ابوعلي الشمري
07/12/2003, 10:18 PM
المطر بحائل له طابع خاص.. وعادة ما يستغله الأهالي في الخروج نحو البر اثر تساقط الأمطار وحلولها.. وهذه الفترة شهدت المنطقة هطول للمطر الغزير.. وكثيرا ما ارتبط المطر بتغني الشعراء في وصف المطر بحائل عند نزوله.. الأمر الذي يبشر في موسم ربيعي جميل بحائل نظير ما تملكه من مقومات الطبيعة الخلابة الجميلة.. فالمطر بحائل له خصوصية منفردة وجميلة عند الجميع ويتسابق الأهالي في احتضان المواقع والأماكن البرية عند سيول الشعاب وجريان الأودية.. والشعر احتل مساحة كبيرة عند ابناء المنطقة في موسم الأمطار ووصف في حائل الكثير عند نزول المطر حين تلبس السهول والجبال والهضاب حللها الزاهية.. وقد ارتبط اسم حائل بوجودها على ضفة وادي الاديرع الغربية فعندما كان يسيل هذا الوادي يحول بين سكان الجبلين وكانت التسمية في الاصل تطلق على الوادي..
وأجاد شعراء حائل في وصف حائل عند موسم المطر في كثير من القصائد والأشعار الجميلة يقول الشاعر المعروف الاستاذ عبدالعزيز الجريفاني في قصيدة ضفا حائل السيل:
مزن نشا من فوق حائل نخيله
عساه ينثر فوق حائل هماليل
ياعل رواده الياجا العقيلة
يقول ابشركم ضفا حائل السيل
يهل وبله فوق خشم الرعيله
والمزن من خلف الجبل كنه الليل
دافق ورافق والنسايم عليلة
يلم نسناسة خشوم المباهيل
كم خريب بس تسمع عويله
يدعج بوديان تسد المداخيل
حتى ان قال الشاعر الجريفاني:
تلقى به الريضان صارت خميلة
فيها الزبيدي عامل له دحاميل
والله يسقي كل دار محيلة
من وابل يستر به وافي الحيل
كما وصف الشاعر حائل في قصيدة جميلة عنوانها بظلال اجا:
بين الشعيرة والنخل والبساتين
والعين يدرج صافي حالي ماه
بظلال اجا حنا بشوفه سعيدين
لو دجت انا في كل الاقطار مانساه
وانا على ما قال بعض القديمين
عندي وكل له مع الناس مشهاه
وقال في قصيدة وصف سحابة:
جتنا من المنشا بروقه ترفى
يسوقه الغربي.. تقل مستخيفه
من خلف اجا بانت خشومه تشفى
تقلقت مثل الجبل يوم شيفه
البرق غاص بلجته ومتخفي
واليا لمع تخفى طبوقه رفيفه
متواصل صوت الرعد ما يكفي
تحلتمت ما تسمع الا رزيفه
ويتضح من قصائد الشاعر ميله الى وصف حائل بجوها الخلاب ومعانقتها للامطار عند الربيع مما يجعلها تكون متنفسا للأهالي الزوار ومقر راحتهم ومصدر سعادتهم ليقضوا اسعد اوقاتهم في مواقعها البرية الجميلة..
