المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلكي د العجيري (توقعات فلكيه بعاصفه ناهضه ببحر العرب )



سطومى
05/06/2008, 02:45 AM
توقع الباحث الفلكي د.صالح العجيري ما اسماها بعاصفة ناهضة في بحر العرب وخليج عمان تنعكس آثار امواجها بارتفاع مترين في مياه الخليج العربي.
وقال العجيري في بيان له امس انه في نهاية الاسبوع الحالي كنتيجة للمنخفض الآسيوي القادم من شمال الهند ستشتد الريح وتضرب الجزء الاكبر من بحر العرب وخليج عمان الذي هو امتداد طبيعي له، اما في اعالي الخليج فتوقع العجيري ان تشتد الريح وترتفع الامواج الى نحو مترين ونصف المتر ويتزامن هذا مع بداية موسم رياح البوارح الجافة كثيفة الغبار.
واضاف ان ذلك سيصادف ايضا اكبر مد خلال العام كما يرتفع منسوب مياه البحر فوق المستوى الادميرالي بنحو 4 امتار نظرا لمحاق القمر في حين تقترب الشمس من ميلها الكلي نحو الشمال مما يجعل نسبة الجذب لمياه الخليج للقمر 11 درجة والشمس 5 درجات بما مجموعه 15 درجة (مد قياسي) لاسيما ظهر يوم الخميس ما يلزم الحيطة والحذر في ركوب البحر.
واختتم العجيري بيانه بالتأكيد ان ذلك لا يخلو من فائدة من الناحية الملاحية في المد الاكمل

northstar46
05/06/2008, 02:48 AM
بصراحة ماعنده سالفة وكلامة دائما اقرب للتنجيم منه للعلم والعاصفة متوقعة من قبله وقبل تصريحه

الدغيري
05/06/2008, 02:49 AM
الله يستر بستره

االديحاني
05/06/2008, 07:18 AM
الله يستر

رعود الفجر
05/06/2008, 08:18 AM
بصراحة ماعنده سالفة وكلامة دائما اقرب للتنجيم منه للعلم والعاصفة متوقعة من قبله وقبل تصريحه


:good: :good:

الشقب1
05/06/2008, 08:25 AM
بارك الله فيك اخوي ... والله يستر ويرحم .

أبوعمر السليطي
05/06/2008, 08:54 AM
الله سبحانه وتعالى اعلم ..عموما شكرا لك على النقل

سنا البرق
05/06/2008, 01:18 PM
الله يستر عليهم
ويرحمهم برحمته
مشكور على النقل

ابرهيم الحربي
05/06/2008, 01:53 PM
الله يستر بستره

سعود الصالح
05/06/2008, 01:57 PM
الله يرحمنا ويسقينا الغيث

مشكور أخوي والله يعطيك العافية

فتى الاحساء14
05/06/2008, 02:11 PM
الله يرحمنا برحمته

خالد الجارح
05/06/2008, 04:59 PM
اعوذ باالله...مافي ولا كلمه ( بمشيئة الله) الله يرحم حالنا.

أبوسرحان
05/06/2008, 09:35 PM
بصراحة ماعنده سالفة وكلامة دائما اقرب للتنجيم منه للعلم والعاصفة متوقعة من قبله وقبل تصريحه

إتق الله يااخي هذا رجل فاضل وصاحب اختصاص ودراسة وله باع طويل في علم الفلك وليس التنجيم والتوقعات مرات تصيب ومرات تخيب لكل من في هذا المجال وإذا تريد أن تنتقد إنتقد نقد علمي بوضع المعطيات ومناقشتها نقاش علمي محايد
لأني اعرف الرجل فيه دين
تقبل تحياتي



أبوسرحان

بارق رمان
06/06/2008, 02:26 AM
الله يستر علينا ان شاالله00سؤال للعجيرى00هل صحيح ان السحب الرعديه سوف تضرب الربع الخالى والرياض والشرقيه وتكون سحب عنيفه فى الايام القادمه؟؟ ام انها سوف تضعف اذا دخلت الصحراء؟
افيدونا جزاكم الله خير000

سطومى
06/06/2008, 02:44 AM
إتق الله يااخي هذا رجل فاضل وصاحب اختصاص ودراسة وله باع طويل في علم الفلك وليس التنجيم والتوقعات مرات تصيب ومرات تخيب لكل من في هذا المجال وإذا تريد أن تنتقد إنتقد نقد علمي بوضع المعطيات ومناقشتها نقاش علمي محايد
لأني اعرف الرجل فيه دين
تقبل تحياتي



أبوسرحان

نبــذة من حياة الفلكــي الكويتـــي/ د. صالح العجيــري:


الفلكي صالح محمد عبد العزيز العجيري عالم كويتي من علماء الفلك ، وتفتح ذهنه وسبق زمانه باالعلم والمعرفة ، نافس مدرسيه باالعلوم الحسابية ، وتلقى تعليمه في مدرسة والده خاصة من تاريخ ( 1920 _ 1930 ) ، ثم انتقل إلى مدرسة محمد عيسى الشرف بعد ما انتقل والده إلى حي الصالحية التحق بمدرسة الصقلاوي ، ثم مدرسة ملا مرشد .

تعلّم قراءة القرآن الكريم والحساب واللغة العربية واللغة الإنجليزية ثم انتقل إلى مدرسة المباركية ، وبعد ما أتم الصف الثاني الثانوي عيّن مدرساً باالشرقية ، ثم مدرساً باالأحمدية ، والتحق بعد ذلك بعدة وظائف حكومية ، وأمّا علم الفلك فكان الرشايدة لهم الفضل الأول في علم الفلك .
نبذة عن مؤلفات الدكتور صالح العجيري, قراءة سريعة في تصانيفهلقد قدم العجيري للمكتبةالعربية من المؤلفات الفلكية التي تتضمن جميع الجوانب العلمية لعلم الفلك والكثير من الأبحاث العلمية ذات الأضافات العلمية المتميزة في علم الفلك
وقد تميز العجيري بأسلوبه المميز في تبسيط علوم الفلك حتى يتسنى لكافة طالبي العلم الأستفادة من هذه الكتب والتي تعد قاعدة عريضة لطالبي هذا العلم وأهم مؤلفاته
أولا تقويم القرون لمقابلة التقاويم الهجرية والميلادية
ثانياً كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف
ثالثاً خريطة ألمع نجوم السماء
رابعاً الأهتداء بالنجوم في الكويت
خامساً مذنب هالي
سادساً دروس فلكية للمبتدئين
سابعاً المواقيت والقبلة
ثامناً كتاب التقويم الهجري
تاسعاً كتاب علم الميقات
عاشراً التقاويم حديثاً وقديماً
الحادي عشر جدولة الوقت
الثاني عشر دورة الهلال

إستعراض مجمل لهذه المؤلفات

أولا كتاب تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية

نشر هذا الكتاب عام 1967 م ويقع في 303 صفحة ويتضمن الكتاب ثلاثة أقسام
القسم الأول ويشمل جداول تبين التقويم اليومي للقرن العشرين كاملاً
وذلك بالتاريخين الهجري والميلادي ، فلتحويل أحد التاريخيين إلى الآخر أدخل في الجداول المبينة للتاريخ المعلوم لديك باليوم والشهر والسنة تجد بإزائه التاريخ الآخر المجهول
كما يمكن من هذا القسم تعيين اليوم والأسبوع لأي تاريخ

القسم الثاني : مقابلة التواريخ الهجرية والميلادية خلال خمسة عشر قرناً

من سنة 1 إلى سنة 1500 للهجرى
ويشمل هذا القسم على
1 بيان ببداية التقويم الهجري
2 بيان ببداية التاريخ الميلادي
3 بيان بأمثلة لتحويل التاريخ الهجري إلى تاريخ ميلادي وتحويل التاريخ الميلادي لهجري
القسم الثالث مقابلة التواريخ الهجرية والميلادية خلال عشرين قرناً
وذلك من سنة 1 إلى 2000 للهجرى
ويشمل
1 التقويم الميلادي العالمي المقترح
2 طرق تحويل التاريخ الهجري المعلوم إلى التاريخ الميلادي المجهول
4 جدول بمجموعة السنين الهجرية والميلادية ، وجدول مجموعة السنين الميلادية لحركات القمر وجدول تعديل أوجه القمر


ثانياً كتاب كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف

صدر هذا الكتاب عام 1980 في 191 صفحة بمناسبة تكريم الدكتور صالح العجيري من قبل مؤسسة الكويت للتقد العلمي والنادي العلمي الكويتي
وقد بذل العجيري جهداً كبيراً في إعداد هذا الكتاب لتبسيط الأمور الحسابية والقواعد الفلكية لتكون قريبة من المبتدئين وفي متناول المهتمين وقد اشتمل الكتاب على سبعة أقسام
القسم الأول : يتناول الجزء الأول تعريفاً لكسوف الشمس وخسوف القمر فيقول عن كسوف الشمس (( يتبع القمر بفعل أشعة الشمس مخروط من الظل ويمر في دورانه حول الأرض _ وهو يجر ظله معه _ فيما بين الأرض والشمس في وقت الأقتران من كل شهر قمري ، ففي بعض الشهور يكون مروره متوسطاً تماماً بين الشمس والأرض فيحجب ضوءها عنا كله أو بعضه فتكسف الشمس كسوفاً كلياً أو جزئياً تبعاً لمقدار حرف قرص القمر الذي يمر على قرص القمر إن كان مروراً جانبياً أو مروراً تاماً ، أما في معظم شهور السنة فإن القمر ينحرف عن مروره بيننا وبين الشمس فيمر من يمينها أو من شمالها فلا يحجب ضوءها عنا ولا تنكسف
والكسوف يبتدىء على جانب الشمس الغربي
وحوادث الكسوف الكلي نادرة الوقوع وفي الأماكن التي تحدث فيها تصطبغ السماء باللون الأرجواني أو القرمزي الضارب للصفرة ثم تأخذ القبة السماوية في الظلام فتظهر النجوم وينتقل الناس في دقائق معدودة من وضح النهار إلى ظلام الليل مما يبعث في النفوس الشعور بالحزن والقلق والأنقباض والضعف أمام قدرة الله سبحانه وتعالى ))
أما عن خسوف القمر فيقول (( تدور الأرض حول الشمس وتجر حولها مخروطاً من الظل طوله طول قطرها 221 مرة ويدور القمر حول الأرض وتفصلهما مسافة متوسطة طولها 60 قطراً أرضياً وجرم القمر مظلم بذاته غير مضىء وما فيه من نور إنما هو مستمد من ضوء الشمس ، وفلك القمر مائل على فلك الأرض بمقدار 5 درجات و 8 دقائق لذلك فإنهما يتقاطعان في نقطتين تسميان العقدة الصاعدة والعقدة الهابطة وبما أن القمر يدور حول الأرض مرة في كل شهر قمري فمن الجائز أحياناً أن يقترب من إحدى العقدتين وقت الأستقبال ويدخل في مخروط ظل الأرض كله أو بعضه فينخسف خسوفاً جزئياً أو كلياً حسب مقدار الجزء الذي دخل في مخروط الأرض والقمر وقت الأستقبال
وقد يدخل القمر منطقة الظليل ( شبه الظل ) للأرض فلا ينخسف خسوفاً حقيقياً بل يحدث له ما يسميه الفلكيون ( إحتراق ) وهو شبه خسوف لا تراه العين المجردة
كما ويتناول هذا الجزء معلومات قيمة عن الدورة القانونية ودورة ساروس وعدد الكسوفات والخسوفات والحد الخسوفي وحدود الأحتراق والحد الكسوفي
واستخدام الجيوب والظلال واللوغاريتمات في العمليات الحسابية
والعناصر المهمة للعمليات الحسابية الخاصة بالكسوف والخسوف ومنها الميل الكلي للشمس وموعد عبور الشمس لخط الزوال لجميع أنحاء العالم الخ

القسم الثاني : يتناول قواعد وطرقاً حسابية مبسطة لتعيين موعد الأقتران وموعد استقبال القمر بواسطة جداول حركة القمر والشمس

القسم الثالث : تناول العجيري في هذا القسم طرقاً حسابية لتحديد إمكانية حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر بالأستعانة بجداول تبين حركات الأمكان بالسنين المجموعة والمبسوطة وبالشهور والأيام والساعات وذلك بحساب البعد عن العقدتين ، كما يشرح بنفس الطرق لحساب الخسوفات والكسوفات لقرون طويلة سابقة ولاحقة

القسم الرابع : يشمل هذا الجزء الطرق المختلفة في حساب تعيين مواعيد خسوفات القمر وإيجاد شكله ، والتي تضم تحديد زمن وسط الخسوف وتحديد مرحلتي بداية الخسوف الجزئي والكلي ونهايتهما وتحديد نسبة الجزء المنخسف من قرص القمر، وتعيين مراحل خسوفات القمر من دخوله في الظليل حتى خروجه منه وطرق تحديد وحساب احتراق القمر ( دخوله في الظليل ) دون أن ينخسف مع طرح أمثلة للخسوفات بطريقة الأستقبال بالطول والمطالع

