المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصقاره تراث عااااااااااااااالمي للانسانيه



بروفسر
22/03/2008, 02:29 PM
First Published 2008-03-22
http://www.mekshat.com/pictures/biga/_59789_falcon.jpg
http://www.mekshat.com/pictures/blank.gif
الصقارة، رياضة وتراث

الصقارة كتراث عالمي للانسانية
الامارات تقود الجهود الدولية لتسجيل الصقارة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو.
ميدل ايست اونلاين
ابوظبي - كشف محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن دولة الإمارات تعمل حالياً على تنسيق وقيادة الجهود العالمية لتقديم ملف دولي مشترك لمنظمة اليونسكو بهدف تسجيل الصقارة كتراث عالمي للإنسانية في المنظمة الدولية.
واشار المزروعي إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تقوم بالتنسيق مع كل من هيئة البيئة - أبوظبي، ونادي صقاري الإمارات، والاتحاد الدولي للصقارين لإعداد ملف الترشيح الدولي، وتحديث استراتيجيات الحفاظ على الصقارة، وإكمال قوائم الجرد.

وذكر أنه، وبالنظر لكون دولة الإمارات أحدى الدول المعنية في العالم - إن لم تكن أكثرها اهتماماً بهذا التراث العريق - فإنها تعمل على قيادة الملف الدولي لتسجيل الصقارة في اليونسكو، فإلى جانب إعداد ملفها الخاص ووضعها للصقارة على رأس قوائم الجرد وحصر التراث الثقافي غير المادي، فإن دولة الإمارات تقوم بتشجيع الدول الأخرى على الاشتراك في تقديم ملف الصقارة، وتقديم المساعدة المعنوية والفنية واللوجستية للعديد من الدول، وذلك بهدف تمكن تلك الدول من تسجيل الصقارة في قوائم الجرد لديها، ومن ثم المشاركة في تقديم الملف العالمي لتسجيل الصقارة.

وأوضح أن الملف الدولي وبالرغم من أنه يتطلب المزيد من الجهد والتنسيق بين الدول، وقد يستغرق وقتاً أطول، إلا أنه الأفضل من الناحية العملية، من حيث أنه يضمن اعتراف العالم بهذه الرياضة والتراث الثقافي المرتبط بها، ويعمل على كسب تأييد العالم للصقارة والاعتراف بها كتراث غير مادي للبشرية، ومن ثم المساهمة في صونها وحمايتها والترويج لها على مستوى العالم لا سيما بين الدول الحريصة على الحفاظ على هذا التراث العالمي من الاندثار.

ومن المعروف أن منظمة اليونسكو قد اتفقت على مجموعة من الأسس والمعايير الضرورية لتسجيل عناصر التراث المعنوي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو، وذلك في اجتماع اللجنة الدولية الحكومية في طوكيو باليابان خلال الفترة من 3 – 7 سبتمبر/ايلول 2007.

وحددت اليونسكو المواعيد الرسمية لتسلم ملفات الترشيح، غير أن كل هذه الأسس والمعايير تنتظر إجازتها في شكلها النهائي في اجتماع الجمعية العمومية للدول الموقعة على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في باريس في يونيو/حزيران 2008، وبعد إجازة اللوائح والمعايير ستبدأ اليونسكو في استلام طلبات التسجيل للدورة الأولى اعتباراً من منتصف يونيو 2008 وحتى 31 أغسطس/اب 2008. وبعدها تقوم اللجان المختصة المكونة من ممثلين للدول الأعضاء في اللجنة الحكومية، وممثلين لبعض المنظمات غير الحكومية، وبعض الخبراء المعروفين في مجال التراث المعنوي بفحص ملفات الترشيح، وطلب إكمالها من قبل الدول إن كانت تحتاج إلى إكمال خلال الفترة من 31 أغسطس 2008 وحتى مطلع 2009، لترفع كل هذه اللجان توصياتها لليونسكو والتي سوف تعلن عن قبول أو رفض الترشيح في سبتمبر/ايلول 2009.


مناقشات هامة في ندوة التراث الشعبي


وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد عقدت مؤخراً ندوة حول التراث الشعبي تحت عنوان "الجمع الميداني: إشكالياته وآفاقه"، وتركزت جلساتها على الجمع الميداني في البحوث المتعلقة بالتراث الشعبي الإماراتي.
وتميزت الندوة بأوراق عمل ومناقشات هامة من قبل الخبراء والباحثين الذين شاركوا في أعمالها.
وافتتح الدكتور ناصر بن علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث الندوة بكلمة أكد فيها على أهمية الجمع الميداني في حفظ التراث البشري والثقافي وبين مدى الحاجة الملحة لهذا النوع من البحوث في تعريف الأجيال القادمة بتراث الآباء والأجداد.
ودعا الحميري الباحثين إلى بذل الجهود في مجال توثيق البحوث المتعلقة بالتراث الشعبي.
وشهدت الجلسة الصباحية للندوة والتي ترأسها بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، طرح اوراق عمل حول جوانب متعددة من التراث المعنوي.

وتناولت الدكتورة مريم سالم بيشك، مساعدة العميد لشؤون الطلاب في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، في ورقة عملها حول التراث اللغوي وكيفية معالجته وحفظه، تناولت تعدد اللهجات والمجتمعات اللغوية في الإمارات، وأوضحت تجربتها في مجال توثيق اللهجات المتعددة وأثر البيئة في طبيعة المفردات اللغوية، وقدمت تطبيقا عمليا عن الفوارق في بعض اللهجات.

