مصحصح صح
11/08/2008, 03:01 PM
باسقة في علياء السماء
وهنا نقف عند تلك الشجرة الباسقة في علياء السماء، الضاربة بجذورها في عمق الأرض .. نقف عند الشجرة التي حنَّ جذعها إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه حين صُنِعَ له المِنبر، الشـجرة المثلى في عطائهـا واستقامتها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام .
يقول ابن القيم [ رحمه الله ] عن ثمرها بأنه من أكثر الثمار تغذية للبدن .. هو فاكهـة وغذاء ودواء وشـراب . وفي الحديث : (( بيت لا تمـر فيه جيـاع أهله )) . وفي رواية البخاري : (( من تصَّبح بسبع تمرات، لم يضـره ذلك اليوم سم ولا سحر )) . وذلك ببركة دعوة النبي [ صلى الله عليه وسلم ] لتمر المدينة، فالذي يتصبح بسـبع تمرات إيماناً وتصــديقاً، فإن يقينه يزيده توكلاً على الله، وبذلك تقـوى معنوياته الجسدية والنفسية، فلا يبقى مجال للوساوس والمخاوف وحدوث سحر أو دس سم من قِبَل عدو يكيد له؛ لأن من شروط انتفاع المريض بالدواء اعتقاده النفع به .
وجاء الحثّ على الإفطار على التمر : (( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء )) . فالتمر يُمتَص في فترة قصيرة جداً؛ ليعوض الدم عن نقص السـكر. وكان الرسـول الكريم يمكث ثلاثـة أهلّة في شهرين وطعـامه وطعام أهل بيتـه: التمر والمـاء.
ومعـروف أنه كان أكمـل الناس في الخلق والخليقة والصـحة والعافية.
وبالوقوف على ما طالعنا العلم الحديث عن مخازن الغذاء في التمر؛ لن نستغرب كيف كانت جيوشنا تفتح الأمصار بجنود لا يقتاتون إلا بضع تمرات.
للاسف قل اهتمام الابناء بما زرعة الاباء فاصبحت المزارع والحدائق كما ترون مهملة ... آسل المولى ان يلهم الابناء بالاهتمام بما غرسة الاباء
http://image60.webshots.com/760/7/97/97/2658797970053701569GCzGoe_ph.jpg
تقبلوا التحية والتقدير
وهنا نقف عند تلك الشجرة الباسقة في علياء السماء، الضاربة بجذورها في عمق الأرض .. نقف عند الشجرة التي حنَّ جذعها إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه حين صُنِعَ له المِنبر، الشـجرة المثلى في عطائهـا واستقامتها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام .
يقول ابن القيم [ رحمه الله ] عن ثمرها بأنه من أكثر الثمار تغذية للبدن .. هو فاكهـة وغذاء ودواء وشـراب . وفي الحديث : (( بيت لا تمـر فيه جيـاع أهله )) . وفي رواية البخاري : (( من تصَّبح بسبع تمرات، لم يضـره ذلك اليوم سم ولا سحر )) . وذلك ببركة دعوة النبي [ صلى الله عليه وسلم ] لتمر المدينة، فالذي يتصبح بسـبع تمرات إيماناً وتصــديقاً، فإن يقينه يزيده توكلاً على الله، وبذلك تقـوى معنوياته الجسدية والنفسية، فلا يبقى مجال للوساوس والمخاوف وحدوث سحر أو دس سم من قِبَل عدو يكيد له؛ لأن من شروط انتفاع المريض بالدواء اعتقاده النفع به .
وجاء الحثّ على الإفطار على التمر : (( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء )) . فالتمر يُمتَص في فترة قصيرة جداً؛ ليعوض الدم عن نقص السـكر. وكان الرسـول الكريم يمكث ثلاثـة أهلّة في شهرين وطعـامه وطعام أهل بيتـه: التمر والمـاء.
ومعـروف أنه كان أكمـل الناس في الخلق والخليقة والصـحة والعافية.
وبالوقوف على ما طالعنا العلم الحديث عن مخازن الغذاء في التمر؛ لن نستغرب كيف كانت جيوشنا تفتح الأمصار بجنود لا يقتاتون إلا بضع تمرات.
للاسف قل اهتمام الابناء بما زرعة الاباء فاصبحت المزارع والحدائق كما ترون مهملة ... آسل المولى ان يلهم الابناء بالاهتمام بما غرسة الاباء
http://image60.webshots.com/760/7/97/97/2658797970053701569GCzGoe_ph.jpg
تقبلوا التحية والتقدير