القسم الخامس : ويشمل الطرق الحسابية المختلفة لتعيين مواعيد كسوفات الشمس ( الكسوف العام ) وتضم طرق تحديد متوسط زمن الكسوف الكلي والجزئي وتحديد مرحلة الأنجلاء ، ونسبة الجزء المنكسف من قرص الشمس مع طرح أمثلة لحساب كسوف الشمس الجزئي والحلقي والكلي ، وطرق تحديد كراحل كسوف الشمس بقاعدة الأقتران بالطول وبالمطالع

القسم السادس : ويشمل هذا الجزء عرضاً للطرق الحسابية الخاصة لحساب وتعيين مواعيد الكسوفات المحلية للمواقع الجغرافية المختلفة ، ويضم معلومات عن ظروف الكسوف ، وأمثلة لتحديد نوعد الكسوف وتحديد نسبة الجزء المنكسف من قرص الشمس ، وأمثلة لكسوف الشمس لمواقع جغرافية مختلفة

القسم السابع : وهو بعنوان الأستتار والعبور ، ويتعرض بظاهرة الأستتار بجرم القمر ، وهذ الظاهرة تأتي نتيجة مرور القمر أثناء دورته حول الأرض بيننا وبين نجم لامع ، فيستتر النجم ، ولأن القمر يتحرك نحو الشرق ، فإن النجم يستتر دائماً عند حافة القمر الشرقية
والأستتار يشبه حادث كسوف الشمس من حيث وقوعه على جزء محدود من سطح الأرض ، كما يظهر في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة أيضاً
ويعرض الكتاب جدولاً يبين حوادث الأستتار بين الكواكب السيارة خلال الفترة من سنة 1570 م وسنة 2223 م
أما ظاهرة العبور فتعني مرور الكواكب السيارة أمام الشمس ، بحيث يرى كشامة سوداء تعبر قرص الشمس ، وهذا الحادث لا يتحقق إلا إذا كان مدار الكوكب يقع بيننا وبين الشمس ، وهذا الشرط لا يتوفر إلا لكوكبين هما عطارد والزهرة ، وذلك لأن فلكيهما داخل فلك الأرض في دوران الكواكب السيارة حول الشمس ، ويحدث العبور على فترات طويلة وبذلك تتعذر مشاهدة العبور لكثير من الناس ، ويعرض الكتاب أيضاً مواعيد العبور لكوكبي عطارد والزهرة خلال الفترة من سنة 1518 م إلى 2368 م ، وطرق حساب مواعيد العبور لكل من الزهرة وعطارد ، كما يمكن أن يحدث اقتران هذين الكوكبي بالشمس أو القمر

ثالثاً خريطة ألمع نجوم السماء

صدر هذا الكتيب سنة 1982 م وطبع عدة طبعات وهو يتكون من 24 صفحة منها خريطة كبيرة تبين ألمع وأشهر نجوم السماء ، وفي باقي الصفحات جداول تبين إحداثيات أهم هذه النجوم وعددها 57 نجماً شهيراً حتى يمكن تحديد على الخريطة عن طري إحداثياتها كما يشمل هذا الكتيب صوراً للأبراج مع جداول تبين أشهر النجوم التي هي من أصل عربي ويصل عددها إلة 57 نجماً مرتبة ترتيباً أبجدياً

رابعاً كتاب الأهتداء بالنجوم في الكويت
جاء هذا الكتاب في 79 صفحة وصدر عام 1986 م وهو يتناول مقدمة عن أصول علم الفلك وتطوره لدى الأمم السابقة ، ومن أهم ما جاء في هذا الكتاب :
كيفية الأهتداء بالنجوم في البحر لدى ربابنة السفن السابقين أو في البر لدى عرب البادية ، والحقيقة أن هذه الطرق قد تعددت وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحركة الأجرام السماوية كما ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالظواهر المناخية وتغيرات الطقس في هذه المنطقة من العالم ، ومن أهم هذه الطرق ما يلي :
أولاً الأهتداء بالنيروز يتبع ربابنة البحر طرقاً مختلفة في تحديد المواسم والفصول تعتمد جميعها على ملى ملاحظات الأجرام السماوية لك أسهلها وأكثرها شيوعاً هي النوروز الهندي ، وهو عبارة عن سنة شمسية قدرها نحو 365 يوماً تضبط بالنوروز وتبدأ يوم 11 أغسطس وكل 10 أيام تسمى ( در ) فالعشرة الأيام الأولى هي الدر الأول ، والعشرة الأيام الثانية هي الدر الثاني ، وهكذا حتى تصل الدرر إلى 36 دراً ونصفاً ، وبالدرر يستطيع الملاحون أن يعينوا ظهور الأجرام السماوية ثم التغيرات الفصلية ومواسم الغوص والأسفار
مثال رقم الدر
1 – موعد ظهور نجم الكليبين وفيه زيادة نسبة الرطوبة في الجو مع ارتفاع درجة الحرارة
2 – موعد ظهور نجم سهيل بعد اختفائه وفيه يفىء الظل ويبرد آخر الليل
3 – تهب ريح الجنوب وتبدأ درجة الحرارة بالهبوط
4 - – يستعد الغواصون على اللؤلؤ لختام موسم الغوص
5– يتساوى الليل والنهار ويبدأ الجو بالأعتدال
6 – ( القفال ) أي إقفال موسم الغوص
7 – الاستعداد لموسم الأسفار إلى موانىء الخليج ثم إلى سواحل افريقيا
8 - ( الردة ) وهو رجوع بعض صغار الغواصين إلى موسم صغير
9 – ( الرديدة ) وهي أصغر كثيراً من الردة
10 – غياب النجم الأحيمر ( قلب العقرب ) وهو موعد هياج البحر
11 – أول المظاهر الشتوية
12 – أول أربعينية الشتاء ، وخروج البخار من الأفواه
13 – تكثر الأمطار
14 – ظهور النجم الأحيمر بعد اختفائه وفيه غاية طول الليل وقصر النهار
15 – انصراف الشمس وفيه زيادة شدة البرد
16 – ينتهي البرد القارس الجاف ويبدأ البرد الرطب
17 – يخضر وجه الصحراء وتنزل قطرات الندى
18 – البرد المسمى ( الأزيرق )
19 – انكسار شدة البرد
20 – نهاية موسم البرد بأنواعها وبداية الدفء
21 – جريان الماء في العود وازدهار الربيع
22 – أول الحسوم وبرد العجوز
23 – يتساوى الليل والنهار
24 – آخر نسمات الربيع
25 – بداية الحر الصيفي
26 – أمطار السرايات
27 – تختفي الثريا وهو زمن احتباس الهواء
28 – هبوب ريح شمالية يقال لها بارح المشمش
29 نهاية موسم الأمطار الطبيعية
30 – تهدأ الريح
31 – تهب ريح الشمال العالية المسماة ريح البوارح
32 – تعصف الريح ويثور الغبار ويهيج البحر
33 – استمرار هبوب ريح الشمال والغبار
34 – تهدأ ريح الشمال ويخف الغبار
35 – بداية لنهاية الجفاف في الجو
36 – بداية الرطوبة في الجو ثم تزداد الرطوبة في نهاية سنة النوروز

ثانياً استخدام البروج الشمسية في تحديد الفصول الأربعة
فصل الربيع لها من البروج الحمل والثور والجوزاء
فصل الصيف لها من البروج السرطان الأسد السنبلة
فصل الخريف لها الميزان العقرب القوس
فصل الشتاء لها الجدي الدلو الحوت

خامساً كتاب مذنب هالي
صدر هذا الكتاب عام 1986 م في 39 صفحة بمناسبة عودة مذنب هالي والذيمكن الناس من مشاهدته أواخر عام 1985 وبداية عام 1986 وذلك بالعين المجردة ، أما العلماء والباحثون فقد أطلقوا السفن الفضائية لمراقبة هذا الحدث عن قرب ، والذي يحدث كل 76 سنة
وكان الناس قديماً يخافون من المذنبات ويربطون بين ظهورها والأحداث والكوارث والحروب التي تحدث على الأرض ، إلا أن كل هذه المخاوف قد تبددت الآن وأصبح الناس ينتظرون هذا الحدث العظيم ويتبارون فيه بكل الوسائل لمتاحة لمشاهدته
ويشمل هذا الكتاب عدد من النقاط نلخص أهمها فيما يلى :
1 – يعتبر ظهور مذنب هالي نهاية 1985 وبداية العام 1986 فرصة العمر الفلكية لمن كان موجوداً هذه الأيام
2 – المذنب يتكون من ثلاثة أشياء رئيسية
* النواة الكروية وربما تكون صلبة وتتكون من الثلج وجسيمات الغبار
* الذؤابة وهي سحابة كروية من الغاز والأتربة تتمركز على النواة وقد يبلغ قطرها 1000000 كيلومتر
* الذنب وهو أكثر وضوحاً وقد يمتد إلى 100 مليون كيلومتر
والنواة تسخن كلما اقتربت من الشمس وتبدأ مادتها بالتسامي أي تتحول من من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة دون أن تمر بالحالة الغازية وهذا يحدث عندما يقتر المذنب من الشمس بمقدار 3 وحدات فلكية
أما الغبار الذي يتناثر خلال عملية التسامي فإنه ينتشر حول رأس الذنب ، وعندما تتحرر الغازات من الجسم السديمي فإنها تندفع في الجهة المضادة للشمس بفعل الرياح لشمسية
3 – سمي هذا المذنب بإسم هالي نسبة إلى العالم أدموند هالي الذي تنبأ أنه سيظهر في سنة 1759 م وقد ظهر في تلك السنة بالفعل إلا أن أدموند هالي قد توفي قبل أن يشاهده
4 – يمكن مشاهدة المذنب في الأماكن البعيدية عن المدن بسبب التلوث الضوئي ، وقد عرض في الكتاب حريطتين تبينان موقع ظهور المذنب هالي

الكتاب السادس ( دروس فلكية للمبتدئين )
صدر هذا الكتاب عام 1987 م في 58 صفحة وذلك بناء على رغبة الكثيرين ممن يرغبون في تعلم الفلك بطرق سهلة وميسرة لجميع المستويات وخاصة من المترددين على مرصد العجيري وهو يضم ستة أقسام نوجزها فيما يلي :
1 – المقدمة ، تتحدث المقدمة عن الشروط الواجب توافرها في دارس علم الفلك ، مثل الجدية في التحصيل والمثابرة والحرص والصبر
2 – معلومات عامة : يضم هذا الجزء معلومات عامة في أساسيات علم الفلك مثل تعريف الكرة السماوية والحركة الظاهرية للنجوم والنجوم الثوابت والكواكب السيارة والأسرة الشمسية والسنة الضوئية ونظرية بطليموس والتي تبين أن الأرض مركز العالم والثورة الكوبرنيكية والتي تبين أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية
3 – تعريفات يعرض هذا الجزء تعريفات عامة منها القياسات الفلكية والافتراضات والدائرة والقطر والوتر والقوس والسهم والجيب والظل والأفق والارتفاع والشاقول وسمت الراس والنظير والمحور والقطبان ودائرة الزوال ومعدل النهار والميل وخط الاستواء وخطوط الطول والعرض والدوائر الساعية والساعة الاعدالية والمطلع المستقيم والزمن النجمي وفلك البروج وغيرها
4 – العمليات الحسابية : يتعرض هذا الجزء إلى العمليات الحسابية التي تستخدم في تحديد مواقع الأجرام السماوية ومواعيد الشروق والغروب لها
5 – التواريخ : هذا الجزء يتناول التواريخ الهجرية والميلادية وعمليات التحويل بينهما
6 – التوقيت : يقدم العجيري في هذا الجزء العمليات الحسابية بطرق ميسرة وبسيطة مع حذف للكسور للتبسيط والتي تتعلق بتحديد المواقيت المختلفة

