أبوصالح الزعاقي
31/03/2008, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة في الله ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه رحلة قصير إلى شامة زرود ووادي الحسكي
الطريق من الرس إلى الأجفر ثم الخوير ثم عرق الأبيتر ثم خب الحسك ثم الشامة والأرض فيها ربيع جيد وعراجين فايته
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1.jpg
ثم وصلنا إلى بئر زرود ( التعريف بزرود)
المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية - معجم شمال المملكة تاليف الشيخ حمد الجاسر –رحمه الله-
مورد مياه: زرود في محافظة بقعاء بمنطقة منطقة حائل
زَرُودُ :- بفنح الزاي وضم الراء بعدها واو ساكنة فدال مهملة - من أشهر منازل الحاج العراقي بعد الثعلبية وقبل الأجفر للمتجه إلى مكة 0
وقال في ((المناسك)) : وزرود قبل الخزيمية بميل ونصف، وهي لبني أسد وبني نهشل أيضاً، وفيها من الآبار العامرة والمندفنة نحو من عشرين بئراً، ماؤها غليظ ، وبها قصر وحوانيت، وبركة ماء وحوض على بئركبيرة قال الشماخ بن ضرار :
وَرَاحَتْ رَوَاحاً مِنْ زَرُوْدَ فَنَازَعَتْ ... زُبَالَة جِلبَاباً مِن اللَّيْلِ أَخْضــرَا
الفرزدق :
أَتَتنِى أحَادِيثُ البِعَيثِ وَدُوَنَـهُ ......زَرُودُ فَشَامَاتُ الشَّقِيقِ إلى الرَّمْلِ
وقال ياقوت : (6) روى أن الرشيد حج ، فلما أشرف على الحجاز تمثل بقول الشاعر :
أقُولُ وقد جُزْنَا زَرُوْدَ عَشَّيـــةً ...ورَاحَتْ مَطَايَانَا تَؤُمُّ بِنَا نَجْــدَا
عَلَى أَهْلِ بَغْدَادَ السَّلاَمَ فَإِنَّنِـــى ...أَزِيدُ بِسَيْرِى عَنْ بلاَدِهِــمُ بُعْدَا
وقال مهيار :
وَلَقَدْ أَحِنُّ إلى زَرُودَ وَطِيْنَتِــــي... مِنْ غَيرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيــه زَرُودُ
وقال ياقوت : لعلها سميت بذلك لا بتلاعها المياه (7) التي تمطرها السحائب ، لأنها رمال بين الثعلبية والخزيمية ، بطريق الحاج من الكوفة 0
وقد جرى بقرب زرود - في العهد الجاهلي معارك منها يوم من أيام العرب يضاف إليها
وزرود من مناهل العرب القديمة الواقعة على طريق الحج العراقي ولقدم زرود يحاول ابن الكلبي فيما نقل عن أبيه تعليل الاسم بنسبته لإحدى الأمم القديمة قال : سميت زرود وشقرة بزرود وشقرة ابنتي يثرب بن قانية بن مهليل بن رم بن عبيل بن عوض بن ارم بن سام بن نوح0
ويطلق اسم زرود على كثيب من النفود (الدهناء) مشرف على جو منخفض فيه آبار ، قال في كتاب ((المناسك)) : ودون الخزيمية بثلاثة أميال رمل يقال له حبلا زرود0
كما يطلق الاسم على موضع جلد يقع هذا الرمل، شرق المنهل يدعى شَامة زرود ويقال شامات زرود يبعد عن الطريفة ثلاثة أميال للمصعد ، وتقع جنوب الطريق وبقربها بئر تدعى الوسيط0 وتبعد زرود عن بطن الأَغر - كما في كتب المتقدمين 38 ميلاً ولكنها تبعد عن الخوير - الذي رجحت أنه هو الأَغر - إلا بنحو 35 كيلاً 0
وتبعد عن الأَجفر 58 كيلاً وعن مدينة حايل بنحو 170 0 وزرود من مياه قبيلة شمر ، وتقع زرود في وهدة منخفضة من الأرض وسط الرمال تحيط بها مرتفعات صخرية - حزوم - ولم أر من أبارها باقياً سوى واحدة ،حين زرتها في ربيع الأول سنة 1395، كما لم أشاهد بقرب البئر شيئاً من آثار العمران
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (1).jpg
ووجدنا نبات الخزامى التي يتغنى بها الشعراء
قال في لسان العرب ( وقال أبو حنيفة : الخزامى عشبة طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح لها نور كنور البنفسج
ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة الخزامى وانشد :
لقد طرقت أم الظباء سحابتي ..... وقد جنحت للغور أخرى الكواكب
بريح خزامى طلة من ثيابها ..... ومن أرج من جيد المسك ثاقب
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (2).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (3).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (4).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (5).jpg
بعد ذلك اتجهنا إلى وادي الحسكي وفيه ربيع قليل
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (6).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1%20(7).jpg
وللأسف وجدنا هذا المنظر المؤذي - أسأل الله أن يهديهم -
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (8).jpg
وبتنا في الوادي وسلمنا الله وله الحمد والشكر من هذه الفواسق
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (9).jpg