ويقول الشاعر عبدالله الاشقر يرحمه الله في قصيدة جميلة بحائل:
حوراء سنا بسحر البهاء سار
باهر بهاه اطفا بهاء جمله الحور
طلت وهلت واهمل الوبل مدرار
يبكي سماه ويضحك الورد مسرور
غنا غنوج تبتسم لك بالازهار
عبيرها مسك وعنبر وكافور
تشكلت فيها الروابي والاشجار
لبست حللها زينة القدر والطور
الشاعر المخضرم فهد بن مطلق الازيمع غني عن التعريف له صولات وجولات في مناحي الشعر له العديد من القصائد الرائعة له قصيدة تقول:
الناس للمربى يقولون قتال
شككت فيه وصدقوا لي عيالي
عافوا جبل حائل لهم في وظلال
والما الي شربوا اقراح زلالي
الجو صافي مثل ما راعيه قال
حصوه كما الجوهر بالاثمان غالي
حائل مدينة حاتم الطي يا رجال
كد عاش بين مشمرخات الجبالي
رجل ذبح فيها جواده ولا سال
للضيف بارضه يوم عسر الليالي
الشاعر المبدع احمد الفهد العريفي وقال في قصيدة جميلة:
روحي بحائل ما تفارق جبلها
حبي لها عيا على كل الاوصاف
افرش حصادها واوسد سهلها
وارقد بحضن جبال سلمى ولا اخاف
اسمح واراضيها واداري زعلها
واشتاق له شوق الطنايا للاضياف
الشاعر المبدع عثمان المجراد من احد ابناء حائل عشق موطنه حائل فترجم مشاعره وعشقه في قصائد عديدة يقول في قصيدة رائعة
مثل الذهب مهما علا فوقها غبار
يبقى مدى الايام سلعة ثمينة
ومثل المطر مهما المطر هل مدرار
لو غاب عام صاحوا الناس وينه
ومثل البحر غلطان من قال غدار
موجه تساوي لكل طير وسفينة
حتيقال:
للضيف فيها قدر وحقوق للجار
ما حد ينام ونفس جاره حزينة
اقولها ولو زرت انا كل الاقطار
حائل مع الايام يزداد زينه
الشاعر سالم بن رباح القويعي يرحمه الله شاعر له قصائد رائعة في وصف حائل قال في قصيدة اكثر من رائعة:
بلادي حائل ما احلى هواها
الا يا ساكن حائل هنيه
كما الياقوت واللؤلؤ ثراها
فياض مزهرة وارض عذبة
وتذكر عيد بلطه زاد ماها
وجو اللي زها بالقابليه
جبال زاد في قلبي غلاها
انا حب الجبل لزم عليه
سقاها السيل واخضرت وطاها
والشكر للمعبود خلاق البرية
.. شعراء كثر تغنوا بحائل سيما في مواقعها البرية ومتنزهاتها الطبيعية الخلابة كوادي مشار والذي يعد من اهم المتنزهات لاهالي حائل وزوارها لسعته وتعداد امكنته ولقربه من المدينة ومتنفس عقدة التي تعد قرية صغيرة تقع وسط تحصين جبلي غرب مدينة حائل شهرة عقدة فاقت محيط المنطقة الى خارجها لجمالها وتكوينها المميز وهناك مواقع سياحية طبيعية كوادي الشعبين وسطح سلمي وما فقه وتوارن والنقبين وبلطة والرصف والسلف وغار حجاج وجو وزهرة اجا والوريد والغينة والازور والسفن وصحا وصحي والعاجزة والنهايد وتلعة التفيهي وصيحان وضلضل والمكحول وحيه وقدران وشطيب واركان
والمشط وابو نمر وعانقة وتعد هذه المواقع والاودية من اجمل الأماكن للتنزه خلال تزينها بالمطر لما فيها من الاودية النظيفة والاشجار الكثيفة.
وأجاد شعراء حائل في وصف حائل عند موسم المطر في كثير من القصائد والأشعار الجميلة يقول الشاعر المعروف الاستاذ عبدالعزيز الجريفاني في قصيدة ضفا حائل السيل:
مزن نشا من فوق حائل نخيله
عساه ينثر فوق حائل هماليل
ياعل رواده الياجا العقيلة
يقول ابشركم ضفا حائل السيل
يهل وبله فوق خشم الرعيله
والمزن من خلف الجبل كنه الليل
دافق ورافق والنسايم عليلة
يلم نسناسة خشوم المباهيل
كم خريب بس تسمع عويله
يدعج بوديان تسد المداخيل
حتى ان قال الشاعر الجريفاني:
تلقى به الريضان صارت خميلة
فيها الزبيدي عامل له دحاميل
والله يسقي كل دار محيلة
من وابل يستر به وافي الحيل
كما وصف الشاعر حائل في قصيدة جميلة عنوانها بظلال اجا:
بين الشعيرة والنخل والبساتين
والعين يدرج صافي حالي ماه
بظلال اجا حنا بشوفه سعيدين
لو دجت انا في كل الاقطار مانساه
وانا على ما قال بعض القديمين
عندي وكل له مع الناس مشهاه
وقال في قصيدة وصف سحابة:
جتنا من المنشا بروقه ترفى
يسوقه الغربي.. تقل مستخيفه
من خلف اجا بانت خشومه تشفى
تقلقت مثل الجبل يوم شيفه
البرق غاص بلجته ومتخفي
واليا لمع تخفى طبوقه رفيفه
متواصل صوت الرعد ما يكفي
تحلتمت ما تسمع الا رزيفه
ويتضح من قصائد الشاعر ميله الى وصف حائل بجوها الخلاب ومعانقتها للامطار عند الربيع مما يجعلها تكون متنفسا للأهالي الزوار ومقر راحتهم ومصدر سعادتهم ليقضوا اسعد اوقاتهم في مواقعها البرية الجميلة..