الكتاب السابع : المواقيت والقبلة ، قواعد وأمثلة
صدر هذا الكتاب عام 1988 م في 279 صفحة
ويتضمن هذا الكتاب جزأين الأول : يتناول المواقيت وفيه كافة الأساليب الحسابية لتحديد المواقيت الخاصة بالفروض الخمسة وشروق القمر وغروبه وجميع منازله في أي بقعة من العالم العربي والاسلامي ، وقد تعرض في بداية الكتاب للتعريف بالأشكال الهندسية ذات العلاقة بتحديد مواقع الشمس والقمر أو الجرم السماوي بصفة عامة وتشمل النقطة والخط والسطح والجسم والزاوية والدائرة والكرة والقطبين والمحور والقوس والوتر والسهم والجيب والظل
كما تناول قياسات الارصاد الفلكية
وقد تضمن الكتاب طرق تحديد الجهات الأصلية وهي
أولاً : تقسيمها تقسيمها بالأضافة إلى الشمال والجنوب والشرق والغرب وفروعها كما يلي :
شمال الشمال الشرقي
شرق الشمال الشرقي
شرق الجنوب الشرقي
جنوب الجنوب الشرقي
جنوب الجنوب الغربي
غرب الجنوب الغربي
غرب الشمال الغربي
شمال الشمال الغربي
ثانياً : تقسيم دائرة الأفق إلى 360 درجة ، تبدأ من نقطة الشمال الأصلية التي هي نقطة الصفر ثم تتوالي الدرجات من الصفر إلى 360 درجة باتجاه عقارب الساعة
ثالثاُ : تعيين الجهات بالبوصلة
البوصلة المغناطيسية تفيد كثيراً في تحديد الجهات الأصلية بسهولة ولكن ليست بالدقة التامة ، وأهم عيوبها أنها لا تشير إلى الشمال الحقيقي بل تشير إلى الشمال المغناطيسي للأرض وهي لذلك تنحرف عن نقطة الشمال الأصلية شرقاً أو غرباً بحسب الموقع الجغرافي من الكرة الأرضية ويستعمل البحارة والطيارون وغيرهم خرائط خاصة تبين مقدار الأنحراف ويضعون ذلك في اعتبارهم
رابعاً : تعيين الجهات بالنجم القطبي
النجم القطبي نجم من القدر الثاني يشوب لونه بعض الأصفرار ويبعد عن خط الأستواء 89 درجة شمالاً وبعض الكسر والمطلع المستقيم له هو الساعة 2 وبعض الدقائق بالتوقيت النجمي وهو ألمع نجم في مجموعة الدب الأصغر ، والدب الأصغر عبارة عن سبعة نجوم أربعة منها شبه منحرفة والثلاثة الباقية على شكل قوس يقع النجم القطبي وهو ثالثها في طرفها وهو قرب نقطة الشمال الحقيقية ولا يبعد عنها إلا درجة فهو يصلح أن يكون دليلاً على القطب الشمالي لا سيما إذا عرفنا مقدار انحرافه
كما عرض الكتاب جداول تبين انحراف النجم القطبي عن نقطة الشمال وكيفية حساب ومعرفة مقدار الأنحراف ، وأيضاً عرض احداثيات ألمع نجوم السماء وسمت القبلة في جميع البلاد العربية والأسلامية وجدول مواعيد عبور الشمس خط الزوال ( الظهر )
كما تعرض الكتاب إلى موضوع التوقيت ويشمل اليوم الشمسي الحقيقي والوسطي والتوقيت المدني وتحويل الوقت إلى مدني وحساب المطلع المستقيم بعدة طرق والزمن النجمي وتعيينه حسابياً وتحويل الساعة من غروبي إلى نظام زوالي والعكس
وقد تناول الكتاب أيضاً طريقتين مختلفتين لتحديد انحراف الشمس ومعرفة زاويته السمتية لأي ارتفاع ، وكذلك طريقة تحديد الأرتفاع على خط المشرق والمغرب وزمنه وتحديد الوقت والأرتفاع لأي انحراف ومعرفة الأنحراف من الوقت
أما الجزء الثاني من الكتاب فيتناول سمت القبلة وقد عرض في الكتاب خمس عمليات حسابية مختلفة لتحديد سمت القبلة لأي بقعة في الوطن العربي أوالعالم الأسلامي
ويضيف العجيري في الجزء الأخير من الكتاب طريقتين لمعرفة ارتفاع الشمس بحيث إذا واجهتها تكون متجهاً إلى الكعبة ، وطريقة أخرى لمعرفة وقت مواجهة الشمس للقبلة بحيث أنك إذا استقبلتها بوجهك تكون متوجهاً للكعبة المشرفة في أي مكان من العالم
كما يعرض بالشرح لآلتين من اللآت الفكية القديمة وهما : آلة الاسطرلاب وآلة الربع المجيب ، ويوضح أن آلة الاسطرلاب هو آلة توقيت ومسح وحاسبة قديمة وطرق رسمه واستعمالاته لا تخلو بعضها من تعقيدات ، فهو آلة معقدة جداً مبنية على أساس تسطيح هيئة الكرة السماوية على صفائح تختص كل منها بعرض الموقع الجغرافي ، وكانت فيما سبق تستخدم لتحديد مواقيت الصلاة ومعرفة سعة النهر والأودية وزاوية الارتفاع وارتفاع الجسم عن الأفق ، ويحق للمتقدمين أن يفخروا بها كما نفخر اليوم بالكمبيوتر ، أما آلة الربع المجيب ، أو ربع الدستور فهو آلة تصنع من النحاس أو من الحشب أو غيرهما وقد أخترعت في خوارزم واستعملها العلماء المسلمون في تعيين المواقيت الشرعية كأوقات الصلاة وسمت القبلة ، كما أستعملوها في خل المسائل الحسابية التي حلت بعد ذلك بواسطة اللوغارتمات وقد تطرق العجيري إلى طرق استخام هذه الآلة

الكتاب الثامن : التقويم الهجري
صدرهذا الكتاب عام 1988 م ( الطبعة الثانية ) في 140 صفحة هو يتضمن 16 فصلاً يمكن الأشارة إليها فيما يلي :
1 – التقويم عند العرب ، يؤرخ العرب الأقدمون منذ العصور التاريخية بالشهور القمرية ويعتمدون في ذلك على الرؤية البصرية للهلال إبتداء من مشاهدة أول مرة في الشهر إلى مشاهدته ثانياً في بداية الشهر التالي وعدة الشهور عندهم 12 شهراً ذلك لأنهم يعلمون أن الفصول تعود إلى وضعها بعد مرور 12 مرة من أوضاع القمر
2 - التقويم الهجري بدأ تدوين التقويم الهجري في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتخذوا شهر محرم بداية له مع أن الهجرة النبوية الشريفة وقعت في يوم الأثنين 8 ربيع الأول سنة 1 للهجرى

3 – تقويم التاريخ الهجري : طول السنة الهجرية الوسطى 354 يوماً و 8 ساعات و 48 دقيقة و 34 ثانية ، والشهر الوسطي 29 يوماً و 12 ساعة و 44 دقيقة و 2.78 ثانية ولصحة الحساب وسهولته اصطلحوا السنة التاريخية 354 يوماً في السنة البسيطة و 355 يوماً للسنة الكبيسة وعدد شهوره الأفراد منها 30 يوماً والأزواج 29 يوم
4 - التاريخ الميلادي : سنة التاريخ الميلادي البسيطة 365 يوماً والكبسية366 يوم ، وهو يبداً من مولد سيدنا المسيح عليه السلام
5 - تحويل التاريخ الهجري إلى تاريخ ميلادي ، هذا الفصل يتضمن طرق تحويل التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي
6 - تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري : يبين هذا الجزء طرق استخدام الجداول لتحويل التاريخ الميلادي إلى هجري
7 - تحويل التاريخ بالحساب : هذا الفصل يقدم طرقاً حسابية لتحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس
8 – منازل الشمس والقمر : هي نجوم في السماء عددها 28 صورة منتظمة في شكل دائرة تمر بها الشمس والقمر والكواكب السيارة وقد أضاف العلماء هذه المنازل للقمر تغليباً لكثرة مروره عليها بسرعة سيره حول الأرض
ويظهر للعيان من هذه المنازل 14 منزلة ، وتختفي 14 منزلة فكلما ظهرت منزلة بالأفق الشرقي غربت منزلة بالأفق الغربي وكذلك توسطت منزلة أخرى منها في السماء
وإذا حسبت من أي منزلة إلى الخامسة عشر صارت الغاربة أو الثامنة وهي المتوسطة ، وهذه المنازل كبقية النجوم تتقدم في ظهورها أي شروقها وكذلك في غروبها في كل يوم عن سبقه بنحو درجة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس من الغرب إلى الشرق
وعلى هذا الأساس فهي تقارن الشمس وتظهر معها وتسمى حينئذ منزلة الشمس إلا أنها لا تظهر للعين بسبب شعاع الشمس

9 – الهلال المرئي : ويتضمن هذا الجزء من الكتاب القواعد والأسس الفلكية التي بموجبها نحسب بداية الشهور القمرية المرئية الشرعية والتي تشمل طرق تحديد مواعيد الأقتران بطرق حسابية تقريبية باستخدام جدول حركة القرون وجدول حركة السنين وجدول حركة الشهور ثم بطرق أكثر تعقيداً للوصول إلى زمن الأقتران بكل دقة
10 – مكث الهلال : لمعرفة مقدار مكث الهلال بعد غروب الشمس يلزم استخراج موعد غروب الشمس ثم موعد غروب القمر ثم تطرح غروب الشمس من غروب القمر فإن تعذر الطرح فلا مكث للهلال لأنه في الحالة سيكون قد غرب قبل الشمس ، لذلك فإن هذا القسم يتضمن طرق تعيين موعد زوال الشمس بالحساب وموعد شروقها وغروبها بالحساب وتعيين موعد غروب وشروق القمر بالحساب
11 - الزمن النجمي : هو الزمن المحصور بين مرور أي نجم على خط الزوال ومروره عليه ثانية في اليوم التالي ، واليوم النجمي يقل عن اليوم الشمسي بمقدار 3 دقائق و 56 ثانية
12 - مؤتمر توحيد أوائل الأشهر القمرية المنعقد في الكويت خلال الفترة من 23 محرم 1393 هجري الموافق 26 فبراير 1973 م إلى 28 من محرم سنة 1393 الموافق 3 مارس سنة 1973 م : تنفيذاً لقرار مؤتمر وزراء الأوقف والشؤون الدينية فقد انعقدت لجنة عمل التقويم الأسلامي المؤلفة من :
الشيخ عبد الله الأنصاري من قطر رئيساً
الشيخ محمد خاطر من مصر عضواً
الشيخ أحمد حماني من الجزائر عضواً
الشيخ كمال التارزي من تونس عضواً
الشيخ عطية صقر من الكويت عضواً
الأستاذ عبد الحميد سماحة من مصر عضواً
السيد عبد الكريم غزلون من الجزائر عضواً
السيد صالح العجيري من الكويت عضواً
الشيخ عبد الله العقيل من الكويت مقرراً

وأصدرت اللجنة توصياتها بشأن توحيد أوائل الشهور القمرية في الدول الأسلامية والتي تتلخص فيما يلي :
1 – إن رؤية الهلال هي الأصل في تحديد أوائل الشهور القمرية شرط ألا تتمكن منها التهمة تمكناً قوياً وهي تثبت بالتواتر والاستفاضة او بخبر الواحد العدل إذا لم تتمكن التهمة في الإخبار لسبب من الأسباب ومنها مخالفة الحساب الموثوق به
2 – أنه لا عبرة باختلاف المطالع وإن تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية وإن قل
3 – إنه إذا تعذرت الرؤية يجوز الأعتماد على الحساب الفلكي الموثوق به
4 – وجوب عمل تقويم قمري بمعرفة لجنة معتمدة من فقهاء الشريعة الأسلامية وعلماء الفلك تلتزم به الحكومات الأسلامية في صومها وفطرها وتحديد مواسمها الدينية وفي تاريخها
5 – إنه حتى صدور هذا التقويم يبقى الأعتماد على رؤية الهلال أساساً لتتحديد أوائل الشهور القمرية
6 – توطئة لأعتماد الحساب الفلكي الموثوق به في تحديد أوائل الشهور القمرية يقرر المؤتمر تعميم المراصد الفلكية في البلاد العربية والأسلامية والمبادرة إلى تأليف اللجنة المشار إليها في البند الرابع بحيث تنتهي من مهمتها قبل انعقاد المؤتمر الثاني لوزراء الأوقاف والشؤون الأسلامية والدينية
وقد اتفق الحاضرون على أسس التقويم الأسلامي الذي يجمع بين الحكم الأسلامي والحساب الفلكي وهي :
• أن يبدأ الشهر من الليلة التالية لأجتماع النيرين
• ألا يقل بعد القمر الزاوي عن الشمس عن سبع درجات وهو الحد الأدنى لأمكانية رؤية الهلال
• أن يكون للقمر مكث بعد غروب الشمس بحيث تمكن رؤيته
• أن تكون مكة المكرمة المبدأ المكاني لحساب الهلال الشرعي
وبعد الأتفاق على البنود السابقة أوكل إلى السيد صالح العجيري وضع مشروع التقويم المطلوب 13 – مؤتمر تحديد أوائل الشهور القمرية بدعوة من رئاسة الشؤون الدينية بالجمهورية التركية انعقد بمدينة استانبول في تركيا هذا المؤتمر بتاريخ 26 ذي الحجة 1398 م الموافق 27 نوفمبر 1978 م وحضره ممثلون عن الأقطار الأسلامية ومندوبون من رابطة العالم الأسلامي ، والمركز الأسلامي في باريس ، والمركز الأسلامي في بروكسل
وقد تشكلت لجنتان ، لجنة شرعية ، ولجنة فلكية من العلماء الأعضاء واتحذ المؤتمر في جلسته الختامية عدداً من القرارات ورد ذكرها في ملخص كتاب دورة الهلال

14 – رأي لجنة الأفتاء في الجزائر في العمل بالحساب الفلكي :
يتعرض العجيري في هذا الفصل إلى رأي لجنة الأفتاء في الجزائر المجتمعة مساء الخميس 13 إبريل 1972 استجابة لدعوة إدارة الشؤون الدينية بوزارة التعليم الأصلي والذي يمكن تلخيصه فيما يلي : إن تحديد موعد صيام شهر رمضان هو مثل تحديد مواعيد الصلاة لذلك فإن الأصل هو رؤية الهلال أما إذا نص الحاسبين على استحالة أن يرى الهلال في أي قطر من الأقطار فإن الشهر لآ يثبت لأن من القواعد تكذيب حبر قامت البراهين على استحالة وقوعه وبمعنى آخر أنه يمكن الاعتماد على الحسابات الفلكية في تحديد بداية شهر رمضان حيث إننا نعتمد عليه في تحديد مواقيت الصلاة وهي خمس صلوات ، كل يوم والمسلمون مجتمعون على استعماله منذ قرون ومعمول به في الصوم نفسه فإنهم يمسكون عليه صباحاً ويفطرون عليه مساءً والصلاة عماد الدين وهي أعم من الصوم وأفضل منه بإجماعهم .

