محب الغيم
23/04/2008, 10:52 PM
http://www.ruowaa.com/vb3/images/misc/post_startup.gif
يعيش الطائف هذه الأيام أجواء شاعرية عجيبة ...
أمطار ...
برد ...
غيوم ...
خضرة وجمال طبيعة ...
وكثيرون يتمنون زيارته والتمتع بأجوائه ...
وكثيرون يحجمون عن ذلك لأسباب ...
وكثيرون ربما لا يستمتعون بهذه الأجواء أيضاً لأسباب ...
الأخبار تتوالى ، والمراسلون ، يبذلون الجهود ... والبعض قد لا تصله الصورة عن حقيقة الوضع كما هي تماماً ...
أحببت في نقاط ذكر بعض الملحوظات ثم أثني بالتنبيهات ...
الملحوظات :
1 ) نحمد الله على فضله ومنه وكرمه ، وهي نعمة ينبغي أن نكثر من حمد الله عليها ...
وأود الإشارة هنا ، إلى أن الأمطار حتى الآن لم تسل منها الأودية الكبيرة ، باستثناء وادي وقدان وهو ليس من الأودية الكبيرة ، وكذلك وادي سمنان وهو وادي صغير من روافد وادي لية العظيم ، وكثير من الإخوة يخلط بينه وبين وادي لية ذي المصب الكبير .
والأودية أو الفروع التي تسيل لا يستمر سيلها كثيراً ...
السدود ما زالت تشكو الخواء ...
2 ) الأمطار متركزة أكثر على وسط المدينة ، ثم الأحياء الجنوبية خصوصاً ومنتزه الردف وكذلك أجزاء من الشفا وليس كله .
وهي تكون على مساحات محدودة ، وما نراه في الرادار من لون أزرق ما هو إلا سدى ، ويكون منه ديمة بسيطة أو رشوشو متقطعة .
3 ) هناك مناطق لا تبعد عن الطايف سوى كيلوات محدودة ، ولم يحصل لها إلا رشات بسيطة ، مثل ثمالة وبعض ديار قريش ، وما حول الطائف بعموم .
4 ) السحب تتكون بشكل مذهل ، والبروق مخيفة ، لكن المطر ليس على تلك القوة .
5 ) ليس هذا من كفران النعمة عياذاً بالله ، لكن المقصود توضيح الصورة ، والأمل في الله سبحانه كبير ، ونشكو إلى الله ذنوبنا .
=========================
التنبيهات :
1 ) ينبغي للإخوة الذين يخرجون أثناء المطر أخذ الحيطة والحذر فيما يخص الاتصال بالجوال ، وهذا أمر ينبغي التنبه له ، خصوصاً وقد سبقت حوادث مؤسفة خصوصاً في الشفا .
2 ) بالنسبة لمن يتراجع عن المجيء للطائف ويخشى الأمطار والاختناقات المرورية ،،،
نقول :
الطائف يوجد بها شبكة تصريف جيدة ، والأمطار خلال ساعة أو ساعتين بالكثير ، لا يبقى لها الأثر الواضح بالشوارع ...
بمعنى أن الشدة تكون وقت الهطول ثم تفرج .
ولذلك من صمم على الخروج بسيارته أثناء المطر ، فليسلك الطرق الدائرة ليصل للمتنزهات أو أماكن المسايل للتنزه والمتعة .
أو يبقى في المنزل وبعد توقف المطر ينتظر بعض الوقت ثم ينطلق وسيدرك الخير بإذن الله .
وهناك خيار ثالث ، وهو استباق الأحداث ، بحيث يخرج مبكراً ...
3 ) أثناء هطول الأمطار وأنت أو أنت وعائلتك في السيارة ، يكون هناك مناظر رائعة ، لكن انعدام الرؤية ، بسبب طبقة البخار على الزجاج ربما يحرمكم روعة تلك اللحظات ...
ولذلك ترى الكثيرين يمسحون النوافذ والزجاج الأمامي بأيديهم أو بقطع القماش ، بدون جدوى ، وقد يضطر البعض لفتح النافذة ، وبالتالي يدخل المطر ...
