برق المدى
04/04/2008, 06:12 AM
http://sh4up.com/uploads/76721be711.gif (http://sh4up.com)
يضل الأنسان ضعيفاً جداً امام الله بل امام معظم مخلوقاته
فالظواهر الجويه المتنوعة تعد من الأخطار التي تهدد سلامة بني البشر
إذا لم يتخذوا الحيطة والحذر ,,
هناك قصص قرأتها والبعض سمعتها ومنها ماعايشتها ان
بنفسي
وهي مليئة بالعبر والألم في نفس الوقت
************************
( القصة الآولى )
الكل يعرف قصة بني هلال والحق يقال ان اكثرها يعد من الأساطير لكن اعجبتني قصة ارويها لكم عنهم
فيقال ان بني هلال عندما كان المطر لا يتوقف عنهم الا نادراً ,, ومع كثرة الأمطار وانهماره وجريان السيول
تضررت كذلك حيواناتهم بل هلكت وعلق الناس في الطين , عندها أشارت اليهم احد العجائز بإن يسلخوا
بقرة وهي حيه ثم يدفعونها تحت المطر وفوق الماء وكانت البقرة تجري طوال الليل حتى هلكت من البرد , عندها توقف المطر ففرحوا لكن المطر توقف واستمر في التوقف حتى انهم لم يروا قطعة سحابة صغيره في السماء بل ان الرياح كانت ساكنه لم تتحرك لدرجة انهم يضعون الكحل على سنام الجمل ويسرح مع القطيع وعندما يرجع يجدون الكحل باقٍ لم يتحرك , وبعد ان توالت السنين كانت امرأة مشهورة بحدة نظرها تذهب في الليل لتعتلي قمة جبل وتجلس طوال الليل تحدق بعينيها علها ترى برق هنا او هناك دون جدوى ويقال انه مضى اربعين عام وهم في قحط شديد جائت هجرتهم المشهورة الى شمال افريقيا وبلاد المغرب , ولم يبقى الا شيخ طاعن في السن أعمى مقعد لا يقوى السفر تركوه معه احدى حفيداته تخدمه , وكان كل ليلة تسأله عن المطر والسيل والربيع وفي يوم من الأيام كانت البنت تلعب خارج الكهف فإذا بها تشاهد شيئاً غريباً في السماء فأسرعت الى جدها فقالت ياجدي اني ارى في السماء قطعاناً من الضأن لونها ابيض في السماء فإستبشر الشيخ وتبسم وقال هذه السحب يابنيتي اذهبي وراقبي ماذا يجري فذهبت ثم رجعت وقالت ياجدي انه يلتم فوق بعضه ويخرج منه ناراً فقال انه البرق والرعد
ثم ذهبت واذا بالمطر يصب عليها وتبللت ثيابها ففرحت فرجعت لجدها وقالت الماء ياجدي نزل علي من السماء ففرح الشيخ ثم ان الله انزل بركة في هذا المطر رغم انه كان خفيفأً لدرجة انه عندما يرفعون روث المواشي من على التراب لا يجدون اثر للمطر لكن انبت الله العشب فقال الشيخ لحفيدته اذهبي واذبحي لنا جدياً سميناً فعندما احظرته قال اشعلي النار واشوي لنا العصيب فعندما رمت العصيب كان هناك ثعبان يتدلى من فوقهم داخل الكهف وعندها صرعه الدخان وسقط في النار ثم اخذت البنت الثعبان وقدمته لجدها معتقدها انه العصيب فأكله الشيخ واراد الله ان يكون شفاءً له ثم قام الشيخ وضرب برأسه في صخور الكهف فأبصر ,, والله أعلم من صحة هذه القصة
**********************************
( القصة الثانيه )
كان بدوي يعيش في نجد ومقيم خيمته وشبوك حلاله المتواضع بجانب احد الأوديه وبالضبط امام حنية الوادي وكان الوادي لم يسيل منذ زمن وله مطفه او جرف دائماً مايجلس البدوي فيها وناره وقهوته على بطحائها وفي ضلال الجرف يجد راحه وانس , وفي ليلة من ليال الشتاء شاهدو البرق يقترب منهم حتى غشيهم المطر المنهمر واستمر المطر لثلاثة ايام وفي آخر الليل يقول ابن البدوي كنا نسمع صوت كما يصفه : ( بببممممممممم ) ,( ببببممممممممممم ) وقال استغربنا من الصوت ثم خرج ابي للإستطلاع واذا بالوادي متزاحم به السيل وفجأة سمعنا صوت رغاء الحلال من غنم وابل وقد كان الصوت هو صوت انهيار الأرض حتى اخذ معه شبوك الحلال بما فيها ثم تقدمت هذه الإنهيارات حتى اخذت خيمتنا , ويقول ووالله اننا اصبحنا ونحن نجلس على الحجاره ولانملك من الدنيا هذه شيئا بعد ان اخذ السيل حلالنا وخيمتنا بما فيها من اونينا وكل مانملك ,, هذا الولد الآن شايب يعمل في احد القطاعات العسكريه بالرياض .