الكتاب التاسع : علم الميقات
صدر هذا الكتاب عام 1988 ( الطبعة الثالثة ) في 56 صفحة وهو كتاب موجه بصفة عامة للمبتدئين في هذا لفن ويتناول الكتاب في ثناياه مقدمة عن التقويم الهجري والميلادي ونبذة عن الكواكب السيارة والحركة الظاهرية للنجوم والبروج وتوزيعها على الفصول كما يعرض الكتاب جدول تبين ميل الشمس الشمالي والجنوبي وجداول معادلة الوقت وفضلة نصف قوس النهار أو الليل بالدقائق لجميع أنحاء المعمورة ومنازل الشمس وطالع الفجر

الكتاب العاشر : التقاويم قديماً وحديثاً
صدر هذا الكتاب عام 1992 م في 66 صفحة وهو يقدم عرضاً شيقا للتقاويم المستخدمة قديماً وحديثاً ، ويبدأ الكتاب بمقدمة عن تعريف التقويم ، فالتقويم هو مقياس الزمن فمنه نعرف الأيام والشهور والسنين والمواسم الدينية والدنيوية وتسجيل الحوادث التاريخية
ونحن لا نعرف على شكل دقيق كيف كان الأنسان القديم في العصور الغابرة يعيش الزمن ، فمن المرجح أنه كان يعتمد على الظواهر الطبيعية وعلى حركات الأجرام السماوية ، ونحن حتى في زماننا هذا لا زلنا نعتمد في تقويمنا على الظواهر الفلكية ، فاليوم ينشأ من دوران الأرض حول محورها والشهر القمري ينشأ من دوران القمر حول الآرض والسنة تنشأ من دوران الأرض حول الشمس ، وهكذا إلا أننا نستعمل معها اعتبارات وضعية كالأسبوع والشهر الشمسي ، ويأتي هذا بسبب ملاحظة الإنسان للظواهر الطبيعية المتكررة مثل تكرار اليوم والفصول والسنة وحركات المد والجزر ، كما لاحظ الأنسان أن تكرار هذه الظواهر مرتبط باختلاف وتغير مواقع النجوم ولا سيما في الحضارات القديمة في وادي النيل ووادي الرافدين مثل ما فعل قدماء المصريين من اتخاذهم ظهور نجم الشعرى اليمانية صباحاً في الشفق بداية للسنة
كما عرف الأقدمون أن الشمس خلال سنة من الظواهر الطبيعية تمر عبر مجموعات من النجوم فوضعوا لها أسماء وقسموا مدار الشمس الظاهري حول هذه النجوم أقساماً وأبراجاً متساوية وسموا هذه المجاميع من النجوم بأسماء بعض الحيوانات ، ثم تبين لهم أن قياس الزمن بالأبراج أدق في الاعتماد على المواسم الزراعية أو اشتداد الحر وهجرة الطيور فاستنبطوا المزاول والعدد الفلكية المختلفة وطوروها ، والآن غزا الأنسان الفضاء وابتكر العديد من الالآت المتناهية في الدقة في حساب الزمن بطرق وضعية حيث تنين أنها أكثر دقة
والتقاويم التي استخدمها الأنسان عديدة منها
• التقويم المصري القديم وهو أول تقويم عرفه المؤرخون
• التقويم البابلي : والسنة فيها 12 شهراً وكل منها 30 يوماً ولما كانت سنتهم تقل عن السنة الشمسية صارت شهورهم تتقدم عن مموعدها بالنسبة للفصول فصاروا يضيفون شهراً كلما دعت الحاجة إليه
• التقويم الروماني : وينسب هذا التقويم إلى روميولس مؤسس مدينة روما في 21 إبريل سنة 753 قبل الميلاد وفيه تبدأ السنة من شهر مارس وعدد الشهور 10 اشهر وقد حدثت فيه تعديلات كثيرة وتلاعب من قبل أصحاب النفوذ سواء بالتعجيل أو التأخير
• التقويم اليولياني : وهوتعديل للتقويم الروماني القديم ، حيث استدعى يوليوس قيصر أحد فلكي الأسكندرية وطلب منه أن يضع نظاماً ثابتاً للتقويم فألغى النظام المتبع في التقويم الروماني باستخدام السنة القمرية وجعل طول السنة 365 يوماً في السنة البسيطة و 366 يوماً بالكبيسة وقد جعل مبدأ هذا التاريخ أول يناير سنة 709 من تأسيس مدينة روما أي سنة 45 قبل الميلاد
• التقويم الجريجوري : في سنة 325 م وقع الأعتدال الربيعي يوم 21 مارس ، وفي سنة 1582 م لاحظ البابا جريجوري الثالث عشر أن الأعتدال الربيعي وقع في يوم 11 مارس أي أن هناك خطأ قدره 10 أيام ما بين سنتي 325 و 1582 م وهذا الفرق ناتج لأن السنة الشمسية ليست 365 يوماً وربع ، بل هو 365 يوما و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية ، فالخطأ يبلغ يوماً واحداً في كل 128 سنة يوليانية ولتصحيح هذا الفرق اعتبر يوم الجمعة 5 أكتوبر 1582 اليوم الخامس عشر وحتى لا يتكرر الحطأ جعل التصحيحي 3 أيام كل أربعة قرون
• التقويم السورياني : ينسب هذا التقويم إلى سيلوس نيكاتور أحد قادة الأسكندر المقدوني
• التقويم القبطي : بدأ هذا التقويم يوم الجمعة 29 أغسطس سنة 284 ميلادية وهو اليوم الذي اضهد فيه الأمبراطور دقلديانوس المسيحين وقتل فيه خلقاً كثيراً من الأقباط لذلك فهو يسمى أيضاً تاريخ الشهداء ، وقد وضع هذا التقويم علىأساس التقويم المصري القديم وفيه السنة 365 وربع وعدد الشهور 12 شهراً كل منها 30 يوماً ويضاف 5 أيام في السنة البسيطة و 6 أيام في السنة الكبيسة
• التقويم العبري : مبدأ التقويم العبري هو يوم الأثنين 7 أكتوبر سنة 3761 قبل الميلاد
كما يتناول الكتاب التقاويم الهجرية الشمسية وتشمل :
1 – التقويم الفارسي وينسب هذا التقويم إلى يزدجرد شهريار آخر ملوك آل ساسانت ومبدؤه يوم الثلاثاء 16 يونيو سنة 632 ميلادية
2 – التقويم الجلالي : وينسب إلى جلال الدين مالك سلطان خراسان وقد وضعه الشاعر عمر الخيام مع بعض العلماء بتاريخ 9 رمضان سنة 471 هجرية الموافق 15 مارس سنة 1079 ميلادية
3 – القويم الأيراني : بدأ هذا لتقويم سنة 1924 ميلادية في إيران وهو يبدأ من الأعتدال الربيعي
4 – التقويم المالي : استعملته الدولة العثمانية وهو يجمع بين التقويم السورياني والسنة الهجرية القمرية ، والسنة تبدأ فيها بشهر آذار
5 – تقويم مختار : اقترحه الغازي أحمد مختار باشا في الدولة العثمانية لأصلاح التقويم المالي العثماني ، ويبدأ من هجرة المصطفي صلى الله عليه وسلم وذلك يوم الأثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 م
6 – تقويم حسن وفقي : اقترحه المرحوم وفقي بك آل القاضي في أعقاب الحرب العالمية الأولى وهو يسير على نمط التقويم الذي اقترحه أحمد مختار باشا ومبدؤه من الأعتدال الخريفي يوم وصول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى قباء
7 – تقويم أم القرى : وهو يسير على النمطين اللذين اقترحهما أحمد مختار باشا وحسن وفقي إلا أن الشهور تسمى بأسماء البروج ذاتها ، وبدأ السنة من الأعتدال الخريفي و أول حلول الشمس ببرج الميزان

كما ناقش العجيري بشىء من التفصيل التقويم عند قدماء العرب والتقويم الهجري والتقويم الميلادي

الكتاب الحادي عشر : جدولة الوقت
صدر هذا الكتاب عام 2000 م في 80 صفحة وتلخص الكتاب في :
1 – تعريف الوقت : ونخلص عند القراءة أن الوقت شىء نسبي يختلف من مكان لاخر حسب موقعك في هذا الكون وأنه من وضع الأنسان لينظم ويرتب أمور حياته المختلفة
2 – ارتباط المواقيت بحركة الأجرام السماوية : من حديث مواقيت الصلاة لجبريل عليه السلام نخلص أن جبريل عليه السلام قد بين مواقيت الصلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعلامات فلكية متصلة بدورة الشمس اليومية وكان المسلمون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤدون الصلاة في كل بلد معتمدين على هذه العلامات ، ومر الزمان وفتح الله على البشرية أبواباً جديدة من العلم والمعرفة واستعمل الناس الساعات المائية والرملية وحسبوا الزمن وقسموا اليوم إلى ليل ونهار وساعات ودقائق ثم توصلوا في عهد هارون الرشيد إلى صناعة الساعات لمعرفة الوقت كما تقدموا في دراسة علم الفلك والهيئة وحساب حركات الشمس الظاهرة ، ومن هذا وذاك استطاعوا حساب وقت الزوال بالساعات والدقائق وكذلك حساب وقت الغروب والشروق وحولواه بالحساب إلى زمن ثم قدروا وقت الشفق وعينوا نهايته فلكياً ثم حسبوا طول الظل بالنسبة إلى ارتفاع الجسم وموضع الشمس وحولواه بالحساب إلى زمن حتى أننا نجد المؤذن اليوم يقرأ الميقات من التقويم ثم ينظر إلى الساعة ثم يؤذن
3 – ارتباط الزمان والمكان ببعضهما وأنه يمكن إحلال أحدهما مكان الآخر وأن الأيام والشهور والسنين تقاس بمقاييس فلكية تحددها حركة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والأرض وسائر النجوم والكواكب
4 - يقاس اليوم بعدة وحدات هي اليوم النجمي واليوم الشمسي الحقيقي واليوم الشمسي الوسطي ، كما ناقش أنواع التوقيت ومنها المحلي والمدني والصيفي والزيجي والعوامل التي تؤدي إلى تغيير طول اليوم مثل ترنح الأرض بسبب التغيرات على سطحها أو في باطنها
5 – التفاوت في الساعات : بدول العالم المختلفة ناتج عن التفاوت في خطوط الطول الجغرافية والأصطلاح المدني ، أما التفاوت في طول النهار أو الليل أو في مقدار الشفق فهو ناتج عن التفاوت في خطوط العروض الجغرافية وميل الشمس عن خط الأستواء
6 – وفي الجزء الأخير من الكتاب يتناول العجيري عرضاً لطرق حسابية تحدد وقت الشفق وبداية الليل والنهار والميل والغاية والعرض الجغرافي والمطلع المستقيم والزمن النجمي ووقت الزوال والشروق والغروب والعصر والعشاء مع بيان جداول خاصة توضح شروق وغروب الشمس في بقاع الأرض المختلفة وموعد عبور الشمس خط الزوال

الكتاب الثاني عشر : دورة الهلال
صدر هذا الكتاب سنة 2000 م في 102 صفحة
وهو يخلص فيه إلى أنه إذا تمشت الرؤية مع الحسابات الفلكية فهذا هو الأمر المستحب أما إذا تنافت مع الحسابات الفلكية الموثقة فهذا أمر يجب النظر فيه بحرص شديد خاصة إذا كانت هناك عوامل مؤكدة تنفي ظهور الهلال مثل حدوث كسوف للشمس ويمكن إيجاز أهم ما جاء في الكتاب في التالي
1 – أن الله جعل الشهور القمرية ميقاتاً للعبادات والمعاملات يقول الله تعالى ( يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً )
2 – الأصل في رؤية الهلال هي الرؤية العينية بالبصر والاستنارة بالحساب الفلكي الموثوق تأتي من باب الأخذ بأسباب العلم المطلوبة شرعاً
3 - شهود رؤية الهلال يقعون دائماً في الوهم والخطأ
4 - دلالة الحساب القطعي أقوى من الريبة والريبة موجبة لرد الشهادة ومن قواعد الشريعة أن العلم مقدم على الظن
5 - رؤية الهلال في أيام الصحو لا تثبت إلا برؤية عدد كبير من الناس
6 – كلمة شهد في قوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) لها ثلاثة معان ، من بينها ( علم ) فلماذا لا يكون العلم هو المعنى الذي نأخذ به طالما هو المعنى الذي يوحد بيننا ويجعلنا بحق أمة واحدة
7 – اتفق الحاضرون من علماء المسلمين في المؤتمر الأسلامي الذي عقد في استنبول في 30/11/1987 م إلى قرار بتوحيد مطالع رؤية الهلال في الدول الأسلامية أينما شوهد ، وفي أي جزء من العالم وقرروا تشكيل لجنة تقويم دائمة مهمتها إعداد تقويم عام للدول الأسلامية ، كما تشكلت لجنتان إحداهما شرعية ، والأخرى فلكية لبحث التقارير المقدمة ودراستها

