه مثل iiالمشاعيل يـحزم علي ما شاف نوه iiبسيله
وبعد نرجي الله العلي القدير أن يغيثنا بغيثه مع إطلالة موسم الوسمي حتي تخضر فياض عقب ما هيب يباس:
تشوف فيها الديدحان متوالي = مثل الرعاف بحصر مدقوق الألماس
تـشوف فـيها الـديدحان iiمـتوالي مثل الرعاف بحصر مدقوق الألماس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/ABO AOMR.gif
يتفاعل الشاعر بشكل فطري مع المتغيرات الطبيعية من حوله سواء كانت لصالحه أم فيها نوع من القسوة عليه ومن هذا الواقع يتأثر الشاعر بجماليات وقسوة الطبيعة فتارة يتحدث عن الازدهار الربيعي وما يحدث للطبيعة الصحراوية وتارة تجده متوسلاً إلى الله يطلب المطر لها وهذا التفاعل ليس بمستغرب فهو ابن المكان الذي يعيش عليه وتعيش عليه مواشيه مصدر رزقه ونحن حالياً نعيش فترة الوسم وتستمر هذه الفترة الفصلية من العام ما يقارب 52 يوماً وفيها يميل الجو إلى الاعتدال نهاراً والبرودة ليلاً وتكون فيها التربة الصحراوية أكثر خصوبة بسبب الجو البارد لذا يتمنى سكان البادية هطول الأمطار في الوسم، يقول الشاعر لافي بن حمود الغيداني:
لعل السحاب اللي من البعد دوبه واق = على حد الأرض من السماء واقت أعناقه
على ديرة دونه جنوب عنه ينساق = تقفاه وتلملم شتاته وتستاقه
ذعاذيع ريح ما تشيل وتحط رواق = يصحبها شوية عنف وأنسامها رفاقه
لـعل السحاب اللي من البعد دوبه iiواق على حد الأرض من السماء واقت أعناقه
عـلى ديـرة دونـه جنوب عنه iiينساق تـقـفاه وتـلـملم شـتـاته وتـستاقه
ذعـاذيع ريـح مـا تشيل وتحط iiرواق يـصحبها شـوية عنف وأنسامها iiرفاقه
وتتعد أشكال وأنواع النباتات البرية بعد هطول المطر في الوسم بالإضافة لأنواع عديدة من الفطر والذي يتزامن نبته مع تلك الفترة الفصلية، يقول الشاعر مطلق بن خالد الحويقل:
كريم يا بارقٍ يلوح بأمزانه = عساه يسقي البلاد ومن يعيش أبها
من شان وضحٍ منى قلبي ووجدانه = لا شفتها بالنبات اللي يناسبها
لا جاء فحلها يسن وجاك حيرانه = في عشب وسميةٍ تمر سحايبها
وسمية سيلها قد بان برهانه = والأرض ماها مقيم في مقاضبها
كـريم يـا بـارقٍ يلوح iiبأمزانه عساه يسقي البلاد ومن يعيش iiأبها
من شان وضحٍ منى قلبي ووجدانه لا شـفتها بـالنبات اللي iiيناسبها
لا جاء فحلها يسن وجاك iiحيرانه فـي عـشب وسميةٍ تمر سحايبها
وسـمية سـيلها قـد بان iiبرهانه والأرض مـاها مقيم في iiمقاضبها
وعندما كان البادية يستبشرون خيراً بالوسم وأمطاره كان ذلك يصاحبه عدد من التغيرات المكانية والاجتماعية والاقتصادية ومن ذلك الرحيل والترحال إلى مواقع النبت تحسن الأحوال الاقتصادية إثر توفر المرعى الخصب والأهم من ذلك أن تلك الفترة عندما يبرض شجرها وينبت عشبها تتفتح زهورها وترحل نسماتها رقيقة معطرة إلى مواقع الأحبة يقول عبدالله بن عون
يا محلا مع دهول المربعانية = طرد المعاشي على أول شبعة الحاشي
بأرض من الوسم سيوله وماليه = قفر بعد سيلها ما طبها الماشي
1
2 يـا مـحلا مـع دهـول iiالمربعانية طرد المعاشي على أول شبعة الحاشي
بـأرض مـن الـوسم سيوله iiوماليه قـفر بـعد سـيلها ما طبها iiالماشي
ولقد كان الشعراء يبتهجون في هذا الموسم لكثرة المحفزات الشعرية في المكان فكانت أثر ذلك الأوصاف الجميلة للطبيعة الصحراوية بعد أن أنجبت جمالياتها الفطرية: يقول الشاعر راكان بن حثلين:
ويضفي على السوبان سيله رهال = منه القوارش فاختن المجاحير
فلا كبر نبت الوطا العوالي = أنوع نبته غادى له تفاكير
1
2 ويضفي على السوبان سيله رهال مـنه القوارش فاختن iiالمجاحير
فـلا كـبر نـبت الوطا iiالعوالي أنـوع نـبته غـادى له iiتفاكير
ونظراً لمعرفة سكان البادية بكثرة منابت الوسمي.. يقول عبدالعزيز بن الشيخ:
سقى الله مرب الزين من حد الاسهال = هماليل وسمي تقفاه غربيه