*****************************************
(القصة الثالثة )
في عام 1414 هـ هطلت امطار شديدة على منطقة الطائف لم يعهدها سكانها وكان في وقت الربيع حتى ان الأودية سالت كلها عن بكرة ابيها , واذكر ان وادي العقيق الذي يمتد من شمال الهدا ويمر بعشيرة قد سال سيل عظيم وكنا نسمع هدير السيل في الوادي ونحن في بيوتنا لدرجة انه اقتلع الأشجار الضخمة وحتى بعض مكائن الآبار , وانكسر وادي المحدثه المليء بالطلح وتغير مجراه وصار يمشي بجوار طريق عشيرة المحاني وعلق اهل الحلال ومنهم ثلاثة من الشباب انقلبت سيارتهم بعد ان دفعها السيل في مكان بعيد عن الوادي لكنه فاجأهم وكانو يقفون على السيل والموت يقترب منهم وكانت فرقة الدفاع المدني المتواضعه تهم بإنقاذهم وعلى مقربةٍ من الأسفلت قام احد الأفراد ومعه الوالد اطال الله في عمره وكان متطوعاً للإنقاذ الشباب فقاموا بربطهم مع بعض بحبل غليظ ثم قطعوا السيل وكان الوالد في المقدمه ورجل الدفاع المدني من خلفه ومن شدة السيل كان يسقط ثم يقوم ووالدي يرفعه وعندما اقترب الوالد من شجرة مجاورةٍ يحاول الإمساك بها واذا بالسيل يقذفهم بعيداً وسط السيل فجن جنوني انا واخواني فإنطلقنا وكدنا نسقط في السيل من هول ماشاهدنا واعتقدنا اننا لن نراه ثانيةً والناس ملتفين حولنا وهم يشدون في الحبل حتى اخرجوهم سالمين ,, والحمد لله وفي آخر الليل بعد ان خفت وطئت السيل تم إنقاذ الشبان
*********************************
( القصة الثالثة )
احد اودية المخواه التابعة لمحافظة الباحة وهي في تهامه سال سيل عظيم حتى انه زاد وتدفق مع تنبيهات الدفاع المدني لكن بعض السكان لم يكتب له الله النجاة من هذا السيل ويصف احد رجال الدفاع المدني انهم توجهوا بعد احد البلاغات ووجدوا بيت كامل ذهب بكل مافيه من رب الأسرة وابنائه وبناته وزوجته ولم يبقى الا غرفه موجودة فيها ام رب الأسرة وهي تحدق بعينيها وتبكي وهي غير مصدقه ,,, اللهم ارحمهم جميعاً
*********************************
( القصة الرابعه )
يذكر لي احد الأشخاص انه مرت على احد مناطق نجد جفاف قبل اكثر من 15 سنه لم يأتيهم مطر , وكان الناس يشكون الحال ويدعون الله في كل مكان وكان هناك شخص من الجهال جالس في مجلس وقال لهم وش تبون بالمطر عندكم البقالات والمحلات اكلوا وارقدو ,, وبعد فترة ليست بالبعيده اراد الله ان يغيث عباده وصادف ان كان هذا الشخص في البر يمشي على رجله لحاله فداهمه البردي وكان حجمه كبيراً وصار يركض والبردي يضرب فيه في كل مكان حتى وصل الى احد الخيام وهو منهك وبه اصابات وتم نقله للمستشفى وعلم الناس انه عقاب له من الله بسبب كلامه
*********************************
( القصة الخامسة )
احد الزملاء قبل حوالي خمس سنوات كان معنا في الدوام وكان في وقت الإفطار واذا بإتصال من الجوال
وبينما هو يتصل الا وهو يسقط فجأة ويصيح ويبكي وحملوه الزملاء الى السياراة وهم يسألونه وقال لهم ان عمه وابن عمه اخذهم سيل في منطقة الليث وماتوا ,, الله يرحمهم
********************************
( القصة السادسه )
احد الشباب كان راعي حلال ولا يعرف في هذه الدنيا الا حلاله وبيته وعمله والمسجد وفي يوم من الأيام الممطرة توجه الى حلاله في البر وبينما هو قريب من شبك الحلال واذا به يسقط من اثرة صاعقة اردته قتيلاً ويقال انه كان معه جوال وربما كان في وضعية اتصال ,,, الله يرحمه