أرجو أن يكون العرض السريع الذي قدمته باعثاً ومحفزاً للمثقفين لأقتناء مؤلفات الدكتور صالح العجيري ، وكما أرجو من خلال ما ذكرته آنفاً أنيكون فيه الفائدة للجميع

والله الموفق

خبرة السنين
06/06/2008, 12:40 PM
ياا اخوان لا تزهزؤن بالدكتور صالح العجيري

والله يستر

أبوسرحان
06/06/2008, 01:03 PM
سطومي الله يجزاك الجنه ويغفر لك ولوالديك على عالطرح الطيب

أقلط
06/06/2008, 01:22 PM
الله يلطف بالمسلمين

تسلم اخوي

الهندل
06/06/2008, 01:24 PM
اضافة رائعة ياخي سطومي بارك الله فيك

سطومى
06/06/2008, 08:11 PM
اشكر الجميع على المرور وعلى ثنائهم الطيب

ابو عثمان خ
06/06/2008, 11:52 PM
والله ليش لا حنا في الشرقية الرياح عاصفة والغبار كثيفة

راس الجبل
07/06/2008, 01:54 AM
العجيري عالم كبير وليس في حاجة لشهادتنا

الله يطول في عمره

((السنياري))
07/06/2008, 02:06 AM
اخوي انا معاك وكلانا نعرف العجيري بس ((هذرا))لدرجت انه كل يوم يطلع ويقول راح يصير ويصير وكلامه مره صح ومره غلط

((السنياري))
07/06/2008, 02:12 AM
هذا جونا من يوم طلعنى على هدنيا ((حر+وعج))

وبشتا برد ومطر

انا بصير نفسه

ترا بيمر عليكم كم يوم كله عج

ترا جد مو مزح

northstar46
07/06/2008, 02:16 AM
نبــذة من حياة الفلكــي الكويتـــي/ د. صالح العجيــري:


الفلكي صالح محمد عبد العزيز العجيري عالم كويتي من علماء الفلك ، وتفتح ذهنه وسبق زمانه باالعلم والمعرفة ، نافس مدرسيه باالعلوم الحسابية ، وتلقى تعليمه في مدرسة والده خاصة من تاريخ ( 1920 _ 1930 ) ، ثم انتقل إلى مدرسة محمد عيسى الشرف بعد ما انتقل والده إلى حي الصالحية التحق بمدرسة الصقلاوي ، ثم مدرسة ملا مرشد .

تعلّم قراءة القرآن الكريم والحساب واللغة العربية واللغة الإنجليزية ثم انتقل إلى مدرسة المباركية ، وبعد ما أتم الصف الثاني الثانوي عيّن مدرساً باالشرقية ، ثم مدرساً باالأحمدية ، والتحق بعد ذلك بعدة وظائف حكومية ، وأمّا علم الفلك فكان الرشايدة لهم الفضل الأول في علم الفلك .
نبذة عن مؤلفات الدكتور صالح العجيري, قراءة سريعة في تصانيفهلقد قدم العجيري للمكتبةالعربية من المؤلفات الفلكية التي تتضمن جميع الجوانب العلمية لعلم الفلك والكثير من الأبحاث العلمية ذات الأضافات العلمية المتميزة في علم الفلك
وقد تميز العجيري بأسلوبه المميز في تبسيط علوم الفلك حتى يتسنى لكافة طالبي العلم الأستفادة من هذه الكتب والتي تعد قاعدة عريضة لطالبي هذا العلم وأهم مؤلفاته
أولا تقويم القرون لمقابلة التقاويم الهجرية والميلادية
ثانياً كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف
ثالثاً خريطة ألمع نجوم السماء
رابعاً الأهتداء بالنجوم في الكويت
خامساً مذنب هالي
سادساً دروس فلكية للمبتدئين
سابعاً المواقيت والقبلة
ثامناً كتاب التقويم الهجري
تاسعاً كتاب علم الميقات
عاشراً التقاويم حديثاً وقديماً
الحادي عشر جدولة الوقت
الثاني عشر دورة الهلال

إستعراض مجمل لهذه المؤلفات

أولا كتاب تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية

نشر هذا الكتاب عام 1967 م ويقع في 303 صفحة ويتضمن الكتاب ثلاثة أقسام
القسم الأول ويشمل جداول تبين التقويم اليومي للقرن العشرين كاملاً
وذلك بالتاريخين الهجري والميلادي ، فلتحويل أحد التاريخيين إلى الآخر أدخل في الجداول المبينة للتاريخ المعلوم لديك باليوم والشهر والسنة تجد بإزائه التاريخ الآخر المجهول
كما يمكن من هذا القسم تعيين اليوم والأسبوع لأي تاريخ

القسم الثاني : مقابلة التواريخ الهجرية والميلادية خلال خمسة عشر قرناً

من سنة 1 إلى سنة 1500 للهجرى
ويشمل هذا القسم على
1 بيان ببداية التقويم الهجري
2 بيان ببداية التاريخ الميلادي
3 بيان بأمثلة لتحويل التاريخ الهجري إلى تاريخ ميلادي وتحويل التاريخ الميلادي لهجري
القسم الثالث مقابلة التواريخ الهجرية والميلادية خلال عشرين قرناً
وذلك من سنة 1 إلى 2000 للهجرى
ويشمل
1 التقويم الميلادي العالمي المقترح
2 طرق تحويل التاريخ الهجري المعلوم إلى التاريخ الميلادي المجهول
4 جدول بمجموعة السنين الهجرية والميلادية ، وجدول مجموعة السنين الميلادية لحركات القمر وجدول تعديل أوجه القمر


ثانياً كتاب كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف

صدر هذا الكتاب عام 1980 في 191 صفحة بمناسبة تكريم الدكتور صالح العجيري من قبل مؤسسة الكويت للتقد العلمي والنادي العلمي الكويتي
وقد بذل العجيري جهداً كبيراً في إعداد هذا الكتاب لتبسيط الأمور الحسابية والقواعد الفلكية لتكون قريبة من المبتدئين وفي متناول المهتمين وقد اشتمل الكتاب على سبعة أقسام
القسم الأول : يتناول الجزء الأول تعريفاً لكسوف الشمس وخسوف القمر فيقول عن كسوف الشمس (( يتبع القمر بفعل أشعة الشمس مخروط من الظل ويمر في دورانه حول الأرض _ وهو يجر ظله معه _ فيما بين الأرض والشمس في وقت الأقتران من كل شهر قمري ، ففي بعض الشهور يكون مروره متوسطاً تماماً بين الشمس والأرض فيحجب ضوءها عنا كله أو بعضه فتكسف الشمس كسوفاً كلياً أو جزئياً تبعاً لمقدار حرف قرص القمر الذي يمر على قرص القمر إن كان مروراً جانبياً أو مروراً تاماً ، أما في معظم شهور السنة فإن القمر ينحرف عن مروره بيننا وبين الشمس فيمر من يمينها أو من شمالها فلا يحجب ضوءها عنا ولا تنكسف
والكسوف يبتدىء على جانب الشمس الغربي
وحوادث الكسوف الكلي نادرة الوقوع وفي الأماكن التي تحدث فيها تصطبغ السماء باللون الأرجواني أو القرمزي الضارب للصفرة ثم تأخذ القبة السماوية في الظلام فتظهر النجوم وينتقل الناس في دقائق معدودة من وضح النهار إلى ظلام الليل مما يبعث في النفوس الشعور بالحزن والقلق والأنقباض والضعف أمام قدرة الله سبحانه وتعالى ))
أما عن خسوف القمر فيقول (( تدور الأرض حول الشمس وتجر حولها مخروطاً من الظل طوله طول قطرها 221 مرة ويدور القمر حول الأرض وتفصلهما مسافة متوسطة طولها 60 قطراً أرضياً وجرم القمر مظلم بذاته غير مضىء وما فيه من نور إنما هو مستمد من ضوء الشمس ، وفلك القمر مائل على فلك الأرض بمقدار 5 درجات و 8 دقائق لذلك فإنهما يتقاطعان في نقطتين تسميان العقدة الصاعدة والعقدة الهابطة وبما أن القمر يدور حول الأرض مرة في كل شهر قمري فمن الجائز أحياناً أن يقترب من إحدى العقدتين وقت الأستقبال ويدخل في مخروط ظل الأرض كله أو بعضه فينخسف خسوفاً جزئياً أو كلياً حسب مقدار الجزء الذي دخل في مخروط الأرض والقمر وقت الأستقبال
وقد يدخل القمر منطقة الظليل ( شبه الظل ) للأرض فلا ينخسف خسوفاً حقيقياً بل يحدث له ما يسميه الفلكيون ( إحتراق ) وهو شبه خسوف لا تراه العين المجردة
كما ويتناول هذا الجزء معلومات قيمة عن الدورة القانونية ودورة ساروس وعدد الكسوفات والخسوفات والحد الخسوفي وحدود الأحتراق والحد الكسوفي
واستخدام الجيوب والظلال واللوغاريتمات في العمليات الحسابية
والعناصر المهمة للعمليات الحسابية الخاصة بالكسوف والخسوف ومنها الميل الكلي للشمس وموعد عبور الشمس لخط الزوال لجميع أنحاء العالم الخ

القسم الثاني : يتناول قواعد وطرقاً حسابية مبسطة لتعيين موعد الأقتران وموعد استقبال القمر بواسطة جداول حركة القمر والشمس

القسم الثالث : تناول العجيري في هذا القسم طرقاً حسابية لتحديد إمكانية حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر بالأستعانة بجداول تبين حركات الأمكان بالسنين المجموعة والمبسوطة وبالشهور والأيام والساعات وذلك بحساب البعد عن العقدتين ، كما يشرح بنفس الطرق لحساب الخسوفات والكسوفات لقرون طويلة سابقة ولاحقة

القسم الرابع : يشمل هذا الجزء الطرق المختلفة في حساب تعيين مواعيد خسوفات القمر وإيجاد شكله ، والتي تضم تحديد زمن وسط الخسوف وتحديد مرحلتي بداية الخسوف الجزئي والكلي ونهايتهما وتحديد نسبة الجزء المنخسف من قرص القمر، وتعيين مراحل خسوفات القمر من دخوله في الظليل حتى خروجه منه وطرق تحديد وحساب احتراق القمر ( دخوله في الظليل ) دون أن ينخسف مع طرح أمثلة للخسوفات بطريقة الأستقبال بالطول والمطالع

القسم الخامس : ويشمل الطرق الحسابية المختلفة لتعيين مواعيد كسوفات الشمس ( الكسوف العام ) وتضم طرق تحديد متوسط زمن الكسوف الكلي والجزئي وتحديد مرحلة الأنجلاء ، ونسبة الجزء المنكسف من قرص الشمس مع طرح أمثلة لحساب كسوف الشمس الجزئي والحلقي والكلي ، وطرق تحديد كراحل كسوف الشمس بقاعدة الأقتران بالطول وبالمطالع

القسم السادس : ويشمل هذا الجزء عرضاً للطرق الحسابية الخاصة لحساب وتعيين مواعيد الكسوفات المحلية للمواقع الجغرافية المختلفة ، ويضم معلومات عن ظروف الكسوف ، وأمثلة لتحديد نوعد الكسوف وتحديد نسبة الجزء المنكسف من قرص الشمس ، وأمثلة لكسوف الشمس لمواقع جغرافية مختلفة

القسم السابع : وهو بعنوان الأستتار والعبور ، ويتعرض بظاهرة الأستتار بجرم القمر ، وهذ الظاهرة تأتي نتيجة مرور القمر أثناء دورته حول الأرض بيننا وبين نجم لامع ، فيستتر النجم ، ولأن القمر يتحرك نحو الشرق ، فإن النجم يستتر دائماً عند حافة القمر الشرقية
والأستتار يشبه حادث كسوف الشمس من حيث وقوعه على جزء محدود من سطح الأرض ، كما يظهر في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة أيضاً
ويعرض الكتاب جدولاً يبين حوادث الأستتار بين الكواكب السيارة خلال الفترة من سنة 1570 م وسنة 2223 م
أما ظاهرة العبور فتعني مرور الكواكب السيارة أمام الشمس ، بحيث يرى كشامة سوداء تعبر قرص الشمس ، وهذا الحادث لا يتحقق إلا إذا كان مدار الكوكب يقع بيننا وبين الشمس ، وهذا الشرط لا يتوفر إلا لكوكبين هما عطارد والزهرة ، وذلك لأن فلكيهما داخل فلك الأرض في دوران الكواكب السيارة حول الشمس ، ويحدث العبور على فترات طويلة وبذلك تتعذر مشاهدة العبور لكثير من الناس ، ويعرض الكتاب أيضاً مواعيد العبور لكوكبي عطارد والزهرة خلال الفترة من سنة 1518 م إلى 2368 م ، وطرق حساب مواعيد العبور لكل من الزهرة وعطارد ، كما يمكن أن يحدث اقتران هذين الكوكبي بالشمس أو القمر

