السرالكبير
28/04/2008, 12:00 AM
حدثني من أثق به بهذه القصة (التي أعجبتني)ورأيت صياغتها لكم كما أردت لها ان تكون بفوائدها وعبرها..................فأقول مستعينا بالله.......
انهما رجلان(شابان) لاتعلم حين رؤيتهما ايهما(اقدم سنا )تظهر عليهما طيبة(لاتخفى على ذي فراسة)يرغبان تعلم الغوص وعلومه..........يقول صاحبي.........بدأت المحاضرات(الاولى)وكان احدهما(لاتفارق وجهة ابتسامة وكأنه تعلم فنون كسب القلوب من خلال ابتسامات صادقة وجميلة قد درسها في بلاد الابتسامات من وراء البحار والمحيطات)............................
يقول صاحبي(فأنزلتهم تمارين الماء وكانا غاية في الذكاء والاستيعاب حتى أنني تمنيت ان يكون جميع طلبتي مستقبلا بمثل هذا المستوى الرفيع من الادرك والذكاء والاستيعاب.....ناهيك عن الادب والاخلاق..........
ومضت الايام والتدريبات.................وجاء يوم (الغوص في البحر العميق اعز صاحب لي وصديق).................ونزلنا.........ومضت الغوصة بما فيها من (زين وشين).........وكانت غوصة جميلة بشكل عام.............وجاءت الغوصة الثانية........والثالثة.............ومضى الحال وانتهت الغوصتان بشكل جميل ومرضي عنه.
يقول صاحبي....وقبل ذلك كنت قد علمت ان هذان(الشابان)هما(الأب والأبن)ماشاالله تبارك الله........فكان الخبر(كالصاعقة اوالمفاجأة الغير متوقعة اطلاقا)اذ انهما لافرق بينهما طولا اوعرضا او وجها........ويبدوان كأخوان او صديقان متقاربان جدا..............وكانا أثناء الغوصة يخشيان على بعضهما البعض ويحرصان ان لايغيبان عن اعين بعضهما..........فالله درهما ودر من انجبهما...................
يقول صاحبي وبعد الغوصة جاءني احدهما يتمنى ان الأخر لو لم يكن معه لأنه يشغله عن الدرورة..................بينما يقول الأبن (انه تمنى لو لم يكن والده معه لانه منشغل به وخائف عليه)............................وهكذا اختلطت مشاعر(حب التعليم والمتعة مع عاطفة الأبوة والقرابة)فغلبت عاطفة القرابة على كل متعة اوانشغال بتعليم وغيرة............................
يقول الأب (أن ابنه هو من قام بجذبه لعالم الغوص ولم يكن له بالغوص ناقة او بعير)فترك كل مشاغلة وتجارته وكل شيء متعلق بالحياة(ليلبي رغبة فلذة كبده ويسانده ويدعمه)..............لله دره من(والد حقيقي).......................وأحب(الوالد عالم الغوص وأخذ يستمتع به).............فالله در الأبن(حين استطاع ان يجذب والده من هموم التجارة وتعب الحياة الي مايبهج النفس ويريحها ويسعدها)بعيدا عن كل تعب وشقاء بل وأقول عن كل جفاء..............................................
كانا سعداء جدا بالدورة والغوص(حتى ترى في اعينهما انتظار طلوع الشمس لأنهاء الغوصة الرابعة والدورة)....................................وفي خضم(سعادتهما وانتظار موعد غطستهما الاخيرة)جاء (الوالد الثري)هاتف(طواريء)............يخبره ان والده(أصابته وعكة صحيه).......فما كان من(الوالد الثري)الذي ترك (تجارته )من اجل(فلذة كبده)وجاء للغوص..............الا أن أيقظ(ابنه الطموح).........وغادرا فورا المنطقة والغوص لايردهما شيء عن الوصول الي(الوالد والجد).....................وكان ذلك فجرا والناس نيام................................وهنا قال السرالكبير لأعضاء مكشات من الاحباب والاصحاب..............................غلبت عاطفة (الابوة والقرابة)كل مصلحة ومنفعة............وقال السرالكبير(غلبت الابوة والقرابة)كل متعة ولذة وانشغال....................................فهاهو (جاء طلبا لرغبة ولده وغادر اضطراريا لرؤية والده............................وانشغل الابن في الاعماق على والده وانشغل الوالد على ولده..................تلك اخوتي(هي المحبة التي وضعها الله بين الأباء والأبناء)عاطفة لاتشوبها شائبة ........ملئها المحبة والصفاء والنقاء(ورد الجميل بالاحسان)......................وقال السرالكبير(من لاخير فيه لوالده فلا خير له في حياته ...(يحي نكرة ويموت نكرة..........كلاب الارض الضالة خير منه وانفع للحياة)...........................ومن لاخير فيه(لولده وفلذة كبدة يصلحه ويصاحبه اذا كبر ويعلمه بالحسنى ويسايره على حب الخير ويعلمه المراجل ومحبة الناس وصنائع المعروف ويلبي احتياجاته وان تعارضت مع بعض مصالحه...........فقد خاب مسعاه واضاع ولده وتربية سنين........وجاءه الشر من كل حدب وصوب وكان ولده وبالا عليه وشقاء لاينتهي الا بمصيبة يجرها على والده وعائلته وقبيلته............................فالله الله فيهم فان مصاحبتهم(نجاة منهم ودفع لشرورهم وجلب لدوافع الخير فيهم)............................اللهم اصلح ابنائنا وابناء المسلمين واللطف بنا وجعلنا من المحسنين..........................اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين..............اخوكم السرالكبير
انهما رجلان(شابان) لاتعلم حين رؤيتهما ايهما(اقدم سنا )تظهر عليهما طيبة(لاتخفى على ذي فراسة)يرغبان تعلم الغوص وعلومه..........يقول صاحبي.........بدأت المحاضرات(الاولى)وكان احدهما(لاتفارق وجهة ابتسامة وكأنه تعلم فنون كسب القلوب من خلال ابتسامات صادقة وجميلة قد درسها في بلاد الابتسامات من وراء البحار والمحيطات)............................