*********************************
( القصة السابعه )
في عام 1417 هـ وقت الأمطار المشهودة التاريخية التي هطلت معظم مناطق الغربيه وفي الأيام الآولى قبل ان يسيل الوادي توجه عمي الى مزرعة جدي الكبيرة خلف الوادي لكي يصلح سقف غرفة المزارع التي بدأ يتسرب منها المطر وعند عودته فوجئ بزدياد السيل لكنه هم بإن يواصل السير بوانيته وعندما وصل الى منتصف الوادي وقفت سيارته وحاول ان يخرج واذا بسيل يشتد بعدها وصلت فرقة الدفاع المدني بعد تلقيهم البلاغ وحاول بإمكانات ضعيفة ان ينقذوه لكن دون جدوى وارتفع السيل حتى انه صعد فوق السيارة والناس يرمون عليه الحبال دون جدوى ايضاً , حتى شارف على الهلاك بعدها انطلق اثنين لجلب الشيول الذي يملكه عمي وكان سائقه افغاني وعندها انطلق بالشيول وكان من شجاعته حتى رمى بالشيول في الوادي حتى غطاه السيل ولم يبقى الى هو والشكمان الشيول وكاد يعلق لكنه توجه الى عمي وهو عالق في سيارته وعندما وصل بالقرب منه تمسك وركب في الشيول وتدحرت السيارة بعد ان خرج منها ثم ذهبوا الى المزرعة وناموا ليلتهم هناك وكنا في ذلك الحين لايوجد وسيلة اتصال لا جوال ولا غيره واذكر انا الوالد اطال الله في عمره لم ينم في تلك الليله من خوفه على عمي وفي غرفة المزارع كان عمي يرتجف من شدة البرد وهم يلفون عليه من الأغطيه ويسقونه من الشاي ويقربونه من النار التي اوقدوها وفي الصباح ذهبنا الى مكانه واذا بالسيل قد هدأ وفي ذلك الحين شهدنا منظراً ابكانا جميعاً عندما تعانق الأخوان من فرحة القاء والنجاة من الموت
**********************************
( القصة الثامنه )
قبل اكثر من اربعين سنة حدثني ابي عن اعوام كثرت فيه الأمطار وكانوا يعيشون في خيام في سهل ( ركبه ) القريب من عشيرة ومن كثرة الأمطار كان القلة منهم يتذمر لدرجة انه في احد الليالي كانت لاتلبث ان تهطل سحابه من المطر الا وتعاود اخرى فصاح احدهم وهو في خيمته لكي يسمع جيرانه وكانوا قريبين من بعض وقال اطفئوا سرجكم لكي تضيعنا هذه السحابه وتذهب عنا بعيداً, واحد الشياب الضرفاء رحمه الله كان من شدة البرد والمطر الديمه المستمر كان قد صنع له كما يقال العيبه وهي عباره عن خرج او مثل الجيب من الصوف يحشر نفسه فيها لكي تقي من البرد والمطر وعندما توقف المطر لبرهة من الزمن نادى عليه رفقته بعد ان اضرموا النيران للتدفئه فخرج يحدق بعينيه من بين فتحة في الخيمه وهو ينظر الى جهة القبلة غرباً واذا بالبرق يبرق من بعيد وقال بالعاميه ( لاحول عانه قام يلمض ) ويلمض تطلق على لسان الحيه عندما تخرج لسانها ,, الله يسامحه ويغفرله ,,
***********************************
( القصة التاسعة )
ثلاثة من الشباب كانو في رحلة الى بركة من برك زبيدة قد امتلئت من المطر بالماء وقرر احدهم ان يسبح وسط تحذيرات رفقائه لكنه قال ان اعرف اسبح لا تخافون علي وهو لا يعلم ان الخطر في الطين اذا مسك في الشخص اغرقه وعندها علق الشاب ولحق به ابن عمه وحاول اخراجه حتى خرج وعلق المنقذ وفي النهايه مات المنقذ ولم يستطيعوا انقاذه ,,,, الله يرحمه
***********************************
يضل الأنسان ضعيفاً جداً امام الله بل امام معظم مخلوقاته
فالظواهر الجويه المتنوعة تعد من الأخطار التي تهدد سلامة بني البشر
إذا لم يتخذوا الحيطة والحذر ,,
هناك قصص قرأتها والبعض سمعتها ومنها ماعايشتها ان
بنفسي
وهي مليئة بالعبر والألم في نفس الوقت