ثالثاً خريطة ألمع نجوم السماء

صدر هذا الكتيب سنة 1982 م وطبع عدة طبعات وهو يتكون من 24 صفحة منها خريطة كبيرة تبين ألمع وأشهر نجوم السماء ، وفي باقي الصفحات جداول تبين إحداثيات أهم هذه النجوم وعددها 57 نجماً شهيراً حتى يمكن تحديد على الخريطة عن طري إحداثياتها كما يشمل هذا الكتيب صوراً للأبراج مع جداول تبين أشهر النجوم التي هي من أصل عربي ويصل عددها إلة 57 نجماً مرتبة ترتيباً أبجدياً

رابعاً كتاب الأهتداء بالنجوم في الكويت
جاء هذا الكتاب في 79 صفحة وصدر عام 1986 م وهو يتناول مقدمة عن أصول علم الفلك وتطوره لدى الأمم السابقة ، ومن أهم ما جاء في هذا الكتاب :
كيفية الأهتداء بالنجوم في البحر لدى ربابنة السفن السابقين أو في البر لدى عرب البادية ، والحقيقة أن هذه الطرق قد تعددت وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحركة الأجرام السماوية كما ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالظواهر المناخية وتغيرات الطقس في هذه المنطقة من العالم ، ومن أهم هذه الطرق ما يلي :
أولاً الأهتداء بالنيروز يتبع ربابنة البحر طرقاً مختلفة في تحديد المواسم والفصول تعتمد جميعها على ملى ملاحظات الأجرام السماوية لك أسهلها وأكثرها شيوعاً هي النوروز الهندي ، وهو عبارة عن سنة شمسية قدرها نحو 365 يوماً تضبط بالنوروز وتبدأ يوم 11 أغسطس وكل 10 أيام تسمى ( در ) فالعشرة الأيام الأولى هي الدر الأول ، والعشرة الأيام الثانية هي الدر الثاني ، وهكذا حتى تصل الدرر إلى 36 دراً ونصفاً ، وبالدرر يستطيع الملاحون أن يعينوا ظهور الأجرام السماوية ثم التغيرات الفصلية ومواسم الغوص والأسفار
مثال رقم الدر
1 – موعد ظهور نجم الكليبين وفيه زيادة نسبة الرطوبة في الجو مع ارتفاع درجة الحرارة
2 – موعد ظهور نجم سهيل بعد اختفائه وفيه يفىء الظل ويبرد آخر الليل
3 – تهب ريح الجنوب وتبدأ درجة الحرارة بالهبوط
4 - – يستعد الغواصون على اللؤلؤ لختام موسم الغوص
5– يتساوى الليل والنهار ويبدأ الجو بالأعتدال
6 – ( القفال ) أي إقفال موسم الغوص
7 – الاستعداد لموسم الأسفار إلى موانىء الخليج ثم إلى سواحل افريقيا
8 - ( الردة ) وهو رجوع بعض صغار الغواصين إلى موسم صغير
9 – ( الرديدة ) وهي أصغر كثيراً من الردة
10 – غياب النجم الأحيمر ( قلب العقرب ) وهو موعد هياج البحر
11 – أول المظاهر الشتوية
12 – أول أربعينية الشتاء ، وخروج البخار من الأفواه
13 – تكثر الأمطار
14 – ظهور النجم الأحيمر بعد اختفائه وفيه غاية طول الليل وقصر النهار
15 – انصراف الشمس وفيه زيادة شدة البرد
16 – ينتهي البرد القارس الجاف ويبدأ البرد الرطب
17 – يخضر وجه الصحراء وتنزل قطرات الندى
18 – البرد المسمى ( الأزيرق )
19 – انكسار شدة البرد
20 – نهاية موسم البرد بأنواعها وبداية الدفء
21 – جريان الماء في العود وازدهار الربيع
22 – أول الحسوم وبرد العجوز
23 – يتساوى الليل والنهار
24 – آخر نسمات الربيع
25 – بداية الحر الصيفي
26 – أمطار السرايات
27 – تختفي الثريا وهو زمن احتباس الهواء
28 – هبوب ريح شمالية يقال لها بارح المشمش
29 نهاية موسم الأمطار الطبيعية
30 – تهدأ الريح
31 – تهب ريح الشمال العالية المسماة ريح البوارح
32 – تعصف الريح ويثور الغبار ويهيج البحر
33 – استمرار هبوب ريح الشمال والغبار
34 – تهدأ ريح الشمال ويخف الغبار
35 – بداية لنهاية الجفاف في الجو
36 – بداية الرطوبة في الجو ثم تزداد الرطوبة في نهاية سنة النوروز

ثانياً استخدام البروج الشمسية في تحديد الفصول الأربعة
فصل الربيع لها من البروج الحمل والثور والجوزاء
فصل الصيف لها من البروج السرطان الأسد السنبلة
فصل الخريف لها الميزان العقرب القوس
فصل الشتاء لها الجدي الدلو الحوت

خامساً كتاب مذنب هالي
صدر هذا الكتاب عام 1986 م في 39 صفحة بمناسبة عودة مذنب هالي والذيمكن الناس من مشاهدته أواخر عام 1985 وبداية عام 1986 وذلك بالعين المجردة ، أما العلماء والباحثون فقد أطلقوا السفن الفضائية لمراقبة هذا الحدث عن قرب ، والذي يحدث كل 76 سنة
وكان الناس قديماً يخافون من المذنبات ويربطون بين ظهورها والأحداث والكوارث والحروب التي تحدث على الأرض ، إلا أن كل هذه المخاوف قد تبددت الآن وأصبح الناس ينتظرون هذا الحدث العظيم ويتبارون فيه بكل الوسائل لمتاحة لمشاهدته
ويشمل هذا الكتاب عدد من النقاط نلخص أهمها فيما يلى :
1 – يعتبر ظهور مذنب هالي نهاية 1985 وبداية العام 1986 فرصة العمر الفلكية لمن كان موجوداً هذه الأيام
2 – المذنب يتكون من ثلاثة أشياء رئيسية
* النواة الكروية وربما تكون صلبة وتتكون من الثلج وجسيمات الغبار
* الذؤابة وهي سحابة كروية من الغاز والأتربة تتمركز على النواة وقد يبلغ قطرها 1000000 كيلومتر
* الذنب وهو أكثر وضوحاً وقد يمتد إلى 100 مليون كيلومتر
والنواة تسخن كلما اقتربت من الشمس وتبدأ مادتها بالتسامي أي تتحول من من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة دون أن تمر بالحالة الغازية وهذا يحدث عندما يقتر المذنب من الشمس بمقدار 3 وحدات فلكية
أما الغبار الذي يتناثر خلال عملية التسامي فإنه ينتشر حول رأس الذنب ، وعندما تتحرر الغازات من الجسم السديمي فإنها تندفع في الجهة المضادة للشمس بفعل الرياح لشمسية
3 – سمي هذا المذنب بإسم هالي نسبة إلى العالم أدموند هالي الذي تنبأ أنه سيظهر في سنة 1759 م وقد ظهر في تلك السنة بالفعل إلا أن أدموند هالي قد توفي قبل أن يشاهده
4 – يمكن مشاهدة المذنب في الأماكن البعيدية عن المدن بسبب التلوث الضوئي ، وقد عرض في الكتاب حريطتين تبينان موقع ظهور المذنب هالي

الكتاب السادس ( دروس فلكية للمبتدئين )
صدر هذا الكتاب عام 1987 م في 58 صفحة وذلك بناء على رغبة الكثيرين ممن يرغبون في تعلم الفلك بطرق سهلة وميسرة لجميع المستويات وخاصة من المترددين على مرصد العجيري وهو يضم ستة أقسام نوجزها فيما يلي :
1 – المقدمة ، تتحدث المقدمة عن الشروط الواجب توافرها في دارس علم الفلك ، مثل الجدية في التحصيل والمثابرة والحرص والصبر
2 – معلومات عامة : يضم هذا الجزء معلومات عامة في أساسيات علم الفلك مثل تعريف الكرة السماوية والحركة الظاهرية للنجوم والنجوم الثوابت والكواكب السيارة والأسرة الشمسية والسنة الضوئية ونظرية بطليموس والتي تبين أن الأرض مركز العالم والثورة الكوبرنيكية والتي تبين أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية
3 – تعريفات يعرض هذا الجزء تعريفات عامة منها القياسات الفلكية والافتراضات والدائرة والقطر والوتر والقوس والسهم والجيب والظل والأفق والارتفاع والشاقول وسمت الراس والنظير والمحور والقطبان ودائرة الزوال ومعدل النهار والميل وخط الاستواء وخطوط الطول والعرض والدوائر الساعية والساعة الاعدالية والمطلع المستقيم والزمن النجمي وفلك البروج وغيرها
4 – العمليات الحسابية : يتعرض هذا الجزء إلى العمليات الحسابية التي تستخدم في تحديد مواقع الأجرام السماوية ومواعيد الشروق والغروب لها
5 – التواريخ : هذا الجزء يتناول التواريخ الهجرية والميلادية وعمليات التحويل بينهما
6 – التوقيت : يقدم العجيري في هذا الجزء العمليات الحسابية بطرق ميسرة وبسيطة مع حذف للكسور للتبسيط والتي تتعلق بتحديد المواقيت المختلفة

الكتاب السابع : المواقيت والقبلة ، قواعد وأمثلة
صدر هذا الكتاب عام 1988 م في 279 صفحة
ويتضمن هذا الكتاب جزأين الأول : يتناول المواقيت وفيه كافة الأساليب الحسابية لتحديد المواقيت الخاصة بالفروض الخمسة وشروق القمر وغروبه وجميع منازله في أي بقعة من العالم العربي والاسلامي ، وقد تعرض في بداية الكتاب للتعريف بالأشكال الهندسية ذات العلاقة بتحديد مواقع الشمس والقمر أو الجرم السماوي بصفة عامة وتشمل النقطة والخط والسطح والجسم والزاوية والدائرة والكرة والقطبين والمحور والقوس والوتر والسهم والجيب والظل
كما تناول قياسات الارصاد الفلكية
وقد تضمن الكتاب طرق تحديد الجهات الأصلية وهي
أولاً : تقسيمها تقسيمها بالأضافة إلى الشمال والجنوب والشرق والغرب وفروعها كما يلي :
شمال الشمال الشرقي
شرق الشمال الشرقي
شرق الجنوب الشرقي
جنوب الجنوب الشرقي
جنوب الجنوب الغربي
غرب الجنوب الغربي
غرب الشمال الغربي
شمال الشمال الغربي
ثانياً : تقسيم دائرة الأفق إلى 360 درجة ، تبدأ من نقطة الشمال الأصلية التي هي نقطة الصفر ثم تتوالي الدرجات من الصفر إلى 360 درجة باتجاه عقارب الساعة
ثالثاُ : تعيين الجهات بالبوصلة
البوصلة المغناطيسية تفيد كثيراً في تحديد الجهات الأصلية بسهولة ولكن ليست بالدقة التامة ، وأهم عيوبها أنها لا تشير إلى الشمال الحقيقي بل تشير إلى الشمال المغناطيسي للأرض وهي لذلك تنحرف عن نقطة الشمال الأصلية شرقاً أو غرباً بحسب الموقع الجغرافي من الكرة الأرضية ويستعمل البحارة والطيارون وغيرهم خرائط خاصة تبين مقدار الأنحراف ويضعون ذلك في اعتبارهم
رابعاً : تعيين الجهات بالنجم القطبي
النجم القطبي نجم من القدر الثاني يشوب لونه بعض الأصفرار ويبعد عن خط الأستواء 89 درجة شمالاً وبعض الكسر والمطلع المستقيم له هو الساعة 2 وبعض الدقائق بالتوقيت النجمي وهو ألمع نجم في مجموعة الدب الأصغر ، والدب الأصغر عبارة عن سبعة نجوم أربعة منها شبه منحرفة والثلاثة الباقية على شكل قوس يقع النجم القطبي وهو ثالثها في طرفها وهو قرب نقطة الشمال الحقيقية ولا يبعد عنها إلا درجة فهو يصلح أن يكون دليلاً على القطب الشمالي لا سيما إذا عرفنا مقدار انحرافه
كما عرض الكتاب جداول تبين انحراف النجم القطبي عن نقطة الشمال وكيفية حساب ومعرفة مقدار الأنحراف ، وأيضاً عرض احداثيات ألمع نجوم السماء وسمت القبلة في جميع البلاد العربية والأسلامية وجدول مواعيد عبور الشمس خط الزوال ( الظهر )
كما تعرض الكتاب إلى موضوع التوقيت ويشمل اليوم الشمسي الحقيقي والوسطي والتوقيت المدني وتحويل الوقت إلى مدني وحساب المطلع المستقيم بعدة طرق والزمن النجمي وتعيينه حسابياً وتحويل الساعة من غروبي إلى نظام زوالي والعكس
وقد تناول الكتاب أيضاً طريقتين مختلفتين لتحديد انحراف الشمس ومعرفة زاويته السمتية لأي ارتفاع ، وكذلك طريقة تحديد الأرتفاع على خط المشرق والمغرب وزمنه وتحديد الوقت والأرتفاع لأي انحراف ومعرفة الأنحراف من الوقت
أما الجزء الثاني من الكتاب فيتناول سمت القبلة وقد عرض في الكتاب خمس عمليات حسابية مختلفة لتحديد سمت القبلة لأي بقعة في الوطن العربي أوالعالم الأسلامي
ويضيف العجيري في الجزء الأخير من الكتاب طريقتين لمعرفة ارتفاع الشمس بحيث إذا واجهتها تكون متجهاً إلى الكعبة ، وطريقة أخرى لمعرفة وقت مواجهة الشمس للقبلة بحيث أنك إذا استقبلتها بوجهك تكون متوجهاً للكعبة المشرفة في أي مكان من العالم
كما يعرض بالشرح لآلتين من اللآت الفكية القديمة وهما : آلة الاسطرلاب وآلة الربع المجيب ، ويوضح أن آلة الاسطرلاب هو آلة توقيت ومسح وحاسبة قديمة وطرق رسمه واستعمالاته لا تخلو بعضها من تعقيدات ، فهو آلة معقدة جداً مبنية على أساس تسطيح هيئة الكرة السماوية على صفائح تختص كل منها بعرض الموقع الجغرافي ، وكانت فيما سبق تستخدم لتحديد مواقيت الصلاة ومعرفة سعة النهر والأودية وزاوية الارتفاع وارتفاع الجسم عن الأفق ، ويحق للمتقدمين أن يفخروا بها كما نفخر اليوم بالكمبيوتر ، أما آلة الربع المجيب ، أو ربع الدستور فهو آلة تصنع من النحاس أو من الحشب أو غيرهما وقد أخترعت في خوارزم واستعملها العلماء المسلمون في تعيين المواقيت الشرعية كأوقات الصلاة وسمت القبلة ، كما أستعملوها في خل المسائل الحسابية التي حلت بعد ذلك بواسطة اللوغارتمات وقد تطرق العجيري إلى طرق استخام هذه الآلة

