ابو عايد
26/12/2003, 02:46 PM
البازأطلق عليه لقب (( الملك )) !!!!!!!!!!
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s42.jpg
• ينشر في مناطق واسعة من المعورة واستخدم قديما للصيد ، واقترن اسمه بالملك ، وهو صائد بطبعه ، أعجمي الاسم لا يعيره الصقار العربي في الوقت الحالي أي اهتمام ، لم يصقر به إلا نادراً ... له انتشار كبير في أمريكا وتركيا والهند وغيرها من الدول .
• اسمه الباز وافصح ضبطه بازي بكسر الزين وتخفيف الياء في الجمع بواز وبزاة ، ولفظه مشتق من البزوان وهو الوثب ، وهو من الجوارح التي استخدمها العرب في العصور القديمة في الصيد أكثر من استخدامهم للحر والشاهين .
• أول من صاد به من الملوك قسطنطين ملك الروم وذلك أنه مر يوماً بجانب جبل فرأى بازيا يطير ثم نزل على شجره كثيرة الأغصان كبيرة الشوك فأمر بأن يصاد له جملة من البزاة فصيدت له وحملت إليه فارتبطها في مجليه فعرض لبعضها في بعض الأيام أيم " الأفعي " فوثب عليه فقتله فقال هذا ملك بغضبه ما يغضب الملوك فنصب له بين يديه كندرة ، وكان هناك ثعلب داجن يربى في البيوت ، فوثب عليه فما أفلت إلا جريحاً .. فقال هذا ملك جبار لا يتحمل ضيماً ثم مر به طائر فكسره ونهش منه فقال هذا ملك نوعه لما جاع أخذ طعامه بسلطان وقدرة فحمله على يده وصاد به .
•ولقد قال عنه قيصر : "البازي ملك كريم إذا جاع أخذ وإذا أستغني ترك .. وكذلك قال عنه كسرى : " البازي رفيق حسن ، لا يأخذ إلا في وقت الفرص " 0
• فالباز بطبعه يصيد فريسته عكس الحر والشاهين فإنه إذا أخذ من وكره فرخاً ولم يكن متعلما الصيد مع أبويه فإنه يصيد وإذا كان الباز بالوكر مع أبويه وصاد معهما ففي ذلك الوقت يظهر مقدرة عالية وقت تأنيسه واطرقه على الفريسة .
• وموطن الباز المفضل لديه سواء وقت التعشيش أو الصيد هي الغابات حيث يبني أعشاشاً كبيرة من العيدان على أشجار الصنوبر وغيرها ، وغالباً ما يشاهد الباز قرب المياه الجاريه وذلك لوفرة الطرائد بقرب الماء عادة .. وهو يقوم بصيد الأرانب البرية والسناجب والقوارض الصغيرة والدرج والحجل والحمام والعصاقير .
• والباز منتشر في المناطق المعتدلة كافة من نصف الكرة الشمالي من أمريكا الشمالية وعبر أوروبا وآسيا والصين وشرق سيبيريا ، كما ينتشر فوق الدائرة القطبية ، وطيور الباز المهاجرة التي تشاهدها في الخليج تأتي من تركيا .
• وفي مراحل غير التعشيش يصل الباز إلى جنوب الصين وبورما وشمال الباكستان والهند وآسيا الوسطى وإيران وشمال المكسيك . وتكون الأعشاش مفروشة من الداخل بالأغصان الخضراء ويكون فيها عادة عدد ( 3 – 4 ) بيضات وأحيانا تصل إلى خمس ، ويكون لون البيض لمدة ( 38 ) يوماً ويجلب الذكر لها الطعام في العش مباشرة ويهتم كذلك بإطعام الصغار ، وعندما يبلغ الصغار من العمر { 35 – 40 } يوماً يكسو جسمها الريش ويغادرون العش ولكنهم يبقون قريبين من العش لمدة شهر ونصف الشهر الى شهرين .
