صياد اغادير
16/05/2008, 05:29 PM
مصافحة أولى اتمنى اننا نطلع بفائدة من خلالها..
كثر النقاش بشان متعة الصيد والترحال التي عشقها ابناء الجزيرة منذوا القدم ويفاخر بها في مجالسهم
ويعتبر الصيد عند العرب في القدم ليس لرزق فحسب بل لتسلية ايضآ ورياضة ومتعة وكان العرب يعلون من شان القنص ويمدح الرجل باكلة من صيدة لانه عزه عن الاكل من ايدي الاخرين
فمعنى الصيد في لغة العرب يفيد أخذ الحيوان وصيده .
وكلمة الصيد تطلق على صيد البر والبحر .
وكلمة القنص قد تفيد معنى صيد البر وحدة .
رب رام من بني ثعـل *** متلج كفيه فـي قـره
فهو لاتنمنـى رميتـه *** ماله لاعد مـن نقـره
مطعم للصيد ليس له *** غيرها كسب على كبره
وكان العرب منهم يعود إلى أهله حاملا معه صيده , ويجد في ذلك مجالا للفخر .
وقد جاء في مقدمة ابن خلدون: عن ميزانية بغداد قبل ألف ومائة سنة: أن البزاة والصقور، ضمن موارد الميزانية التي تجبيها الدولة، من الجزيرة وما يليها من أعمال الفرات، ومن نفقات بيت المال أيضاً، ما يصرف يومياً على أصحاب الصيد من الصّقّارين والبازياريين، وعلى طعام وعلاج الجوارح.
كما أن حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم كان صاحب صقور ومولعا بالصيد , فقد جاء في السيره : أن حمزة عبدالمطلب كان صاحب قنص .
وقد اجمع الدارسون والباحثون أن أول من صاد بالصقر هو الحارث بن معاوية بن ثور بن كندة
الجوارح عند علماء (البيزرة)
البيزرة وهي : البازي ، والقيمي ، والزرق ، والباشق ، والبيدق .
الشواهين ومنها : الشاهين ، والانيقي ، والقطامي .
الصقور ومنها : الصقر ، والكوبج .
لذا نرا الكثير من القناصين او الصيادين في هذا الزمان يخرجون في المواسم خاصة موسمي ابريل واكتوبر للبحث عن الصيد او القنيص
ومالاحظته ان 70% منهم لايخرج لاجل الهواية بل للموضه والتقليد الاعمى فتجد من يذهب الى اطراف المدن بحجة ان ذاهب لصيد ويتخذ معة عزبته التي تتكون من مايحتاجة الصياد ولكنة يذهب بها ويعود بها لانه لم يستخدمة ولايريد ان يستخمها بالاضافة الى ارتدائة لنظرات الشمية وهذا مايخالف اهداف الصيد فالصيد يتطلب من يذهب له ان يعود نفسة على الصبر والخشونة وليس مايحصل مع اغلب القنوص حاليآ فهم يستخدمون غرف نوم متحركة وخدم وحشم مما يفقد الصيد متعتة التي تكمن في تعبة .
انا لا انكر بان الرفاهية مطلوبة ولكن في مكان غير مكان الصيد والعجيب في الامر نوع اخر يتحدث عن الصيد والرحلات والمغامرات وكانه ذهب الى بوركينا فاسو او كينيا ولكنة لم يفعل ذلك بل لاجل ان يبين لناس انه ذهب فهذي النوعية الدخيلة اسأت كثيرآ لهذي الهواية المحببة مما جعلت اصحابها الحقيقين يهجرونها بلا رجعة لوجود المتطفلين او الدخلا على هواية الصيد السامية والتي تلفظ هذي النوعية من الدخلا ومما يحزن في الامر دخول النساء في هذي الهواية الرجالية وحملهن للاسلحة فهذا الشي منافي للاعراف الصيد لان المراة لها متطلباتها الخاصة بها ودخولها في مجال الصيد يعني تشبهها بالرجال
ارجو من كل متصفح ان يدخل في هذا النقاش
كثر النقاش بشان متعة الصيد والترحال التي عشقها ابناء الجزيرة منذوا القدم ويفاخر بها في مجالسهم
ويعتبر الصيد عند العرب في القدم ليس لرزق فحسب بل لتسلية ايضآ ورياضة ومتعة وكان العرب يعلون من شان القنص ويمدح الرجل باكلة من صيدة لانه عزه عن الاكل من ايدي الاخرين
فمعنى الصيد في لغة العرب يفيد أخذ الحيوان وصيده .