الكتاب الثامن : التقويم الهجري
صدرهذا الكتاب عام 1988 م ( الطبعة الثانية ) في 140 صفحة هو يتضمن 16 فصلاً يمكن الأشارة إليها فيما يلي :
1 – التقويم عند العرب ، يؤرخ العرب الأقدمون منذ العصور التاريخية بالشهور القمرية ويعتمدون في ذلك على الرؤية البصرية للهلال إبتداء من مشاهدة أول مرة في الشهر إلى مشاهدته ثانياً في بداية الشهر التالي وعدة الشهور عندهم 12 شهراً ذلك لأنهم يعلمون أن الفصول تعود إلى وضعها بعد مرور 12 مرة من أوضاع القمر
2 - التقويم الهجري بدأ تدوين التقويم الهجري في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتخذوا شهر محرم بداية له مع أن الهجرة النبوية الشريفة وقعت في يوم الأثنين 8 ربيع الأول سنة 1 للهجرى

3 – تقويم التاريخ الهجري : طول السنة الهجرية الوسطى 354 يوماً و 8 ساعات و 48 دقيقة و 34 ثانية ، والشهر الوسطي 29 يوماً و 12 ساعة و 44 دقيقة و 2.78 ثانية ولصحة الحساب وسهولته اصطلحوا السنة التاريخية 354 يوماً في السنة البسيطة و 355 يوماً للسنة الكبيسة وعدد شهوره الأفراد منها 30 يوماً والأزواج 29 يوم
4 - التاريخ الميلادي : سنة التاريخ الميلادي البسيطة 365 يوماً والكبسية366 يوم ، وهو يبداً من مولد سيدنا المسيح عليه السلام
5 - تحويل التاريخ الهجري إلى تاريخ ميلادي ، هذا الفصل يتضمن طرق تحويل التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي
6 - تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري : يبين هذا الجزء طرق استخدام الجداول لتحويل التاريخ الميلادي إلى هجري
7 - تحويل التاريخ بالحساب : هذا الفصل يقدم طرقاً حسابية لتحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس
8 – منازل الشمس والقمر : هي نجوم في السماء عددها 28 صورة منتظمة في شكل دائرة تمر بها الشمس والقمر والكواكب السيارة وقد أضاف العلماء هذه المنازل للقمر تغليباً لكثرة مروره عليها بسرعة سيره حول الأرض
ويظهر للعيان من هذه المنازل 14 منزلة ، وتختفي 14 منزلة فكلما ظهرت منزلة بالأفق الشرقي غربت منزلة بالأفق الغربي وكذلك توسطت منزلة أخرى منها في السماء
وإذا حسبت من أي منزلة إلى الخامسة عشر صارت الغاربة أو الثامنة وهي المتوسطة ، وهذه المنازل كبقية النجوم تتقدم في ظهورها أي شروقها وكذلك في غروبها في كل يوم عن سبقه بنحو درجة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس من الغرب إلى الشرق
وعلى هذا الأساس فهي تقارن الشمس وتظهر معها وتسمى حينئذ منزلة الشمس إلا أنها لا تظهر للعين بسبب شعاع الشمس

9 – الهلال المرئي : ويتضمن هذا الجزء من الكتاب القواعد والأسس الفلكية التي بموجبها نحسب بداية الشهور القمرية المرئية الشرعية والتي تشمل طرق تحديد مواعيد الأقتران بطرق حسابية تقريبية باستخدام جدول حركة القرون وجدول حركة السنين وجدول حركة الشهور ثم بطرق أكثر تعقيداً للوصول إلى زمن الأقتران بكل دقة
10 – مكث الهلال : لمعرفة مقدار مكث الهلال بعد غروب الشمس يلزم استخراج موعد غروب الشمس ثم موعد غروب القمر ثم تطرح غروب الشمس من غروب القمر فإن تعذر الطرح فلا مكث للهلال لأنه في الحالة سيكون قد غرب قبل الشمس ، لذلك فإن هذا القسم يتضمن طرق تعيين موعد زوال الشمس بالحساب وموعد شروقها وغروبها بالحساب وتعيين موعد غروب وشروق القمر بالحساب
11 - الزمن النجمي : هو الزمن المحصور بين مرور أي نجم على خط الزوال ومروره عليه ثانية في اليوم التالي ، واليوم النجمي يقل عن اليوم الشمسي بمقدار 3 دقائق و 56 ثانية
12 - مؤتمر توحيد أوائل الأشهر القمرية المنعقد في الكويت خلال الفترة من 23 محرم 1393 هجري الموافق 26 فبراير 1973 م إلى 28 من محرم سنة 1393 الموافق 3 مارس سنة 1973 م : تنفيذاً لقرار مؤتمر وزراء الأوقف والشؤون الدينية فقد انعقدت لجنة عمل التقويم الأسلامي المؤلفة من :
الشيخ عبد الله الأنصاري من قطر رئيساً
الشيخ محمد خاطر من مصر عضواً
الشيخ أحمد حماني من الجزائر عضواً
الشيخ كمال التارزي من تونس عضواً
الشيخ عطية صقر من الكويت عضواً
الأستاذ عبد الحميد سماحة من مصر عضواً
السيد عبد الكريم غزلون من الجزائر عضواً
السيد صالح العجيري من الكويت عضواً
الشيخ عبد الله العقيل من الكويت مقرراً

وأصدرت اللجنة توصياتها بشأن توحيد أوائل الشهور القمرية في الدول الأسلامية والتي تتلخص فيما يلي :
1 – إن رؤية الهلال هي الأصل في تحديد أوائل الشهور القمرية شرط ألا تتمكن منها التهمة تمكناً قوياً وهي تثبت بالتواتر والاستفاضة او بخبر الواحد العدل إذا لم تتمكن التهمة في الإخبار لسبب من الأسباب ومنها مخالفة الحساب الموثوق به
2 – أنه لا عبرة باختلاف المطالع وإن تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية وإن قل
3 – إنه إذا تعذرت الرؤية يجوز الأعتماد على الحساب الفلكي الموثوق به
4 – وجوب عمل تقويم قمري بمعرفة لجنة معتمدة من فقهاء الشريعة الأسلامية وعلماء الفلك تلتزم به الحكومات الأسلامية في صومها وفطرها وتحديد مواسمها الدينية وفي تاريخها
5 – إنه حتى صدور هذا التقويم يبقى الأعتماد على رؤية الهلال أساساً لتتحديد أوائل الشهور القمرية
6 – توطئة لأعتماد الحساب الفلكي الموثوق به في تحديد أوائل الشهور القمرية يقرر المؤتمر تعميم المراصد الفلكية في البلاد العربية والأسلامية والمبادرة إلى تأليف اللجنة المشار إليها في البند الرابع بحيث تنتهي من مهمتها قبل انعقاد المؤتمر الثاني لوزراء الأوقاف والشؤون الأسلامية والدينية
وقد اتفق الحاضرون على أسس التقويم الأسلامي الذي يجمع بين الحكم الأسلامي والحساب الفلكي وهي :
• أن يبدأ الشهر من الليلة التالية لأجتماع النيرين
• ألا يقل بعد القمر الزاوي عن الشمس عن سبع درجات وهو الحد الأدنى لأمكانية رؤية الهلال
• أن يكون للقمر مكث بعد غروب الشمس بحيث تمكن رؤيته
• أن تكون مكة المكرمة المبدأ المكاني لحساب الهلال الشرعي
وبعد الأتفاق على البنود السابقة أوكل إلى السيد صالح العجيري وضع مشروع التقويم المطلوب 13 – مؤتمر تحديد أوائل الشهور القمرية بدعوة من رئاسة الشؤون الدينية بالجمهورية التركية انعقد بمدينة استانبول في تركيا هذا المؤتمر بتاريخ 26 ذي الحجة 1398 م الموافق 27 نوفمبر 1978 م وحضره ممثلون عن الأقطار الأسلامية ومندوبون من رابطة العالم الأسلامي ، والمركز الأسلامي في باريس ، والمركز الأسلامي في بروكسل
وقد تشكلت لجنتان ، لجنة شرعية ، ولجنة فلكية من العلماء الأعضاء واتحذ المؤتمر في جلسته الختامية عدداً من القرارات ورد ذكرها في ملخص كتاب دورة الهلال

14 – رأي لجنة الأفتاء في الجزائر في العمل بالحساب الفلكي :
يتعرض العجيري في هذا الفصل إلى رأي لجنة الأفتاء في الجزائر المجتمعة مساء الخميس 13 إبريل 1972 استجابة لدعوة إدارة الشؤون الدينية بوزارة التعليم الأصلي والذي يمكن تلخيصه فيما يلي : إن تحديد موعد صيام شهر رمضان هو مثل تحديد مواعيد الصلاة لذلك فإن الأصل هو رؤية الهلال أما إذا نص الحاسبين على استحالة أن يرى الهلال في أي قطر من الأقطار فإن الشهر لآ يثبت لأن من القواعد تكذيب حبر قامت البراهين على استحالة وقوعه وبمعنى آخر أنه يمكن الاعتماد على الحسابات الفلكية في تحديد بداية شهر رمضان حيث إننا نعتمد عليه في تحديد مواقيت الصلاة وهي خمس صلوات ، كل يوم والمسلمون مجتمعون على استعماله منذ قرون ومعمول به في الصوم نفسه فإنهم يمسكون عليه صباحاً ويفطرون عليه مساءً والصلاة عماد الدين وهي أعم من الصوم وأفضل منه بإجماعهم .