************************
( القصة الآولى )
الكل يعرف قصة بني هلال والحق يقال ان اكثرها يعد من الأساطير لكن اعجبتني قصة ارويها لكم عنهم
فيقال ان بني هلال عندما كان المطر لا يتوقف عنهم الا نادراً ,, ومع كثرة الأمطار وانهماره وجريان السيول
تضررت كذلك حيواناتهم بل هلكت وعلق الناس في الطين , عندها أشارت اليهم احد العجائز بإن يسلخوا
بقرة وهي حيه ثم يدفعونها تحت المطر وفوق الماء وكانت البقرة تجري طوال الليل حتى هلكت من البرد , عندها توقف المطر ففرحوا لكن المطر توقف واستمر في التوقف حتى انهم لم يروا قطعة سحابة صغيره في السماء بل ان الرياح كانت ساكنه لم تتحرك لدرجة انهم يضعون الكحل على سنام الجمل ويسرح مع القطيع وعندما يرجع يجدون الكحل باقٍ لم يتحرك , وبعد ان توالت السنين كانت امرأة مشهورة بحدة نظرها تذهب في الليل لتعتلي قمة جبل وتجلس طوال الليل تحدق بعينيها علها ترى برق هنا او هناك دون جدوى ويقال انه مضى اربعين عام وهم في قحط شديد جائت هجرتهم المشهورة الى شمال افريقيا وبلاد المغرب , ولم يبقى الا شيخ طاعن في السن أعمى مقعد لا يقوى السفر تركوه معه احدى حفيداته تخدمه , وكان كل ليلة تسأله عن المطر والسيل والربيع وفي يوم من الأيام كانت البنت تلعب خارج الكهف فإذا بها تشاهد شيئاً غريباً في السماء فأسرعت الى جدها فقالت ياجدي اني ارى في السماء قطعاناً من الضأن لونها ابيض في السماء فإستبشر الشيخ وتبسم وقال هذه السحب يابنيتي اذهبي وراقبي ماذا يجري فذهبت ثم رجعت وقالت ياجدي انه يلتم فوق بعضه ويخرج منه ناراً فقال انه البرق والرعد
ثم ذهبت واذا بالمطر يصب عليها وتبللت ثيابها ففرحت فرجعت لجدها وقالت الماء ياجدي نزل علي من السماء ففرح الشيخ ثم ان الله انزل بركة في هذا المطر رغم انه كان خفيفأً لدرجة انه عندما يرفعون روث المواشي من على التراب لا يجدون اثر للمطر لكن انبت الله العشب فقال الشيخ لحفيدته اذهبي واذبحي لنا جدياً سميناً فعندما احظرته قال اشعلي النار واشوي لنا العصيب فعندما رمت العصيب كان هناك ثعبان يتدلى من فوقهم داخل الكهف وعندها صرعه الدخان وسقط في النار ثم اخذت البنت الثعبان وقدمته لجدها معتقدها انه العصيب فأكله الشيخ واراد الله ان يكون شفاءً له ثم قام الشيخ وضرب برأسه في صخور الكهف فأبصر ,, والله أعلم من صحة هذه القصة
**********************************
( القصة الثانيه )
كان بدوي يعيش في نجد ومقيم خيمته وشبوك حلاله المتواضع بجانب احد الأوديه وبالضبط امام حنية الوادي وكان الوادي لم يسيل منذ زمن وله مطفه او جرف دائماً مايجلس البدوي فيها وناره وقهوته على بطحائها وفي ضلال الجرف يجد راحه وانس , وفي ليلة من ليال الشتاء شاهدو البرق يقترب منهم حتى غشيهم المطر المنهمر واستمر المطر لثلاثة ايام وفي آخر الليل يقول ابن البدوي كنا نسمع صوت كما يصفه : ( بببممممممممم ) ,( ببببممممممممممم ) وقال استغربنا من الصوت ثم خرج ابي للإستطلاع واذا بالوادي متزاحم به السيل وفجأة سمعنا صوت رغاء الحلال من غنم وابل وقد كان الصوت هو صوت انهيار الأرض حتى اخذ معه شبوك الحلال بما فيها ثم تقدمت هذه الإنهيارات حتى اخذت خيمتنا , ويقول ووالله اننا اصبحنا ونحن نجلس على الحجاره ولانملك من الدنيا هذه شيئا بعد ان اخذ السيل حلالنا وخيمتنا بما فيها من اونينا وكل مانملك ,, هذا الولد الآن شايب يعمل في احد القطاعات العسكريه بالرياض .