• والباز يبلغ طوله { 52 – 68 سم } ووزنه حوالي ( 700 – 1500جرام } ، ولإناث تكون أكبر من الذكور حجماً .
وهناك مجموعة كبيرة من عشاق طيور الباز في أمريكا الشمالية ولا تزال هذه الطيور تعلم وتدري على الطيران في مختلف أنحاء أوروبا وأسيا بما في ذلك الهند وباكستان وإيران وتركيا وسوريا .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s40.jpghttp://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s41.jpg
أسرع الجوارح لقصر جناحيه وطول ذيله !!!
والباز لديه أجنحة قوية وقصيرة نسبياً وذيله طويل وهذا مما يساعد على السرعة الملاحظة لدى الباز التي لا تضاهيها بين الجوارح الأخرى سرعة ، وذيله يساعده على الالتفاف الحاد وابطاء سرعته بشكل مفاجىء .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_k336.jpg
أفضلها الأحمر وأدناها القرناس !!!
وافضل ألوان طيور الباز الأحمر الأكثر سواداً ، الغليظ خطوط الصدر ، والأشهب الشديد الشهبة الشبيه بالأبيض ، والأصفر المديح الظهر وسواد لسانه يدل على نجابته ، ومن البزاة الأصفر المدبج وهو أحلى الألوان بعد الأبيض الخالص . وبعده الأسبهرج " الذي بلون السماء " وهو أصيد البزاة للأرانب . وبعده الأشهب المشرب صفرة ، وبعده الأبيض المشرب حمرة ، وليس بأحمر مشًرب بياضاً .. أما الرديء من ألوان البزاة ، فالمقرنس الوحشي الذي حاله عليه الحوال في الوحشة وهو مطلق لنفسه في الصحراء وقد اشتدت زرقة ظهره وحمرة عينيه .
• ومن صفاته أنه خفيف الجناح ، سريع الطيران ، حريص على طلب صيده ، وهو من أكبر الطيور وقليل الصبر على العطش ، فإذاً أطلق على فريسته بقي عليها وإن لم يصدها فإن يقف بمكانه ، والمستحب من صفاته صغر المنسر والرأس ، وغلظ العنق وسعة اللحيين ودائرتي الأذنين والشدقين ، وسعة الحدقة ، وطول القوادم ، وقصر الخوافي والذنب ، وشدة اللحم ، وعرض ما بين المنكبين والزور ، وسعة الحرصلاء ، وعرض المخالب ، ورزانة المحمل ، وغلظ خطوط الصدر ، وذكاء القلب ، والتشمير وكثرة الأكل وتتابع النهش وسرعة الاستمراء وشدة الانتفاض ، وضخامة السلاح ، وبعد الذرق وأن تراه كأنه مقعياً إذا استقبلته على يد حامله "المصايد والمطاردة" .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s43.jpg
• ومن صفاته الرأس بني داكن وأسود ، والحواجب بيضاء ، والعنق أبيض ، ولون ريش الظهر والجناحين والذيل بني رمادي ، أما مقدمته فهي مقلمة بلون يتراوح بين البني الداكن والأسود ، ويكون لون عين الطير البالغ برتقالياً ولون كفوفه أصفر ، ويكون لون عين الطير اليافع أصفر " وهو اللون الشائع لدى طيور الباز كافة . ومما قيل في الباز قديماً : أحسن أدب البازي فإن الصيد طبعه ، ثم أن الجوارح لا تقدر على الطريدة حتى تعلو عليها وهي محلقة وهو حتى يقاربه ، ثم يصعد فيحطها وإذا أخذ الطريدة لم يشره عليها وانتظر البازيار ، فإن أيطاً عليه تشاغل بنتف الريش في سكينة ووقار ... وقال الجاحظ : " إن الباز أ عجمي والصقر عربي " .