الكتاب التاسع : علم الميقات
صدر هذا الكتاب عام 1988 ( الطبعة الثالثة ) في 56 صفحة وهو كتاب موجه بصفة عامة للمبتدئين في هذا لفن ويتناول الكتاب في ثناياه مقدمة عن التقويم الهجري والميلادي ونبذة عن الكواكب السيارة والحركة الظاهرية للنجوم والبروج وتوزيعها على الفصول كما يعرض الكتاب جدول تبين ميل الشمس الشمالي والجنوبي وجداول معادلة الوقت وفضلة نصف قوس النهار أو الليل بالدقائق لجميع أنحاء المعمورة ومنازل الشمس وطالع الفجر

الكتاب العاشر : التقاويم قديماً وحديثاً
صدر هذا الكتاب عام 1992 م في 66 صفحة وهو يقدم عرضاً شيقا للتقاويم المستخدمة قديماً وحديثاً ، ويبدأ الكتاب بمقدمة عن تعريف التقويم ، فالتقويم هو مقياس الزمن فمنه نعرف الأيام والشهور والسنين والمواسم الدينية والدنيوية وتسجيل الحوادث التاريخية
ونحن لا نعرف على شكل دقيق كيف كان الأنسان القديم في العصور الغابرة يعيش الزمن ، فمن المرجح أنه كان يعتمد على الظواهر الطبيعية وعلى حركات الأجرام السماوية ، ونحن حتى في زماننا هذا لا زلنا نعتمد في تقويمنا على الظواهر الفلكية ، فاليوم ينشأ من دوران الأرض حول محورها والشهر القمري ينشأ من دوران القمر حول الآرض والسنة تنشأ من دوران الأرض حول الشمس ، وهكذا إلا أننا نستعمل معها اعتبارات وضعية كالأسبوع والشهر الشمسي ، ويأتي هذا بسبب ملاحظة الإنسان للظواهر الطبيعية المتكررة مثل تكرار اليوم والفصول والسنة وحركات المد والجزر ، كما لاحظ الأنسان أن تكرار هذه الظواهر مرتبط باختلاف وتغير مواقع النجوم ولا سيما في الحضارات القديمة في وادي النيل ووادي الرافدين مثل ما فعل قدماء المصريين من اتخاذهم ظهور نجم الشعرى اليمانية صباحاً في الشفق بداية للسنة
كما عرف الأقدمون أن الشمس خلال سنة من الظواهر الطبيعية تمر عبر مجموعات من النجوم فوضعوا لها أسماء وقسموا مدار الشمس الظاهري حول هذه النجوم أقساماً وأبراجاً متساوية وسموا هذه المجاميع من النجوم بأسماء بعض الحيوانات ، ثم تبين لهم أن قياس الزمن بالأبراج أدق في الاعتماد على المواسم الزراعية أو اشتداد الحر وهجرة الطيور فاستنبطوا المزاول والعدد الفلكية المختلفة وطوروها ، والآن غزا الأنسان الفضاء وابتكر العديد من الالآت المتناهية في الدقة في حساب الزمن بطرق وضعية حيث تنين أنها أكثر دقة
والتقاويم التي استخدمها الأنسان عديدة منها
• التقويم المصري القديم وهو أول تقويم عرفه المؤرخون
• التقويم البابلي : والسنة فيها 12 شهراً وكل منها 30 يوماً ولما كانت سنتهم تقل عن السنة الشمسية صارت شهورهم تتقدم عن مموعدها بالنسبة للفصول فصاروا يضيفون شهراً كلما دعت الحاجة إليه
• التقويم الروماني : وينسب هذا التقويم إلى روميولس مؤسس مدينة روما في 21 إبريل سنة 753 قبل الميلاد وفيه تبدأ السنة من شهر مارس وعدد الشهور 10 اشهر وقد حدثت فيه تعديلات كثيرة وتلاعب من قبل أصحاب النفوذ سواء بالتعجيل أو التأخير
• التقويم اليولياني : وهوتعديل للتقويم الروماني القديم ، حيث استدعى يوليوس قيصر أحد فلكي الأسكندرية وطلب منه أن يضع نظاماً ثابتاً للتقويم فألغى النظام المتبع في التقويم الروماني باستخدام السنة القمرية وجعل طول السنة 365 يوماً في السنة البسيطة و 366 يوماً بالكبيسة وقد جعل مبدأ هذا التاريخ أول يناير سنة 709 من تأسيس مدينة روما أي سنة 45 قبل الميلاد
• التقويم الجريجوري : في سنة 325 م وقع الأعتدال الربيعي يوم 21 مارس ، وفي سنة 1582 م لاحظ البابا جريجوري الثالث عشر أن الأعتدال الربيعي وقع في يوم 11 مارس أي أن هناك خطأ قدره 10 أيام ما بين سنتي 325 و 1582 م وهذا الفرق ناتج لأن السنة الشمسية ليست 365 يوماً وربع ، بل هو 365 يوما و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية ، فالخطأ يبلغ يوماً واحداً في كل 128 سنة يوليانية ولتصحيح هذا الفرق اعتبر يوم الجمعة 5 أكتوبر 1582 اليوم الخامس عشر وحتى لا يتكرر الحطأ جعل التصحيحي 3 أيام كل أربعة قرون
• التقويم السورياني : ينسب هذا التقويم إلى سيلوس نيكاتور أحد قادة الأسكندر المقدوني
• التقويم القبطي : بدأ هذا التقويم يوم الجمعة 29 أغسطس سنة 284 ميلادية وهو اليوم الذي اضهد فيه الأمبراطور دقلديانوس المسيحين وقتل فيه خلقاً كثيراً من الأقباط لذلك فهو يسمى أيضاً تاريخ الشهداء ، وقد وضع هذا التقويم علىأساس التقويم المصري القديم وفيه السنة 365 وربع وعدد الشهور 12 شهراً كل منها 30 يوماً ويضاف 5 أيام في السنة البسيطة و 6 أيام في السنة الكبيسة
• التقويم العبري : مبدأ التقويم العبري هو يوم الأثنين 7 أكتوبر سنة 3761 قبل الميلاد
كما يتناول الكتاب التقاويم الهجرية الشمسية وتشمل :
1 – التقويم الفارسي وينسب هذا التقويم إلى يزدجرد شهريار آخر ملوك آل ساسانت ومبدؤه يوم الثلاثاء 16 يونيو سنة 632 ميلادية
2 – التقويم الجلالي : وينسب إلى جلال الدين مالك سلطان خراسان وقد وضعه الشاعر عمر الخيام مع بعض العلماء بتاريخ 9 رمضان سنة 471 هجرية الموافق 15 مارس سنة 1079 ميلادية
3 – القويم الأيراني : بدأ هذا لتقويم سنة 1924 ميلادية في إيران وهو يبدأ من الأعتدال الربيعي
4 – التقويم المالي : استعملته الدولة العثمانية وهو يجمع بين التقويم السورياني والسنة الهجرية القمرية ، والسنة تبدأ فيها بشهر آذار
5 – تقويم مختار : اقترحه الغازي أحمد مختار باشا في الدولة العثمانية لأصلاح التقويم المالي العثماني ، ويبدأ من هجرة المصطفي صلى الله عليه وسلم وذلك يوم الأثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 م
6 – تقويم حسن وفقي : اقترحه المرحوم وفقي بك آل القاضي في أعقاب الحرب العالمية الأولى وهو يسير على نمط التقويم الذي اقترحه أحمد مختار باشا ومبدؤه من الأعتدال الخريفي يوم وصول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى قباء
7 – تقويم أم القرى : وهو يسير على النمطين اللذين اقترحهما أحمد مختار باشا وحسن وفقي إلا أن الشهور تسمى بأسماء البروج ذاتها ، وبدأ السنة من الأعتدال الخريفي و أول حلول الشمس ببرج الميزان

كما ناقش العجيري بشىء من التفصيل التقويم عند قدماء العرب والتقويم الهجري والتقويم الميلادي

الكتاب الحادي عشر : جدولة الوقت
صدر هذا الكتاب عام 2000 م في 80 صفحة وتلخص الكتاب في :
1 – تعريف الوقت : ونخلص عند القراءة أن الوقت شىء نسبي يختلف من مكان لاخر حسب موقعك في هذا الكون وأنه من وضع الأنسان لينظم ويرتب أمور حياته المختلفة
2 – ارتباط المواقيت بحركة الأجرام السماوية : من حديث مواقيت الصلاة لجبريل عليه السلام نخلص أن جبريل عليه السلام قد بين مواقيت الصلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعلامات فلكية متصلة بدورة الشمس اليومية وكان المسلمون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤدون الصلاة في كل بلد معتمدين على هذه العلامات ، ومر الزمان وفتح الله على البشرية أبواباً جديدة من العلم والمعرفة واستعمل الناس الساعات المائية والرملية وحسبوا الزمن وقسموا اليوم إلى ليل ونهار وساعات ودقائق ثم توصلوا في عهد هارون الرشيد إلى صناعة الساعات لمعرفة الوقت كما تقدموا في دراسة علم الفلك والهيئة وحساب حركات الشمس الظاهرة ، ومن هذا وذاك استطاعوا حساب وقت الزوال بالساعات والدقائق وكذلك حساب وقت الغروب والشروق وحولواه بالحساب إلى زمن ثم قدروا وقت الشفق وعينوا نهايته فلكياً ثم حسبوا طول الظل بالنسبة إلى ارتفاع الجسم وموضع الشمس وحولواه بالحساب إلى زمن حتى أننا نجد المؤذن اليوم يقرأ الميقات من التقويم ثم ينظر إلى الساعة ثم يؤذن
3 – ارتباط الزمان والمكان ببعضهما وأنه يمكن إحلال أحدهما مكان الآخر وأن الأيام والشهور والسنين تقاس بمقاييس فلكية تحددها حركة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والأرض وسائر النجوم والكواكب
4 - يقاس اليوم بعدة وحدات هي اليوم النجمي واليوم الشمسي الحقيقي واليوم الشمسي الوسطي ، كما ناقش أنواع التوقيت ومنها المحلي والمدني والصيفي والزيجي والعوامل التي تؤدي إلى تغيير طول اليوم مثل ترنح الأرض بسبب التغيرات على سطحها أو في باطنها
5 – التفاوت في الساعات : بدول العالم المختلفة ناتج عن التفاوت في خطوط الطول الجغرافية والأصطلاح المدني ، أما التفاوت في طول النهار أو الليل أو في مقدار الشفق فهو ناتج عن التفاوت في خطوط العروض الجغرافية وميل الشمس عن خط الأستواء
6 – وفي الجزء الأخير من الكتاب يتناول العجيري عرضاً لطرق حسابية تحدد وقت الشفق وبداية الليل والنهار والميل والغاية والعرض الجغرافي والمطلع المستقيم والزمن النجمي ووقت الزوال والشروق والغروب والعصر والعشاء مع بيان جداول خاصة توضح شروق وغروب الشمس في بقاع الأرض المختلفة وموعد عبور الشمس خط الزوال

الكتاب الثاني عشر : دورة الهلال
صدر هذا الكتاب سنة 2000 م في 102 صفحة
وهو يخلص فيه إلى أنه إذا تمشت الرؤية مع الحسابات الفلكية فهذا هو الأمر المستحب أما إذا تنافت مع الحسابات الفلكية الموثقة فهذا أمر يجب النظر فيه بحرص شديد خاصة إذا كانت هناك عوامل مؤكدة تنفي ظهور الهلال مثل حدوث كسوف للشمس ويمكن إيجاز أهم ما جاء في الكتاب في التالي
1 – أن الله جعل الشهور القمرية ميقاتاً للعبادات والمعاملات يقول الله تعالى ( يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً )
2 – الأصل في رؤية الهلال هي الرؤية العينية بالبصر والاستنارة بالحساب الفلكي الموثوق تأتي من باب الأخذ بأسباب العلم المطلوبة شرعاً
3 - شهود رؤية الهلال يقعون دائماً في الوهم والخطأ
4 - دلالة الحساب القطعي أقوى من الريبة والريبة موجبة لرد الشهادة ومن قواعد الشريعة أن العلم مقدم على الظن
5 - رؤية الهلال في أيام الصحو لا تثبت إلا برؤية عدد كبير من الناس
6 – كلمة شهد في قوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) لها ثلاثة معان ، من بينها ( علم ) فلماذا لا يكون العلم هو المعنى الذي نأخذ به طالما هو المعنى الذي يوحد بيننا ويجعلنا بحق أمة واحدة
7 – اتفق الحاضرون من علماء المسلمين في المؤتمر الأسلامي الذي عقد في استنبول في 30/11/1987 م إلى قرار بتوحيد مطالع رؤية الهلال في الدول الأسلامية أينما شوهد ، وفي أي جزء من العالم وقرروا تشكيل لجنة تقويم دائمة مهمتها إعداد تقويم عام للدول الأسلامية ، كما تشكلت لجنتان إحداهما شرعية ، والأخرى فلكية لبحث التقارير المقدمة ودراستها

أرجو أن يكون العرض السريع الذي قدمته باعثاً ومحفزاً للمثقفين لأقتناء مؤلفات الدكتور صالح العجيري ، وكما أرجو من خلال ما ذكرته آنفاً أنيكون فيه الفائدة للجميع

والله الموفق
اخي الكريم ان يكن الرجل عالم كبير بالفلك والنجوم فما علاقة النجوم بتوقع تشكل الاعاصير وما علاقته بالاحوال الجوية ومن من متابعاتي له يكون دائما جازما كل الجزم ولا يذكر مشيئة الله ابدا واسمح لي انا لا اعرف الرجل بشكل شخصي وليس لدي سبب للتجني عليه وانما قرأت وشاهدت بعض مقابلاته التلفزيونية وحقيقة لم اجد بينه وبين الالوسي ( صاحب ارفع يدك ) فرق كبير :D

العـربي
08/06/2008, 09:25 AM
يعطيك الف عافيه اخوي