الحجازي2000
06/05/2008, 05:18 PM
في يوم من الشهور وفي شهر من السنوات قرر مجموعة من الغواصين المبتدئين الذهاب في رحلة غوص مع مدربهم ..
تجهزوا وأعدوا العدة واجتمع الإخوان في الله في أحد المنازل ثم انطلقوا إلى البحر ..
وبتأكيد ينزل المدرب أولا ومعه أحد المحترفين من أصحابه , نزل الإثنان تفقدوا المكان ..
كان المكان جميل جدا ,وبعد جوله للمدرب تحت الماء ,خرج ومعه صيد وفير ..
لكن ..صاحبه تأخر مالمشكله ,وبدأ الخوف يتسلل إلى القلوب,لكن مدربهم كان يعلم أن صديقه سوف يعود ..
وفجأة ....... يخرج رأس سمك القرش والقلوب تكاد تخرج معه ,لكن .. طوله حوالي المتر فقط !!..
وبعد هذا الخروج الإستعارضي يخرج خلفه صاحبنا وقد أصاب القرش في رأسه ..
وكان يتعارك مع القرش تحت الماء مدة طويلة , هبوا إليه أصحابه والفرحة على محيا بعضهم والآخر ,
يكتفي بالنظر ظنا أن القرش مازال حيا فقد يكون آخر وجبة له , وما أن صعدوا القارب وتأكدوا من خروج روح القرش ..
بدأ الإستعراض والتصوير والبعض يضحك على الآخر فقبل قليل كان لايريد أن يرى القرش واين ماوضعوه تجده أبعد الناس عنه ..والآن يستعرض بالقرش!!..
وبعد أخذ الغوصة الرائعة ,نزلوا في ذلك اليوم غوصة ليلية من أجل التدريب,والمتمرسين لصيد ..
نزلوا وكان الطلاب مع مدربهم ,وإثنان من المحترفين نزلوا لصيد ,وبعد مضي الوقت وعندما حان وقت الخروج ..
إستفقد المدرب من كان معه فوجد أن طلابه جميعهم معه , إذا أين رفيقه بحث قليلا فوجده ,..
إذا من المفقود ,إنه المحترف الآخر , بدأ البحث عنه .. وذهب رفيق المدرب ..
إلى المنطقة التي ظن أنه فارقه فيها,وهو يقول في نفسه,ياترى هل فارق الحياة , ومع هذه الأفكارو الجو المخيف مر بكشافه على الشعاب
التي بالأسفل فرأى بريقا,فالتجه نحوه بسرعة فإذا هو سهم المسدس ,وعندما اقترب وجد صاحبه المفقود ممدا على الشعاب يصارع الموت ..
وقد التفت على رجليه شراك السناره والجلب , بدأ صاحبنا بمحاولة إخراجه وتقطيع الشراك,لكن فجأة , يد تمتد إلى فمه وتأخذ القطعه الفميه ..
انه الرجل فقد أفاق من إغماءته , لكن صاحبنا لم يستوعب الأمر بسرعه فأخذ منه القطعه الفميه ثم نظر إلى الرجل وهدأه ..
وأعطاه بسرعه القطعه الفميه البديلة,وبدأوا بالصعود وأخرجه إلى الشاطئ ثم أخبر البقية وذهبوا به إلى المشفى وتحسنت حالته ولله الحمد ..
وبعد مرور وقت من الزمن نفس المجموعة أرادو الذهاب مع مدربهم للصيد في البحر المفتوح , ذهبوا على بركت الله ..
وكالعادة نزل المحترفون أولا للإستكشاف وإذا كانت المنطقة هذه منطقة قروش أم لا .. ثم صعد المدرب وأخبرهم أن ..
المنطقة آمنه , تجهزوا على بركت الله ثم نزلوا وبدأ الصيد , وبعد إنتهاء الأسطوانات خرجوا جميعا لكن المدرب ..
