""الشاهين""
19/08/2008, 02:17 PM
ينتظر سكان شبه الجزيرة العربية كل عام زائراً يبعد عنهم أكثر من 300 سنة ضوئية، ليبشرهم باقتراب حرارة الصيف من نهايتها وانتهاء الحر القائظ وبداية الاعتدال، إذ لم يكونوا في القدم يستخدمون التقويم الشمسي لتحديد فصول السنة.
أما الزائر فهو "نجم سهيل"، الذي تسهل مشاهدته في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أما في النصف الشمالي حيث الجزيرة العربية تقع ضمن نطاقه فلا يظهر في سمائها باتجاه الجنوب إلا في أواخر أغسطس الجاري، وتحديداً في الرابع والعشرين منه، ويعني ظهوره بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم.
وكان عرب البادية في الجزيرة العربية قد أدركوا منذ القدم أن الشهور القمرية لا تتوافق مع فصول السنة فابتدعوا طريقة يعرفون بها الفصول والمواسم، وجعلوا بداية هذه السنة ابتداءً من طلوع "نجم سهيل".
وجاءت المواسم وفقاً للحساب الشمسي بداية من طلوع "سهيل" لتكون 14 موسماً خلال ما يعرف باسم "السنة السهيلية" وهي سهيل، الوسم، المربعانية، الشبط، العقارب، الحميم، الذرعان، الكنة، الثريا، التويبع، الجوزاء الأولى، الجوزاء الثانية، المرزم والكليبين.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الباحث الفلكي عادل السعدون قوله إن نجم سهيل يبدأ بالشروق في الرابع والعشرين من أغسطس فجراً، ويشاهد في النصف الجنوبي من الجزيرة العربية.
وأوضح أن موسم سهيل يمتد لفترة 53 يوماً حتى دخول "الوسم" في 16 أكتوبر المقبل حيث يلطف الجو قليلاً، ويبرد الماء، ويزيد الظل طولاً، ويطول الليل، ويقصر النهار، ويقل عدد ساعات النهار المعرضة لحرارة الشمس.
وأضاف أن الشمس بهذا الوقت تميل نحو الجنوب، ويزداد اقترابها من خط الأفق يوماً بعد يوم، حيث يكون ارتفاعها عن الأفق 71 درجة عند طلوع سهيل، مقارنة بـ 84 درجة في منتصف يونيو ، مما يجعل أشعتها أقل حرارة، ويكون متوسط درجات الحرارة العظمى 45 درجة والصغرى 28 درجة مئوية.
وقال السعدون إنه نظراً لأن معظم سكان الجزيرة العربية كانوا يسكنون الصحراء، سواء البدو أو القرويون والمزارعون، فقد ابتدعوا نظاماً لتقسيم السنة إلى عدة مواسم وفصول تبدأ مع طلوع سهيل ثم يأتي الوسم وبعده دخول الشتاء مع المربعانية، وهكذا إلى نهاية العام.
ويعرف السعدون نجم سهيل فلكياً بأنه "من النجوم الجنوبية، وطالعه المستقيم 6 ساعات و24 دقيقة، وميله 52 درجة و41 دقيقة جنوب "خط الاستواء السماوي."
وقال إن مقدار لمعان نجم سهيل يبلغ 0.7 ويزيد سطوعه عن الشمس بنحو 15 ألف مرة، وقطره يكبر عن قطر الشمس بحوالي 65 مرة، ويعد ثاني أكثر النجوم لمعاناً في السماء بعد نجم "الشعري"، كما يعد واحداً من أقوى النجوم ومن النجوم العملاقة العظيمة اللامعة بمجرة "درب التبانة".
وأضاف أن "سهيل" يبعد عن الأرض 310 سنوات ضوئية، وهو أحد نجوم المجموعة الشمسية التي تسمى "كارينا" أو "السفينة" بالسابق.
