عاشق الصحراء
26/02/2002, 10:58 PM
معليش يمكن ممله .
قبل تقريبا 50 سنه وقبل ما تنتشر السيارات .
يقول واحد كنا في مجلس رجل من المنطقه الي بين تبوك و المدينه الاّ بدخلة هكالرجل علينا
(يبدو من هيئته انه شجاع و قوي) و كانت احد اصباعه مبتوره واليد الاخرى بعد حاصلن له,
سألوه وش الي خلى يدك كذا يبو فلان قال لهم اسمعوا قصّته :
اول يوم انا شباب كنت اقنص الضباع,واماكن الضباع موحشه و خطيره, الضباع تواجد
في الاماكن المهجوره البعيده عن البشر ,و كنت اطاردها لوحدي على الارجل في اوديه(ليلا)
بين الحرار(الحره) و هذه المناطق مليئه بالاشجار الكثيفه,فكنت اطلق النار و اصيدها,و
احيانا اصوبها ثم اطردها حتى تدخل في مغارات ضيّقه و عميقه لدرجة اني ازحف في بعض
الاحيان حتى اطعنها بالخنجر, وفي مره دخلت ضبعه صويب فانجحرت وراها-بسم الله علينا- وكنت لا ارى شئ فقط استدل بصوت دقّات قلب الضبع والضبع ما تحترف (تلتفت), يقول يوم قرّبت له , ما دريت الا يوم صاح الصياح (غير ضبعتي ) صوت يرّوع الي خارج المغاره مهو انا الي داخل الموت,
يقول و انا احط يدي على وجهي (كحمايه) و علمي بنفسي يوم لهبن زي النار مع يدي, و عندما
استجمعت نفسي (و بشحاحة عمري) زحفت خارجا من المغاره,و اذا بصبع يدي ما ماسكه الاّ
الجلد , يقول و انا ادوس على صبعي و اقطعه بالقديمي(الخنجر),اثري الي لهب يدي ضبع
ثاني كان مختبأ داخل المغارة ما دريت به,
المهم رجعت ثاني مرّه و طعنت ضبعتي المصوبه و اخرجته و صهرت شحمه وادخلت صبعي في الزيت
الحار حتى توقف النزيف.
قالو الحاضرين طيب وش الي عّيب يدك الثانيه,
قال لهم هاذا القناص : هاذي الي خلتن اتوب بالمره عن قنص الضباع:-
مره من المرات دخلت على ضبعه مصوّبه ,فاذا بصوت مثل الونّان خارج المغاره اتى من بعيد ووقع
في مدخل المغاره (صوت عجيب ما سمعت زيه في حياتي كلها, وكان يحدث قرقعه و حفيف
مثل صوت الرياح) فاخذ يقترب رويدا رويدا وانا احس انفاسي بدات تتسارع, حتى بدأت اشم
رائحته الكريهه, يقول و انا اشخط بالكبريت حتى اتبين شكله (الله لا يبلانا) فأذا بهكالداب
( ثعبان) رأسه رأس آدمي و عيونه زغر(زرق) وبين عيونه عدة شعرات(قناصيع),يقول وانا
اجود حلقه بيدي , وهو يلتف ..يلتف....يلتف ..على يدي حتى وصل آخر ذنبه عند أباطي,
هالحين تورّطت...لا اقدر اطلقه ...لذالك سحبت نفسي خارجا من المغاره.....
و في الخارج اخذت الخنجر و نخجت راسه عدة نخجات...حتى استطعت ان اقتله..
ولكن..... يا اخوان....ما استطعت ان اخرج رأسه من بين اصباعي,,,,
لان يدي انشلّت و يبست و بعد محاولات اخرجت راسه من بين اصباعي........
استمررريت سنه كامله و انا من مطوع الى مطوع( رقية) حتى لانت اصباعي في الاخير
شي بسيط..................و لكن لا تزال مشلوله زي ما انتم شايفين بسبب هذا الداب ..
ومن عقبها حررررمت مقانيص الضباع.....