وتحدثت الباحثة فاطمة أحمد المغني، مديرة مركز التنمية الاجتماعية في خورفكان، عن تجربتها الشخصية في الجمع الميداني مركزة على جانب المهن والحرف التقليدية للمجتمع الإماراتي القديم وبالخصوص عند المرأة الإماراتية وحذرت من مخاطر وتأثير ضياع وطمس الحرف المهنية والتقليدية في الهوية الوطنية لمجتمع الإمارات خصوصاً مع قدوم الأجانب وتصديهم لتلك الظاهرة.
وأضافت المغني أنها لهذا الغرض أنشأت "مؤسسة لؤلؤة التراث" التي تعني بتعليم أبناء الإمارات كل مقومات التراث ماديا ومعنويا ومن حيث العادات والتقاليد، كما أهابت بوزارة الإعلام والثقافة التنسيق مع الهيئات التراثية من أجل أرشفة التراث الاجتماعي للامارات.

وطرح الدكتور سليمان نجم خلف، أستاذ علم الاجتماع، تجربته الشخصية التي تناول فيها اهتمامه بالهجن وما يتعلق بها حيث تكلم عن المصاعب التي واجهها في إعداد البحوث المتعلقة بسباقات الهجن والتي بلغت لحد الآن ثلاثة بحوث – إحداها عن سوق الهجن في دبي – وتطلبت منه جهداً ميدانيا غير يسير بالاستعانة بالفريق المتكامل من المضمرين والمزارعين ومنظمي السباقات حيث أطلق عليهم تسمية "صناعة الهجن".
ووضع خلف تساؤلات حول كيفية تشكل التراث وتجدده في عدة سياقات كالاقتصاد والسياسة والتغير الثقافي والعولمة والآيديولوجيا والجوانب الاجتماعية والجمالية، مشيدا بالمشهد الثقافي الغني التي تعيشه دولة الإمارات عامة وأبوظبي خاصة.

وتحدث الباحث عبد الله عبد الرحمن عن الإنعاش الثقافي وأشاد بمبادرة رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في اعتبار عام 2008 عاماً للهوية الوطنية، وطرح بعدها تجربته الشخصية في الجمع الميداني من خلال الاعتماد على الذاكرة الحية لمن عاصروا الفترات الماضية فنتجت لديه ثلاثة مؤلفات هي: فنجان قهوة – ذاكرة المكان – الإمارات في ذاكرة أبنائها.
وتناول تأثير البيئات المختلفة في دولة الإمارات في تنوع الموروث الاجتماعي لشعب الإمارات مضيفا أن العولمة بشكلها الحالي قد تساهم في إحداث تأثيرات سلبية إن لم يكن لدى أبناء الإمارات الخلفية الكافية عن ثقافتهم وتراث أجدادهم العريق.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور سليمان خلف، تحدث الباحث/ أول في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عياش يحياوي عن إشكالية القراءة للخروفة من الناحية الإجرائية النقدية في حالة كون الخروفة مادة شفاهية، وفي حالة كونها نصاً مكتوباً.
واشار يحياوي إلى ضرورة التنبه إلى أن السارد في الحكايات الشعبية يمثل مشهداً بصرياً وسمعياً ذا أهمية جمالية وطقسية شديدة الأهمية، ومن الإجحاف وعدم الصدقية العلمية إهمال دوره في العملية النقدية، موضحاً أن الدراسات النقدية تتحدث عن الحكاية " في حالة السرد" وبصفتها نصاً وليس بصفتها مادة شفاهية لها سارد وجمهور وطقس ممسرح. ثم تحدث يحياوي عن طبقات القراءة النقدية للخروفة، وقدم مجموعة توصيات.

أما الباحثة شيخة الجابري رئيسة قسم الثقافة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فقد خاضت في تجربتها الشخصية في عملية الجمع الميداني، بدءاً من بداية خطواتها في الاهتمام بالأدب الشعبي سنة 1983.
وأشارت الجابري إلى خوضها غمار الإعلام الثقافي الشعبي من خلال "زهرة الخليج". وتحدثت بتوسع عن عملها في إطار فريق لجمع ما له صلة بالعادات والتقاليد المرتبطة بـ"دورة الحياة ـ مرحلة الميلاد"، وتحدثت عن تجربتها المثمرة في مواصلة مشروع "دورة الحياة - مرحلتا الزواج والوفاة".
وتطرقت إلى مجالات أخرى في إطار مسيرتها البحثية تتعلق بمشروع زينة المرأة والأزياء في الامارات، ومشروع "دورة العام" في مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون في قطر، ومشروع مركز زايد للتراث والتاريخ، حيث قامت بدور المشرفة والمنسقة. وفي ختام مداخلتها تقدمت بباقة مقترحات لخدمة الأهداف العليا للتراث المعنوي في أبوظبي والامارات.

جارح العين
22/03/2008, 03:37 PM
بارك الله فيك
على مجهودك الرائع
والله يعطيك العافيه....

راعي البرقا
23/03/2008, 05:41 PM
الله يعطيك العافيه على المجهود الطيب . وفالك التوفيق

فرخ الشياهين
24/03/2008, 12:35 PM
يعطيك ألف عافية

elsayad
24/03/2008, 07:34 PM
بارك الله فيك ويعطيك ألف عافية

رامى السيد
25/03/2008, 11:37 PM
والله يااخى الصقارة كرياضه هى من اقدم الرياضات المرتبطه بجمع الطعام فكانت رياضه ومصدر دخل( الصيد بالجوارح والكواسر) ولازالت هكذا للعديد فهذا اقل شئ نقدمه لتلك الرياضه لحمايتها من الاختفاء فهى ليست رياضه العرب فقط بل رياضه العالم كله وتمارس فى الغرب منذ مئات السنين فلابد ان يعملو هم ايضا على اعطائها حقها..........ولك الشكر على المجهود