• وروى أيضاً أن كسرى أنو شروان آتي بباز قد انكسر جناحه وهو لا يعرفه فسأل الذي أتاه به : كيف رأيت طيران هذا الطير ؟ فقال : رأيته إذا علا صف ، وإذا نزل دف ، وإذا ضرب زف ، وإذا وثب ذرق ، وإذا عاين سرق ...... فقال : هذا جبار لا يبقى إذا قدر ولا يؤمن إذا اشتهر ثم سلّمه الى ولده " داد " فكان يلعب بسائر أنواع الطيور ويبدو أن داد ابن كسرى قد أولع بالباز فأدّبه وضراه "
( فهــو أول من بدأ ركوب الخيل للصيد به ، وأول من أظهـــر الطبل له ، وأول من اختار الدس ) .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s44.jpg
• وقال القزويني : إن أنثي الباز تألف غيرها من الجوارح ، ولذلك تختلف أشكلها .. وذكر في مخطوطة الباخرزي وصف جميل للباز وقت قنصه ووصف لحدته وقوته في الصيد . " فبينما نحن كذلك إذا وقع في الماء منحط ، وتأملنا فإذا هو بط ، فقرع البازيار الطبل حتى استفزه من وجه الماء الى جو السماء ، ولم يزل يصك طبله صكاً ، حتى دك بازيه عنق البط دكاً ، وضربه بمخالبه ضربة انحدر به الأرض منحدراً كالشهاب الثاقب أتبع شيطاناً رجيماً ، فانقص منكدراً ، ونزل به وأظفاره مصفرة بالعلق ، كما احمت النار أطراف الحلق ، ولوى جيده ، وكان صليب المكسر ، فهصره بالنسر ، وسال منه الدم كما كسر الإبريق وأريق منه الرحيق ، ورمينا سائر الطيور عن البنادق بمثل الوادق ، وأصبنا ملاعب أطواقها ، بهنات كأصداقها .
"البنادق " كرات الطين التي ترمى بها الطيور في زمانهم .
وقيل كذلك : إن أطرف البزاة البيض ، وأشدها الدوازج " لون رمادي مائل للسواد " وأحلاها الصفر،أكبرها الحمر .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_mk1748_01w.jpg
أثني الباز التي تنحدر جذورها من غرب سيبيريا {{ أنادير }}
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s42.jpg
• ينشر في مناطق واسعة من المعورة واستخدم قديما للصيد ، واقترن اسمه بالملك ، وهو صائد بطبعه ، أعجمي الاسم لا يعيره الصقار العربي في الوقت الحالي أي اهتمام ، لم يصقر به إلا نادراً ... له انتشار كبير في أمريكا وتركيا والهند وغيرها من الدول .
• اسمه الباز وافصح ضبطه بازي بكسر الزين وتخفيف الياء في الجمع بواز وبزاة ، ولفظه مشتق من البزوان وهو الوثب ، وهو من الجوارح التي استخدمها العرب في العصور القديمة في الصيد أكثر من استخدامهم للحر والشاهين .
• أول من صاد به من الملوك قسطنطين ملك الروم وذلك أنه مر يوماً بجانب جبل فرأى بازيا يطير ثم نزل على شجره كثيرة الأغصان كبيرة الشوك فأمر بأن يصاد له جملة من البزاة فصيدت له وحملت إليه فارتبطها في مجليه فعرض لبعضها في بعض الأيام أيم " الأفعي " فوثب عليه فقتله فقال هذا ملك بغضبه ما يغضب الملوك فنصب له بين يديه كندرة ، وكان هناك ثعلب داجن يربى في البيوت ، فوثب عليه فما أفلت إلا جريحاً .. فقال هذا ملك جبار لا يتحمل ضيماً ثم مر به طائر فكسره ونهش منه فقال هذا ملك نوعه لما جاع أخذ طعامه بسلطان وقدرة فحمله على يده وصاد به .
•ولقد قال عنه قيصر : "البازي ملك كريم إذا جاع أخذ وإذا أستغني ترك .. وكذلك قال عنه كسرى : " البازي رفيق حسن ، لا يأخذ إلا في وقت الفرص " 0
• فالباز بطبعه يصيد فريسته عكس الحر والشاهين فإنه إذا أخذ من وكره فرخاً ولم يكن متعلما الصيد مع أبويه فإنه يصيد وإذا كان الباز بالوكر مع أبويه وصاد معهما ففي ذلك الوقت يظهر مقدرة عالية وقت تأنيسه واطرقه على الفريسة .