*****************************************
(القصة الثالثة )
في عام 1414 هـ هطلت امطار شديدة على منطقة الطائف لم يعهدها سكانها وكان في وقت الربيع حتى ان الأودية سالت كلها عن بكرة ابيها , واذكر ان وادي العقيق الذي يمتد من شمال الهدا ويمر بعشيرة قد سال سيل عظيم وكنا نسمع هدير السيل في الوادي ونحن في بيوتنا لدرجة انه اقتلع الأشجار الضخمة وحتى بعض مكائن الآبار , وانكسر وادي المحدثه المليء بالطلح وتغير مجراه وصار يمشي بجوار طريق عشيرة المحاني وعلق اهل الحلال ومنهم ثلاثة من الشباب انقلبت سيارتهم بعد ان دفعها السيل في مكان بعيد عن الوادي لكنه فاجأهم وكانو يقفون على السيل والموت يقترب منهم وكانت فرقة الدفاع المدني المتواضعه تهم بإنقاذهم وعلى مقربةٍ من الأسفلت قام احد الأفراد ومعه الوالد اطال الله في عمره وكان متطوعاً للإنقاذ الشباب فقاموا بربطهم مع بعض بحبل غليظ ثم قطعوا السيل وكان الوالد في المقدمه ورجل الدفاع المدني من خلفه ومن شدة السيل كان يسقط ثم يقوم ووالدي يرفعه وعندما اقترب الوالد من شجرة مجاورةٍ يحاول الإمساك بها واذا بالسيل يقذفهم بعيداً وسط السيل فجن جنوني انا واخواني فإنطلقنا وكدنا نسقط في السيل من هول ماشاهدنا واعتقدنا اننا لن نراه ثانيةً والناس ملتفين حولنا وهم يشدون في الحبل حتى اخرجوهم سالمين ,, والحمد لله وفي آخر الليل بعد ان خفت وطئت السيل تم إنقاذ الشبان
*********************************
( القصة الثالثة )
احد اودية المخواه التابعة لمحافظة الباحة وهي في تهامه سال سيل عظيم حتى انه زاد وتدفق مع تنبيهات الدفاع المدني لكن بعض السكان لم يكتب له الله النجاة من هذا السيل ويصف احد رجال الدفاع المدني انهم توجهوا بعد احد البلاغات ووجدوا بيت كامل ذهب بكل مافيه من رب الأسرة وابنائه وبناته وزوجته ولم يبقى الا غرفه موجودة فيها ام رب الأسرة وهي تحدق بعينيها وتبكي وهي غير مصدقه ,,, اللهم ارحمهم جميعاً
*********************************
( القصة الرابعه )
يذكر لي احد الأشخاص انه مرت على احد مناطق نجد جفاف قبل اكثر من 15 سنه لم يأتيهم مطر , وكان الناس يشكون الحال ويدعون الله في كل مكان وكان هناك شخص من الجهال جالس في مجلس وقال لهم وش تبون بالمطر عندكم البقالات والمحلات اكلوا وارقدو ,, وبعد فترة ليست بالبعيده اراد الله ان يغيث عباده وصادف ان كان هذا الشخص في البر يمشي على رجله لحاله فداهمه البردي وكان حجمه كبيراً وصار يركض والبردي يضرب فيه في كل مكان حتى وصل الى احد الخيام وهو منهك وبه اصابات وتم نقله للمستشفى وعلم الناس انه عقاب له من الله بسبب كلامه
*********************************
( القصة الخامسة )
احد الزملاء قبل حوالي خمس سنوات كان معنا في الدوام وكان في وقت الإفطار واذا بإتصال من الجوال
وبينما هو يتصل الا وهو يسقط فجأة ويصيح ويبكي وحملوه الزملاء الى السياراة وهم يسألونه وقال لهم ان عمه وابن عمه اخذهم سيل في منطقة الليث وماتوا ,, الله يرحمهم
********************************
( القصة السادسه )
احد الشباب كان راعي حلال ولا يعرف في هذه الدنيا الا حلاله وبيته وعمله والمسجد وفي يوم من الأيام الممطرة توجه الى حلاله في البر وبينما هو قريب من شبك الحلال واذا به يسقط من اثرة صاعقة اردته قتيلاً ويقال انه كان معه جوال وربما كان في وضعية اتصال ,,, الله يرحمه