و آسف على الاطاله. و سلامتكم يا اعزاءي
عاشق الصحراء
قبل تقريبا 50 سنه وقبل ما تنتشر السيارات .
يقول واحد كنا في مجلس رجل من المنطقه الي بين تبوك و المدينه الاّ بدخلة هكالرجل علينا
(يبدو من هيئته انه شجاع و قوي) و كانت احد اصباعه مبتوره واليد الاخرى بعد حاصلن له,
سألوه وش الي خلى يدك كذا يبو فلان قال لهم اسمعوا قصّته :
اول يوم انا شباب كنت اقنص الضباع,واماكن الضباع موحشه و خطيره, الضباع تواجد
في الاماكن المهجوره البعيده عن البشر ,و كنت اطاردها لوحدي على الارجل في اوديه(ليلا)
بين الحرار(الحره) و هذه المناطق مليئه بالاشجار الكثيفه,فكنت اطلق النار و اصيدها,و
احيانا اصوبها ثم اطردها حتى تدخل في مغارات ضيّقه و عميقه لدرجة اني ازحف في بعض
الاحيان حتى اطعنها بالخنجر, وفي مره دخلت ضبعه صويب فانجحرت وراها-بسم الله علينا- وكنت لا ارى شئ فقط استدل بصوت دقّات قلب الضبع والضبع ما تحترف (تلتفت), يقول يوم قرّبت له , ما دريت الا يوم صاح الصياح (غير ضبعتي ) صوت يرّوع الي خارج المغاره مهو انا الي داخل الموت,
يقول و انا احط يدي على وجهي (كحمايه) و علمي بنفسي يوم لهبن زي النار مع يدي, و عندما
استجمعت نفسي (و بشحاحة عمري) زحفت خارجا من المغاره,و اذا بصبع يدي ما ماسكه الاّ
الجلد , يقول و انا ادوس على صبعي و اقطعه بالقديمي(الخنجر),اثري الي لهب يدي ضبع
ثاني كان مختبأ داخل المغارة ما دريت به,
المهم رجعت ثاني مرّه و طعنت ضبعتي المصوبه و اخرجته و صهرت شحمه وادخلت صبعي في الزيت
الحار حتى توقف النزيف.
قالو الحاضرين طيب وش الي عّيب يدك الثانيه,
قال لهم هاذا القناص : هاذي الي خلتن اتوب بالمره عن قنص الضباع:-
مره من المرات دخلت على ضبعه مصوّبه ,فاذا بصوت مثل الونّان خارج المغاره اتى من بعيد ووقع
في مدخل المغاره (صوت عجيب ما سمعت زيه في حياتي كلها, وكان يحدث قرقعه و حفيف
مثل صوت الرياح) فاخذ يقترب رويدا رويدا وانا احس انفاسي بدات تتسارع, حتى بدأت اشم
رائحته الكريهه, يقول و انا اشخط بالكبريت حتى اتبين شكله (الله لا يبلانا) فأذا بهكالداب
( ثعبان) رأسه رأس آدمي و عيونه زغر(زرق) وبين عيونه عدة شعرات(قناصيع),يقول وانا
اجود حلقه بيدي , وهو يلتف ..يلتف....يلتف ..على يدي حتى وصل آخر ذنبه عند أباطي,
هالحين تورّطت...لا اقدر اطلقه ...لذالك سحبت نفسي خارجا من المغاره.....
و في الخارج اخذت الخنجر و نخجت راسه عدة نخجات...حتى استطعت ان اقتله..
ولكن..... يا اخوان....ما استطعت ان اخرج رأسه من بين اصباعي,,,,
لان يدي انشلّت و يبست و بعد محاولات اخرجت راسه من بين اصباعي........
استمررريت سنه كامله و انا من مطوع الى مطوع( رقية) حتى لانت اصباعي في الاخير
شي بسيط..................و لكن لا تزال مشلوله زي ما انتم شايفين بسبب هذا الداب ..
ومن عقبها حررررمت مقانيص الضباع.....
و آسف على الاطاله. و سلامتكم يا اعزاءي
عاشق الصحراء