يقول صاحبي(فأنزلتهم تمارين الماء وكانا غاية في الذكاء والاستيعاب حتى أنني تمنيت ان يكون جميع طلبتي مستقبلا بمثل هذا المستوى الرفيع من الادرك والذكاء والاستيعاب.....ناهيك عن الادب والاخلاق..........
ومضت الايام والتدريبات.................وجاء يوم (الغوص في البحر العميق اعز صاحب لي وصديق).................ونزلنا.........ومضت الغوصة بما فيها من (زين وشين).........وكانت غوصة جميلة بشكل عام.............وجاءت الغوصة الثانية........والثالثة.............ومضى الحال وانتهت الغوصتان بشكل جميل ومرضي عنه.
يقول صاحبي....وقبل ذلك كنت قد علمت ان هذان(الشابان)هما(الأب والأبن)ماشاالله تبارك الله........فكان الخبر(كالصاعقة اوالمفاجأة الغير متوقعة اطلاقا)اذ انهما لافرق بينهما طولا اوعرضا او وجها........ويبدوان كأخوان او صديقان متقاربان جدا..............وكانا أثناء الغوصة يخشيان على بعضهما البعض ويحرصان ان لايغيبان عن اعين بعضهما..........فالله درهما ودر من انجبهما...................
يقول صاحبي وبعد الغوصة جاءني احدهما يتمنى ان الأخر لو لم يكن معه لأنه يشغله عن الدرورة..................بينما يقول الأبن (انه تمنى لو لم يكن والده معه لانه منشغل به وخائف عليه)............................وهكذا اختلطت مشاعر(حب التعليم والمتعة مع عاطفة الأبوة والقرابة)فغلبت عاطفة القرابة على كل متعة اوانشغال بتعليم وغيرة............................
يقول الأب (أن ابنه هو من قام بجذبه لعالم الغوص ولم يكن له بالغوص ناقة او بعير)فترك كل مشاغلة وتجارته وكل شيء متعلق بالحياة(ليلبي رغبة فلذة كبده ويسانده ويدعمه)..............لله دره من(والد حقيقي).......................وأحب(الوالد عالم الغوص وأخذ يستمتع به).............فالله در الأبن(حين استطاع ان يجذب والده من هموم التجارة وتعب الحياة الي مايبهج النفس ويريحها ويسعدها)بعيدا عن كل تعب وشقاء بل وأقول عن كل جفاء..............................................
كانا سعداء جدا بالدورة والغوص(حتى ترى في اعينهما انتظار طلوع الشمس لأنهاء الغوصة الرابعة والدورة)....................................وفي خضم(سعادتهما وانتظار موعد غطستهما الاخيرة)جاء (الوالد الثري)هاتف(طواريء)............يخبره ان والده(أصابته وعكة صحيه).......فما كان من(الوالد الثري)الذي ترك (تجارته )من اجل(فلذة كبده)وجاء للغوص..............الا أن أيقظ(ابنه الطموح).........وغادرا فورا المنطقة والغوص لايردهما شيء عن الوصول الي(الوالد والجد).....................وكان ذلك فجرا والناس نيام................................وهنا قال السرالكبير لأعضاء مكشات من الاحباب والاصحاب..............................غلبت عاطفة (الابوة والقرابة)كل مصلحة ومنفعة............وقال السرالكبير(غلبت الابوة والقرابة)كل متعة ولذة وانشغال....................................فهاهو (جاء طلبا لرغبة ولده وغادر اضطراريا لرؤية والده............................وانشغل الابن في الاعماق على والده وانشغل الوالد على ولده..................تلك اخوتي(هي المحبة التي وضعها الله بين الأباء والأبناء)عاطفة لاتشوبها شائبة ........ملئها المحبة والصفاء والنقاء(ورد الجميل بالاحسان)......................وقال السرالكبير(من لاخير فيه لوالده فلا خير له في حياته ...(يحي نكرة ويموت نكرة..........كلاب الارض الضالة خير منه وانفع للحياة)...........................ومن لاخير فيه(لولده وفلذة كبدة يصلحه ويصاحبه اذا كبر ويعلمه بالحسنى ويسايره على حب الخير ويعلمه المراجل ومحبة الناس وصنائع المعروف ويلبي احتياجاته وان تعارضت مع بعض مصالحه...........فقد خاب مسعاه واضاع ولده وتربية سنين........وجاءه الشر من كل حدب وصوب وكان ولده وبالا عليه وشقاء لاينتهي الا بمصيبة يجرها على والده وعائلته وقبيلته............................فالله الله فيهم فان مصاحبتهم(نجاة منهم ودفع لشرورهم وجلب لدوافع الخير فيهم)............................اللهم اصلح ابنائنا وابناء المسلمين واللطف بنا وجعلنا من المحسنين..........................اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين..............اخوكم السرالكبير