• وموطن الباز المفضل لديه سواء وقت التعشيش أو الصيد هي الغابات حيث يبني أعشاشاً كبيرة من العيدان على أشجار الصنوبر وغيرها ، وغالباً ما يشاهد الباز قرب المياه الجاريه وذلك لوفرة الطرائد بقرب الماء عادة .. وهو يقوم بصيد الأرانب البرية والسناجب والقوارض الصغيرة والدرج والحجل والحمام والعصاقير .
• والباز منتشر في المناطق المعتدلة كافة من نصف الكرة الشمالي من أمريكا الشمالية وعبر أوروبا وآسيا والصين وشرق سيبيريا ، كما ينتشر فوق الدائرة القطبية ، وطيور الباز المهاجرة التي تشاهدها في الخليج تأتي من تركيا .
• وفي مراحل غير التعشيش يصل الباز إلى جنوب الصين وبورما وشمال الباكستان والهند وآسيا الوسطى وإيران وشمال المكسيك . وتكون الأعشاش مفروشة من الداخل بالأغصان الخضراء ويكون فيها عادة عدد ( 3 – 4 ) بيضات وأحيانا تصل إلى خمس ، ويكون لون البيض لمدة ( 38 ) يوماً ويجلب الذكر لها الطعام في العش مباشرة ويهتم كذلك بإطعام الصغار ، وعندما يبلغ الصغار من العمر { 35 – 40 } يوماً يكسو جسمها الريش ويغادرون العش ولكنهم يبقون قريبين من العش لمدة شهر ونصف الشهر الى شهرين .
• والباز يبلغ طوله { 52 – 68 سم } ووزنه حوالي ( 700 – 1500جرام } ، ولإناث تكون أكبر من الذكور حجماً .
وهناك مجموعة كبيرة من عشاق طيور الباز في أمريكا الشمالية ولا تزال هذه الطيور تعلم وتدري على الطيران في مختلف أنحاء أوروبا وأسيا بما في ذلك الهند وباكستان وإيران وتركيا وسوريا .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s40.jpghttp://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s41.jpg
أسرع الجوارح لقصر جناحيه وطول ذيله !!!
والباز لديه أجنحة قوية وقصيرة نسبياً وذيله طويل وهذا مما يساعد على السرعة الملاحظة لدى الباز التي لا تضاهيها بين الجوارح الأخرى سرعة ، وذيله يساعده على الالتفاف الحاد وابطاء سرعته بشكل مفاجىء .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_k336.jpg
أفضلها الأحمر وأدناها القرناس !!!
وافضل ألوان طيور الباز الأحمر الأكثر سواداً ، الغليظ خطوط الصدر ، والأشهب الشديد الشهبة الشبيه بالأبيض ، والأصفر المديح الظهر وسواد لسانه يدل على نجابته ، ومن البزاة الأصفر المدبج وهو أحلى الألوان بعد الأبيض الخالص . وبعده الأسبهرج " الذي بلون السماء " وهو أصيد البزاة للأرانب . وبعده الأشهب المشرب صفرة ، وبعده الأبيض المشرب حمرة ، وليس بأحمر مشًرب بياضاً .. أما الرديء من ألوان البزاة ، فالمقرنس الوحشي الذي حاله عليه الحوال في الوحشة وهو مطلق لنفسه في الصحراء وقد اشتدت زرقة ظهره وحمرة عينيه .