وكلمة الصيد تطلق على صيد البر والبحر .
وكلمة القنص قد تفيد معنى صيد البر وحدة .
رب رام من بني ثعـل *** متلج كفيه فـي قـره
فهو لاتنمنـى رميتـه *** ماله لاعد مـن نقـره
مطعم للصيد ليس له *** غيرها كسب على كبره
وكان العرب منهم يعود إلى أهله حاملا معه صيده , ويجد في ذلك مجالا للفخر .
وقد جاء في مقدمة ابن خلدون: عن ميزانية بغداد قبل ألف ومائة سنة: أن البزاة والصقور، ضمن موارد الميزانية التي تجبيها الدولة، من الجزيرة وما يليها من أعمال الفرات، ومن نفقات بيت المال أيضاً، ما يصرف يومياً على أصحاب الصيد من الصّقّارين والبازياريين، وعلى طعام وعلاج الجوارح.
كما أن حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم كان صاحب صقور ومولعا بالصيد , فقد جاء في السيره : أن حمزة عبدالمطلب كان صاحب قنص .
وقد اجمع الدارسون والباحثون أن أول من صاد بالصقر هو الحارث بن معاوية بن ثور بن كندة
الجوارح عند علماء (البيزرة)
البيزرة وهي : البازي ، والقيمي ، والزرق ، والباشق ، والبيدق .
الشواهين ومنها : الشاهين ، والانيقي ، والقطامي .
الصقور ومنها : الصقر ، والكوبج .
لذا نرا الكثير من القناصين او الصيادين في هذا الزمان يخرجون في المواسم خاصة موسمي ابريل واكتوبر للبحث عن الصيد او القنيص
ومالاحظته ان 70% منهم لايخرج لاجل الهواية بل للموضه والتقليد الاعمى فتجد من يذهب الى اطراف المدن بحجة ان ذاهب لصيد ويتخذ معة عزبته التي تتكون من مايحتاجة الصياد ولكنة يذهب بها ويعود بها لانه لم يستخدمة ولايريد ان يستخمها بالاضافة الى ارتدائة لنظرات الشمية وهذا مايخالف اهداف الصيد فالصيد يتطلب من يذهب له ان يعود نفسة على الصبر والخشونة وليس مايحصل مع اغلب القنوص حاليآ فهم يستخدمون غرف نوم متحركة وخدم وحشم مما يفقد الصيد متعتة التي تكمن في تعبة .
انا لا انكر بان الرفاهية مطلوبة ولكن في مكان غير مكان الصيد والعجيب في الامر نوع اخر يتحدث عن الصيد والرحلات والمغامرات وكانه ذهب الى بوركينا فاسو او كينيا ولكنة لم يفعل ذلك بل لاجل ان يبين لناس انه ذهب فهذي النوعية الدخيلة اسأت كثيرآ لهذي الهواية المحببة مما جعلت اصحابها الحقيقين يهجرونها بلا رجعة لوجود المتطفلين او الدخلا على هواية الصيد السامية والتي تلفظ هذي النوعية من الدخلا ومما يحزن في الامر دخول النساء في هذي الهواية الرجالية وحملهن للاسلحة فهذا الشي منافي للاعراف الصيد لان المراة لها متطلباتها الخاصة بها ودخولها في مجال الصيد يعني تشبهها بالرجال
ارجو من كل متصفح ان يدخل في هذا النقاش