يتبعععععععععععععععععععععععععععععععععع
أيها الأحبة في الله ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه رحلة قصير إلى شامة زرود ووادي الحسكي
الطريق من الرس إلى الأجفر ثم الخوير ثم عرق الأبيتر ثم خب الحسك ثم الشامة والأرض فيها ربيع جيد وعراجين فايته
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1.jpg
ثم وصلنا إلى بئر زرود ( التعريف بزرود)
المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية - معجم شمال المملكة تاليف الشيخ حمد الجاسر –رحمه الله-
مورد مياه: زرود في محافظة بقعاء بمنطقة منطقة حائل
زَرُودُ :- بفنح الزاي وضم الراء بعدها واو ساكنة فدال مهملة - من أشهر منازل الحاج العراقي بعد الثعلبية وقبل الأجفر للمتجه إلى مكة 0
وقال في ((المناسك)) : وزرود قبل الخزيمية بميل ونصف، وهي لبني أسد وبني نهشل أيضاً، وفيها من الآبار العامرة والمندفنة نحو من عشرين بئراً، ماؤها غليظ ، وبها قصر وحوانيت، وبركة ماء وحوض على بئركبيرة قال الشماخ بن ضرار :
وَرَاحَتْ رَوَاحاً مِنْ زَرُوْدَ فَنَازَعَتْ ... زُبَالَة جِلبَاباً مِن اللَّيْلِ أَخْضــرَا
الفرزدق :
أَتَتنِى أحَادِيثُ البِعَيثِ وَدُوَنَـهُ ......زَرُودُ فَشَامَاتُ الشَّقِيقِ إلى الرَّمْلِ
وقال ياقوت : (6) روى أن الرشيد حج ، فلما أشرف على الحجاز تمثل بقول الشاعر :
أقُولُ وقد جُزْنَا زَرُوْدَ عَشَّيـــةً ...ورَاحَتْ مَطَايَانَا تَؤُمُّ بِنَا نَجْــدَا
عَلَى أَهْلِ بَغْدَادَ السَّلاَمَ فَإِنَّنِـــى ...أَزِيدُ بِسَيْرِى عَنْ بلاَدِهِــمُ بُعْدَا
وقال مهيار :
وَلَقَدْ أَحِنُّ إلى زَرُودَ وَطِيْنَتِــــي... مِنْ غَيرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيــه زَرُودُ
وقال ياقوت : لعلها سميت بذلك لا بتلاعها المياه (7) التي تمطرها السحائب ، لأنها رمال بين الثعلبية والخزيمية ، بطريق الحاج من الكوفة 0
وقد جرى بقرب زرود - في العهد الجاهلي معارك منها يوم من أيام العرب يضاف إليها
وزرود من مناهل العرب القديمة الواقعة على طريق الحج العراقي ولقدم زرود يحاول ابن الكلبي فيما نقل عن أبيه تعليل الاسم بنسبته لإحدى الأمم القديمة قال : سميت زرود وشقرة بزرود وشقرة ابنتي يثرب بن قانية بن مهليل بن رم بن عبيل بن عوض بن ارم بن سام بن نوح0
ويطلق اسم زرود على كثيب من النفود (الدهناء) مشرف على جو منخفض فيه آبار ، قال في كتاب ((المناسك)) : ودون الخزيمية بثلاثة أميال رمل يقال له حبلا زرود0
كما يطلق الاسم على موضع جلد يقع هذا الرمل، شرق المنهل يدعى شَامة زرود ويقال شامات زرود يبعد عن الطريفة ثلاثة أميال للمصعد ، وتقع جنوب الطريق وبقربها بئر تدعى الوسيط0 وتبعد زرود عن بطن الأَغر - كما في كتب المتقدمين 38 ميلاً ولكنها تبعد عن الخوير - الذي رجحت أنه هو الأَغر - إلا بنحو 35 كيلاً 0
وتبعد عن الأَجفر 58 كيلاً وعن مدينة حايل بنحو 170 0 وزرود من مياه قبيلة شمر ، وتقع زرود في وهدة منخفضة من الأرض وسط الرمال تحيط بها مرتفعات صخرية - حزوم - ولم أر من أبارها باقياً سوى واحدة ،حين زرتها في ربيع الأول سنة 1395، كما لم أشاهد بقرب البئر شيئاً من آثار العمران
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (1).jpg
ووجدنا نبات الخزامى التي يتغنى بها الشعراء
قال في لسان العرب ( وقال أبو حنيفة : الخزامى عشبة طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح لها نور كنور البنفسج
ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة الخزامى وانشد :
لقد طرقت أم الظباء سحابتي ..... وقد جنحت للغور أخرى الكواكب
بريح خزامى طلة من ثيابها ..... ومن أرج من جيد المسك ثاقب
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (2).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (3).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (4).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (5).jpg
بعد ذلك اتجهنا إلى وادي الحسكي وفيه ربيع قليل
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (6).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1%20(7).jpg
وللأسف وجدنا هذا المنظر المؤذي - أسأل الله أن يهديهم -
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (8).jpg
وبتنا في الوادي وسلمنا الله وله الحمد والشكر من هذه الفواسق
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images65/mk60492_f1 (9).jpg
يتبعععععععععععععععععععععععععععععععععع