والأفضل هو تشغيل المكيف البارد على أقل درجة ، وتوجيهه ناحية الأعلى للزجاج الأمامي ، وستقل حالة الرشح الملاصق للزجاج .
4 ) بالنسبة لهواة التصوير ... ومعهم المتنزهين ...
أفضل مكان هو الشفا ...
حيث تكثر الشلالات والمسايل من الجبال ، والوصول إليها سهل ، والزحام قليل ...
بعكس بعض الأماكن ، والتي تكون المسيلة واحدة ، وقد يكثر عليها الزحام ، وقد لا تأخذ العائلة راحتها في الفرجة ، خصوصاً ومن يأتون للطائف يصطحبون معهم عوائلهم ، وحرمانهم غير صحيح .
وكذا المصور ، ربما لا يستطيع التقاط الصور في وادي وعر ، كما يلتقطها وهو سائر في طريق الشفا بين الجبال والطبيعة البكر .
ونصيحتي لصاحب العائلة الابتعاد عن الأماكن التي يكثر بها المتنزهون .
5 ) ميزة أمطار الطائف ، أنها سريعة الهطول ، والسحاب الممطر يتنقل هنا وهناك ...
ولذلك إذا كانت فوق رأسك سحابة ركامية ، فإن انتظارها ، خير من مطاردة أخرى بعيدة ، قد لا تدركها ...
فما هو عندك سيمطر بإذن الله .
6 ) حاول امتلاك كاميرا ، فكاميرة الجوال تجاوزها الزمن .
7 ) التقط صورة السيل مع حرف الوادي ، فتصوير وسط السيل لا ينقل الصورة الصحيحة الجميلة عنه .
===================
هذه إشارات عجلى ومن كان لديه إضافة فلا يحرمنا .
والشكر موصول لأخينا خبير الطقس ( أبو عثمان عادل الثمالي ) والذي كان له أساس فكرة الموضوع وكثير من نقاطه .
وكلمة شكر لأحبتنا مراسلي الطائف ومن زارها وشارك بتقارير في مكشات على جهودهم التي تذكر فتشكر ، ولهم هذا العام حضور ملفت عن بقية الأعوام .
يعيش الطائف هذه الأيام أجواء شاعرية عجيبة ...
أمطار ...
برد ...
غيوم ...
خضرة وجمال طبيعة ...
وكثيرون يتمنون زيارته والتمتع بأجوائه ...
وكثيرون يحجمون عن ذلك لأسباب ...
وكثيرون ربما لا يستمتعون بهذه الأجواء أيضاً لأسباب ...
الأخبار تتوالى ، والمراسلون ، يبذلون الجهود ... والبعض قد لا تصله الصورة عن حقيقة الوضع كما هي تماماً ...
أحببت في نقاط ذكر بعض الملحوظات ثم أثني بالتنبيهات ...
الملحوظات :
1 ) نحمد الله على فضله ومنه وكرمه ، وهي نعمة ينبغي أن نكثر من حمد الله عليها ...
وأود الإشارة هنا ، إلى أن الأمطار حتى الآن لم تسل منها الأودية الكبيرة ، باستثناء وادي وقدان وهو ليس من الأودية الكبيرة ، وكذلك وادي سمنان وهو وادي صغير من روافد وادي لية العظيم ، وكثير من الإخوة يخلط بينه وبين وادي لية ذي المصب الكبير .
والأودية أو الفروع التي تسيل لا يستمر سيلها كثيراً ...
السدود ما زالت تشكو الخواء ...
2 ) الأمطار متركزة أكثر على وسط المدينة ، ثم الأحياء الجنوبية خصوصاً ومنتزه الردف وكذلك أجزاء من الشفا وليس كله .
وهي تكون على مساحات محدودة ، وما نراه في الرادار من لون أزرق ما هو إلا سدى ، ويكون منه ديمة بسيطة أو رشوشو متقطعة .
3 ) هناك مناطق لا تبعد عن الطايف سوى كيلوات محدودة ، ولم يحصل لها إلا رشات بسيطة ، مثل ثمالة وبعض ديار قريش ، وما حول الطائف بعموم .
