أبو فيء
05/05/2008, 11:24 AM
فوجئ الصياد جاسم سيف الحسيني الذي خرج في رحلة صيد صباح أمس الأول بالعدد الكبير من الأسماك التي علقت بشباكه التي وصل عددها الى 8 آلاف سمكة من مختلف الأنواع والأحجام.
يقول الحسيني الذي يقطن مدينة الرمس إنه خرج صباح أمس الأول في رحلة بحثا عن رزق البحر وعند محاولته سحب شباكه من مياه البحر فوجئ أن الأسماك العالقة في الشباك تسحب القارب باتجاه اليابسة مما دفعه للاعتقاد أن أعداداً كبيرة من الأسماك علقت بها، مضيفا أنه قام بالاتصال بعدد من أصدقائه الذين اندفعوا بقواربهم التي بلغ عددها 12 قاربا لمساعدته في سحب الأسماك وحمل هذا الخير الوفير الذي جادت به مياه البحر الذي بلغ عدده نحو ثمانية آلاف سمكة من أنواع الشعري والضلع والخباط والخن وغيرها من الأنواع الأخرى.
http://www.bahry.com/images/stories/shaban1/l535.jpg
ويضيف أن الاثني عشر قاربا امتلأت عن آخرها بالأسماك التي وهبها الله له وحرصا منه على عدم فساد وتلف الأسماك التي استغرقت عملية سحبها وتحميلها وقتا طويلا بدأ في عرض الأسماك للبيع على عشرات الآسيويين من العاملين في سوق السمك الذين استغلوا الفرصة لإنزال سعر السمك حتى نجحوا في الحصول على السمكة الواحدة التي لا يقل وزنها على الستة كيلوجرامات بدرهمين حتى بلغ مجموع ما تم بيعه 6 آلاف سمكة، لافتا الى أنه طلب من العمال إبلاغ زملائهم للقدوم للحصول على الأسماك المتبقية والبالغ عددها ألفي سمكة مجانا لتتوافد أعداد كبيرة منهم للحصول عليها.
وعن تفسيره لاصطياد هذا العدد الكبير من الأسماك أشار الحسيني الى أن ذلك يعود الى مطاردة الأسماك التي علقت بالشباك لأسماك “العومة” التي تتكاثر في هذا الوقت والتي تعتبر غذاء لهذه الأسماك، حيث إن العومة لجأت الى المياه الضحلة فيما كانت تطاردها بقية الأسماك التي فوجئت بالشباك وعلقت بها.
المصدر: دار الخليج الإماراتية
الرزق من عند الله سبحانه
يقول الحسيني الذي يقطن مدينة الرمس إنه خرج صباح أمس الأول في رحلة بحثا عن رزق البحر وعند محاولته سحب شباكه من مياه البحر فوجئ أن الأسماك العالقة في الشباك تسحب القارب باتجاه اليابسة مما دفعه للاعتقاد أن أعداداً كبيرة من الأسماك علقت بها، مضيفا أنه قام بالاتصال بعدد من أصدقائه الذين اندفعوا بقواربهم التي بلغ عددها 12 قاربا لمساعدته في سحب الأسماك وحمل هذا الخير الوفير الذي جادت به مياه البحر الذي بلغ عدده نحو ثمانية آلاف سمكة من أنواع الشعري والضلع والخباط والخن وغيرها من الأنواع الأخرى.
http://www.bahry.com/images/stories/shaban1/l535.jpg
ويضيف أن الاثني عشر قاربا امتلأت عن آخرها بالأسماك التي وهبها الله له وحرصا منه على عدم فساد وتلف الأسماك التي استغرقت عملية سحبها وتحميلها وقتا طويلا بدأ في عرض الأسماك للبيع على عشرات الآسيويين من العاملين في سوق السمك الذين استغلوا الفرصة لإنزال سعر السمك حتى نجحوا في الحصول على السمكة الواحدة التي لا يقل وزنها على الستة كيلوجرامات بدرهمين حتى بلغ مجموع ما تم بيعه 6 آلاف سمكة، لافتا الى أنه طلب من العمال إبلاغ زملائهم للقدوم للحصول على الأسماك المتبقية والبالغ عددها ألفي سمكة مجانا لتتوافد أعداد كبيرة منهم للحصول عليها.
وعن تفسيره لاصطياد هذا العدد الكبير من الأسماك أشار الحسيني الى أن ذلك يعود الى مطاردة الأسماك التي علقت بالشباك لأسماك “العومة” التي تتكاثر في هذا الوقت والتي تعتبر غذاء لهذه الأسماك، حيث إن العومة لجأت الى المياه الضحلة فيما كانت تطاردها بقية الأسماك التي فوجئت بالشباك وعلقت بها.
المصدر: دار الخليج الإماراتية
الرزق من عند الله سبحانه