وأفاد أن "سهيل" من النجوم المهمة التي تستخدم في الملاحة قديماً، حيث يعتبره بعض الملاحين كنجم القطب الجنوبي، وما زالت مركبات الفضاء الأمريكية التي تتجه إلى الفضاء الخارجي داخل المجموعة الشمسية تستخدمه بغرض الملاحة واستدلال الطريق وتجهز عليه كاميرا لمراقبته
أما الزائر فهو "نجم سهيل"، الذي تسهل مشاهدته في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أما في النصف الشمالي حيث الجزيرة العربية تقع ضمن نطاقه فلا يظهر في سمائها باتجاه الجنوب إلا في أواخر أغسطس الجاري، وتحديداً في الرابع والعشرين منه، ويعني ظهوره بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم.
وكان عرب البادية في الجزيرة العربية قد أدركوا منذ القدم أن الشهور القمرية لا تتوافق مع فصول السنة فابتدعوا طريقة يعرفون بها الفصول والمواسم، وجعلوا بداية هذه السنة ابتداءً من طلوع "نجم سهيل".
وجاءت المواسم وفقاً للحساب الشمسي بداية من طلوع "سهيل" لتكون 14 موسماً خلال ما يعرف باسم "السنة السهيلية" وهي سهيل، الوسم، المربعانية، الشبط، العقارب، الحميم، الذرعان، الكنة، الثريا، التويبع، الجوزاء الأولى، الجوزاء الثانية، المرزم والكليبين.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الباحث الفلكي عادل السعدون قوله إن نجم سهيل يبدأ بالشروق في الرابع والعشرين من أغسطس فجراً، ويشاهد في النصف الجنوبي من الجزيرة العربية.
وأوضح أن موسم سهيل يمتد لفترة 53 يوماً حتى دخول "الوسم" في 16 أكتوبر المقبل حيث يلطف الجو قليلاً، ويبرد الماء، ويزيد الظل طولاً، ويطول الليل، ويقصر النهار، ويقل عدد ساعات النهار المعرضة لحرارة الشمس.
وأضاف أن الشمس بهذا الوقت تميل نحو الجنوب، ويزداد اقترابها من خط الأفق يوماً بعد يوم، حيث يكون ارتفاعها عن الأفق 71 درجة عند طلوع سهيل، مقارنة بـ 84 درجة في منتصف يونيو ، مما يجعل أشعتها أقل حرارة، ويكون متوسط درجات الحرارة العظمى 45 درجة والصغرى 28 درجة مئوية.
وقال السعدون إنه نظراً لأن معظم سكان الجزيرة العربية كانوا يسكنون الصحراء، سواء البدو أو القرويون والمزارعون، فقد ابتدعوا نظاماً لتقسيم السنة إلى عدة مواسم وفصول تبدأ مع طلوع سهيل ثم يأتي الوسم وبعده دخول الشتاء مع المربعانية، وهكذا إلى نهاية العام.
ويعرف السعدون نجم سهيل فلكياً بأنه "من النجوم الجنوبية، وطالعه المستقيم 6 ساعات و24 دقيقة، وميله 52 درجة و41 دقيقة جنوب "خط الاستواء السماوي."
وقال إن مقدار لمعان نجم سهيل يبلغ 0.7 ويزيد سطوعه عن الشمس بنحو 15 ألف مرة، وقطره يكبر عن قطر الشمس بحوالي 65 مرة، ويعد ثاني أكثر النجوم لمعاناً في السماء بعد نجم "الشعري"، كما يعد واحداً من أقوى النجوم ومن النجوم العملاقة العظيمة اللامعة بمجرة "درب التبانة".
وأضاف أن "سهيل" يبعد عن الأرض 310 سنوات ضوئية، وهو أحد نجوم المجموعة الشمسية التي تسمى "كارينا" أو "السفينة" بالسابق.
وأفاد أن "سهيل" من النجوم المهمة التي تستخدم في الملاحة قديماً، حيث يعتبره بعض الملاحين كنجم القطب الجنوبي، وما زالت مركبات الفضاء الأمريكية التي تتجه إلى الفضاء الخارجي داخل المجموعة الشمسية تستخدمه بغرض الملاحة واستدلال الطريق وتجهز عليه كاميرا لمراقبته