4 ) السحب تتكون بشكل مذهل ، والبروق مخيفة ، لكن المطر ليس على تلك القوة .
5 ) ليس هذا من كفران النعمة عياذاً بالله ، لكن المقصود توضيح الصورة ، والأمل في الله سبحانه كبير ، ونشكو إلى الله ذنوبنا .
=========================
التنبيهات :
1 ) ينبغي للإخوة الذين يخرجون أثناء المطر أخذ الحيطة والحذر فيما يخص الاتصال بالجوال ، وهذا أمر ينبغي التنبه له ، خصوصاً وقد سبقت حوادث مؤسفة خصوصاً في الشفا .
2 ) بالنسبة لمن يتراجع عن المجيء للطائف ويخشى الأمطار والاختناقات المرورية ،،،
نقول :
الطائف يوجد بها شبكة تصريف جيدة ، والأمطار خلال ساعة أو ساعتين بالكثير ، لا يبقى لها الأثر الواضح بالشوارع ...
بمعنى أن الشدة تكون وقت الهطول ثم تفرج .
ولذلك من صمم على الخروج بسيارته أثناء المطر ، فليسلك الطرق الدائرة ليصل للمتنزهات أو أماكن المسايل للتنزه والمتعة .
أو يبقى في المنزل وبعد توقف المطر ينتظر بعض الوقت ثم ينطلق وسيدرك الخير بإذن الله .
وهناك خيار ثالث ، وهو استباق الأحداث ، بحيث يخرج مبكراً ...
3 ) أثناء هطول الأمطار وأنت أو أنت وعائلتك في السيارة ، يكون هناك مناظر رائعة ، لكن انعدام الرؤية ، بسبب طبقة البخار على الزجاج ربما يحرمكم روعة تلك اللحظات ...
ولذلك ترى الكثيرين يمسحون النوافذ والزجاج الأمامي بأيديهم أو بقطع القماش ، بدون جدوى ، وقد يضطر البعض لفتح النافذة ، وبالتالي يدخل المطر ...
والأفضل هو تشغيل المكيف البارد على أقل درجة ، وتوجيهه ناحية الأعلى للزجاج الأمامي ، وستقل حالة الرشح الملاصق للزجاج .
4 ) بالنسبة لهواة التصوير ... ومعهم المتنزهين ...
أفضل مكان هو الشفا ...
حيث تكثر الشلالات والمسايل من الجبال ، والوصول إليها سهل ، والزحام قليل ...
بعكس بعض الأماكن ، والتي تكون المسيلة واحدة ، وقد يكثر عليها الزحام ، وقد لا تأخذ العائلة راحتها في الفرجة ، خصوصاً ومن يأتون للطائف يصطحبون معهم عوائلهم ، وحرمانهم غير صحيح .
وكذا المصور ، ربما لا يستطيع التقاط الصور في وادي وعر ، كما يلتقطها وهو سائر في طريق الشفا بين الجبال والطبيعة البكر .
ونصيحتي لصاحب العائلة الابتعاد عن الأماكن التي يكثر بها المتنزهون .
5 ) ميزة أمطار الطائف ، أنها سريعة الهطول ، والسحاب الممطر يتنقل هنا وهناك ...
ولذلك إذا كانت فوق رأسك سحابة ركامية ، فإن انتظارها ، خير من مطاردة أخرى بعيدة ، قد لا تدركها ...
فما هو عندك سيمطر بإذن الله .
6 ) حاول امتلاك كاميرا ، فكاميرة الجوال تجاوزها الزمن .
7 ) التقط صورة السيل مع حرف الوادي ، فتصوير وسط السيل لا ينقل الصورة الصحيحة الجميلة عنه .
===================
هذه إشارات عجلى ومن كان لديه إضافة فلا يحرمنا .
والشكر موصول لأخينا خبير الطقس ( أبو عثمان عادل الثمالي ) والذي كان له أساس فكرة الموضوع وكثير من نقاطه .
وكلمة شكر لأحبتنا مراسلي الطائف ومن زارها وشارك بتقارير في مكشات على جهودهم التي تذكر فتشكر ، ولهم هذا العام حضور ملفت عن بقية الأعوام .