سقاه الولي من مدلهم إلى أنجال = فيه الطها مثل المغاتير مركيه
1
2 سقى الله مرب الزين من حد الاسهال هـمـاليل وسـمي تـقفاه iiغـربيه
سـقاه الـولي من مدلهم إلى iiأنجال فـيه الـطها مـثل المغاتير iiمركيه
ويذكر الشاعر مشعان الهتيمي بعض النباتات في وصف جميل وذلك عندما ترتفع الإبل فيه فيتحسن حالها ويحلو درها:
ريقه حلا من در بكر ترزم = ليا سلهمت لوليدها بالتفاهيق
ليا روحت من وادي فيه خمخم = وغير الشقادي نابت به زماليق
1
2 ريـقه حلا من در بكر iiترزم لـيا سلهمت لوليدها iiبالتفاهيق
ليا روحت من وادي فيه خمخم وغير الشقادي نابت به زماليق
وهطول مطر الوسمي مع طرح البركة من الله فيه يحدث تغيراً في الغلاف النباتي ويعد انتفاضة الأرض فتختلط في مساحة صغيرة من الأرض أنواع من النباتات، يقول الشاعر محمد السديري:
سقاها من الوسمي مباكير سحبها = تقافا عشاياها تلاعج شعايله
مزون منشيها عليها بسوقها = على نجد من فضله تنثر شلايله
الياشفت نوار الخزامى يشوفي = والورد يغصون الشقارا تمايله
سقاها من الوسمي مباكير سحبها تـقافا عـشاياها تلاعج شعايله
مـزون مـنشيها عليها iiبسوقها على نجد من فضله تنثر iiشلايله
الـياشفت نوار الخزامى يشوفي والـورد يغصون الشقارا iiتمايله
ونرى هنا أيضاً توقيت لموعد الوسم ووصف السحاب والمطر: يقول محمد السديري:
ربرب طهاه وماطره بالمهل جاد = وسكر هواه وحب صافي صدوقه
له بالخريف وبأول الوسم ميعاد = ويتليه من دهم المخايل رفوفه
ربرب طهاه وماطره بالمهل iiجاد وسكر هواه وحب صافي صدوقه
له بالخريف وبأول الوسم iiميعاد ويـتليه من دهم المخايل iiرفوفه
وللشاعر أيضاً وصف جميل لما تظهره الطبيعة الصحراوية بعد هطول المطر عليها فتصبح أرضاً أشبه ما تكون بنفس الزل الفاخر المتعدد الألوان:
متى تربع دارنا والمغالي = وتخضر فياض عقب ما هيب يباس
نشوف فيها الديدحان متوالي = مثل الرعاف بخصر مدقوق الألماس
1
2 مـتـى تـربع دارنـا iiوالـمغالي وتخضر فياض عقب ما هيب iiيباس
نـشوف فـيها الـديدحان iiمـتوالي مثل الرعاف بخصر مدقوق الألماس
والاريتاح النفسي ينبع دائماً من جمال ما تنظر إليه العين فتجد فيه النفس حلاوة ولذة يذكرها من يعرف جماليات الطبيعة والمكان.
تقول شاعرة من زهل الشمال اسمها منيرة:
ما حلى برق شربنا من غديره = وما حلى غبة زهازيم النباتي
ما حلى برق شربنا من غديره وما حلى غبة زهازيم النباتي
وتتنوع الأرض في طبيعة نبتها من مكان إلى آخر حسب ظروف المنطقة الجغرافية والمناخية فمثلاً بنت العدام يختلف عن نبت الأرض الصياح ويختلف عن نبت الشعيب والحماد.. يقول شالح الحمعي يصف مطر الوسمي على الرمال الذهبية:
ماكفه القوز الحمر من ترابه = وما طرة ابرة واقيل به خسران
دار مراقبها سوات الذيابه = قحز الشفاعلة من الوسم ودان
مـاكفه القوز الحمر من iiترابه وما طرة ابرة واقيل به خسران
دار مـراقبها سـوات iiالذيابه قحز الشفاعلة من الوسم iiودان
وعندما تناجى الأبيات الشعرية رائحة الشيح والشمطري وتباشير المطر في المرتفع الطيب فإن تستمتع إلى القصيدة وكأنه لوحة متكاملة للطبيعة الصحراوية بكافة عناصرها يقول الشاعر غازي بن دغيم:
جعل السحاب اللي يجيله هماليل = على الحفر ورماح يضفي شليله
يروق تشاعل فيه مثل المشاعيل = يحزم علي ما شاف نوه بسيله
جعل السحاب اللي يجيله هماليل على الحفر ورماح يضفي iiشليله
يروق تشاعل فيه مثل iiالمشاعيل يـحزم علي ما شاف نوه iiبسيله
وبعد نرجي الله العلي القدير أن يغيثنا بغيثه مع إطلالة موسم الوسمي حتي تخضر فياض عقب ما هيب يباس:
تشوف فيها الديدحان متوالي = مثل الرعاف بحصر مدقوق الألماس
تـشوف فـيها الـديدحان iiمـتوالي مثل الرعاف بحصر مدقوق الألماس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images2/ABO AOMR.gif