*********************************
( القصة السابعه )
في عام 1417 هـ وقت الأمطار المشهودة التاريخية التي هطلت معظم مناطق الغربيه وفي الأيام الآولى قبل ان يسيل الوادي توجه عمي الى مزرعة جدي الكبيرة خلف الوادي لكي يصلح سقف غرفة المزارع التي بدأ يتسرب منها المطر وعند عودته فوجئ بزدياد السيل لكنه هم بإن يواصل السير بوانيته وعندما وصل الى منتصف الوادي وقفت سيارته وحاول ان يخرج واذا بسيل يشتد بعدها وصلت فرقة الدفاع المدني بعد تلقيهم البلاغ وحاول بإمكانات ضعيفة ان ينقذوه لكن دون جدوى وارتفع السيل حتى انه صعد فوق السيارة والناس يرمون عليه الحبال دون جدوى ايضاً , حتى شارف على الهلاك بعدها انطلق اثنين لجلب الشيول الذي يملكه عمي وكان سائقه افغاني وعندها انطلق بالشيول وكان من شجاعته حتى رمى بالشيول في الوادي حتى غطاه السيل ولم يبقى الى هو والشكمان الشيول وكاد يعلق لكنه توجه الى عمي وهو عالق في سيارته وعندما وصل بالقرب منه تمسك وركب في الشيول وتدحرت السيارة بعد ان خرج منها ثم ذهبوا الى المزرعة وناموا ليلتهم هناك وكنا في ذلك الحين لايوجد وسيلة اتصال لا جوال ولا غيره واذكر انا الوالد اطال الله في عمره لم ينم في تلك الليله من خوفه على عمي وفي غرفة المزارع كان عمي يرتجف من شدة البرد وهم يلفون عليه من الأغطيه ويسقونه من الشاي ويقربونه من النار التي اوقدوها وفي الصباح ذهبنا الى مكانه واذا بالسيل قد هدأ وفي ذلك الحين شهدنا منظراً ابكانا جميعاً عندما تعانق الأخوان من فرحة القاء والنجاة من الموت
**********************************
( القصة الثامنه )
قبل اكثر من اربعين سنة حدثني ابي عن اعوام كثرت فيه الأمطار وكانوا يعيشون في خيام في سهل ( ركبه ) القريب من عشيرة ومن كثرة الأمطار كان القلة منهم يتذمر لدرجة انه في احد الليالي كانت لاتلبث ان تهطل سحابه من المطر الا وتعاود اخرى فصاح احدهم وهو في خيمته لكي يسمع جيرانه وكانوا قريبين من بعض وقال اطفئوا سرجكم لكي تضيعنا هذه السحابه وتذهب عنا بعيداً, واحد الشياب الضرفاء رحمه الله كان من شدة البرد والمطر الديمه المستمر كان قد صنع له كما يقال العيبه وهي عباره عن خرج او مثل الجيب من الصوف يحشر نفسه فيها لكي تقي من البرد والمطر وعندما توقف المطر لبرهة من الزمن نادى عليه رفقته بعد ان اضرموا النيران للتدفئه فخرج يحدق بعينيه من بين فتحة في الخيمه وهو ينظر الى جهة القبلة غرباً واذا بالبرق يبرق من بعيد وقال بالعاميه ( لاحول عانه قام يلمض ) ويلمض تطلق على لسان الحيه عندما تخرج لسانها ,, الله يسامحه ويغفرله ,,
***********************************
( القصة التاسعة )
ثلاثة من الشباب كانو في رحلة الى بركة من برك زبيدة قد امتلئت من المطر بالماء وقرر احدهم ان يسبح وسط تحذيرات رفقائه لكنه قال ان اعرف اسبح لا تخافون علي وهو لا يعلم ان الخطر في الطين اذا مسك في الشخص اغرقه وعندها علق الشاب ولحق به ابن عمه وحاول اخراجه حتى خرج وعلق المنقذ وفي النهايه مات المنقذ ولم يستطيعوا انقاذه ,,,, الله يرحمه
***********************************