لم يعد فلقد كان على مستوى من الخبرة يجعل بقاءه في الماء أطول فترة ممكنه , وبعد مضي فترة من الزمن ..
خرج المدرب لكن .................................................
الدم يبلل لحيته وينسكب مثل النهر ,صدم الطلاب من المنظر خرج المدرب ومعه براكودا عملاقة ..
وبعد محاولة غسل الدم لكن بلى فائدة فقد شق الجلد من أسفل الفك حتى وصل العظم , وبعد تهدأت الأوضاع ..
أخبرهم القصة , يقول : وأنا منشغل بالصيد مرت من أمامي براكودا ضخمة , فكمنت لها ثم رميتها بعد منطقة الرأس بقليل < مثل الرقبة >
وهوالمكان الذي يكون فيه القلب , يقول بعد أن رميتها لم تتحرك ولم تقاوم وكانت ساكنه جدا ..
فانتظرت قليلا لكنها بلى حراك فأخذتها وعلقتها في الشنكار وأنا قلبي ليس مطمئنا فكيف لسمكة بهذا الحجم أن تكمن في مكانها هكذا بدون أي حركة..
فأخذتها لكي أصعد على القارب بسرعه وأنا في طريقي للخروج حدث ماكنت أخشاه ..إذا بها تتحرك وتتلوى وما أن نظرت إليها ..
حتى ثارت وبدأت تضرب يمينا ويسارا ثم انطلقت إلى الأعلى نحو فكي فشقته بمقدمة فكها .. ثم وثبت إليها وأمسكتها بشدة وكأني أعانقها ..
وأنا إلى الآن لاأحس بالألم وبعد أن خضعت لمصيرها وماتت صعدت وبدأت أشعر ببعض الألم ..
وأخذ الطلاب المدرب إلى المشفى وخاطوا له على ما أظن من 4 إلى 6 غرز ( لاأذكر )..
ولكنه لم يترك هوايته من أجل بعض الغرز فبعدها بمدة عاود النزول وممارسة هوايته والتدريب ..
تجهزوا وأعدوا العدة واجتمع الإخوان في الله في أحد المنازل ثم انطلقوا إلى البحر ..
وبتأكيد ينزل المدرب أولا ومعه أحد المحترفين من أصحابه , نزل الإثنان تفقدوا المكان ..
كان المكان جميل جدا ,وبعد جوله للمدرب تحت الماء ,خرج ومعه صيد وفير ..
لكن ..صاحبه تأخر مالمشكله ,وبدأ الخوف يتسلل إلى القلوب,لكن مدربهم كان يعلم أن صديقه سوف يعود ..
وفجأة ....... يخرج رأس سمك القرش والقلوب تكاد تخرج معه ,لكن .. طوله حوالي المتر فقط !!..
وبعد هذا الخروج الإستعارضي يخرج خلفه صاحبنا وقد أصاب القرش في رأسه ..
وكان يتعارك مع القرش تحت الماء مدة طويلة , هبوا إليه أصحابه والفرحة على محيا بعضهم والآخر ,
يكتفي بالنظر ظنا أن القرش مازال حيا فقد يكون آخر وجبة له , وما أن صعدوا القارب وتأكدوا من خروج روح القرش ..
بدأ الإستعراض والتصوير والبعض يضحك على الآخر فقبل قليل كان لايريد أن يرى القرش واين ماوضعوه تجده أبعد الناس عنه ..والآن يستعرض بالقرش!!..
وبعد أخذ الغوصة الرائعة ,نزلوا في ذلك اليوم غوصة ليلية من أجل التدريب,والمتمرسين لصيد ..
نزلوا وكان الطلاب مع مدربهم ,وإثنان من المحترفين نزلوا لصيد ,وبعد مضي الوقت وعندما حان وقت الخروج ..