ويقول الشاعر عبدالله الاشقر يرحمه الله في قصيدة جميلة بحائل:
حوراء سنا بسحر البهاء سار
باهر بهاه اطفا بهاء جمله الحور
طلت وهلت واهمل الوبل مدرار
يبكي سماه ويضحك الورد مسرور
غنا غنوج تبتسم لك بالازهار
عبيرها مسك وعنبر وكافور
تشكلت فيها الروابي والاشجار
لبست حللها زينة القدر والطور
الشاعر المخضرم فهد بن مطلق الازيمع غني عن التعريف له صولات وجولات في مناحي الشعر له العديد من القصائد الرائعة له قصيدة تقول:
الناس للمربى يقولون قتال
شككت فيه وصدقوا لي عيالي
عافوا جبل حائل لهم في وظلال
والما الي شربوا اقراح زلالي
الجو صافي مثل ما راعيه قال
حصوه كما الجوهر بالاثمان غالي
حائل مدينة حاتم الطي يا رجال
كد عاش بين مشمرخات الجبالي
رجل ذبح فيها جواده ولا سال
للضيف بارضه يوم عسر الليالي
الشاعر المبدع احمد الفهد العريفي وقال في قصيدة جميلة:
روحي بحائل ما تفارق جبلها
حبي لها عيا على كل الاوصاف
افرش حصادها واوسد سهلها
وارقد بحضن جبال سلمى ولا اخاف
اسمح واراضيها واداري زعلها
واشتاق له شوق الطنايا للاضياف
الشاعر المبدع عثمان المجراد من احد ابناء حائل عشق موطنه حائل فترجم مشاعره وعشقه في قصائد عديدة يقول في قصيدة رائعة
مثل الذهب مهما علا فوقها غبار
يبقى مدى الايام سلعة ثمينة
ومثل المطر مهما المطر هل مدرار
لو غاب عام صاحوا الناس وينه
ومثل البحر غلطان من قال غدار
موجه تساوي لكل طير وسفينة
حتيقال:
للضيف فيها قدر وحقوق للجار
ما حد ينام ونفس جاره حزينة
اقولها ولو زرت انا كل الاقطار
حائل مع الايام يزداد زينه
الشاعر سالم بن رباح القويعي يرحمه الله شاعر له قصائد رائعة في وصف حائل قال في قصيدة اكثر من رائعة:
بلادي حائل ما احلى هواها
الا يا ساكن حائل هنيه
كما الياقوت واللؤلؤ ثراها
فياض مزهرة وارض عذبة
وتذكر عيد بلطه زاد ماها
وجو اللي زها بالقابليه
جبال زاد في قلبي غلاها
انا حب الجبل لزم عليه
سقاها السيل واخضرت وطاها
والشكر للمعبود خلاق البرية
.. شعراء كثر تغنوا بحائل سيما في مواقعها البرية ومتنزهاتها الطبيعية الخلابة كوادي مشار والذي يعد من اهم المتنزهات لاهالي حائل وزوارها لسعته وتعداد امكنته ولقربه من المدينة ومتنفس عقدة التي تعد قرية صغيرة تقع وسط تحصين جبلي غرب مدينة حائل شهرة عقدة فاقت محيط المنطقة الى خارجها لجمالها وتكوينها المميز وهناك مواقع سياحية طبيعية كوادي الشعبين وسطح سلمي وما فقه وتوارن والنقبين وبلطة والرصف والسلف وغار حجاج وجو وزهرة اجا والوريد والغينة والازور والسفن وصحا وصحي والعاجزة والنهايد وتلعة التفيهي وصيحان وضلضل والمكحول وحيه وقدران وشطيب واركان
والمشط وابو نمر وعانقة وتعد هذه المواقع والاودية من اجمل الأماكن للتنزه خلال تزينها بالمطر لما فيها من الاودية النظيفة والاشجار الكثيفة.