الحجازي2000
06/05/2008, 04:59 PM
1- ((أحد النواخذة الكويتيين تاه في بحر الظلمات، لعدة أيام)).
من أشهر القصص التي سمعتها عن البحر والغوص.. ان احد النواخذة الكويتيين تاه في بحر الظلمات، لعدة أيام، ولم يكن ليهتدي الى طريقه، بسبب تقلب الاحوال الجوية وسواد الدنيا أمامه.. حتى اخذ البحارة والغاصة والنهام.. يتحدثون عن مصيرهم على ظهر هذه السفينة.
أحد البحارة قام من مكانه وذهب الى «الفنة» ـوهي المكان المرتفع الذي يجلس فيه النوخذة، في مؤخرة البوم، وهناك «فنة» اخرى في مقدمة البوم، يجلس عليها الغاصة لفلق «فتح» المحارـ المهم أن هذا البحار ذهب للفنة، واراد ان يقترح أو يوجه النوخذة للطريق الصحيح!
«نوخذانا» التائه في عرض البحر، لم يستمع إلى تفاصيل المسار الجديد، الذي اقترحه البحار، ولم يجادله في دقة المسار الذي يسيرون عليه، ولم يشرح له ولغيره من البحارة، ان الطريق الذي يسلكه صحيح، وسيوصلهم لبر الامان بشهادة الخبراء.
بل كانت ردة فعله حاسمة، وقاطعة لأي محاولة لسلب سيطرته على السفينة.. اذ «صك» البحار صاحب الاقتراح «طراق» محترم.. قطع به حالة الهرج والمرج، التي كانت ستحدث على ظهر السفينة، فيما لو استمع لاقتراحات البحارة.
وذكرهم «نوخذانا» بهذا «الطراق» المحترم بمركزه القيادي، وبمسؤوليته الرسمية على البوم والبحارة.. وبعد أيام اتضحت الرؤية للنوخذة، فأكملوا سفرهم، حتى وصلوا لبر الامان.. والله من وراء القصد!
من أشهر القصص التي سمعتها عن البحر والغوص.. ان احد النواخذة الكويتيين تاه في بحر الظلمات، لعدة أيام، ولم يكن ليهتدي الى طريقه، بسبب تقلب الاحوال الجوية وسواد الدنيا أمامه.. حتى اخذ البحارة والغاصة والنهام.. يتحدثون عن مصيرهم على ظهر هذه السفينة.
أحد البحارة قام من مكانه وذهب الى «الفنة» ـوهي المكان المرتفع الذي يجلس فيه النوخذة، في مؤخرة البوم، وهناك «فنة» اخرى في مقدمة البوم، يجلس عليها الغاصة لفلق «فتح» المحارـ المهم أن هذا البحار ذهب للفنة، واراد ان يقترح أو يوجه النوخذة للطريق الصحيح!
«نوخذانا» التائه في عرض البحر، لم يستمع إلى تفاصيل المسار الجديد، الذي اقترحه البحار، ولم يجادله في دقة المسار الذي يسيرون عليه، ولم يشرح له ولغيره من البحارة، ان الطريق الذي يسلكه صحيح، وسيوصلهم لبر الامان بشهادة الخبراء.
بل كانت ردة فعله حاسمة، وقاطعة لأي محاولة لسلب سيطرته على السفينة.. اذ «صك» البحار صاحب الاقتراح «طراق» محترم.. قطع به حالة الهرج والمرج، التي كانت ستحدث على ظهر السفينة، فيما لو استمع لاقتراحات البحارة.
وذكرهم «نوخذانا» بهذا «الطراق» المحترم بمركزه القيادي، وبمسؤوليته الرسمية على البوم والبحارة.. وبعد أيام اتضحت الرؤية للنوخذة، فأكملوا سفرهم، حتى وصلوا لبر الامان.. والله من وراء القصد!