• ومن صفاته أنه خفيف الجناح ، سريع الطيران ، حريص على طلب صيده ، وهو من أكبر الطيور وقليل الصبر على العطش ، فإذاً أطلق على فريسته بقي عليها وإن لم يصدها فإن يقف بمكانه ، والمستحب من صفاته صغر المنسر والرأس ، وغلظ العنق وسعة اللحيين ودائرتي الأذنين والشدقين ، وسعة الحدقة ، وطول القوادم ، وقصر الخوافي والذنب ، وشدة اللحم ، وعرض ما بين المنكبين والزور ، وسعة الحرصلاء ، وعرض المخالب ، ورزانة المحمل ، وغلظ خطوط الصدر ، وذكاء القلب ، والتشمير وكثرة الأكل وتتابع النهش وسرعة الاستمراء وشدة الانتفاض ، وضخامة السلاح ، وبعد الذرق وأن تراه كأنه مقعياً إذا استقبلته على يد حامله "المصايد والمطاردة" .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s43.jpg
• ومن صفاته الرأس بني داكن وأسود ، والحواجب بيضاء ، والعنق أبيض ، ولون ريش الظهر والجناحين والذيل بني رمادي ، أما مقدمته فهي مقلمة بلون يتراوح بين البني الداكن والأسود ، ويكون لون عين الطير البالغ برتقالياً ولون كفوفه أصفر ، ويكون لون عين الطير اليافع أصفر " وهو اللون الشائع لدى طيور الباز كافة . ومما قيل في الباز قديماً : أحسن أدب البازي فإن الصيد طبعه ، ثم أن الجوارح لا تقدر على الطريدة حتى تعلو عليها وهي محلقة وهو حتى يقاربه ، ثم يصعد فيحطها وإذا أخذ الطريدة لم يشره عليها وانتظر البازيار ، فإن أيطاً عليه تشاغل بنتف الريش في سكينة ووقار ... وقال الجاحظ : " إن الباز أ عجمي والصقر عربي " .
• وروى أيضاً أن كسرى أنو شروان آتي بباز قد انكسر جناحه وهو لا يعرفه فسأل الذي أتاه به : كيف رأيت طيران هذا الطير ؟ فقال : رأيته إذا علا صف ، وإذا نزل دف ، وإذا ضرب زف ، وإذا وثب ذرق ، وإذا عاين سرق ...... فقال : هذا جبار لا يبقى إذا قدر ولا يؤمن إذا اشتهر ثم سلّمه الى ولده " داد " فكان يلعب بسائر أنواع الطيور ويبدو أن داد ابن كسرى قد أولع بالباز فأدّبه وضراه "
( فهــو أول من بدأ ركوب الخيل للصيد به ، وأول من أظهـــر الطبل له ، وأول من اختار الدس ) .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_s44.jpg
• وقال القزويني : إن أنثي الباز تألف غيرها من الجوارح ، ولذلك تختلف أشكلها .. وذكر في مخطوطة الباخرزي وصف جميل للباز وقت قنصه ووصف لحدته وقوته في الصيد . " فبينما نحن كذلك إذا وقع في الماء منحط ، وتأملنا فإذا هو بط ، فقرع البازيار الطبل حتى استفزه من وجه الماء الى جو السماء ، ولم يزل يصك طبله صكاً ، حتى دك بازيه عنق البط دكاً ، وضربه بمخالبه ضربة انحدر به الأرض منحدراً كالشهاب الثاقب أتبع شيطاناً رجيماً ، فانقص منكدراً ، ونزل به وأظفاره مصفرة بالعلق ، كما احمت النار أطراف الحلق ، ولوى جيده ، وكان صليب المكسر ، فهصره بالنسر ، وسال منه الدم كما كسر الإبريق وأريق منه الرحيق ، ورمينا سائر الطيور عن البنادق بمثل الوادق ، وأصبنا ملاعب أطواقها ، بهنات كأصداقها .
"البنادق " كرات الطين التي ترمى بها الطيور في زمانهم .
وقيل كذلك : إن أطرف البزاة البيض ، وأشدها الدوازج " لون رمادي مائل للسواد " وأحلاها الصفر،أكبرها الحمر .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk1748_mk1748_01w.jpg
أثني الباز التي تنحدر جذورها من غرب سيبيريا {{ أنادير }}