إستفقد المدرب من كان معه فوجد أن طلابه جميعهم معه , إذا أين رفيقه بحث قليلا فوجده ,..
إذا من المفقود ,إنه المحترف الآخر , بدأ البحث عنه .. وذهب رفيق المدرب ..
إلى المنطقة التي ظن أنه فارقه فيها,وهو يقول في نفسه,ياترى هل فارق الحياة , ومع هذه الأفكارو الجو المخيف مر بكشافه على الشعاب
التي بالأسفل فرأى بريقا,فالتجه نحوه بسرعة فإذا هو سهم المسدس ,وعندما اقترب وجد صاحبه المفقود ممدا على الشعاب يصارع الموت ..
وقد التفت على رجليه شراك السناره والجلب , بدأ صاحبنا بمحاولة إخراجه وتقطيع الشراك,لكن فجأة , يد تمتد إلى فمه وتأخذ القطعه الفميه ..
انه الرجل فقد أفاق من إغماءته , لكن صاحبنا لم يستوعب الأمر بسرعه فأخذ منه القطعه الفميه ثم نظر إلى الرجل وهدأه ..
وأعطاه بسرعه القطعه الفميه البديلة,وبدأوا بالصعود وأخرجه إلى الشاطئ ثم أخبر البقية وذهبوا به إلى المشفى وتحسنت حالته ولله الحمد ..
وبعد مرور وقت من الزمن نفس المجموعة أرادو الذهاب مع مدربهم للصيد في البحر المفتوح , ذهبوا على بركت الله ..
وكالعادة نزل المحترفون أولا للإستكشاف وإذا كانت المنطقة هذه منطقة قروش أم لا .. ثم صعد المدرب وأخبرهم أن ..
المنطقة آمنه , تجهزوا على بركت الله ثم نزلوا وبدأ الصيد , وبعد إنتهاء الأسطوانات خرجوا جميعا لكن المدرب ..
لم يعد فلقد كان على مستوى من الخبرة يجعل بقاءه في الماء أطول فترة ممكنه , وبعد مضي فترة من الزمن ..
خرج المدرب لكن .................................................
الدم يبلل لحيته وينسكب مثل النهر ,صدم الطلاب من المنظر خرج المدرب ومعه براكودا عملاقة ..
وبعد محاولة غسل الدم لكن بلى فائدة فقد شق الجلد من أسفل الفك حتى وصل العظم , وبعد تهدأت الأوضاع ..
أخبرهم القصة , يقول : وأنا منشغل بالصيد مرت من أمامي براكودا ضخمة , فكمنت لها ثم رميتها بعد منطقة الرأس بقليل < مثل الرقبة >
وهوالمكان الذي يكون فيه القلب , يقول بعد أن رميتها لم تتحرك ولم تقاوم وكانت ساكنه جدا ..
فانتظرت قليلا لكنها بلى حراك فأخذتها وعلقتها في الشنكار وأنا قلبي ليس مطمئنا فكيف لسمكة بهذا الحجم أن تكمن في مكانها هكذا بدون أي حركة..
فأخذتها لكي أصعد على القارب بسرعه وأنا في طريقي للخروج حدث ماكنت أخشاه ..إذا بها تتحرك وتتلوى وما أن نظرت إليها ..
حتى ثارت وبدأت تضرب يمينا ويسارا ثم انطلقت إلى الأعلى نحو فكي فشقته بمقدمة فكها .. ثم وثبت إليها وأمسكتها بشدة وكأني أعانقها ..
وأنا إلى الآن لاأحس بالألم وبعد أن خضعت لمصيرها وماتت صعدت وبدأت أشعر ببعض الألم ..
وأخذ الطلاب المدرب إلى المشفى وخاطوا له على ما أظن من 4 إلى 6 غرز ( لاأذكر )..
ولكنه لم يترك هوايته من أجل بعض الغرز فبعدها بمدة عاود النزول وممارسة هوايته والتدريب ..